دعوة الشيخ الدعاة إلى الله إلى ضرورة الاشتغال بالعلم المهم لإصلاح المجتمع والكلام على واقع المجتمعات اليوم .
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : وعليكم السلام من ؟
السائل : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : ... .
الشيخ : لا عفوا أرجو أن يكون سؤالي وجوابك محددا أو محدودا جدًّا وهو .
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : - وعليكم السلام أهلا مرحبا كيف حالك ؟ - أنا الآن تركت الشعب كله واستصفيت منه الصالحين فبحثنا عن الصالحين يعني الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين وأنهم يصلون ويصومون و و إلى آخره لا أعني الفساق لا أعني الفجار أعني الصالحين الغرباء ثم أعني بالغرباء في هؤلاء الغرباء ولنقل هم الدعاة الآن سؤالي السابق كان في الصالحين هؤلاء الصالحون هل هم في عقيدتهم في التوحيد المأمور بنص القرآن الكريم بوجوب العلم فقال - تعالى - : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) هؤلاء الصالحون هل هم فاهمون لهذه الكلمة التي أمر بها أمرت بها الأمة في شخص محمد - عليه السلام - (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) أظن سؤالي واضح الآن فما هو الجواب ؟
السائل : لم يكونوا صالحين ... بنص الحديث أنهم غرباء ... ما كان يستحقوا أن يوصفوا بأنهم من الصالحين والغرباء إلا وقد فهموا هذا لا يعني فيه من الدعاة من عنده ليسوا بمستوى واحد في فهمهم للتوحيد .
الشيخ : معليش نحن قلنا خلينا نعيد الكلام ونقف عنده لأنه ربما يمشي الكلام ونحن غير متفقين عليه أنا زعمت آنفًا بأن هناك غربتين غربة في الصلاح وغربة في الإصلاح .
السائل : نعم .
الشيخ : هل أنت معي في هذه خلينا نسميها فلسفة ؟
السائل : لا لا الله ... هذا صواب هذا .
الشيخ : طيب بارك الله فيك فالآن هم ناس قليلون صالحون من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم هؤلاء في الصلاح في الجملة وأظن أنت دندنت حول هذا المعنى في الجملة لكن الغرباء في الغرباء لهم منزلة أخرى ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنَّتي من بعدي ) أظن أنه المسألة من الوضوح في مكان هؤلاء الذين يصلحون لا يصلحون في الفساق والفجار الذين لا يطيعون ولا يستمعون بل لا يسمعون واضح هذا الكلام .
السائل : في الصالحين .
الشيخ : ها في الصالحين إذن يعود السؤال السابق بارك الله فيك وهو هؤلاء الصالحون هل هم كالمصلحين من حيث أنهم ليسوا بحاجة إلى أن يدعوهم أوَّلًا إلى إصلاح عقيدتهم ، ثانيًا إلى إصلاح عبادتهم ، ثالثًا إلى إصلاح أخلاقهم وسلوكهم ما أظن إلا أنه سيكون الجواب بلاغ هم بحاجة إلى ذلك هل أنت معنا في هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، نحن نضع هذه المقدمات لنبني عليها النتائج نكون على بينة منها إن شاء الله إذا كان الأمر كذلك أعيد السؤال السابق فهل هؤلاء الصالحون قد قاموا بواجب الأمر الإلهي : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) أي : عرفوا التوحيد المقصود بهذه الآية ؟
السائل : لو كانوا عرفوه لما احتاجوا لجهود المصلحين .
الشيخ : طيب ، إذًا ما واجب الدعاة اليوم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي هذا بقى يعطينا النتيجة أنه نحن الآن في ضيق من الوقت والجهد العلمي لا يسمح لنا أبدا بأن نشتغل بنافلة العلم عرفت وين المرمى ؟ نحن الآن الواجب أثقل وأوسع بكثير بكثير جدًّا من أن ننشغل بنافلة العلم لأنني لا أعتقد أننا نحن الآن مع ضعفنا الشديد نحن بحاجة إلى أن نصنف المجتمعات إلى تصنيف جديد خلاف التصنيف القديم لما اتفقنا آنفًا من أن الأحكام بالقيد السابق وأرجو الأخ يفهم بعد ذلك إي نعم تتغير بتغير الزمان والمكان هذا صحيح لكن لسنا بحاجة إلى ذلك نحن الآن وأنتم على علم بهذا بلا شك ولكن أعتقد أن الكثيرين من إخواننا الدعاة الإسلاميين هم بعيدون جدًّا جدًّا عن الاهتمام بمثلما قال بعض الفقهاء في أرجوزة له :
" العلمُ إن طَلَبْتَه كثيرُ
والعمرُ عن تَحصيلِه قصيرُ
فقدِّمِ الأهمَّ منه فالأهمّ "
الدعوة بلا شك تقوم على العلم وإذا كان العلم منه كثير والعمر عن تحصيله كله قصير إذن لا بد من تقديم الأهم فالأهم كذلك الداعية يجب أن يشتغل بالأهم فالأهم لا نعني إنه نشتغل بالتوحيد مثلًا نشتغل بالتوحيد وندع الناس لا يحسنون الصلاة مثلًا ولا الصيام لكن الدندنة والإكثار من البحث وإثارته بمناسبة وغير مناسبة هو يجب أن تكون حول ما كان عليه منهج الأنبياء والرسل جميعًا (( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) ، نحن مع الأسف نرى المجتمع الصالح هو في منظار الدعاة المصلحين ليسوا صالحين لأنهم يتقربون إلى الله - عز وجل - بما لم يشرعه الله - تبارك وتعالى - دعك بقى عن المفاهيم الخاطئة التي شيء منها قد يكون له سابقة في بعض الآراء والمذاهب لكنها مخالفة للدليل الصحيح من الكتاب والسنة لا دع هذا الجانب لنأخذ الآن مخالفات مكشوفة مخالفة لأدلة الشريعة ولأقوال الأئمة - أيضًا - إما جهلًا أي إعراضًا عن العمل بالعلم وإما تجاهلا كما هو واقع كثير من الناس الذين يستحلون كثيرًا من المحرمات .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : وهم يعلمون .
الشيخ : وهم يعلمون هذا هو لذلك قلت جهلًا أو تجاهلًا فإذن بارك الله فيك والآن أنا أنتهي من الإجابة عن هذا السؤال أنه مشكلتنا نحن أهم أقول نحن كدعاة مشكلتنا أهم بكثير جدًّا جدا من أن نفكر في مثل هذه المسائل الدقيقة وأذكر بما قلت آنفًا أنها لدقتها سوف لا تكون موضع اتفاق بين أهل العلم والبحث وإنما سيكون موضع اختلاف ولا مانع نحن لا نرى ضرورة الاتفاق في كل مسألة اجتهادية ونحن دائمًا ندندن حول قوله - عليه السلام - : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب ؛ فله أجران ، وإن أخطأ ؛ فله أجر واحد ) لكن قصدي نحن في غنى عن إي نعم هذا هو خلاصة الجواب .
السائل : ... .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : ... .
الشيخ : وعليكم السلام من ؟
السائل : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : ... .
الشيخ : لا عفوا أرجو أن يكون سؤالي وجوابك محددا أو محدودا جدًّا وهو .
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : - وعليكم السلام أهلا مرحبا كيف حالك ؟ - أنا الآن تركت الشعب كله واستصفيت منه الصالحين فبحثنا عن الصالحين يعني الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين وأنهم يصلون ويصومون و و إلى آخره لا أعني الفساق لا أعني الفجار أعني الصالحين الغرباء ثم أعني بالغرباء في هؤلاء الغرباء ولنقل هم الدعاة الآن سؤالي السابق كان في الصالحين هؤلاء الصالحون هل هم في عقيدتهم في التوحيد المأمور بنص القرآن الكريم بوجوب العلم فقال - تعالى - : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) هؤلاء الصالحون هل هم فاهمون لهذه الكلمة التي أمر بها أمرت بها الأمة في شخص محمد - عليه السلام - (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) أظن سؤالي واضح الآن فما هو الجواب ؟
السائل : لم يكونوا صالحين ... بنص الحديث أنهم غرباء ... ما كان يستحقوا أن يوصفوا بأنهم من الصالحين والغرباء إلا وقد فهموا هذا لا يعني فيه من الدعاة من عنده ليسوا بمستوى واحد في فهمهم للتوحيد .
الشيخ : معليش نحن قلنا خلينا نعيد الكلام ونقف عنده لأنه ربما يمشي الكلام ونحن غير متفقين عليه أنا زعمت آنفًا بأن هناك غربتين غربة في الصلاح وغربة في الإصلاح .
السائل : نعم .
الشيخ : هل أنت معي في هذه خلينا نسميها فلسفة ؟
السائل : لا لا الله ... هذا صواب هذا .
الشيخ : طيب بارك الله فيك فالآن هم ناس قليلون صالحون من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم هؤلاء في الصلاح في الجملة وأظن أنت دندنت حول هذا المعنى في الجملة لكن الغرباء في الغرباء لهم منزلة أخرى ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنَّتي من بعدي ) أظن أنه المسألة من الوضوح في مكان هؤلاء الذين يصلحون لا يصلحون في الفساق والفجار الذين لا يطيعون ولا يستمعون بل لا يسمعون واضح هذا الكلام .
السائل : في الصالحين .
الشيخ : ها في الصالحين إذن يعود السؤال السابق بارك الله فيك وهو هؤلاء الصالحون هل هم كالمصلحين من حيث أنهم ليسوا بحاجة إلى أن يدعوهم أوَّلًا إلى إصلاح عقيدتهم ، ثانيًا إلى إصلاح عبادتهم ، ثالثًا إلى إصلاح أخلاقهم وسلوكهم ما أظن إلا أنه سيكون الجواب بلاغ هم بحاجة إلى ذلك هل أنت معنا في هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، نحن نضع هذه المقدمات لنبني عليها النتائج نكون على بينة منها إن شاء الله إذا كان الأمر كذلك أعيد السؤال السابق فهل هؤلاء الصالحون قد قاموا بواجب الأمر الإلهي : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) أي : عرفوا التوحيد المقصود بهذه الآية ؟
السائل : لو كانوا عرفوه لما احتاجوا لجهود المصلحين .
الشيخ : طيب ، إذًا ما واجب الدعاة اليوم ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي هذا بقى يعطينا النتيجة أنه نحن الآن في ضيق من الوقت والجهد العلمي لا يسمح لنا أبدا بأن نشتغل بنافلة العلم عرفت وين المرمى ؟ نحن الآن الواجب أثقل وأوسع بكثير بكثير جدًّا من أن ننشغل بنافلة العلم لأنني لا أعتقد أننا نحن الآن مع ضعفنا الشديد نحن بحاجة إلى أن نصنف المجتمعات إلى تصنيف جديد خلاف التصنيف القديم لما اتفقنا آنفًا من أن الأحكام بالقيد السابق وأرجو الأخ يفهم بعد ذلك إي نعم تتغير بتغير الزمان والمكان هذا صحيح لكن لسنا بحاجة إلى ذلك نحن الآن وأنتم على علم بهذا بلا شك ولكن أعتقد أن الكثيرين من إخواننا الدعاة الإسلاميين هم بعيدون جدًّا جدًّا عن الاهتمام بمثلما قال بعض الفقهاء في أرجوزة له :
" العلمُ إن طَلَبْتَه كثيرُ
والعمرُ عن تَحصيلِه قصيرُ
فقدِّمِ الأهمَّ منه فالأهمّ "
الدعوة بلا شك تقوم على العلم وإذا كان العلم منه كثير والعمر عن تحصيله كله قصير إذن لا بد من تقديم الأهم فالأهم كذلك الداعية يجب أن يشتغل بالأهم فالأهم لا نعني إنه نشتغل بالتوحيد مثلًا نشتغل بالتوحيد وندع الناس لا يحسنون الصلاة مثلًا ولا الصيام لكن الدندنة والإكثار من البحث وإثارته بمناسبة وغير مناسبة هو يجب أن تكون حول ما كان عليه منهج الأنبياء والرسل جميعًا (( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) ، نحن مع الأسف نرى المجتمع الصالح هو في منظار الدعاة المصلحين ليسوا صالحين لأنهم يتقربون إلى الله - عز وجل - بما لم يشرعه الله - تبارك وتعالى - دعك بقى عن المفاهيم الخاطئة التي شيء منها قد يكون له سابقة في بعض الآراء والمذاهب لكنها مخالفة للدليل الصحيح من الكتاب والسنة لا دع هذا الجانب لنأخذ الآن مخالفات مكشوفة مخالفة لأدلة الشريعة ولأقوال الأئمة - أيضًا - إما جهلًا أي إعراضًا عن العمل بالعلم وإما تجاهلا كما هو واقع كثير من الناس الذين يستحلون كثيرًا من المحرمات .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : وهم يعلمون .
الشيخ : وهم يعلمون هذا هو لذلك قلت جهلًا أو تجاهلًا فإذن بارك الله فيك والآن أنا أنتهي من الإجابة عن هذا السؤال أنه مشكلتنا نحن أهم أقول نحن كدعاة مشكلتنا أهم بكثير جدًّا جدا من أن نفكر في مثل هذه المسائل الدقيقة وأذكر بما قلت آنفًا أنها لدقتها سوف لا تكون موضع اتفاق بين أهل العلم والبحث وإنما سيكون موضع اختلاف ولا مانع نحن لا نرى ضرورة الاتفاق في كل مسألة اجتهادية ونحن دائمًا ندندن حول قوله - عليه السلام - : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب ؛ فله أجران ، وإن أخطأ ؛ فله أجر واحد ) لكن قصدي نحن في غنى عن إي نعم هذا هو خلاصة الجواب .
السائل : ... .
الشيخ : الله يحفظك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 240
- توقيت الفهرسة : 00:00:00