ما الحكم في أن يقول الذي يقرأ الأسئلة بمحاضرة السؤال يا فضيلة الشيخ قال السائل إني أحبك في الله، ثم يسأل السؤال وهو كما لا يخفى عليكم يجر فتنا؟
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخنا قبل المسائل التي لدي لعل لعلكم تتكرمون وتسمعوها كليمة بسيطة وهي أنني طبعًا مكلف من المشايخ وهم كثر في نقل السلام إليكم .
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الأمر الثاني أنني أيضًا مكلف بلسان حال بعضهم ولسان قالهم وهم مئات بل يصلون للآلاف يدعون الله - عز وجل - لكم ... .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : بل كثير منهم وأنا والله منهم نقرنك مع الوالدين في السجود بالدعاء .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : والله دائما كلما ذكرناك ندعو لكم بالخير .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : والله يا شيخ .
الشيخ : أحسن الله إليكم .
السائل : اللهم آمين نسأل الله ... . .
الشيخ : يا الله .
السائل : لكم يا شيخ جهود مشكورة ليس هذا مقام مدح بالذات في تقرير منهج السلف الصالح ونبذ المذهبية الحزبية ونبذ هذا الضلالات التي لا ينكر أي شخص جهودكم فيها .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : وثناء الناس عليكم يا شيخ وذكرهم إياكم بالخير فتلك عاجل بشرى المؤمن .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : ... ولو لم يأت يا شيخ من جهودكم المباركة إلا فكرة التصفية والتربية لكفت لكن إن شاء الله حجة أمام الله يوم القيامة .
الشيخ : الله يتقبل منا ومنكم .
السائل : وأنا يا شيخ رسول أقوام ولست رسول قوم كلهم يدعون لكم في سجودهم وفي أوقات كثيرة يقولون جزى الله عنا الألباني كل الخير .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : ويدعون لكم بالمغفرة والرحمة وأن يمد في عمركم حتى ... والله لست أبالغ بل ما أتيت إلا على القليل . .
الشيخ : جزاك لله خير .
السائل : ونسأل الله أن يغفر لكم .
الشيخ : وأحسن الله إليكم .
السائل : وأن يمد في عمرك على طاعته .
الشيخ : الله يحفظكم نسال الله أن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه جزاكم الله خيرا .
السائل : ونسوق لك البشرى يا شيخ أن منهاج السلف الصالح على الطريقة التي كان عليها المتقدمين أئمة السلف والتي تدعون إليها أنتم في كتبكم وأشرطتكم منتشرة بين الشباب ولله الحمد .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : كتبكم في صدور المكتبات وأشرطتكم في صدور المحلات والشباب بدأوا يأخذون المنهج السلفي عن قناعة لأنه منهج السلف الذي هو كفيل بان يحل كل مشاكل الحياة . .
الشيخ : الحمد لله ذلك الفضل من الله .
السائل : سامحني على إطالة الكلام لكن أجد نفسي مضطرا إلى أن أقول .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : ولدي في الجعبة كثير لكن لعل هذا إن شاء الله يكفي وأنتم أدرى .
الشيخ : بارك الله فيكم .
السائل : هذه مسألة المسألة الثانية لعل نبدأ بالأسئلة حتى نستفيد منكم تعرف يا شيخ وأنت الذي تعلم الناس أن الحب في الله والبغض في الله عبادة عظيمة يتقرب المسلم بها إلى ربه أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله وصححتم أنتم - أيضًا - كما في " صحيح الجامع " : ( إذا أحبَّ أحدكم أخاه فليخبِرْ أنه أحبَّه في الله ) ، وفي رواية ( فليذهَبْ إلى منزله ) عند ابن حبان كما تفضلتم ، والسؤال يا شيخ أن الآن موجود لدينا في بعض المحاضرات فقد يكون الحضور يزيد على الآلاف فيبدأ .
الشيخ : عفوًا قد إيش ؟
السائل : قد يزيد الحضور بل يزيد الحضور على الآلاف .
الشيخ : ما فهمت .
السائل : يعني الحضور بعض المحاضرات يزيد على الآلاف .
الشيخ : الحَاضرون للمحاضرة .
السائل : نعم يزيدون على الآلاف ، ففي بعض الأسئلة يأتي السَّائل ويقول أو الذي يقرأ الأسئلة بالأصح يقول : سؤال يا فضيلة الشَّيخ ، قال السَّائل : إني أحبُّك في الله ، ثم يسأل السؤال ليس السؤال عن الحب في الله وعدمه ، وإنما السؤال بهذه الصيغة كما لا يخفى عليكم يجر فتن ويجر ما لا يخفى عليكم هل هو بهذه الصيغة الزائدة محدث أو جائز لعلكم تفيدون يا شيخ اتضح السؤال يا شيخ ؟
الشيخ : سأعيد إليك ما بدا لي .
السائل : تفضل .
الشيخ : فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فتساعدني على تقويمه .
السائل : بإذن الله .
الشيخ : يعني بعض الناس يتخذون وسيلة ووليجة للدخول عن سؤال عن مسألة قد لا يحسن توجيه مثل هذا السؤال من باب أن هو يحب المسؤول لله تعالى - تبارك وتعالى - فيقدم ذلك بين يدي السؤال كطعم لأن يأخذ جواب السؤال من ذلك الذي أظهر له أنه يحبه في الله هذا الذي تعنيه ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : إذن .
السائل : الذي أعنيه يا شيخ أنه بحق يحبك في الله والسؤال مفيد يعني أنه يريد اسؤال لكن أمام هذه الجموع سأل إني أحبك في الله فهل هو مناسب هذا السؤال أو على السنة ؟
الشيخ : إذن اذن بلاش تقول أنه يقدم هذا بين يدي السؤال .
السائل : نعم .
الشيخ : لو بدون أي سؤال لو قال أمام الناس إنه هو يحب فلانا لله هذا هو السؤال .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كما فعلت أنت ؟
السائل : أستغفر الله .
الشيخ : وإلا غير هيك مشان نفهم يعني الموضوع .
السائل : نعم كما فعلت أنا لكن هذول سبعة يا شيخ .
الشيخ : هذول إيش ؟
السائل : سبعة مش سبعة آلاف .
الشيخ : يعني هنا بقى يختلف الحكم باختلاف العدد .
السائل : نعم وقعت يا شيخ .
الشيخ : لا تحكم على نفسك بأنك وقعت نحن نقول كما فعلت لتأكيد أنه أصبنا الفهم أخيرا أم لا .
السائل : نعم . .
الشيخ : إي هذا هو هنا نحن نقول لا فرق إذا كان كلام المحب مع المحب لوحدهما أو كان هناك ثالث أو كان هناك رابع أو كان هناك أربعون أو أربعمئة أو أربعة آلاف هذه مش قضية جوهرية القضية الجوهرية هو حينما يقول لزيد من الناس إني أحبك في الله هل هو مخلص في هذا القول أم هو يجعل ذلك وسيلة وذريعة للوصول إلى هدف لنقل مبدئيا هدف دنيوي لا شك أنه حين ذاك هذا القول لا ينبغي أن يطرح ليس لأنه أمام جمع بل ولا بينهما لأنه ليس لوجه الله - تبارك وتعالى - ذلك لأن من المعلوم أن الحب في الله والبغض في الله كما ذكرت هذا يتبعه أن يكون مقرونا بالنصح ومن النصح أن المسلم لا يؤجر على شيء إلا إذا كانت نيته خالصة لوجه الله - تبارك وتعالى - والنية قد تكون خالصة بالنسبة لبعض الناس المؤمنين حقًّا لا فرق عندهم بين أن يبوحوا بما في قلوبهم من الإخلاص في الحب أو في أي عبادة من العبادات لا فرق عندهم بين أن يكون ذلك بمحضر من شخص أو أشخاص أو لا يطلع على ذلك إلا الله - تبارك وتعالى - لا فرق في هذا والعكس بالعكس تمامًا إذا كان غير مخلص ولو لم يكن هناك أي جمع أو أي حشد فيكون هذا الكلام حينئذٍ ليس كلاما شرعيا ولعلك تذكر معي أن الأصل في العبادات هو الإسرار ومن ذلك مثلًا الصدقة أو زكاة كما جاء في الحديث المعروف ( سبعة يظلُّهم الله ، ورجل تصدَّق بيمينه حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) ، ولكن هذا هو الأصل وهذه هي القاعدة ولكن قد ثبت في الفقه أن لكل قاعدة كما يقول البعض شواذ وأنا ما أحب هذا التعبير وإنما أقول استثناء لكل قاعدة مستثنيات مثلًا هذه الصدقة إذا فعلها المسلم على مرأى من الناس وأعلن صدقته وقصده أن يسن للناس سنة حسنة فيكون ذلك أجره مضاعفا لأنه سيصدق فيه قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن سَنَّ في الإسلام سنَّةً حسنةً فله أجرها ) إلى آخر الحديث وهو معروف إذًا ( إنما الأعمال بالنيات ) فليست مسألة إنه فلان يعلن حبه لفلان بحضور شخص أو أشخاص أو ليس هناك أحد إنما العبرة بما في القلب من الإخلاص أو عدم الإخلاص لا سمح الله هذا ما يبدو لي جوابا عن سؤالك بعد أن وضح إن شاء الله .
السائل : جزاكم الله خيرًا أحسن الله .
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخنا قبل المسائل التي لدي لعل لعلكم تتكرمون وتسمعوها كليمة بسيطة وهي أنني طبعًا مكلف من المشايخ وهم كثر في نقل السلام إليكم .
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الأمر الثاني أنني أيضًا مكلف بلسان حال بعضهم ولسان قالهم وهم مئات بل يصلون للآلاف يدعون الله - عز وجل - لكم ... .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : بل كثير منهم وأنا والله منهم نقرنك مع الوالدين في السجود بالدعاء .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : والله دائما كلما ذكرناك ندعو لكم بالخير .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : والله يا شيخ .
الشيخ : أحسن الله إليكم .
السائل : اللهم آمين نسأل الله ... . .
الشيخ : يا الله .
السائل : لكم يا شيخ جهود مشكورة ليس هذا مقام مدح بالذات في تقرير منهج السلف الصالح ونبذ المذهبية الحزبية ونبذ هذا الضلالات التي لا ينكر أي شخص جهودكم فيها .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : وثناء الناس عليكم يا شيخ وذكرهم إياكم بالخير فتلك عاجل بشرى المؤمن .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : ... ولو لم يأت يا شيخ من جهودكم المباركة إلا فكرة التصفية والتربية لكفت لكن إن شاء الله حجة أمام الله يوم القيامة .
الشيخ : الله يتقبل منا ومنكم .
السائل : وأنا يا شيخ رسول أقوام ولست رسول قوم كلهم يدعون لكم في سجودهم وفي أوقات كثيرة يقولون جزى الله عنا الألباني كل الخير .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
السائل : ويدعون لكم بالمغفرة والرحمة وأن يمد في عمركم حتى ... والله لست أبالغ بل ما أتيت إلا على القليل . .
الشيخ : جزاك لله خير .
السائل : ونسأل الله أن يغفر لكم .
الشيخ : وأحسن الله إليكم .
السائل : وأن يمد في عمرك على طاعته .
الشيخ : الله يحفظكم نسال الله أن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه جزاكم الله خيرا .
السائل : ونسوق لك البشرى يا شيخ أن منهاج السلف الصالح على الطريقة التي كان عليها المتقدمين أئمة السلف والتي تدعون إليها أنتم في كتبكم وأشرطتكم منتشرة بين الشباب ولله الحمد .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : كتبكم في صدور المكتبات وأشرطتكم في صدور المحلات والشباب بدأوا يأخذون المنهج السلفي عن قناعة لأنه منهج السلف الذي هو كفيل بان يحل كل مشاكل الحياة . .
الشيخ : الحمد لله ذلك الفضل من الله .
السائل : سامحني على إطالة الكلام لكن أجد نفسي مضطرا إلى أن أقول .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : ولدي في الجعبة كثير لكن لعل هذا إن شاء الله يكفي وأنتم أدرى .
الشيخ : بارك الله فيكم .
السائل : هذه مسألة المسألة الثانية لعل نبدأ بالأسئلة حتى نستفيد منكم تعرف يا شيخ وأنت الذي تعلم الناس أن الحب في الله والبغض في الله عبادة عظيمة يتقرب المسلم بها إلى ربه أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله وصححتم أنتم - أيضًا - كما في " صحيح الجامع " : ( إذا أحبَّ أحدكم أخاه فليخبِرْ أنه أحبَّه في الله ) ، وفي رواية ( فليذهَبْ إلى منزله ) عند ابن حبان كما تفضلتم ، والسؤال يا شيخ أن الآن موجود لدينا في بعض المحاضرات فقد يكون الحضور يزيد على الآلاف فيبدأ .
الشيخ : عفوًا قد إيش ؟
السائل : قد يزيد الحضور بل يزيد الحضور على الآلاف .
الشيخ : ما فهمت .
السائل : يعني الحضور بعض المحاضرات يزيد على الآلاف .
الشيخ : الحَاضرون للمحاضرة .
السائل : نعم يزيدون على الآلاف ، ففي بعض الأسئلة يأتي السَّائل ويقول أو الذي يقرأ الأسئلة بالأصح يقول : سؤال يا فضيلة الشَّيخ ، قال السَّائل : إني أحبُّك في الله ، ثم يسأل السؤال ليس السؤال عن الحب في الله وعدمه ، وإنما السؤال بهذه الصيغة كما لا يخفى عليكم يجر فتن ويجر ما لا يخفى عليكم هل هو بهذه الصيغة الزائدة محدث أو جائز لعلكم تفيدون يا شيخ اتضح السؤال يا شيخ ؟
الشيخ : سأعيد إليك ما بدا لي .
السائل : تفضل .
الشيخ : فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فتساعدني على تقويمه .
السائل : بإذن الله .
الشيخ : يعني بعض الناس يتخذون وسيلة ووليجة للدخول عن سؤال عن مسألة قد لا يحسن توجيه مثل هذا السؤال من باب أن هو يحب المسؤول لله تعالى - تبارك وتعالى - فيقدم ذلك بين يدي السؤال كطعم لأن يأخذ جواب السؤال من ذلك الذي أظهر له أنه يحبه في الله هذا الذي تعنيه ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : إذن .
السائل : الذي أعنيه يا شيخ أنه بحق يحبك في الله والسؤال مفيد يعني أنه يريد اسؤال لكن أمام هذه الجموع سأل إني أحبك في الله فهل هو مناسب هذا السؤال أو على السنة ؟
الشيخ : إذن اذن بلاش تقول أنه يقدم هذا بين يدي السؤال .
السائل : نعم .
الشيخ : لو بدون أي سؤال لو قال أمام الناس إنه هو يحب فلانا لله هذا هو السؤال .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كما فعلت أنت ؟
السائل : أستغفر الله .
الشيخ : وإلا غير هيك مشان نفهم يعني الموضوع .
السائل : نعم كما فعلت أنا لكن هذول سبعة يا شيخ .
الشيخ : هذول إيش ؟
السائل : سبعة مش سبعة آلاف .
الشيخ : يعني هنا بقى يختلف الحكم باختلاف العدد .
السائل : نعم وقعت يا شيخ .
الشيخ : لا تحكم على نفسك بأنك وقعت نحن نقول كما فعلت لتأكيد أنه أصبنا الفهم أخيرا أم لا .
السائل : نعم . .
الشيخ : إي هذا هو هنا نحن نقول لا فرق إذا كان كلام المحب مع المحب لوحدهما أو كان هناك ثالث أو كان هناك رابع أو كان هناك أربعون أو أربعمئة أو أربعة آلاف هذه مش قضية جوهرية القضية الجوهرية هو حينما يقول لزيد من الناس إني أحبك في الله هل هو مخلص في هذا القول أم هو يجعل ذلك وسيلة وذريعة للوصول إلى هدف لنقل مبدئيا هدف دنيوي لا شك أنه حين ذاك هذا القول لا ينبغي أن يطرح ليس لأنه أمام جمع بل ولا بينهما لأنه ليس لوجه الله - تبارك وتعالى - ذلك لأن من المعلوم أن الحب في الله والبغض في الله كما ذكرت هذا يتبعه أن يكون مقرونا بالنصح ومن النصح أن المسلم لا يؤجر على شيء إلا إذا كانت نيته خالصة لوجه الله - تبارك وتعالى - والنية قد تكون خالصة بالنسبة لبعض الناس المؤمنين حقًّا لا فرق عندهم بين أن يبوحوا بما في قلوبهم من الإخلاص في الحب أو في أي عبادة من العبادات لا فرق عندهم بين أن يكون ذلك بمحضر من شخص أو أشخاص أو لا يطلع على ذلك إلا الله - تبارك وتعالى - لا فرق في هذا والعكس بالعكس تمامًا إذا كان غير مخلص ولو لم يكن هناك أي جمع أو أي حشد فيكون هذا الكلام حينئذٍ ليس كلاما شرعيا ولعلك تذكر معي أن الأصل في العبادات هو الإسرار ومن ذلك مثلًا الصدقة أو زكاة كما جاء في الحديث المعروف ( سبعة يظلُّهم الله ، ورجل تصدَّق بيمينه حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) ، ولكن هذا هو الأصل وهذه هي القاعدة ولكن قد ثبت في الفقه أن لكل قاعدة كما يقول البعض شواذ وأنا ما أحب هذا التعبير وإنما أقول استثناء لكل قاعدة مستثنيات مثلًا هذه الصدقة إذا فعلها المسلم على مرأى من الناس وأعلن صدقته وقصده أن يسن للناس سنة حسنة فيكون ذلك أجره مضاعفا لأنه سيصدق فيه قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن سَنَّ في الإسلام سنَّةً حسنةً فله أجرها ) إلى آخر الحديث وهو معروف إذًا ( إنما الأعمال بالنيات ) فليست مسألة إنه فلان يعلن حبه لفلان بحضور شخص أو أشخاص أو ليس هناك أحد إنما العبرة بما في القلب من الإخلاص أو عدم الإخلاص لا سمح الله هذا ما يبدو لي جوابا عن سؤالك بعد أن وضح إن شاء الله .
السائل : جزاكم الله خيرًا أحسن الله .
الشيخ : تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 242
- توقيت الفهرسة : 00:00:00