الكلام على تطليق المرأة التي تكون سيئة الخلق .
A-
A=
A+
الشيخ : عن رغبة منه في تطليقها بسبب ما ذكر من خلقها ولا يصبح من النادمين .
الطالب : ... .
الشيخ : أنا ما هذا سؤالي أنا أعرف ... مثلًا في ناس لا يتأثرون بالحكمة القائلة : " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " أنا عم بفكر في المستقبل إذا ما طلقها لأنها سيئة الخلق وهو هنا يشير إلى حديث والحديث صحيح فإذا كنت هي في الوقت اللي بيشهد أنها سلفية ، لكن يشهد أنها سيئة الخلق فإذن هو مشروع له أن يطلقها .
السائل : أسأل بالنسبة لحديث سيئة الخلق ماذا تعني ؟
الشيخ : ماذا تعني ؟ سيئة الخلق ما تعني أنها لا سمح الله يعني زانية أو كما جاء في الحديث : ( لا تردُّ يدَ لامس ) سيئة الخلق يأمرها لا تطيع .
السائل : فقط هكذا ؟
الشيخ : إي ، تستعلي عليه كما يأتي هنا أو كما ذكر هنا بترفع صوتها عليه إلى آخره ، هذا طبعًا يكره حياة الزوج ولو كانت صالحة ، لو كانت تقوم الليل وتصوم النهار لأن هذه القيام وهذا الصوم لصالحها لكن الزوج يريد الراحة الفكرية ... ونحو ذلك المهم : أنا جوابي إن كان يرى أنه إذا طلقها يصبر عنها وأنه يرجوا أن يجد خيرًا منها دينًا وخلقًا لأنه كما جاء في الحديث خطابًا لولي المرأة : ( إذا أتاكم مَن ترضون دينه وخلقه ) فكذلك نحن نقول : أيها الزوج إن كنت لا ترضى بخلق زوجتك وتريد أن تطلِّقها وتتأمَّل أن تجد خيرًا منها في دينها وخلقها فهذا ... ، لذلك أنا أريد من هذا الإنسان أن الفتوى عندي على قسمين الجواب يجوز لكن فكر بالعاقبة ، العاقبة هي أنك تشعر أنها سلفية فهذا يعني شيء طيب ونادر في العصر الحاضر ، يقابله سيئة الخلق كما يقول هو ، ثم في عنده ولد ثم كما ذكرت قد يأتي الثاني هنا سيقع هو في مشكلة النفقة وتربية الولد والولد الآخر إلى آخره ، فإذا فكر وأدار الفكر في هذه القضية واطمأن إلى أنه تطليقه لها يريحه هو شرعًا جائز ، واضح هذا ؟ طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : أنا ما هذا سؤالي أنا أعرف ... مثلًا في ناس لا يتأثرون بالحكمة القائلة : " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " أنا عم بفكر في المستقبل إذا ما طلقها لأنها سيئة الخلق وهو هنا يشير إلى حديث والحديث صحيح فإذا كنت هي في الوقت اللي بيشهد أنها سلفية ، لكن يشهد أنها سيئة الخلق فإذن هو مشروع له أن يطلقها .
السائل : أسأل بالنسبة لحديث سيئة الخلق ماذا تعني ؟
الشيخ : ماذا تعني ؟ سيئة الخلق ما تعني أنها لا سمح الله يعني زانية أو كما جاء في الحديث : ( لا تردُّ يدَ لامس ) سيئة الخلق يأمرها لا تطيع .
السائل : فقط هكذا ؟
الشيخ : إي ، تستعلي عليه كما يأتي هنا أو كما ذكر هنا بترفع صوتها عليه إلى آخره ، هذا طبعًا يكره حياة الزوج ولو كانت صالحة ، لو كانت تقوم الليل وتصوم النهار لأن هذه القيام وهذا الصوم لصالحها لكن الزوج يريد الراحة الفكرية ... ونحو ذلك المهم : أنا جوابي إن كان يرى أنه إذا طلقها يصبر عنها وأنه يرجوا أن يجد خيرًا منها دينًا وخلقًا لأنه كما جاء في الحديث خطابًا لولي المرأة : ( إذا أتاكم مَن ترضون دينه وخلقه ) فكذلك نحن نقول : أيها الزوج إن كنت لا ترضى بخلق زوجتك وتريد أن تطلِّقها وتتأمَّل أن تجد خيرًا منها في دينها وخلقها فهذا ... ، لذلك أنا أريد من هذا الإنسان أن الفتوى عندي على قسمين الجواب يجوز لكن فكر بالعاقبة ، العاقبة هي أنك تشعر أنها سلفية فهذا يعني شيء طيب ونادر في العصر الحاضر ، يقابله سيئة الخلق كما يقول هو ، ثم في عنده ولد ثم كما ذكرت قد يأتي الثاني هنا سيقع هو في مشكلة النفقة وتربية الولد والولد الآخر إلى آخره ، فإذا فكر وأدار الفكر في هذه القضية واطمأن إلى أنه تطليقه لها يريحه هو شرعًا جائز ، واضح هذا ؟ طيب .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 241
- توقيت الفهرسة : 00:00:00