هل يجوز التوسل بجاه الرسول أم لا؟
A-
A=
A+
السائل : كلام صحيح .
الشيخ : سؤالك خطأ يا أخي ، هو الخلاف صحيح لكن لست تريد هذا ، الخلاف صحيح يعني منهم من يقول يجوز ومنهم من يقول لا يجوز ؛ فهل تريد أنت أن تسأل أنه هذا الخلاف واقع ولا لا ليس هذا سؤلك .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا صحح سؤالك .
السائل : يعني السؤال : هل يجوز التوسل بجاه الرسول - عليه السلام - أم لا ؟
الشيخ : آه ، شفت كيف اختلف الأمر .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : سألت بالأول عن الخلاف قلنا لك الخلاف صحيح الآن وقلت لك ما أظن أنه هذا سؤلك .
السائل : نعم .
الشيخ : أخيرًا صح سؤالك وهو يجوز التوسل بجاه الرسول - عليه السلام - أم لا قبل أن أقول لك ولغيرك أنه يجوز أو لا يجوز يجب أن نعلم حقيقة لا خلاف فيها وهي أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - له جاه عظيم جدًّا أكبر من أي جاه .ربنا يقول عن موسى (( وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا )) ، وإذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم - هو سيد الأنبياء فهو عند الله وجيه أكثر من موسى .واضح .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فهذه لا خلاف فيها ، أما أن يقول المسلم : " اللهم إني أتوسل إليك بجاه محمد " فهذا بلا شك هو موضع خلاف فالصحيح أنه لا يجوز التوسل إلا بنوع من الأنواع الثلاثة هي التي جاءت في السنة أن يتوسل المسلم إلى الله باسم من أسماء الله أو بصفة من صفات الله أو بعمله الصالح . ما سوى ذلك فليس مشروعًا . واضح الجواب .
السائل : إي نعم .
الشيخ : والسبب أن التوسل عبادة والعبادة لا تكون إلا بالاتباع أولا ثم بخاصة فيما يتعلق بالدعاء الذي يقول الرسول - عليه السلام - : ( الدعاء هو العبادة ) ، أي : إنه أعظم صورة أو حالة يظهر فيها العبد عبوديته وحاجته لله - تبارك وتعالى - . ففي هذه الحالة التي يظهر فيها المسلم عبوديته لله - عز وجل - وحاجته إليه فلا يصحُّ أن يدخل واسطة بينه وبين الله - تبارك وتعالى - ذلك لقول الله - عز وجل - : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) ؛ فإذًا مَن كان قريبًا إلى عباده هذا القرب الذي جاء بيانه في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنه - أنه كان مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : فكنَّا إذا علونا شرفا كبَّرنا ، وإذا هبطنا واديًا سَبَّحنا ، وكنَّا نرفع أصواتنا ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( يا أيها الناس ، اربعوا على أنفسكم - أي : أشفقوا عليها - ، إنَّ مَن تدعونَه ليس بأصمَّ ولا غائب ، إنَّ مَن تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته إليه ) . الشاهد من هذا الحديث كله قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إنَّ مَن تدعونه أقربُ إلى أحدكم مِن عنقِ راحلته إليه ) ، فمن كان من عباده - تبارك وتعالى - بهذا القرب منهم فهل هو بحاجة إلى واسطة بين العبد وبينه ؟ الجواب : لا والحمد لله . فإذا يتوسَّل الإنسان إلى الله بما شرع الله بالتوسل باسم من أسمائه أو صفة من صفاته أو بعمل صالح له . هذا هو جواب ما سألته .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : سؤالك خطأ يا أخي ، هو الخلاف صحيح لكن لست تريد هذا ، الخلاف صحيح يعني منهم من يقول يجوز ومنهم من يقول لا يجوز ؛ فهل تريد أنت أن تسأل أنه هذا الخلاف واقع ولا لا ليس هذا سؤلك .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا صحح سؤالك .
السائل : يعني السؤال : هل يجوز التوسل بجاه الرسول - عليه السلام - أم لا ؟
الشيخ : آه ، شفت كيف اختلف الأمر .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : سألت بالأول عن الخلاف قلنا لك الخلاف صحيح الآن وقلت لك ما أظن أنه هذا سؤلك .
السائل : نعم .
الشيخ : أخيرًا صح سؤالك وهو يجوز التوسل بجاه الرسول - عليه السلام - أم لا قبل أن أقول لك ولغيرك أنه يجوز أو لا يجوز يجب أن نعلم حقيقة لا خلاف فيها وهي أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - له جاه عظيم جدًّا أكبر من أي جاه .ربنا يقول عن موسى (( وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا )) ، وإذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم - هو سيد الأنبياء فهو عند الله وجيه أكثر من موسى .واضح .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فهذه لا خلاف فيها ، أما أن يقول المسلم : " اللهم إني أتوسل إليك بجاه محمد " فهذا بلا شك هو موضع خلاف فالصحيح أنه لا يجوز التوسل إلا بنوع من الأنواع الثلاثة هي التي جاءت في السنة أن يتوسل المسلم إلى الله باسم من أسماء الله أو بصفة من صفات الله أو بعمله الصالح . ما سوى ذلك فليس مشروعًا . واضح الجواب .
السائل : إي نعم .
الشيخ : والسبب أن التوسل عبادة والعبادة لا تكون إلا بالاتباع أولا ثم بخاصة فيما يتعلق بالدعاء الذي يقول الرسول - عليه السلام - : ( الدعاء هو العبادة ) ، أي : إنه أعظم صورة أو حالة يظهر فيها العبد عبوديته وحاجته لله - تبارك وتعالى - . ففي هذه الحالة التي يظهر فيها المسلم عبوديته لله - عز وجل - وحاجته إليه فلا يصحُّ أن يدخل واسطة بينه وبين الله - تبارك وتعالى - ذلك لقول الله - عز وجل - : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) ؛ فإذًا مَن كان قريبًا إلى عباده هذا القرب الذي جاء بيانه في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنه - أنه كان مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : فكنَّا إذا علونا شرفا كبَّرنا ، وإذا هبطنا واديًا سَبَّحنا ، وكنَّا نرفع أصواتنا ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( يا أيها الناس ، اربعوا على أنفسكم - أي : أشفقوا عليها - ، إنَّ مَن تدعونَه ليس بأصمَّ ولا غائب ، إنَّ مَن تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته إليه ) . الشاهد من هذا الحديث كله قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إنَّ مَن تدعونه أقربُ إلى أحدكم مِن عنقِ راحلته إليه ) ، فمن كان من عباده - تبارك وتعالى - بهذا القرب منهم فهل هو بحاجة إلى واسطة بين العبد وبينه ؟ الجواب : لا والحمد لله . فإذا يتوسَّل الإنسان إلى الله بما شرع الله بالتوسل باسم من أسمائه أو صفة من صفاته أو بعمل صالح له . هذا هو جواب ما سألته .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 229
- توقيت الفهرسة : 00:00:00