إخبار الشيخ عن النقاش الذي دار بينه وبين أحد طلبة العلم حول صحة نسبة الواحد منا الىالسلفية فيقول : أنا سلفي ، وأن ذلك اختصارا لقول : أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إخبار الشيخ عن النقاش الذي دار بينه وبين أحد طلبة العلم حول صحة نسبة الواحد منا الىالسلفية فيقول : أنا سلفي ، وأن ذلك اختصارا لقول : أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف .
A-
A=
A+
الشيخ : التقينا ، لكن هنا سؤال أخير لعله : ألا يمكن اختصار -وأنت الرجل العربي الأديب- بدل ما يقول الإنسان : أنا على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ألا يصلح أن نعبر عن هذه الجملة الطويلة فأقول : أنا سلفي ، كثير حتى مِن الشباب المسلم السلفي يعتبر هذه النسبة بدعة في الدين ، ولعلكم تعلمون أنَّ أحد السكان في تلك البلاد صرَّح بأن مَن قال : أنا سلفي ، يستتاب ، فإن لم يتب قتل ، ثم بلغنا وأرجو أن يكون هذا البلاغ بلاغًا صحيحًا : بأنه قد تاب وأناب عن تلك الكلمة ، أصحيح هذا ؟

الطالب : سمعنا بس التراجع لم نسمع بها ؟

الشيخ : نعم ؟

الطالب : أقول : لم نسمع بها ، فلعل الله - عز وجل - يكون قد هداه .

الشيخ : أسمعت بالأولى ولا لأ ؟

الطالب : سمعنا بها .

الشيخ : سمعت بها ، آ ، نحن نرجو أن يكون الخبر هذا الذي بلغنا صحيحًا ، المهم أنَّ هذا الذي قال ما قال من هذه الكلمة ثم تاب عنها - إن شاء الله - هو توهم أن قول المسلم : أنا سلفي ، كقول القائل الآخر : أنا حنفي ، أو شافعي ، أو مالكي أو حنبلي ، أو أنا إخواني ، أو تحريري أو ما شابه ذلك ، ليسوا سواء أبدًا .

مواضيع متعلقة