وقوع شرك الروبية في هذه الأمة
A-
A=
A+
الشيخ : ولكن الحق والحق أقول بسبب ما دخل في المسلمين من تأويلات أصبح بعض أو كثير من المسلمين يقعون في شرك الربوبية وهم لا يشعرون بذلك لأنهم زيّن لهم سوء عملهم من بعض مؤولي أعمالهم فهؤلاء الذين يأتون إلى الموتى والصالحين ينادونهم من دون الله عز وجل هؤلاء إن سألتهم هل يسمعونكم أو يضرون أما المشركون الأولون فما كانوا ليقولوا كما يقول هؤلاء المتأخرون المشركون الأولون ما كانوا يقولون يسمعون أو يَضرّون أما بعض متأولة المشايخ اليوم فهم يؤولون أعمال الجهال بأن هؤلاء الأولياء والصالحين يسمعون ويبنون على ذلك النتيجة الخطيرة جدا وهي أنهم ما دام أنهم يسمعون فهم يتوسطون بين المستغيث بهم من دون الله عز وجل وبين ربهم تبارك وتعالى يعتقدون بأن الصالح أو الولي فضلا عن النبي إذا خرجت روحه من جسده ودفن في قبره انطلقت روحه وأصبح له من القوى والقدرات ما لم تكن له في حالة حياته بمثل هذه العقائد التي ما أنزل الله بها من سلطان يؤولون استغاثة هؤلاء بالموتى والصالحين من عباد الله عز وجل
لذلك الأمر خطير جدا في واقعنا اليوم حيث وقع الإشراك في الربوبية فضلا عما دون ذلك مما سنشرحه ونبينه ثم الخطر أكبر أن ضُرّر هذا الاشراك باسم توسل باسم شفاعة كما قال الأولون، بل قالوا كما قال الأولون، هؤلاء شفعاؤنا عند الله عز وجل لذلك يجب أن نحذر أن يتورط أحدُنا أو منا نحن معشر المسلمين من الأقربين أو الأبعدين عنا فالإسلام له حقوق بعض الناس على بعض وهو النصيحة ألا يقع أحدُنا في شيء من هذا الشرك لأنه إذا كان الشرك أكبر الكبائر وإذا كان الشرك ينقسم إلى هذه الأقسام التي ذكرنا شركٌ الربوبية وشرك الألوهية وشرك الصفات فشرك الربوبية من بين هذه الأنواع الثلاثة هو أكبر الشرك في الدنيا لذلك يجب أن نحذر وأن نُخلص توحيد الربوبية لله عز وجل فنقول ونعتقد أنه لا ينفع ولا يضر فعلاً وحقيقة إلا الله عز وجل وليس معنى هذا أن ننكر الأسباب التي شرعها الله عز وجل مما جعلها نافعة أو ضارة هذا ليس من الشرك من شيء ولكن هذا إثبات الأسباب التي جعلها الله عز وجل إما أسباب كونية أو طبيعية وإما أسباباً شرعية
لذلك الأمر خطير جدا في واقعنا اليوم حيث وقع الإشراك في الربوبية فضلا عما دون ذلك مما سنشرحه ونبينه ثم الخطر أكبر أن ضُرّر هذا الاشراك باسم توسل باسم شفاعة كما قال الأولون، بل قالوا كما قال الأولون، هؤلاء شفعاؤنا عند الله عز وجل لذلك يجب أن نحذر أن يتورط أحدُنا أو منا نحن معشر المسلمين من الأقربين أو الأبعدين عنا فالإسلام له حقوق بعض الناس على بعض وهو النصيحة ألا يقع أحدُنا في شيء من هذا الشرك لأنه إذا كان الشرك أكبر الكبائر وإذا كان الشرك ينقسم إلى هذه الأقسام التي ذكرنا شركٌ الربوبية وشرك الألوهية وشرك الصفات فشرك الربوبية من بين هذه الأنواع الثلاثة هو أكبر الشرك في الدنيا لذلك يجب أن نحذر وأن نُخلص توحيد الربوبية لله عز وجل فنقول ونعتقد أنه لا ينفع ولا يضر فعلاً وحقيقة إلا الله عز وجل وليس معنى هذا أن ننكر الأسباب التي شرعها الله عز وجل مما جعلها نافعة أو ضارة هذا ليس من الشرك من شيء ولكن هذا إثبات الأسباب التي جعلها الله عز وجل إما أسباب كونية أو طبيعية وإما أسباباً شرعية
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 221
- توقيت الفهرسة : 00:00:00