السائل : هذه البلاد ، الذي يكون قد تزوج بامرأة هناك ، والعقد غير شرعي ، ما في ولي أو أن العقد ما تم صحيحًا ، وحدث بينهم أولاد ، فالذي أذكره شيخنا أنه إذا كانت بنت لا تحرم عليه ، والعكس .

الشيخ : إذا كان ؟

السائل : إذا حدث بينهم أولاد نتيجة هذا العقد الذي هو غير صحيح ، فجاءه مثلًا بنت فهي غير محرمة عليه ؟! هيك صحيح أم أنا واهم ؟

الشيخ : لا ، وهمان .

السائل : يقينًا .

الشيخ : لأنه هنا مذهبان .

السائل : إي نعم .

الشيخ : مذهب الأحناف أن الماء الحرام له حرمة ، بخلاف الشافعية ، فالشافعية يجيزون أن يتزوج الرجل ابنته من الزنا ، أما الأحناف فيقولون : لا ، فالأولى أنه إذا كان في شبهة نكاح فيكون لهذه البنت حرمة أكثر ، المهم أننا نرى خلاف ما تظن .

السائل : طيب سيخنا ما هي المسألة التي كنت إذا سئلت عنها تقول لهم مثلًا : ودوا الولد على الملجأ ، أو نحو هذه العبارة .

الشيخ : ابن الزنا ، أو بنت الزنا .

السائل : ابن الزنا أو بنت الزنا !! طيب شيخنا مثلًا لو كان ابن زنا أرضعته ، يصبح محرم عليها ؟

الشيخ : بس الحليب من وين ؟

السائل : منه !

الشيخ : من الزاني !

السائل : إي ، بنت الزنا يجوز للأب يتزوجها ؟

الشيخ : لا .

السائل : لا أيضًا ، ها إذن نفرق .

الشيخ : هذا الذي قلناه ، ماء الرجل المحرم له حرمته ، كما لو كان حلالا ، خلافا للشافعية .

السائل : إي نعم .

الشيخ : واضح ؟

السائل : وضحت هذه .