حديث الشيخ حول رحلته الأولى للحج ولقائه بالعلماء ومنهم العلامة أحمد شاكر ، وحديث الشيخ عما دار بينهما من حوار ومناقشات .
A-
A=
A+
الشيخ : جلسنا وسلمنا وعرَّفته بنفسي قائلا : أنا مرشد الفوج السعودي ، وسمعت بوجودك هنا فأحببت أن أغتنم الفرصة وأستفيد من لقائك ، فالرجل شكر وأثنى لكن اعتذر ، ولا أنسى هذه الكلمة المصرية بقوله : " مدامتي مريضة " ، مدامته مريضة .
السائل : إي نعم .
الشيخ : جلسنا قليلًا وانصرفنا ، المهم بقيت أنا في الحرم المكي إلى العاشر من شهر محرم ، وكنت ذكرت أظن في أثناء القصة أنني كنت منحت بطاقة ذهاب إلى المدينة .
السائل : نعم .
الشيخ : والرجوع منها إلى جدة ، ومن جدة إلى دمشق ، فلما عزمت على الذهاب إلى المدينة ، رحت عند الشَّيخ نصيف - رحمه الله - ، فبعث معي السائق بسيارته مشان يشوف في مكان في المدينة ولا لا ، واعتذروا ما في مكان ، ارجعنا ، أذكر والله أعلم أنني ترددت على المطار أكثر من مرة ، ولا أجد مكانا ، وكان لله في ذلك حكمة بالغة ، تعرفنا على شرطي هناك ، بسبب ترددي على المكتب ، المهم جاء يوم -وعليكم السلام ، كيف حالك شلونك ، كيف حالك إن شاء الله بخير الله يبارك فيك كيف حالك إن شاء الله طيب ، الحمد لله دائمًا - ، وجدنا مكانا ركبنا الطائرة ووصلنا المدينة ، هناك عرفت وبلغني بأنه الشَّيخ أحمد كمان في المدينة .
السائل : ما شاء الله !
الشيخ : قلت الآن نكسبها فرصة أيضًا ، رحت إليه !
السائل : تقصد أحمد شاكر شيخ ؟
الشيخ : آه ، الحمد لله ما كان عنده اعتذار ، جلسنا معه ، كنت ذكرت أظن في أثناء القصة بأنه كان من أسباب يعني موافقتي على السفر الشاق هذا عدة أمور منها كسب الحج إلى بيت الله الحرام لأول مرة ، ولقاء المشايخ السلفيين هناك ، بخاصة حامد الفقي وذكرنا قصتنا معه ، والآخر الشَّيخ أحمد شاكر .بالنسبة لأحمد شاكر أنا كنت مستفيد من كتبه بلا شك لما أنا بدأت بدراسة علم الحديث ، بدون طبعًا موجه ولا مرشد ، فبحدود ما كان عندي من العلم كنت أستغرب منه ما هو معلوم لدى كثير من إخواننا من توسع أحمد شاكر بالاعتداد بتوثيق ابن حبان ، فأول مسألة أثرتها هي هذه ، فقلت في نفسي لعل الرجل عنده وجهة نظر ليست مكتوبة ولا مسجلة في شيء من كتبه فأستفيدها منه ، وإذا سبحان الله الرجل مع فضله وعلمه شعلة نار ، لا يمكن التباحث معه خمس دقائق إلا على طريقة المريد مع الشَّيخ ، بتسلم بفيدك ، رجل عالم فاضل ، أما مناقشة ما في مجال ، طولنا بالنا معه كثيرًا وكثيرا جدًّا ، لكن بدون فائدة تذكر ، قلت في نفسي : مع الأسف مالنا نصيب نستفيد من الشَّيخ ، " فرجعنا بخفي حنين " .
السائل : إي نعم .
الشيخ : جلسنا قليلًا وانصرفنا ، المهم بقيت أنا في الحرم المكي إلى العاشر من شهر محرم ، وكنت ذكرت أظن في أثناء القصة أنني كنت منحت بطاقة ذهاب إلى المدينة .
السائل : نعم .
الشيخ : والرجوع منها إلى جدة ، ومن جدة إلى دمشق ، فلما عزمت على الذهاب إلى المدينة ، رحت عند الشَّيخ نصيف - رحمه الله - ، فبعث معي السائق بسيارته مشان يشوف في مكان في المدينة ولا لا ، واعتذروا ما في مكان ، ارجعنا ، أذكر والله أعلم أنني ترددت على المطار أكثر من مرة ، ولا أجد مكانا ، وكان لله في ذلك حكمة بالغة ، تعرفنا على شرطي هناك ، بسبب ترددي على المكتب ، المهم جاء يوم -وعليكم السلام ، كيف حالك شلونك ، كيف حالك إن شاء الله بخير الله يبارك فيك كيف حالك إن شاء الله طيب ، الحمد لله دائمًا - ، وجدنا مكانا ركبنا الطائرة ووصلنا المدينة ، هناك عرفت وبلغني بأنه الشَّيخ أحمد كمان في المدينة .
السائل : ما شاء الله !
الشيخ : قلت الآن نكسبها فرصة أيضًا ، رحت إليه !
السائل : تقصد أحمد شاكر شيخ ؟
الشيخ : آه ، الحمد لله ما كان عنده اعتذار ، جلسنا معه ، كنت ذكرت أظن في أثناء القصة بأنه كان من أسباب يعني موافقتي على السفر الشاق هذا عدة أمور منها كسب الحج إلى بيت الله الحرام لأول مرة ، ولقاء المشايخ السلفيين هناك ، بخاصة حامد الفقي وذكرنا قصتنا معه ، والآخر الشَّيخ أحمد شاكر .بالنسبة لأحمد شاكر أنا كنت مستفيد من كتبه بلا شك لما أنا بدأت بدراسة علم الحديث ، بدون طبعًا موجه ولا مرشد ، فبحدود ما كان عندي من العلم كنت أستغرب منه ما هو معلوم لدى كثير من إخواننا من توسع أحمد شاكر بالاعتداد بتوثيق ابن حبان ، فأول مسألة أثرتها هي هذه ، فقلت في نفسي لعل الرجل عنده وجهة نظر ليست مكتوبة ولا مسجلة في شيء من كتبه فأستفيدها منه ، وإذا سبحان الله الرجل مع فضله وعلمه شعلة نار ، لا يمكن التباحث معه خمس دقائق إلا على طريقة المريد مع الشَّيخ ، بتسلم بفيدك ، رجل عالم فاضل ، أما مناقشة ما في مجال ، طولنا بالنا معه كثيرًا وكثيرا جدًّا ، لكن بدون فائدة تذكر ، قلت في نفسي : مع الأسف مالنا نصيب نستفيد من الشَّيخ ، " فرجعنا بخفي حنين " .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 234
- توقيت الفهرسة : 00:00:00