ما هو المقصود بالشفاعة في مثل قوله عليه الصلاة والسلام : ( حلت له شفاعتي ) ولمن تكون ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ( اللهم ربَّ هذه الدعوة التامَّة ، والصلاة القائمة ) إلخ ، ( حلَّت له شفاعتي يوم القيامة ) ، هذا يا ترى قد يكون جواب سؤالك ؟
السائل : بالنسبة لي أقول : أن هذا عموم ، وهناك خصص وأتى بأحاديث قيّدت الشيء ، وما أعتقد هنا أن المطلق يُحمل على المـُقيَّد .
الشيخ : طيب ، كيف تفهم حلَّت له شفاعتي ؟ يعني يدخل النار وتحلّ له الشفاعة ؟
السائل : الأمر مبهم ، لأنه يوجد ناس يدخلون النار ، ثم بعد ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - يشفع لهم ، فيخرجهم الله - عز وجل - من النار ، بعد شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - بإذن الله - عز وجل - .
الشيخ : نعم ، هذا معروف ، لكن أنا .
السائل : فربما يكونوا هؤلاء مثلًا ؟
الشيخ : لا ، مثلًا : هناك حديث معروف : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) .
السائل : نعم .
الشيخ : هل يمكن أن يُفسَّر الحديث الأول بهذا الحديث ؟
السائل : الحديث المقيَّد ؟
الشيخ : ( حلَّت له شفاعتي يوم القيامة ) ، هل يمكن أن يُفسَّر بحديث : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمَّتي ) ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : لا يمكن ، وإذا وضح لك هذا ، أظن يكون الحديث والجواب معه ، فاسأل عنه ، لأن قوله - عليه السلام - : ( حلَّت له شفاعتي يوم القيامة ) : هي شفاعة أخصُّ مِن الشفاعة التي ذكرها في الحديث الثاني : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمَّتي ) ؛ لأن الذي يحافظ على الصلوات ، وليس فقط على الصلوات ، بل وعلى المستحبات والمندوبات من التعبُّديات ، هذا لا يكون من أهل الكبائر الذين يعني يستحقُّون تلك الشفاعة ، وكما قال راوي الحديث الثاني ، وهو جابر بن عبدالله ، قال : " هذه الشفاعة ليست لنا " - في هوني شيء - أيش قال ؟ " هذه الشفاعة ليست لنا " ، يريد أن يقول : أنهم ليسوا من أهل الكبائر حتى تكون هذه الشفاعة لهم ، فقوله - عليه السلام - بالنسبة لمن يجيب المؤذن : ( ويصلِّي على الرسول ، ويسأل له الوسيلة : حلَّت له شفاعتي ) : هي شفاعة أهل الكبائر من أمتي ، لا ، هذه شفاعة خاصة ، إذن هذه شفاعة إما ما سألت عنه ، وإما عن ما لم تسأل عنه ، وهو رفع درجته في الجنّة وهكذا ، فلعل المؤلف يعني هذا ، لكنَّه كما قلتُ ما شرح الأحاديث .
السائل : أنا قصدت شيخي : ربَّما يكون الإنسان يأكل ربا ، ويسمع الأذان ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسأل له الوسيلة .
الشيخ : إي .
السائل : هذا أليس من أهل الكبائر الذي يدخل فيها ؟
الشيخ : بلى هو من أهل الكبائر ، لكن هذا له شفاعة ثانية .
السائل : أيوا ، ما يدخل في الأولى ؟!
الشيخ : أجل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : بالنسبة لي أقول : أن هذا عموم ، وهناك خصص وأتى بأحاديث قيّدت الشيء ، وما أعتقد هنا أن المطلق يُحمل على المـُقيَّد .
الشيخ : طيب ، كيف تفهم حلَّت له شفاعتي ؟ يعني يدخل النار وتحلّ له الشفاعة ؟
السائل : الأمر مبهم ، لأنه يوجد ناس يدخلون النار ، ثم بعد ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - يشفع لهم ، فيخرجهم الله - عز وجل - من النار ، بعد شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - بإذن الله - عز وجل - .
الشيخ : نعم ، هذا معروف ، لكن أنا .
السائل : فربما يكونوا هؤلاء مثلًا ؟
الشيخ : لا ، مثلًا : هناك حديث معروف : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) .
السائل : نعم .
الشيخ : هل يمكن أن يُفسَّر الحديث الأول بهذا الحديث ؟
السائل : الحديث المقيَّد ؟
الشيخ : ( حلَّت له شفاعتي يوم القيامة ) ، هل يمكن أن يُفسَّر بحديث : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمَّتي ) ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : لا يمكن ، وإذا وضح لك هذا ، أظن يكون الحديث والجواب معه ، فاسأل عنه ، لأن قوله - عليه السلام - : ( حلَّت له شفاعتي يوم القيامة ) : هي شفاعة أخصُّ مِن الشفاعة التي ذكرها في الحديث الثاني : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمَّتي ) ؛ لأن الذي يحافظ على الصلوات ، وليس فقط على الصلوات ، بل وعلى المستحبات والمندوبات من التعبُّديات ، هذا لا يكون من أهل الكبائر الذين يعني يستحقُّون تلك الشفاعة ، وكما قال راوي الحديث الثاني ، وهو جابر بن عبدالله ، قال : " هذه الشفاعة ليست لنا " - في هوني شيء - أيش قال ؟ " هذه الشفاعة ليست لنا " ، يريد أن يقول : أنهم ليسوا من أهل الكبائر حتى تكون هذه الشفاعة لهم ، فقوله - عليه السلام - بالنسبة لمن يجيب المؤذن : ( ويصلِّي على الرسول ، ويسأل له الوسيلة : حلَّت له شفاعتي ) : هي شفاعة أهل الكبائر من أمتي ، لا ، هذه شفاعة خاصة ، إذن هذه شفاعة إما ما سألت عنه ، وإما عن ما لم تسأل عنه ، وهو رفع درجته في الجنّة وهكذا ، فلعل المؤلف يعني هذا ، لكنَّه كما قلتُ ما شرح الأحاديث .
السائل : أنا قصدت شيخي : ربَّما يكون الإنسان يأكل ربا ، ويسمع الأذان ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسأل له الوسيلة .
الشيخ : إي .
السائل : هذا أليس من أهل الكبائر الذي يدخل فيها ؟
الشيخ : بلى هو من أهل الكبائر ، لكن هذا له شفاعة ثانية .
السائل : أيوا ، ما يدخل في الأولى ؟!
الشيخ : أجل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 236
- توقيت الفهرسة : 00:00:00