لماذا كانت البداية باليد في حديث ( إذا رأى أحدكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) والمعروف إذا أراد الإنسان أن يغير يبدأ بالكلام؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال آخر يا شيخ بالنسبة لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي معناه ( إذا رأى أحدكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فمن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ؛ وذلك أضعف الإيمان ) هنا لماذا كانت البداية باليد والمعروف أنه إذا أراد الإنسان أن يغيِّر شيء يتكلم ثم إذا رأى الوضع فإذا استطاع باليد فيضرب أو ؟
الشيخ : أنت أنت تقول المعروف هكذا فهل ما كان معروفًا عندك يكون معروفا عند كل الناس ؟ ما لكم لا تنطقون .
السائل : وضح وضح يا شيخ .
الشيخ : ماذا أوضح ؟ أنت تقول المعروف أن تغيير المنكر يكون قبل كل شيء بالكلام .
السائل : نعم .
الشيخ : ألست هكذا تقول ؟
السائل : هذا يعني .
الشيخ : ألست هكذا تقول ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أقول لك إذا كان هو المعروف عندك فليس من الضروري أن يكون معروفا عند غيرك فقد يكون المعروف عند غيرك غير المعروف عندك .
السائل : نعم .
الشيخ : الآن إذا رأيت منكرًا وجدت سارقًا يريد أن يسرق إنسانًا ؛ فهل أنت تبادر إلى نصحه وهو يكاد أن يسطو بمال أخيه أم تمنعه فعلًا ؟
السائل : أمنعه .
الشيخ : فعلًا وإلا قولا ما اختلفنا تمنعه .
السائل : فعلًا .
الشيخ : إذًا ليس قولك المعروف أن يبدأ بالكلام وإنما المسألة تختلف من موطن إلى موطن ومن مكان إلى مكان واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب ، لكن للكلام تتمة إنما بدأ الرسول - عليه السلام - بالأمر بالمعروف باليد لأنه هو الأردع هو الأردع والأنفع ولذلك فأنت ترى أن أدنى درجات الإنكار الإنكار بالقلب .
السائل : نعم .
الشيخ : فوقه باللسان فوق الفوق بالفعل .
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك فالجواب لماذا بدأ ؟ لأنه الأنفع والأردع ثم نزل إلى المرتبة الثانية ثم إلى المرتبة الثالثة حيث لا شيء بعدها إطلاقًا .
غيره ؟
الشيخ : أنت أنت تقول المعروف هكذا فهل ما كان معروفًا عندك يكون معروفا عند كل الناس ؟ ما لكم لا تنطقون .
السائل : وضح وضح يا شيخ .
الشيخ : ماذا أوضح ؟ أنت تقول المعروف أن تغيير المنكر يكون قبل كل شيء بالكلام .
السائل : نعم .
الشيخ : ألست هكذا تقول ؟
السائل : هذا يعني .
الشيخ : ألست هكذا تقول ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : أقول لك إذا كان هو المعروف عندك فليس من الضروري أن يكون معروفا عند غيرك فقد يكون المعروف عند غيرك غير المعروف عندك .
السائل : نعم .
الشيخ : الآن إذا رأيت منكرًا وجدت سارقًا يريد أن يسرق إنسانًا ؛ فهل أنت تبادر إلى نصحه وهو يكاد أن يسطو بمال أخيه أم تمنعه فعلًا ؟
السائل : أمنعه .
الشيخ : فعلًا وإلا قولا ما اختلفنا تمنعه .
السائل : فعلًا .
الشيخ : إذًا ليس قولك المعروف أن يبدأ بالكلام وإنما المسألة تختلف من موطن إلى موطن ومن مكان إلى مكان واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب ، لكن للكلام تتمة إنما بدأ الرسول - عليه السلام - بالأمر بالمعروف باليد لأنه هو الأردع هو الأردع والأنفع ولذلك فأنت ترى أن أدنى درجات الإنكار الإنكار بالقلب .
السائل : نعم .
الشيخ : فوقه باللسان فوق الفوق بالفعل .
السائل : نعم .
الشيخ : لذلك فالجواب لماذا بدأ ؟ لأنه الأنفع والأردع ثم نزل إلى المرتبة الثانية ثم إلى المرتبة الثالثة حيث لا شيء بعدها إطلاقًا .
غيره ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 241
- توقيت الفهرسة : 00:00:00