هل يجوز خروج تارك الصلاة مع جماعة التبليغ مع أنه فيه خطر عقدي عليه؟ .
A-
A=
A+
السائل : ... يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخ بالأمس .
الشيخ : نعم .
السائل : سئلت عن رجل فاسق لا يصلي عن حكم خروجه مع جماعة التبليغ فقلتم لا مانع .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا جوابكم يا شيخ .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ... حول الإشكال .
الشيخ : تفضل .
السائل : وكما لا يخفى عليكم ترك الصلاة رأيكم المتبع كبيرة من كبائر الذنوب والخروج مع جماعة التبليغ يا شيخ وأنتم لم تفصلوا في الفتيا بالأمس لا شك أن فيه خطر عقدي يا شيخ بالذات يعني في منهج الجماعة ككل وكونهم قصروا الدين على ستة أمور وكونهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بل قد يتنازلوا بما يتعلق بالتوحيد الأكبر والشرك هذا يا شيخ بعد سماعكم لهذا الكلام وعلمكم بهذا يجوز أن ننقل عاصي أن يخرج عاصي مع المبتدعة طبعًا هذا معنى السؤال ؟
الشيخ : طيب جزاك الله خير لكن أنت هل تظن إنه هذا التارك للصلاة عقيدته صحيحة ؟
السائل : في نظرنا نعم .
الشيخ : كيف من أين جاءته العقيدة الصحيحة ؟
السائل : ... على رأيكم حكم تارك الصلاة ... أن يكون فاسق الفسق كما علمتم الناس ...
الشيخ : عفوا عفوا ما فهمتك أنا سؤالي هذا الرجل الذي يعيش في هذا البلد .
السائل : نعم .
الشيخ : وهو تارك للصلاة .
السائل : في نظرنا نعم .
الشيخ : هل الأصل فيه أن عقيدته سلفية ؟
السائل : لا أستطيع أن أجيب بلا أو بنعم .
الشيخ : وكيف يمكن التفاهم بلا أو لا نعم ولا ههه .
السائل : لا بد أن أفصل في الإجابة يا شيخ .
الشيخ : أنت حر لكن أنا أنا سألت وأنت تقول لا نجيب لا بلا ولا بنعم .
السائل : إذن يا شيخ المطلوب منك أن تسأل ... إذا كان مع متصوفة على كل .
الشيخ : أنا منطلقي إذن ما دام أنت ما عندك الجواب لا نعم ولا لا ملاحظتي بما سمعت أنني دائما أنطلق من قاعدة الأخذ بأخف الضررين أخف الضررين أن شخصا أنا أعتقد ما دام أنه تارك صلاة فهذا عقيدته خراب ويباب وأنه إذا خرج مع جماعة التبليغ فسوف لا يفسدون فيه عقيدة صالحة حتى يرد اعتراضك السابق وإنما هم يصلحون فيه عملًا وهو تركه للصلاة إي هذا من جهة من جهة أخرى جماعة التبليغ - أيوا تفضل .
الطالب : الله يجزيكم الخير .
الشيخ : السلام عليكم - .
السائل : أكرمك الله يا شيخ .
الشيخ : أكرمكم الله جميعًا .
السائل : آمين .
الشيخ : يا الله فأنا من هذا المنطلق قلت ما قلت جماعة التبليغ في الواقع فيما أنا أعلم كجماعة الإخوان المسلمين .
السائل : نعم .
الشيخ : أي : لا ينطلقون على منهج واحد وعلى عقيدة واحدة في الإخوان المسلمين وربما أنتم على علم بشيء من ذلك أفراد هم في العقيدة سلفيون لكن في الدعوة ليسوا كذلك عقيدتهم في نفوسهم وليس عندهم ذلك الحماس الذي ينبغي أن يلاحظوا فيه مبدأ قوله - عليه السلام - : ( مَن دَلَّ على خير فهو كفاعله ) ، وقوله - عليه السلام - : ( مَن دعا إلى هدى كان له أجره ) إلى آخره ، ( ومَن سَنَّ في الإسلام ) يقتنعون بصحة العقيدة السلفية ، ثم لا يتحمَّسون إطلاقًا للدعوة إليها أفراد أقول هكذا ، لكن الغالب عليهم على خلاف ذلك مع الأسف كذلك في جماعة التبليغ خاصة بعد أن تسربت هذه الدعوة إلى بلادكم وانضم تحت لوائها ورايتها مئات إنما أقول ألوف من أهل التوحيد ظنا منهم أن هذه الدعوة دعوة خير وصلاح وإصلاح وإلى آخره فجماعة التبليغ فيهم من هذا وفيهم ممن يغلب عليهم فساد العقيدة لكن من حيث الحرص على العبادة والحرص على الأخلاق الطيبة الظاهرة فهذه فيهم ظاهرة في الحقيقة .
السائل : نعم .
الشيخ : ولذلك فأنا أعتقد كما كنت أعتقد سابقا أن دعوة الإخوان المسلمين كنت أعتبرها ولا أزال تمهيد للدعوة السلفية أشبه ما تكون كالمدارس اللي شو بيسموها تبع ؟
السائل : حضانة .
الشيخ : حضانة ثم .
السائل : روضة . .
الشيخ : إي الروضة ثم إيش ؟ الابتدائية وإلى آخره آ فأنا كنت أعتبر ولا أزال أقول إن الدعوات العامة هذه إلى الإسلام واللي بتحمس الشباب في التمسك بالإسلام ولو سألته ما هو الإسلام ؟ فيذكرني بالقصة السورية التي تروى وأحكيها أحيانا لبعض إخواننا بمثل هذه المناسبة زعموا بأن رجلًا كرديا والأكراد يضرب بهم المثل في تحمسهم وفي شجاعتهم مثل الأفغان اللي رأيتهم الجهاد هذا طيلة هذه السنين في عندهم حماس وشجاعة في التمسك بالإسلام لكن ما هو الإسلام ؟ الآن ستسمع النكتة فهذا زعموا بأن هذا الكردي لقي رجلًا من اليهود في الطريق فأخذ بتلابيبه .
السائل : نعم .
الشيخ : وأخرج الخنجر من غمده .
السائل : نعم .
الشيخ : قال له فلان أسلم وإلا أقتلك قال دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري هه فهؤلاء الذين يدعون الناس إلى إسلام إسلام إسلام والإسلام غايتنا وما أدري إيش من الأنشودات المعروفة القديمة لكن ما هو الإسلام لا يحيرون جوابا هؤلاء دعوتهم خير من عدمها خير من عدمها لأنهم يدعون للإسلام ثم على الدعاة الآخرين أن يسدوا الثغرة التي هم تركوها وأن يقوموا بالواجب الكامل تمامًا فأنا بقول الآن جماعة التبليغ فيهم بعض الأفراد الذين يحملون العقيدة الصحيحة لأنفسهم لكن أنا أعرف إنه منهج جماعة التبليغ لا يدعون إلى التوحيد ولا يدعون إلى السنة وهم كجماعة الإخوان المسلمين يعتقدون إنه هذا يفرق المسلمين لكن هذا الإنسان الذي نحن نتكلم عنه الآن وجوده مع الجماعة هدول خير من بقائه وحيدا لا يصلي ولا يتعلم العقيدة إذن فليتعلم الصلاة وليتعلم شيء من الصبر على طاعة الله وعلى معاملة الناس بالخلق الحسن إلى آخره ونحن نعرف فعلًا من جماعة الإخوان دخلوا وعاشوا سنين بعد ذلك انتقلوا صاروا سلفيين وصاروا متحمسين للدعوة السلفية كذلك وجدنا في الآونة الأخيرة ناس مشوا مع جماعة التبليغ لكن بسبب احتكاكهم مع بعض الدعاة السلفيين كان ذلك سببا لإنقاذهم من حيث العقيدة مع محافظتهم على ما قد استفادوه من جماعة التبليغ لذلك فأنا لا أرى رأيك ولا مؤاخذة أن مثل هذا التارك للصلاة إذا انضوى مع جماعة التبليغ وخرج معهم بانه سيتضرر في عقيدته لا إما أن تبقى عقيدته خرابا يبابا كما كانت لكن تتحسن عبادته على عجرها وبجرها لأنه جماعة التبليغ ما بصلحوا أيضًا ولا بيقولوا السنة هكذا والبدعة هكذا إلى آخره لكن حنانيك بعض الشر أهون من بعض هذا وجهة نظري والله أعلم .
الطالب : أنا أصدق شيخنا من قبل .
الشيخ : بارك الله فيك .
الطالب : أمضيت مع التبليغ يعني قريبا من عشر سنوات .
الشيخ : هي الأرض مسكونة .
الطالب : فكلامك شيخنا لأني خرجت معهم وعشت معهم .
الشيخ : سبحان الله .
الطالب : هذا إن دل على شيء فيدل أيضًا على إنصاف بارك الله فيك .
الشيخ : هذا واجبنا يا أستاذ .
الطالب : فحقيقة اللي بيخرج مع التبليغي إذا كان صفر وفاسد وفاسق يعني يهتدي هداية جيدة من حيث إنه تزكية النفس صلاة قيام الليل المحافظة على الجماعة المحافظة على السنن لكن لأنه ما عندهم منهج عقدي منهج في التصفية منهج في الدعوة علمي وبالتالي يبقى مسكين تائه فإن استفاد علما فإنما يستفيد من الخارج .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : أو ممن يعني . .
الشيخ : هو كذلك .
الطالب : ولذلك لما أنا تركت الجماعة الحمد لله الله هداني للسلفية وأنا فيهم وكنت أجد حرب منهم ولكني ما استفدت شيء مما يعني مما استفدته من العلم إلا بعد أن .
الشيخ : تسلفت .
الطالب : إي نعم لكن شيخنا طالب العلم يجد حرب منهم .
الشيخ : وهاي من مشاكلهم .
الطالب : وهم يميعون شيخنا المنهج يعني قد يدخل معهم السلفي فيصبح خلفي .
الشيخ : ولذلك أنا ما أنصح السلفي أن يخرج معهم وطالما سئلت عن هذا وأشترط إن سمحوا لك بالدعوة فاخرج معهم وتكلم بصراحة لكن أنا أعرف الإخوان المسلمين أنهم لا يسمحون بمثل هذا أبدا سبحان الله .
الطالب : يعني التبليغ لو يسمعوا هذا الكلام يأتوك يقبلوا رأسك .
الشيخ : لطاروا بي كل مطار نعم .
السائل : أي نعم .
سائل آخر : لسمحوا لك بإلقاء البيان يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : لسمحوا لك بإلقاء بيان .
الشيخ : إلقاء بيان .
السائل : على كلامك هذا .
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخ بالأمس .
الشيخ : نعم .
السائل : سئلت عن رجل فاسق لا يصلي عن حكم خروجه مع جماعة التبليغ فقلتم لا مانع .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا جوابكم يا شيخ .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ... حول الإشكال .
الشيخ : تفضل .
السائل : وكما لا يخفى عليكم ترك الصلاة رأيكم المتبع كبيرة من كبائر الذنوب والخروج مع جماعة التبليغ يا شيخ وأنتم لم تفصلوا في الفتيا بالأمس لا شك أن فيه خطر عقدي يا شيخ بالذات يعني في منهج الجماعة ككل وكونهم قصروا الدين على ستة أمور وكونهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بل قد يتنازلوا بما يتعلق بالتوحيد الأكبر والشرك هذا يا شيخ بعد سماعكم لهذا الكلام وعلمكم بهذا يجوز أن ننقل عاصي أن يخرج عاصي مع المبتدعة طبعًا هذا معنى السؤال ؟
الشيخ : طيب جزاك الله خير لكن أنت هل تظن إنه هذا التارك للصلاة عقيدته صحيحة ؟
السائل : في نظرنا نعم .
الشيخ : كيف من أين جاءته العقيدة الصحيحة ؟
السائل : ... على رأيكم حكم تارك الصلاة ... أن يكون فاسق الفسق كما علمتم الناس ...
الشيخ : عفوا عفوا ما فهمتك أنا سؤالي هذا الرجل الذي يعيش في هذا البلد .
السائل : نعم .
الشيخ : وهو تارك للصلاة .
السائل : في نظرنا نعم .
الشيخ : هل الأصل فيه أن عقيدته سلفية ؟
السائل : لا أستطيع أن أجيب بلا أو بنعم .
الشيخ : وكيف يمكن التفاهم بلا أو لا نعم ولا ههه .
السائل : لا بد أن أفصل في الإجابة يا شيخ .
الشيخ : أنت حر لكن أنا أنا سألت وأنت تقول لا نجيب لا بلا ولا بنعم .
السائل : إذن يا شيخ المطلوب منك أن تسأل ... إذا كان مع متصوفة على كل .
الشيخ : أنا منطلقي إذن ما دام أنت ما عندك الجواب لا نعم ولا لا ملاحظتي بما سمعت أنني دائما أنطلق من قاعدة الأخذ بأخف الضررين أخف الضررين أن شخصا أنا أعتقد ما دام أنه تارك صلاة فهذا عقيدته خراب ويباب وأنه إذا خرج مع جماعة التبليغ فسوف لا يفسدون فيه عقيدة صالحة حتى يرد اعتراضك السابق وإنما هم يصلحون فيه عملًا وهو تركه للصلاة إي هذا من جهة من جهة أخرى جماعة التبليغ - أيوا تفضل .
الطالب : الله يجزيكم الخير .
الشيخ : السلام عليكم - .
السائل : أكرمك الله يا شيخ .
الشيخ : أكرمكم الله جميعًا .
السائل : آمين .
الشيخ : يا الله فأنا من هذا المنطلق قلت ما قلت جماعة التبليغ في الواقع فيما أنا أعلم كجماعة الإخوان المسلمين .
السائل : نعم .
الشيخ : أي : لا ينطلقون على منهج واحد وعلى عقيدة واحدة في الإخوان المسلمين وربما أنتم على علم بشيء من ذلك أفراد هم في العقيدة سلفيون لكن في الدعوة ليسوا كذلك عقيدتهم في نفوسهم وليس عندهم ذلك الحماس الذي ينبغي أن يلاحظوا فيه مبدأ قوله - عليه السلام - : ( مَن دَلَّ على خير فهو كفاعله ) ، وقوله - عليه السلام - : ( مَن دعا إلى هدى كان له أجره ) إلى آخره ، ( ومَن سَنَّ في الإسلام ) يقتنعون بصحة العقيدة السلفية ، ثم لا يتحمَّسون إطلاقًا للدعوة إليها أفراد أقول هكذا ، لكن الغالب عليهم على خلاف ذلك مع الأسف كذلك في جماعة التبليغ خاصة بعد أن تسربت هذه الدعوة إلى بلادكم وانضم تحت لوائها ورايتها مئات إنما أقول ألوف من أهل التوحيد ظنا منهم أن هذه الدعوة دعوة خير وصلاح وإصلاح وإلى آخره فجماعة التبليغ فيهم من هذا وفيهم ممن يغلب عليهم فساد العقيدة لكن من حيث الحرص على العبادة والحرص على الأخلاق الطيبة الظاهرة فهذه فيهم ظاهرة في الحقيقة .
السائل : نعم .
الشيخ : ولذلك فأنا أعتقد كما كنت أعتقد سابقا أن دعوة الإخوان المسلمين كنت أعتبرها ولا أزال تمهيد للدعوة السلفية أشبه ما تكون كالمدارس اللي شو بيسموها تبع ؟
السائل : حضانة .
الشيخ : حضانة ثم .
السائل : روضة . .
الشيخ : إي الروضة ثم إيش ؟ الابتدائية وإلى آخره آ فأنا كنت أعتبر ولا أزال أقول إن الدعوات العامة هذه إلى الإسلام واللي بتحمس الشباب في التمسك بالإسلام ولو سألته ما هو الإسلام ؟ فيذكرني بالقصة السورية التي تروى وأحكيها أحيانا لبعض إخواننا بمثل هذه المناسبة زعموا بأن رجلًا كرديا والأكراد يضرب بهم المثل في تحمسهم وفي شجاعتهم مثل الأفغان اللي رأيتهم الجهاد هذا طيلة هذه السنين في عندهم حماس وشجاعة في التمسك بالإسلام لكن ما هو الإسلام ؟ الآن ستسمع النكتة فهذا زعموا بأن هذا الكردي لقي رجلًا من اليهود في الطريق فأخذ بتلابيبه .
السائل : نعم .
الشيخ : وأخرج الخنجر من غمده .
السائل : نعم .
الشيخ : قال له فلان أسلم وإلا أقتلك قال دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري هه فهؤلاء الذين يدعون الناس إلى إسلام إسلام إسلام والإسلام غايتنا وما أدري إيش من الأنشودات المعروفة القديمة لكن ما هو الإسلام لا يحيرون جوابا هؤلاء دعوتهم خير من عدمها خير من عدمها لأنهم يدعون للإسلام ثم على الدعاة الآخرين أن يسدوا الثغرة التي هم تركوها وأن يقوموا بالواجب الكامل تمامًا فأنا بقول الآن جماعة التبليغ فيهم بعض الأفراد الذين يحملون العقيدة الصحيحة لأنفسهم لكن أنا أعرف إنه منهج جماعة التبليغ لا يدعون إلى التوحيد ولا يدعون إلى السنة وهم كجماعة الإخوان المسلمين يعتقدون إنه هذا يفرق المسلمين لكن هذا الإنسان الذي نحن نتكلم عنه الآن وجوده مع الجماعة هدول خير من بقائه وحيدا لا يصلي ولا يتعلم العقيدة إذن فليتعلم الصلاة وليتعلم شيء من الصبر على طاعة الله وعلى معاملة الناس بالخلق الحسن إلى آخره ونحن نعرف فعلًا من جماعة الإخوان دخلوا وعاشوا سنين بعد ذلك انتقلوا صاروا سلفيين وصاروا متحمسين للدعوة السلفية كذلك وجدنا في الآونة الأخيرة ناس مشوا مع جماعة التبليغ لكن بسبب احتكاكهم مع بعض الدعاة السلفيين كان ذلك سببا لإنقاذهم من حيث العقيدة مع محافظتهم على ما قد استفادوه من جماعة التبليغ لذلك فأنا لا أرى رأيك ولا مؤاخذة أن مثل هذا التارك للصلاة إذا انضوى مع جماعة التبليغ وخرج معهم بانه سيتضرر في عقيدته لا إما أن تبقى عقيدته خرابا يبابا كما كانت لكن تتحسن عبادته على عجرها وبجرها لأنه جماعة التبليغ ما بصلحوا أيضًا ولا بيقولوا السنة هكذا والبدعة هكذا إلى آخره لكن حنانيك بعض الشر أهون من بعض هذا وجهة نظري والله أعلم .
الطالب : أنا أصدق شيخنا من قبل .
الشيخ : بارك الله فيك .
الطالب : أمضيت مع التبليغ يعني قريبا من عشر سنوات .
الشيخ : هي الأرض مسكونة .
الطالب : فكلامك شيخنا لأني خرجت معهم وعشت معهم .
الشيخ : سبحان الله .
الطالب : هذا إن دل على شيء فيدل أيضًا على إنصاف بارك الله فيك .
الشيخ : هذا واجبنا يا أستاذ .
الطالب : فحقيقة اللي بيخرج مع التبليغي إذا كان صفر وفاسد وفاسق يعني يهتدي هداية جيدة من حيث إنه تزكية النفس صلاة قيام الليل المحافظة على الجماعة المحافظة على السنن لكن لأنه ما عندهم منهج عقدي منهج في التصفية منهج في الدعوة علمي وبالتالي يبقى مسكين تائه فإن استفاد علما فإنما يستفيد من الخارج .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : أو ممن يعني . .
الشيخ : هو كذلك .
الطالب : ولذلك لما أنا تركت الجماعة الحمد لله الله هداني للسلفية وأنا فيهم وكنت أجد حرب منهم ولكني ما استفدت شيء مما يعني مما استفدته من العلم إلا بعد أن .
الشيخ : تسلفت .
الطالب : إي نعم لكن شيخنا طالب العلم يجد حرب منهم .
الشيخ : وهاي من مشاكلهم .
الطالب : وهم يميعون شيخنا المنهج يعني قد يدخل معهم السلفي فيصبح خلفي .
الشيخ : ولذلك أنا ما أنصح السلفي أن يخرج معهم وطالما سئلت عن هذا وأشترط إن سمحوا لك بالدعوة فاخرج معهم وتكلم بصراحة لكن أنا أعرف الإخوان المسلمين أنهم لا يسمحون بمثل هذا أبدا سبحان الله .
الطالب : يعني التبليغ لو يسمعوا هذا الكلام يأتوك يقبلوا رأسك .
الشيخ : لطاروا بي كل مطار نعم .
السائل : أي نعم .
سائل آخر : لسمحوا لك بإلقاء البيان يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : لسمحوا لك بإلقاء بيان .
الشيخ : إلقاء بيان .
السائل : على كلامك هذا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 242
- توقيت الفهرسة : 00:00:00