الشيخ : لكن الذي يقوله كحكم ويفرض على لا أقول على كل مسلم بل يفرض على كل عالم أن يأخذ الإسلام من كل جوانبه يقول : لقد كلفته شططًا بل كلفته محالًا ؛ لأن النهوض بالعلم الشرعي كتابًا وسنَّةً اجتهادًا واستنباطًا لا يستطيعه فرد ، وإنما هو واجب على الأمة كلِّها ، أي : على علماء الأمة فعلم الكتاب والسنة في صدور علماء الأمة ويستحيل أن يكون علم الكتاب والسنة في صدر عالم واحد .واضح .

السائل : واضح .

الشيخ : هذا أوَّلًا . ثانيًا : نحن ندري أن هذه المقولة إنما تصدر من بعض الناس يقولون ما لا يفعلون ويقولون ما لا يستطيعون أن يفعلوه لو توجهوا لفعله ، هؤلاء هم الإخوان المسلمون وأمثالهم ممن ينكرون على أمثالنا نحن الاشتغال بالدعوة العلمية ومع العمل بما جاء به الإسلام مما يسمى فرضا ثم يسمى ندبا وما بين ذلك من أحكام معروفة هم يرون أنفسهم بأنهم أخذوا الإسلام كله وكذبوا ، لقد أعرضوا عن أهم ما في الإسلام وهو تصحيح العقيدة فجماهيرهم إلا أفراد قليلين منهم الذين ساعدتهم بيئتهم وظروفهم أن يلتقوا مع الدعاة السلفيين فيتفهمون منهم دينهم وعقيدتهم على الوجه الصحيح أما كحزب فلا يزالون منذ أنشئ هذا الحزب إلى اليوم على النظام العسكري من حيث أنهم لا يتقدمون علميا " مكانك راوح " .تعرفون النظام هذا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : إي ، أبدًا سعين عامًا تقريبًا أو ستين على الأقل تجد هؤلاء لم يتقدموا في الإصلاح الديني إطلاقا . فضلًا عن السلوك والأخلاق والعبادة والتقرب إلى الله - عز وجل - بما شرع للناس هذا تعليق على تلك الكلمة . إذا هذا حديث موضوع طازة ومعناه بالنسبة لتكليف شخص باطل وإنما هذا تكلف به الأمة كلها .

السائل : شيخ لو سمحت في أخوة جايين من أذرجيجان جايين مع إخوان لنا .

الشيخ : إي نعم .

السائل : نظرًا إليهم .

الشيخ : طيب .

السائل : إحنا لنا دور شيخ الله بقول : (( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ )) .

الشيخ : كيف ؟

السائل : (( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ )) .

الشيخ : كيف يعني لا معليش على كل حال نعطيهم دور لأنهم يبدوا أنهم على سفر أوَّلًا ثم أنتم جيراننا والحمد لله وخاصَّة بعد ما رفع الحجر عنكم .

السائل : نحن على سفر .

الشيخ : خلينا نسمع ولو سؤال واحد .

السائل : جزاكم الله خيرًا .