الشيخ : هذه من الأوهام الشائعة أن الرسول عليه السلام لما تكلم بهذه الأحاديث تكلم بها في مسجده أولا ، ثم المسجد الحرام يدخل في عموم هذه الأحاديث لكن الناس سبحان الله أولاً لجهلهم وثانياً لعدم مبالاتهم أصبحت أمور مخالفة للشريعة شرعية عندهم ولذلك فالذي يصلي في المسجد الحرام فضلاً عن المسجد النبوي عليه أن يتستر بكل وسيلة ممكنة ثم بعد ذلك إذا يعني مرّ مار من بين يديه فسمعتم في الدرس لا يضره ذلك لكن الحقيقة الآن يمكن أن يقال إن مدافعة الناس اليوم في الحرم المكي هذا حكم عطّله الجاهلون لأنك لو أردت أن تفعل ذلك لخضت يعني في خصام شديد لكن أنت عليك أن تنجو بنفسك من مخالفة الشرع وتبتعد في مكان وتتخذ فيه سترة