ما حكم الصلح مع الكفار؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لمسألة ... بارك الله فيك أحد طلبة العلم ونقل عن بعض المشايخ أنهم يجيزون الصلح مع الكفار مستندين لقول الله - جلَّ جلاله - : (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا ... )) إيش يعني ينزلونها .
الشيخ : هذه الآية : (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا ... )) خطاب لمين ؟
السائل : للنبي - صلى الله عليه وسلم - ... .
الشيخ : موجود هذا .
السائل : هل هذا وقت صلح الحديبية ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : أنا عفوًا شيخنا مسألة ... الحقيقة أنا بالأمس قلت كلامًا طويلًا في هذا الموضوع وقلت مما قلت في النهاية كلمتين أو ... صغيرتين أما الأولى فقلت إن الحكم على الشيء فرع عن تصوُّره ، ولا يمكن تصور هذه المسألة بالذات إلا إذا كانت محاطة من كل أطرافها في الإسلام الذي يحكم والإسلام الذي يحكم غائب ؛ ولذلك لا يستفتى الإسلام في هذه المسألة كما يستفتى في غيرها من المسائل لأن هذه المسألة غائبة والإسلام غائب عنها ومن هنا قلت - أيضًا - المسألة الثانية إذا أردنا أن نقرر مثل هذه المسألة فلا بد أن نسأل لم غيبنا الإسلام عن حياتنا ؟ فإذا أجبنا عن هذا السؤال عندئذ لا بد أن نعمل إذا كانت القناعة عندنا بحكم الجواب أن نعمل على أن يكون الإسلام هو المهيمن وهو الحاكم حتى إذا حكم بالإسلام استفتي أما أن يستفتى الإسلام في هذه المسألة وفي غيرها من المسائل والإسلام برمته غائب عن الأمة فهذا ظلم للإسلام .
سائل آخر : اليهود في قوله - تعالى - : ... .
سائل آخر : أنت إيش ما لك يا عجاج ؟ ندعو بنقول اللهم اجعلك عجاجًا يجعلك عجاجًا في عيون الأعداء ومنهم اليهود .
الشيخ : الآن اليهود شر من أسلافهم الله أكبر أسلافهم كانوا متدينين بدينهم ثم انحرفوا الآن هؤلاء أكثرهم ملاحدة أكثرهم ملاحدة .
السائل : ديمقراطي .
الشيخ : ديمقراطي .
السائل : شيخنا اليهود ... في البقرة فيما حكى الله ... من عقيدتهم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فيه سؤال يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
الشيخ : هذه الآية : (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا ... )) خطاب لمين ؟
السائل : للنبي - صلى الله عليه وسلم - ... .
الشيخ : موجود هذا .
السائل : هل هذا وقت صلح الحديبية ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : أنا عفوًا شيخنا مسألة ... الحقيقة أنا بالأمس قلت كلامًا طويلًا في هذا الموضوع وقلت مما قلت في النهاية كلمتين أو ... صغيرتين أما الأولى فقلت إن الحكم على الشيء فرع عن تصوُّره ، ولا يمكن تصور هذه المسألة بالذات إلا إذا كانت محاطة من كل أطرافها في الإسلام الذي يحكم والإسلام الذي يحكم غائب ؛ ولذلك لا يستفتى الإسلام في هذه المسألة كما يستفتى في غيرها من المسائل لأن هذه المسألة غائبة والإسلام غائب عنها ومن هنا قلت - أيضًا - المسألة الثانية إذا أردنا أن نقرر مثل هذه المسألة فلا بد أن نسأل لم غيبنا الإسلام عن حياتنا ؟ فإذا أجبنا عن هذا السؤال عندئذ لا بد أن نعمل إذا كانت القناعة عندنا بحكم الجواب أن نعمل على أن يكون الإسلام هو المهيمن وهو الحاكم حتى إذا حكم بالإسلام استفتي أما أن يستفتى الإسلام في هذه المسألة وفي غيرها من المسائل والإسلام برمته غائب عن الأمة فهذا ظلم للإسلام .
سائل آخر : اليهود في قوله - تعالى - : ... .
سائل آخر : أنت إيش ما لك يا عجاج ؟ ندعو بنقول اللهم اجعلك عجاجًا يجعلك عجاجًا في عيون الأعداء ومنهم اليهود .
الشيخ : الآن اليهود شر من أسلافهم الله أكبر أسلافهم كانوا متدينين بدينهم ثم انحرفوا الآن هؤلاء أكثرهم ملاحدة أكثرهم ملاحدة .
السائل : ديمقراطي .
الشيخ : ديمقراطي .
السائل : شيخنا اليهود ... في البقرة فيما حكى الله ... من عقيدتهم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فيه سؤال يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 239
- توقيت الفهرسة : 00:00:00