هل يدعو الداعي بما هو مأثور أم يدعو بما ينشئه؟
A-
A=
A+
الشيخ : أنا لا أفهم كلام الإمام أحمد على هذا الإطلاق الذي أظن أنك أنت تدندن حوله ، هو يعني والله أعلم إذا دار الأمر بين أن يدعو بما هو مأثور وبين ما يريد هو أن ينشئه فهذا الذي الثاني يكرهه ويأمر بالأول ، لكن إذا كان الداعي وليس من المفروض في كل داعٍ أن يكون حافظا للسنة أو حافظا لكل الأدعية المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا أوَّلًا وثانيًا أن يعرف ما صحّ منها مما لم يصح هذا أقل من الناس من يمكنه أن يأتي بهذا التوضيح وهذا التفصيل ، فإذن إذا أراد المصلي أو الداعي أن يدعو بشيء أقل ما أستطيع أن أقوله إنه لا يحفظ في السنة شيئًا مما يريد أن يدعو به ربه - عز وجل - أنا ما أعتقد أن الإمام أحمد يكره هذا لكن كلامه يجب أن يصب على ما إذا كان على علم بالمأثور أوَّلًا أو بما أُخذ كما قلنا آنفًا من حديث مأثور ذلك بلا شك خير من أن يبتدع أو من أن يحدث هو جملة يدعو بها ربه - عز وجل - على هذا ينبغي أن يوجه كلام الإمام أحمد .
الطالب : كأنه اللي يفهم من تشديد شيخ الإسلام لفهم كلام الإمام أحمد بيعقّب على هذا يقول فلو سأل الداعي ربه جارية حسناء بيعقِّب شيخ الإسلام بيقول ومن قال أن هذا الدعاء مشروع " ومن قال أن هذا الدعاء يجوز " فاعتبر هذا التخصيص أنه من قسم الأدعية التي فيها اعتداء .
الشيخ : ما وجه الاعتداء .
الطالب : أنه خصَّص أو عدل عن الأدعية المأثورة بأن قال اللهم ازقني جارية حسناء أو بيتًا أو دارًا .
الشيخ : إي ما هو الدعاء المأثور الذي يقوم مقام هذا .
الطالب : كأنه يشير إلى دعاء " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " إن كان يستحضر معانيها ومن هذه الأمور .
الشيخ : هذا بيرجع إلى التفصيل الذي ذكرته لك يا أخي .
الطالب : إذًا يدور الأمر جزاك الله خير بقيت مسألة أخرى .
الشيخ : هاه .
الطالب : قضية الأدعية القرآنية وتشديد بعض العلماء آه .
الشيخ : احفظ كلامك لأنه خطر في بالي مسألة فقهية حنفية لو دعا في دعائه في الصلاة قال " اللهم زوجني فلانة " فهو خصّص بيقولوا إنه فسدت صلاته لماذا ؟ لأن هذا يعتبر من كلام الناس وكلام الناس يبطل الصلاة ، لكن الحقيقة إنه هذا ليس كلاما هذا دعاء وأكثر ما يمكن أن يقال فيه ما ذكرت عن شيخ الإسلام مع القيد الذي لفت النظر إليه واضح .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، تفضل ماذا تريد ؟
الطالب : كأنه اللي يفهم من تشديد شيخ الإسلام لفهم كلام الإمام أحمد بيعقّب على هذا يقول فلو سأل الداعي ربه جارية حسناء بيعقِّب شيخ الإسلام بيقول ومن قال أن هذا الدعاء مشروع " ومن قال أن هذا الدعاء يجوز " فاعتبر هذا التخصيص أنه من قسم الأدعية التي فيها اعتداء .
الشيخ : ما وجه الاعتداء .
الطالب : أنه خصَّص أو عدل عن الأدعية المأثورة بأن قال اللهم ازقني جارية حسناء أو بيتًا أو دارًا .
الشيخ : إي ما هو الدعاء المأثور الذي يقوم مقام هذا .
الطالب : كأنه يشير إلى دعاء " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " إن كان يستحضر معانيها ومن هذه الأمور .
الشيخ : هذا بيرجع إلى التفصيل الذي ذكرته لك يا أخي .
الطالب : إذًا يدور الأمر جزاك الله خير بقيت مسألة أخرى .
الشيخ : هاه .
الطالب : قضية الأدعية القرآنية وتشديد بعض العلماء آه .
الشيخ : احفظ كلامك لأنه خطر في بالي مسألة فقهية حنفية لو دعا في دعائه في الصلاة قال " اللهم زوجني فلانة " فهو خصّص بيقولوا إنه فسدت صلاته لماذا ؟ لأن هذا يعتبر من كلام الناس وكلام الناس يبطل الصلاة ، لكن الحقيقة إنه هذا ليس كلاما هذا دعاء وأكثر ما يمكن أن يقال فيه ما ذكرت عن شيخ الإسلام مع القيد الذي لفت النظر إليه واضح .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، تفضل ماذا تريد ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 228
- توقيت الفهرسة : 00:00:00