ما هي فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية بماردين، وما مدى ارتباطها بواقعنا الحالي؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية عن ماردين ومدى ارتباطها بواقعنا الحالي ؟
الشيخ : والله أنا ما أذكر الآن فتوى ابن تيمية بما يتعلق بماردين فإذا كنت مستحضر الصورة أو بعض إخواننا الحاضرين نسمعها منه ونشوف الواقع الآن وما في ذاك الزمان .
الطالب : هو الشَّيخ ... على أن الديار التي احتلها التتار ليست بدار إسلام وليست بدار حرب .
طالب آخر : سماها ما بين يعني لا هي ولا هي .
الطالب : إنه قال محيرة أو كذا .
الشيخ : إيه لكن ماذا رتّب من وراء ذلك لأن التسمية ما هي مهمة المهم ماذا يترتب من وراء هذا التوسط لا هي دار إسلام ولا هي دار حرب ماذا يترتب من وراء ذلك ؟
الطالب : شيخنا رتّب محاربة القائمين على تلك الديار أو خروج الغزاة أو ما شابه فبعض الجماعات في مصر يعملون يعني ينزلون الفتوى على حالها في الثورة والسلاح وما شابه .
الشيخ : هذا يعني البيان هو اللي يفتح مجال الكلام يعني إذا كان هو المقصود من السؤال أنا لا أشك بأن ابن تيمية لا يريد أن يقوموا جماعة لمقاتلة المحتل الغاصب للأرض الإسلامية التي حكم بأنها لا هي دار حرب ولا هي دار إسلام لا يعني ابن تيمية إنه يقوموا جماعة من المسلمين يحاربون الحاكم المحتل لدار الإسلام وهم غير مستعدين لمحاربته هذا أولا ثانيا : أنا لا أرى على الرغم من انحراف كثير من حكام اليوم في بعض البلاد الإسلامية إنه نفترضهم أنهم احتلوا البلاد الإسلامية كاحتلال اليهودي الغاصب في فرق بين الأمرين إذًا الشرط الأساسي هنا أن الذين يريدون الخروج على الحاكم كما جاء في الحديث الصحيح أن يروا منه كفرًا صريحا ولا علينا بعد ذلك أن كان محتلًا أو كان منا وفينا كما هو الواقع اليوم في بعض البلاد الجزائر مثلًا مع الأسف الشديد هذا هو الأمر الأول أن يُرى الكفر البواح الشيء الثاني أن يكون الخارجون على هذا الحاكم قد استعدوا الاستعداد المادي والمعنوي في آن واحد بحيث يغلب على ظنهم أنهم يستطيعون القضاء على هذا الحاكم الذي ظهر منه الكفر الصريح هنا يعود الموضوع كما قلنا آنفًا في ذلك الفرع الوطيد غلبة الظن يجب أن يغلب على ظن هؤلاء المسلمين الذين يريدون أن يطيحوا بذاك الحاكم وأن يقيموا دولة الإسلام في أرض المسلمين يجب أن يكونوا قد قاموا بواجب الاستعداد المعنوي والمادي في آن واحد ، والذي نراه اليوم مع الأسف الشديد في كل البلاد التي فيها هناك ظلم من قبل بعض الحكّام وخروج عليهم من بعض الجماعات الإسلامية لا نجدهم قد قاموا بواجب قوله - تبارك وتعالى - : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) ما هو إلا يعني ثورات خروج يعني ليس عن تنظيم وليس عن تربية وليس عن إقامة يعني حاكم مسلم ولو كما فعلوا مثلًا الآن في الأرض المحتلة أقاموا دولة فلسطينية ولكن الحاكم خارج البلد .
فإذًا لا بد هنا من الاستعداد المادي والمعنوي وهذا غير موجود ونحن نرى أن الأمر في الواقع وهذا ما ندندن حوله كثيرًا وكثيرا جدًّا أن المسلمين لا تقوم لهم قائمة بمثل ما هم عليه من انحراف عن الإسلام عقيدة وفقهًا وسلوكًا كأمة ، ولا أتصور أن هذه الأمة أو لا أريد أن أحد أن يفهم أننا نعني أن هذه الأمة التي تعُد الملايين المملينة لازم يكونوا كلهم مؤمنين حقًّا على قلب رجل واحد لا ولكن يجب على الطائفة التي تريد أن تقوم بواجب إنذار الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله أن يدع الحكم لمن يريد أن يحكم بما أنزل الله وإلا فالقتال وإلا فالجهاد الآن لا يوجد شيء من هذا ما هو إلا خروج فعلًا يعني ثورات ، الإسلام لا يقرّ الثورات يقرّ التنظيم والإعداد كما جاء ذكره في الآية السابقة فالآن نجد أن كثيرًا من المتحمسين يستبقون النتائج ولا يستعدون الاستعداد الذي يفرضه الله - عز وجل - أنا أعتقد مثلًا لو فرضنا بطريقة أو بأخرى إنه انتصر جماعة الهجرة والتكفير في مصر وقضوا على الحكومة المصرية التي تحكم بغير ما أنزل الله لكن الشعب المصري وين هو ووين إسلامه ماهو شعب مسلم يعني لو فرضنا هذول كما قلت أنا مرة بالنسبة لحزب التحرير الذي من نظامه إقامة الدولة المسلمة ولكن أذكر دائمًا " أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " فأنا أقول افرضوا يا جماعة إنه في ليلة لا قمر فيها تغلّب حزب التحرير على الحاكم غير المسلم واستلموا الإذاعة وقالوا هنا الإسلام أول قرار يصدر من الحكومة الإسلامية الحديثة لا يوجد شعب مسلم يقوم بتنفيذه لماذا ؟ لأن هذا الشعب غير مربى على الإسلام ولذلك فأنا أعتقد أن قوله - تعالى - : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) عفوًا أن قوله - تعالى - : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) ، هو أسوتنا من الألف إلى الياء من نقطة انطلاقه - عليه السلام - إلى إقامة الدولة أو يعني وضع النواة للدولة المسلمة في المدينة المنورة فماذا فعل الرسول - عليه السلام - دعا إلى التوحيد ربى أفراد ممَّن حوله وهؤلاء بدورهم قاموا بتربية من حولهم هكذا حتى اتسعت دائرة المسلمين بالنسبة للعدد يومئذٍ والقلة القليلة من أعداء المسلمين وهم كفار قريش الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يشكل هذه النواة وأول معركة وقعت بينه وبين المشركين كان النصر لهؤلاء المؤمنين يا جماعة مشكلة المسلمين اليوم مشكلة الذين يريدون أن يجاهدوا الكفار الحاكمين اليوم هم ما في عندهم وحدة فكرية وحدة فقهية وحدة سلوكية وإنما هم متفرقون ولذلك فلا بد من أن نقتدي بالرسول - عليه السلام - من نقطة البدء إلى النهاية وهذا ما نرى الجماعات اليوم لا يلتفتون إليه عمليًا فجماعة الهجرة في مصر مجمعين شباب متمحس ونسمع عنهم ما بعرف لعلكم سمعتم أنهم يأتون أحيانا بأفعال يستبيحون فيها أمورًا لا يبيحها الشارع الحكيم .
الطالب : يسموها الاستحلال .
طالب آخر : وش يسموها .
الطالب : الاستحلال .
طالب آخر : ... على محل ذهب مجوهرات .
السائل : فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية عن ماردين ومدى ارتباطها بواقعنا الحالي ؟
الشيخ : والله أنا ما أذكر الآن فتوى ابن تيمية بما يتعلق بماردين فإذا كنت مستحضر الصورة أو بعض إخواننا الحاضرين نسمعها منه ونشوف الواقع الآن وما في ذاك الزمان .
الطالب : هو الشَّيخ ... على أن الديار التي احتلها التتار ليست بدار إسلام وليست بدار حرب .
طالب آخر : سماها ما بين يعني لا هي ولا هي .
الطالب : إنه قال محيرة أو كذا .
الشيخ : إيه لكن ماذا رتّب من وراء ذلك لأن التسمية ما هي مهمة المهم ماذا يترتب من وراء هذا التوسط لا هي دار إسلام ولا هي دار حرب ماذا يترتب من وراء ذلك ؟
الطالب : شيخنا رتّب محاربة القائمين على تلك الديار أو خروج الغزاة أو ما شابه فبعض الجماعات في مصر يعملون يعني ينزلون الفتوى على حالها في الثورة والسلاح وما شابه .
الشيخ : هذا يعني البيان هو اللي يفتح مجال الكلام يعني إذا كان هو المقصود من السؤال أنا لا أشك بأن ابن تيمية لا يريد أن يقوموا جماعة لمقاتلة المحتل الغاصب للأرض الإسلامية التي حكم بأنها لا هي دار حرب ولا هي دار إسلام لا يعني ابن تيمية إنه يقوموا جماعة من المسلمين يحاربون الحاكم المحتل لدار الإسلام وهم غير مستعدين لمحاربته هذا أولا ثانيا : أنا لا أرى على الرغم من انحراف كثير من حكام اليوم في بعض البلاد الإسلامية إنه نفترضهم أنهم احتلوا البلاد الإسلامية كاحتلال اليهودي الغاصب في فرق بين الأمرين إذًا الشرط الأساسي هنا أن الذين يريدون الخروج على الحاكم كما جاء في الحديث الصحيح أن يروا منه كفرًا صريحا ولا علينا بعد ذلك أن كان محتلًا أو كان منا وفينا كما هو الواقع اليوم في بعض البلاد الجزائر مثلًا مع الأسف الشديد هذا هو الأمر الأول أن يُرى الكفر البواح الشيء الثاني أن يكون الخارجون على هذا الحاكم قد استعدوا الاستعداد المادي والمعنوي في آن واحد بحيث يغلب على ظنهم أنهم يستطيعون القضاء على هذا الحاكم الذي ظهر منه الكفر الصريح هنا يعود الموضوع كما قلنا آنفًا في ذلك الفرع الوطيد غلبة الظن يجب أن يغلب على ظن هؤلاء المسلمين الذين يريدون أن يطيحوا بذاك الحاكم وأن يقيموا دولة الإسلام في أرض المسلمين يجب أن يكونوا قد قاموا بواجب الاستعداد المعنوي والمادي في آن واحد ، والذي نراه اليوم مع الأسف الشديد في كل البلاد التي فيها هناك ظلم من قبل بعض الحكّام وخروج عليهم من بعض الجماعات الإسلامية لا نجدهم قد قاموا بواجب قوله - تبارك وتعالى - : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) ما هو إلا يعني ثورات خروج يعني ليس عن تنظيم وليس عن تربية وليس عن إقامة يعني حاكم مسلم ولو كما فعلوا مثلًا الآن في الأرض المحتلة أقاموا دولة فلسطينية ولكن الحاكم خارج البلد .
فإذًا لا بد هنا من الاستعداد المادي والمعنوي وهذا غير موجود ونحن نرى أن الأمر في الواقع وهذا ما ندندن حوله كثيرًا وكثيرا جدًّا أن المسلمين لا تقوم لهم قائمة بمثل ما هم عليه من انحراف عن الإسلام عقيدة وفقهًا وسلوكًا كأمة ، ولا أتصور أن هذه الأمة أو لا أريد أن أحد أن يفهم أننا نعني أن هذه الأمة التي تعُد الملايين المملينة لازم يكونوا كلهم مؤمنين حقًّا على قلب رجل واحد لا ولكن يجب على الطائفة التي تريد أن تقوم بواجب إنذار الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله أن يدع الحكم لمن يريد أن يحكم بما أنزل الله وإلا فالقتال وإلا فالجهاد الآن لا يوجد شيء من هذا ما هو إلا خروج فعلًا يعني ثورات ، الإسلام لا يقرّ الثورات يقرّ التنظيم والإعداد كما جاء ذكره في الآية السابقة فالآن نجد أن كثيرًا من المتحمسين يستبقون النتائج ولا يستعدون الاستعداد الذي يفرضه الله - عز وجل - أنا أعتقد مثلًا لو فرضنا بطريقة أو بأخرى إنه انتصر جماعة الهجرة والتكفير في مصر وقضوا على الحكومة المصرية التي تحكم بغير ما أنزل الله لكن الشعب المصري وين هو ووين إسلامه ماهو شعب مسلم يعني لو فرضنا هذول كما قلت أنا مرة بالنسبة لحزب التحرير الذي من نظامه إقامة الدولة المسلمة ولكن أذكر دائمًا " أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " فأنا أقول افرضوا يا جماعة إنه في ليلة لا قمر فيها تغلّب حزب التحرير على الحاكم غير المسلم واستلموا الإذاعة وقالوا هنا الإسلام أول قرار يصدر من الحكومة الإسلامية الحديثة لا يوجد شعب مسلم يقوم بتنفيذه لماذا ؟ لأن هذا الشعب غير مربى على الإسلام ولذلك فأنا أعتقد أن قوله - تعالى - : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) عفوًا أن قوله - تعالى - : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) ، هو أسوتنا من الألف إلى الياء من نقطة انطلاقه - عليه السلام - إلى إقامة الدولة أو يعني وضع النواة للدولة المسلمة في المدينة المنورة فماذا فعل الرسول - عليه السلام - دعا إلى التوحيد ربى أفراد ممَّن حوله وهؤلاء بدورهم قاموا بتربية من حولهم هكذا حتى اتسعت دائرة المسلمين بالنسبة للعدد يومئذٍ والقلة القليلة من أعداء المسلمين وهم كفار قريش الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يشكل هذه النواة وأول معركة وقعت بينه وبين المشركين كان النصر لهؤلاء المؤمنين يا جماعة مشكلة المسلمين اليوم مشكلة الذين يريدون أن يجاهدوا الكفار الحاكمين اليوم هم ما في عندهم وحدة فكرية وحدة فقهية وحدة سلوكية وإنما هم متفرقون ولذلك فلا بد من أن نقتدي بالرسول - عليه السلام - من نقطة البدء إلى النهاية وهذا ما نرى الجماعات اليوم لا يلتفتون إليه عمليًا فجماعة الهجرة في مصر مجمعين شباب متمحس ونسمع عنهم ما بعرف لعلكم سمعتم أنهم يأتون أحيانا بأفعال يستبيحون فيها أمورًا لا يبيحها الشارع الحكيم .
الطالب : يسموها الاستحلال .
طالب آخر : وش يسموها .
الطالب : الاستحلال .
طالب آخر : ... على محل ذهب مجوهرات .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 226
- توقيت الفهرسة : 00:00:00