توضيح الشيخ لتصحيحه لحديث يثبت فتح يأجوج ومأجوج للسد ، ورده على قول ابن كثير إنه مخالف للقرآن في قوله : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) .
A-
A=
A+
الشيخ : فهو صحح السند ، قال : " لكن في المتن نكارة " ، شو هي النكارة ؟ أن الحديث يثبت أن يأجوج ومأجوج يفتحوا السد ، يقول ابن كثير - هون بأ وجه الغرابة - : " هذا مخالف للقرآن ، لأن القرآن يقول : (( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )) " ، أنا كنت رديت على ابن كثير بشيء من التوسعة في الصحيحة في الواقع أنه ما في تعارض بين الآية والحديث ، لأن الآية تتحدث عمَّا مضى ، والحديث يتحدث عما سيقع ، بالرغم من كون الرد واضح جدًّا ، جاء هذا المسكين نقل قبل أن ينقل قول ابن كثير ، تكلم على السند كما هي عادته باختصار ، وقال : أنه سند قوي ، طيب جيد ، ثم نقل كلام ابن كثير ، أيوا قال : " لكن في المتن نكارة " ، ثم نقل عن ابن كثير أين النكارة ، ذكرناه آنفًا ، قال : " وقد أخطأ الشَّيخ ناصر الدين الألباني في رده على ابن كثير " وبس .
الطالب : أيوا .
الشيخ : يعني كأنه رجل مغرم في الرد لأدنى مناسبة ، مع أنه كان لازم إذا كان له وجهة نظر يرد على ردي أنا ، أنا قلت : ما في تعرض بين الآية والحديث ، والمشكلة الآن أنه يلزمه أحد شيئين : الأول : أن يتراجع عن تقليده لابن كثير ، وتوهيمه للألباني ، وهذا هو الحق ، وإما سيرد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية في خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان ، بناءً على المنطق السخيف : أن الآية تنفي ! طيب الآية تنفي الاثنين : (( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )) ، إذًا كيف يخرجون ؟ عرفت كيف ؟
الطالب : أيوا .
الشيخ : إذًا خروجهم إما أن يظهروه ، وإما أن ينقبوه ، وفي كل من الأمرين مخالفة لما هو وقع فيه من تقليد ابن كثير ، فهكذا يعني له أشياء كأنه رجل مغرم بالرد على الألباني ، يعني : " عنزة ولو طارت " ، كما يقولون ، والله المستعان .
الطالب : لكن شيخنا بالسير !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بالسير ، أنا أقرأ بالسير ، فلما يمر تخريج أتابع الطرق فيها ، فأجده كثير يعني يعل أحاديث ، لكن حقيقة لو اجتهد شوي بالشواهد يجدها وهي مخرجة عندكم في الصحيحة .
الشيخ : إي نعم ، ما يفعل .
الطالب : ما يفعل ، معي حديث أسامة : ( جاء أسامة ) أو كان أسامة ! بيعله !
الشيخ : أمممم ، الله يهدينا .
الطالب : آمين .
الشيخ : الحقيقة أنه حتى القدامى ما ينتبهون لمثل هذا ، إي نعم .
الطالب : سننكم شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : من سننكم .
الشيخ : ما فهمت .
الطالب : من سننكم يا شيخ الله يكرمك .
الشيخ : آ ، لكن استعمل بالمعنى اللغوي ، إي نعم ، كثير من القدامى لا ينتبهون للشاهد القاصر ، فيقعون في مثل هذا الخطأ .
الطالب : أيوا .
الشيخ : يعني كأنه رجل مغرم في الرد لأدنى مناسبة ، مع أنه كان لازم إذا كان له وجهة نظر يرد على ردي أنا ، أنا قلت : ما في تعرض بين الآية والحديث ، والمشكلة الآن أنه يلزمه أحد شيئين : الأول : أن يتراجع عن تقليده لابن كثير ، وتوهيمه للألباني ، وهذا هو الحق ، وإما سيرد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية في خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان ، بناءً على المنطق السخيف : أن الآية تنفي ! طيب الآية تنفي الاثنين : (( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )) ، إذًا كيف يخرجون ؟ عرفت كيف ؟
الطالب : أيوا .
الشيخ : إذًا خروجهم إما أن يظهروه ، وإما أن ينقبوه ، وفي كل من الأمرين مخالفة لما هو وقع فيه من تقليد ابن كثير ، فهكذا يعني له أشياء كأنه رجل مغرم بالرد على الألباني ، يعني : " عنزة ولو طارت " ، كما يقولون ، والله المستعان .
الطالب : لكن شيخنا بالسير !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بالسير ، أنا أقرأ بالسير ، فلما يمر تخريج أتابع الطرق فيها ، فأجده كثير يعني يعل أحاديث ، لكن حقيقة لو اجتهد شوي بالشواهد يجدها وهي مخرجة عندكم في الصحيحة .
الشيخ : إي نعم ، ما يفعل .
الطالب : ما يفعل ، معي حديث أسامة : ( جاء أسامة ) أو كان أسامة ! بيعله !
الشيخ : أمممم ، الله يهدينا .
الطالب : آمين .
الشيخ : الحقيقة أنه حتى القدامى ما ينتبهون لمثل هذا ، إي نعم .
الطالب : سننكم شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : من سننكم .
الشيخ : ما فهمت .
الطالب : من سننكم يا شيخ الله يكرمك .
الشيخ : آ ، لكن استعمل بالمعنى اللغوي ، إي نعم ، كثير من القدامى لا ينتبهون للشاهد القاصر ، فيقعون في مثل هذا الخطأ .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 236
- توقيت الفهرسة : 00:00:00