الكلام على إسناد حديث : ( جاء ابن مسعود والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس إلى جنب أبي بن كعب فسأله عن شيء فلم يرد عليه فظن ابن مسعود أنها موجدة فلما انفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قال ابن مسعود يا أبي ما منعك أن ترد عليّ ... ). - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على إسناد حديث : ( جاء ابن مسعود والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس إلى جنب أبي بن كعب فسأله عن شيء فلم يرد عليه فظن ابن مسعود أنها موجدة فلما انفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قال ابن مسعود يا أبي ما منعك أن ترد عليّ ... ).
A-
A=
A+
الطالب : طيب شيخي تمام البحث أكرمكم الله هذا الحديث الأخ سامي جزاه الله خير لفت نظري وكان مرّ معاي بإحسان هنا الآن حديث ، نفس حديث جابر عن سعد لرجل في مر معنا في الإحسان هنا جاء في الموارد شيخي من نفس حديث جابر عن عبدالله بن مسعود وأبي ذر القصة طبعًا الطريق مختلفة تمامًا ولكن الراوي اللي هو جابر بن عبدالله .

الشيخ : طيب شو المقصود ؟

الطالب : إنه هنا ضعيف وهنا حسن صحيح تقولون شيخي فقط إنه هل إذا كان هذا ممكن يرتقي بهذه الراوية أو لا ؟

الشيخ : شو الرواية عندك يا أخي مو حكينا معك في هذه الطريق هي ؟

الطالب : قلتم هذه الرواية .

الشيخ : شو الرواية عندك ؟

الطالب : هنا شيخي عن جابر ( جاء ابن مسعود والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فجلس إلى جنب أبي بن كعب فسأله عن شيء أو كلمه بشيء فلم يرد عليه فظن ابن مسعود أنها موجدة فلما انفتل النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلاته قال ابن مسعود يا أبي ما منعك أن ترد عليَّ قال : إنك لم تحضر معنا الجمعة قال : لِمَ ؟ قال : تكلَّمت والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فدخل ابن مسعود على النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال فصدق ) .

الشيخ : يا أخي ، يهمنا موضع موضع التساؤل وين هل هو كلام الرسول ولا تحدث الصحابي مع غيره في أثناء خطبة الرسول ؟

الطالب : تحدث الصحابي مع غيره .

الشيخ : طيب ، هنا قال سعد لرجل هناك مين القائل لرجل بغضِّ النظر عن اسمه .

الطالب : صحابيان أحدهما تكلّم مع الآخر .

الشيخ : عم اسألك .

الطالب : نعم شيخ .

الشيخ : هنا قال سعد لرجل " لا جمعة لك " .

الطالب : إي نعم ، هنا أبي اللي قال .

الشيخ : طيب فهذا هو الاختلاف .

الطالب : اختلاف الصحابي هنا إبهام الرجل لا يصلح .

الشيخ : مش إبهامه قال سعد لرجل سعد قال " لا جمعة لك " مين اللي قال هناك لا جمعة لك .

الطالب : أُبي .

الشيخ : إي هذا هو ما بيهمنا الآن الرجل الذي هنا لم يُسمّ .

الطالب : نعم .

الشيخ : إن القائل الحاكم " لا جمعة لك " مين عندك أُبي .

الطالب : أُبي .

الشيخ : هون سعد .

الطالب : نعم ، عفوًا شيخي مش فاهم يعني طيب هنا أُبي وهنا سعد والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : ( صدقت ) لسعد .

الشيخ : ما عم نحكي عن حديث مرفوع .

الطالب : نعم طيب ، إيش وجه شيخي سؤالكم إنه هنا أُبي وهنا سعد ، ما فهمت وجه سؤالكم .

الشيخ : نعم نعم .

الطالب : نعم شيخي .

الشيخ : نعم .

الطالب : إي نعم صحيح .

الشيخ : شو عرّفك .

الطالب : عفوًا شيخي تمام الحديث اللي هو توبيخ الرسول له .

الشيخ : الله يهديك .

الطالب : آمين .

الشيخ : شو عرَّفك أن سعد هو القائل ؟

الطالب : هو صراحة .

الشيخ : شو عرَّفك إنه سعد هو القائل ؟

الطالب : هنا .

الشيخ : مش أبي الله يهديك مش أُبي شو عرّفك أن سعد القائل وليس أُبي ؟ مثقل الفطور شيء اليوم ؟

الطالب : والله على الخفيف شيخي .

الشيخ : فإذًا شو هي القضية ... فكّر في الجواب لا تفكر ما وراء الأكمة .

الطالب : لا شيخي نفس الجواب أفكر إن شاء الله .

الشيخ : طيب ، شو عرَّفك أن القائل " لا جمعة لك " هو سعد وليس أبي شو عرَّفك ؟

الطالب : على اعتبار شيخي أن هنا في ضعف في السند .

الشيخ : طبعًا لكان شو .

الطالب : ضمن هذا الاعتبار نعم أيوا ، طبعًا لا نعرف أما هنا أبي طبعًا شيخي نقول لصحة السند اللي بين يدينا .

الشيخ : ليس السؤال من نقول السؤال شو عرّفك إنه القائل هو سعد ؟

الطالب : طبعًا ما نعرف شيخي الجواب .

الشيخ : ليش ما نعرف .

الطالب : ضعف الرواية .

الشيخ : إيه خلاص .

الطالب : إذن نقول شيخي ما تصلح شاهدًا .

الشيخ : يا أخي عم نحكي عن من القائل مش من الذي قال صدق فلان الذي قال صدق هو الرسول ما في إشكال لكن الذي قال لصاحبه والرسول يخطب يوم الجمعة " لا جمعة لك " هو أبي شو درّانا الرواية الصحيحة ليس هو سعد شو درّانا الرواية ضعيفة .

الطالب : ضعيفة نعم إذًا شيخي ممكن عفوا نقول إنه هذا شاهد قاصر .

الشيخ : ... من باب التوضيح لأن الحديث هنا راويه مجالد مختلف عن الحديث تبع أبي وهذا جاي فيما بعد شفته يمكن .

الطالب : بنفس هذا نعم .

الشيخ : شفته طيب ، فهنا مكتوب عليه الحديث اللي بعده حسن صحيح قال أبو ذر لأبي طيب ، فالرسول بيقول هنا : ( صدق ) ، وهناك شو بيقول : ( صدق سعد ) ، فعرفنا شو المشكلة بأى هلا .

الطالب : نعم .

الشيخ : طيب ، في عندنا هنا شيء منكر وشيء صحيح الصحيح هو قول الرسول ( صدق ) لكن هل قال صدق سعد أم قال صدق أبي أو صدق أبو ذر أو أو إلى آخره هذه الاحتمالات كلها يرجع فيها إلى صحة السند فاللي بذهني إنه صح السند ( صدق أبي ) ربما في روايات أخرى كما هنا - مثلًا - صدق يمكن يكون أبو ذر أو أبو ذر قيل له ما بعرف أنا ما استوعبت لسا الرواية الثانية .

الطالب : نعم يا شيخ .

الشيخ : أبو هريرة بيقول " خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فذكر سورة فقال أبو ذر لأُبي متى أنزلت هذه السورة فأعرض عنه " مين اللي أعرض ؟ أُبي .

الطالب : أبي نعم .

الشيخ : أبي " فلما انصرف قال ما لك من صلاتك إلا ما لغوت فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي ( صدق ) " مين ؟

الطالب : أبي .

الشيخ : أُبي طيب هناك في الحديث اللي قبله تبع مجالد ( صدق سعد ) ، إذًا كون الرسول قال صدق هذا صحيح لكن " صدق سعد " لا مو صحيح لأنه تفرّد به مجالد فأنا حاطط هنا ضعيف طيب في عندي حديث مر معي من كم يوم عن علي قال ( قلت للعباس سل رسول الله لنا الحجابة فسأله فقال : أعطيكم السقاية ترزؤكم ولا ترزؤونها ، وقلت للعباس سل رسول الله يستعملك على الصدقات ، قال ما كنت لأستعملك على غسلة ذنوب الناس ) شو قلت أنا هون ؟ " منكر إلا المرفوع منه فصحيح " منكر إلا المرفوع منه فصحيح هلأ عم يبدو لي أن أقول بدل هنا ضعيف بقول منكر إلا قوله صدق .

الطالب : سعد .

الشيخ : لا إلا قوله صدق .

الطالب : إلا قوله صدق .

الشيخ : الرسول قال صدق سواء قال ذلك لأبي أو قال ذلك لسعد أو لغيره .

الطالب : نعم .

الشيخ : ما دارت لك .

الطالب : لا ما دارت شيخ المعذرة .

الشيخ : صدق هلا مو اتفقنا الرسول قال صدق .

الطالب : إيه نعم .

الشيخ : لكن لمين .

الطالب : لأبي .

الشيخ : لأبي هل قال ذلك لسعد .

الطالب : لا .

الشيخ : طيب فأنا كنت حاطط من قبل ضعيف التعليق ... إلى آخره الآن يبدو لي إنه أدق من قولنا هنا ضعيف أن نقول كما قلت في الحديث الذي أسمعتك إياه آنفًا أقول منكر إلا قوله صدق فصحيح .

الطالب : إيه جميل نعم إلا قوله صدق فصحيح لكن الاستثناء للصحة وليس للضعف نعم طيب شيخي الحديث شيخي تمام الفائدة أنت مخرجينه في الصحيحة .

الشيخ : أنو ؟

الطالب : نفس حديث صدق أُبي .

الشيخ : إي .

الطالب : إي نعم فهنا شيخ تقولون كلام جميل : " وقد وقع مثل هذه القصة بين أبي ذر وأبي بن كعب عند ابن خزيمة والطحاوي وغيره إلى آخر الكلام ولا منافاة بينهما لجواز تعددها كما لا يخفى " .

الشيخ : إي ما هذا قلت لك الحديث اللي جاي بعد حديث أبي هريرة " خطبنا النبي يوم الجمعة فذكر سورة ، فقال أبو ذر لأبي " ، نحن مو خلافنا هلأ عن أبو ذر خلافنا عن سعد هل سعد صحّ السند عنه لأنه كان نستطيع أن نقول ممكن أن يكون القصة أبو ذر هو القائل ماذا قال الرسول ممكن يكون سعد ممكن يكون ثالث ورابع .

الطالب : هو كذلك نعم احتمال التعدد .

الشيخ : لكن هالاحتمالات بماذا نصححها .

الطالب : بصحة السند .

الشيخ : بالسند فالذي فيه أن سعدا هو الذي قال من الذي رواه مجالد وهو ضعيف .

الطالب : أكرمك الله يا شيخ .

مواضيع متعلقة