الشيخ : وهذا مما يذكرني بخطأ بعض الكتاب الذين تنبهوا لعدم صحة قوله - عليه السلام - : ( اعمَلْ لدنياك كأنك تعيش أبدًا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا ) الفقرة الأولى هذه الفقرة باطلة سندا ومتنا لكن بعض الكتاب يقولون : إن هذا ما صح في الحديث ، لكن معناه صحيح ؟ أبدًا ، ( اعمَلْ لدنياك كأنك تعيش أبدًا ) هذا مو صحيح ، يجب أن تعمل لدنياك بقدر ما تكفي نفسك عن أن تسأل الناس وأن تكون عالةً للناس ، ثم الله - عز وجل - هو إن شاء الله وسع عليك وهذا موجود في نص القرآن الكريم حين قال - عز وجل - : (( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ )) ما نشاء ولمن نريد ولذلك نحن نجد الناس متفاوتين كل التفاوت في الوصول إلى الثروة قلة وكثرة مع أنهم يجدون ويتعبون وراء إيش ؟ تحصيل الرزق هذا ذلك لأن هذا هو السبب للرزق وليس سبب للسعة في الرزق لأن ذلك بيد الله - تبارك وتعالى - والأمر يعود إلى القضاء وإلى القدر .

السائل : والنصر كالرزق في هذا .

الشيخ : نعم .

السائل : والنصر كالرزق في هذا الأمر .

الشيخ : أيوا أحسنت بارك الله فيك هكذا وأهلًا ومرحبًا .

السائل : نستأذن .

الشيخ : بارك الله فيكم نعم .

السائل : الله يجزيكم خير .

الشيخ : وإياكم إن شاء الله وأهلا ومرحبا .

السائل : سلامتكم .

الشيخ : أهلا .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : الله يجزيك الخير .

الشيخ : أهلا شرفتنا يا أخي بارك الله فيك .

السائل : لا تنسانا من دعائك .