هل يقال : إن تصحيح البخاري لحديث : ( هو الطهور ماؤه ....) كما نقله عنه الترمذي دليل على أن شرط البخاري في الصحة شرط كمال لا شرط صحة وثبوت ؟
A-
A=
A+
الشيخ : كيف ؟
السائل : قد يكون يعني كمثال على هذا على ما تفضلتم به ، حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتته ) ، فذكره الترمذي وقال : لقد سألت أبا عبد الله فقال : هو حديث صحيح ، فصححه ؟
الشيخ : إي لكن نحن المهم أن ينقل مثل ذلك عن شيخه .
السائل : عن البخاري ؟
الشيخ : إي .
السائل : هو نقله عن البخاري .
الشيخ : نقل عن البخاري ماذا ؟
السائل : نقل عن البخاري تصحيح هذا الحديث !
الشيخ : تصحيح هذا الحديث ؟!
السائل : نعم ، نقل عن البخاري تصحيح هذا الحديث !
الشيخ : هو الحديث : ( إذا سجد أحدكم ) ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : إذًا ؟ الحديث : ( هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتته ) ، تفضلتَ وقلت : بأن الشرط لعله شرط كمال وليس شرط صحة .
الشيخ : إي لكن هل ثبت في هذا الحديث عدم وجود شرط البخاري ؟
السائل : الخلاف الحاصل في سنده !!
الشيخ : أنا أشترط شيئين : أن يكون الحديث حسَّنه أو صحَّحه البخاري ، ولا يكون شرط اللقاء الذي يشترطه موجودًا في الحديث .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس البحث الآن -وقد ذكرتُ هذا !- ليس البحث الآن أن هناك أحاديث صحيحة صححها الترمذي ونقل تصحيحها عن البخاري .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا منه كثير ، لكن البحث : هل هناك أحاديث صححها البخاري فيما نقله الترمذي مع عدم وجود شرط البخاري !!
السائل : إي نعم .
الشيخ : هذا منه ؟
السائل : هو كسؤال فقط ، للخلاف الحاصل في السند .
الشيخ : أنا ما أعرف هذا ، أنت تعرف هذا ؟
السائل : والله أنا قلت !
الشيخ : ما يكفي هذا ، بارك الله فيك .
السائل : أن السند ورد من طريق صفوان بن سليم ، عن المغيرة بن أبي بردة ، عن سعيد بن سلمة ، الحاصل : حصل خلاف في السند فما أدري !
الشيخ : معليش ، لكن المسألة فيها دقة ، يعني نحن لا نقول بالقول المريض لنقوي قولنا الصحيح ، لا ، هذا ليس سبيل أهل العلم الذين نحاول أن نقتدي بهم ، أنا وقفت عند بعض النماذج من الأحاديث التي حسنها الترمذي ونقل هو تحسينها عن البخاري ، مع أنني لاحظت أن شرط اللقاء غير متوفر .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا كان هذا الحديث الآخر ، أي : أنت لاحظت وقصدت التأمل بأن شرط اللقاء الذي يشترطه البخاري غير متوفر هذا نحن نضمه إلى المثال السابق .
السائل : يحتاج إلى مراجعة .
الشيخ : هذا هو .
السائل : قد يكون يعني كمثال على هذا على ما تفضلتم به ، حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتته ) ، فذكره الترمذي وقال : لقد سألت أبا عبد الله فقال : هو حديث صحيح ، فصححه ؟
الشيخ : إي لكن نحن المهم أن ينقل مثل ذلك عن شيخه .
السائل : عن البخاري ؟
الشيخ : إي .
السائل : هو نقله عن البخاري .
الشيخ : نقل عن البخاري ماذا ؟
السائل : نقل عن البخاري تصحيح هذا الحديث !
الشيخ : تصحيح هذا الحديث ؟!
السائل : نعم ، نقل عن البخاري تصحيح هذا الحديث !
الشيخ : هو الحديث : ( إذا سجد أحدكم ) ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : إذًا ؟ الحديث : ( هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتته ) ، تفضلتَ وقلت : بأن الشرط لعله شرط كمال وليس شرط صحة .
الشيخ : إي لكن هل ثبت في هذا الحديث عدم وجود شرط البخاري ؟
السائل : الخلاف الحاصل في سنده !!
الشيخ : أنا أشترط شيئين : أن يكون الحديث حسَّنه أو صحَّحه البخاري ، ولا يكون شرط اللقاء الذي يشترطه موجودًا في الحديث .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس البحث الآن -وقد ذكرتُ هذا !- ليس البحث الآن أن هناك أحاديث صحيحة صححها الترمذي ونقل تصحيحها عن البخاري .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا منه كثير ، لكن البحث : هل هناك أحاديث صححها البخاري فيما نقله الترمذي مع عدم وجود شرط البخاري !!
السائل : إي نعم .
الشيخ : هذا منه ؟
السائل : هو كسؤال فقط ، للخلاف الحاصل في السند .
الشيخ : أنا ما أعرف هذا ، أنت تعرف هذا ؟
السائل : والله أنا قلت !
الشيخ : ما يكفي هذا ، بارك الله فيك .
السائل : أن السند ورد من طريق صفوان بن سليم ، عن المغيرة بن أبي بردة ، عن سعيد بن سلمة ، الحاصل : حصل خلاف في السند فما أدري !
الشيخ : معليش ، لكن المسألة فيها دقة ، يعني نحن لا نقول بالقول المريض لنقوي قولنا الصحيح ، لا ، هذا ليس سبيل أهل العلم الذين نحاول أن نقتدي بهم ، أنا وقفت عند بعض النماذج من الأحاديث التي حسنها الترمذي ونقل هو تحسينها عن البخاري ، مع أنني لاحظت أن شرط اللقاء غير متوفر .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا كان هذا الحديث الآخر ، أي : أنت لاحظت وقصدت التأمل بأن شرط اللقاء الذي يشترطه البخاري غير متوفر هذا نحن نضمه إلى المثال السابق .
السائل : يحتاج إلى مراجعة .
الشيخ : هذا هو .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 237
- توقيت الفهرسة : 00:00:00