كيف يعرف زمن الاختلاط ، وما هي حالات الرواة عن المختلطين ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب كيف الآن يعرف زمن الاختلاط حتى نميز ؟
الشيخ : بمعرفة تاريخ الاختلاط ، وتاريخ الرواة عنه ، متى رووا ؟ هذا من جهة أَولية ، وأسهل من هذا من جهة أخرى : أنَّ العلماء الحفاظ يصرحون في بعض الأحيان في ترجمة المختلط بأسماء الذين رووا عنه قبل الاختلاط ، فمن لم يكن مِن هؤلاء يكون حديثه متوقَفًا عن تصحيحه ، لأنه إما أن يكون روى عنه بعد الاختلاط ، أو أنه لا يدرى هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعد الاختلاط ، فهناك بعض الرواة رووا عن المختلِط في الحالتين .
السائل : نعم .
الشيخ : ففي هذه الحالة لا يحتج بهذا الراوي عن المختلِط إلا إذا ثبت بطريقة أو بأخرى أنَّ هذا الحديث بالذات حدث به المختلطُ هذا الراوي عنه الذي يروي عنه في حالة الاختلاط وما قبل الاختلاط ، إذا ثبت أنه حدث به قبل الاختلاط ، حين ذاك يحتج به وإلا فلا . يعني باختصار : المختلِط من حيث الرواة الذين يروون عنه له ست أحوال : حالة يحتج بحديثه ، وهو : إذا كان الراوي عنه لا يروي عنه إلا قبل الاختلاط . والحالتان الأخريان : فيمن روى عنه بعد الاختلاط ، أو لا يُدرى هل هو روى قبل أو بعد ؟ فهذان قسمان يلحقان بمن عرفنا أنه روى عنه بعد الاختلاط .
السائل : ويلحق بهذا ابن لهيعة بعد احتراق كتبه ؟
الشيخ : نعم ، لكن ابن لهيعة يلحق بهذا مِن حيث التفصيل الذي ذكرناه ، لا من حيث أنه مختلط .
السائل : هو كان يحدث من قبله .
الشيخ : هو ما اختلط ، إي نعم ، لكن لما احترقت مكتبته ظهر الضعف في أَحاديثه ، فمن روى عنه قبل احتراق مكتبته كالعبادلة مثلًا وغيرهم فهو صحيح الحديث ، وإلا فلا .
الشيخ : بمعرفة تاريخ الاختلاط ، وتاريخ الرواة عنه ، متى رووا ؟ هذا من جهة أَولية ، وأسهل من هذا من جهة أخرى : أنَّ العلماء الحفاظ يصرحون في بعض الأحيان في ترجمة المختلط بأسماء الذين رووا عنه قبل الاختلاط ، فمن لم يكن مِن هؤلاء يكون حديثه متوقَفًا عن تصحيحه ، لأنه إما أن يكون روى عنه بعد الاختلاط ، أو أنه لا يدرى هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعد الاختلاط ، فهناك بعض الرواة رووا عن المختلِط في الحالتين .
السائل : نعم .
الشيخ : ففي هذه الحالة لا يحتج بهذا الراوي عن المختلِط إلا إذا ثبت بطريقة أو بأخرى أنَّ هذا الحديث بالذات حدث به المختلطُ هذا الراوي عنه الذي يروي عنه في حالة الاختلاط وما قبل الاختلاط ، إذا ثبت أنه حدث به قبل الاختلاط ، حين ذاك يحتج به وإلا فلا . يعني باختصار : المختلِط من حيث الرواة الذين يروون عنه له ست أحوال : حالة يحتج بحديثه ، وهو : إذا كان الراوي عنه لا يروي عنه إلا قبل الاختلاط . والحالتان الأخريان : فيمن روى عنه بعد الاختلاط ، أو لا يُدرى هل هو روى قبل أو بعد ؟ فهذان قسمان يلحقان بمن عرفنا أنه روى عنه بعد الاختلاط .
السائل : ويلحق بهذا ابن لهيعة بعد احتراق كتبه ؟
الشيخ : نعم ، لكن ابن لهيعة يلحق بهذا مِن حيث التفصيل الذي ذكرناه ، لا من حيث أنه مختلط .
السائل : هو كان يحدث من قبله .
الشيخ : هو ما اختلط ، إي نعم ، لكن لما احترقت مكتبته ظهر الضعف في أَحاديثه ، فمن روى عنه قبل احتراق مكتبته كالعبادلة مثلًا وغيرهم فهو صحيح الحديث ، وإلا فلا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 237
- توقيت الفهرسة : 00:00:00