السائل : أنه جاء عمها من الرضاعة فاستأذن عليها فأبت أن تدخله فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها : إنه عمك فاذني له فقالت أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل فهنا هذا العم ما يكون بالنسبة للزوج المرضعة صلة القرابة ما بين المرضعة وهذا الرجل .

الشيخ : عمها في الرضاعة ، عم الرضيعة .

السائل : عم الرضيعة ، لا أنا أسأل شيخي صلة القرابة ما بين المرضعة وهذا الرجل هل هو زوجها ؟

الشيخ : زوج المرضعة أخ هذا الذي هو عم عائشة في الرضاعة .

السائل : زوج المرضعة أخ .

الشيخ : أخ عم عائشة في الرضاعة أبو القعيس .

السائل : مش مذكور شيخي ، لا أخ أبي القعيس .

الشيخ : إي .

السائل : شيخي ، أنا أكرمك الله يعني أريد يعني صلة القرابة ما بين المرضعة وهذا الرجل .

الشيخ : زوجة أخوه .

السائل : زوجة .

الشيخ : أخوه .

السائل : أيوا أيوا أيوا زوجة أخوه نعم زوجة أخوه عمها في الرضاعة زوج المرضعة بمثابة أبوها لعائشة بالرضاعة أبوها بالرضاعة فهذا أخوه عمها في الرضاعة .

الشيخ : لا بمثابة ، إي بمثابة أبوها .

السائل : إي نعم وهذا أخوه .

الشيخ : هداك أخوه بمثابة عمها في النسب ، بالنسبة لها بكون هو عمها كما لو كان عمها في النسب ، لكن هنا عمها هنا صارت من ناحية الرضاعة .

السائل : الرضاعة نعم أكرمك الله هذا الذي أريد يا شيخ جزاك الله خير .

الشيخ : يعني كما جاء في الحديث : ( يحرم من الرَّضاع ما يحرُمُ من النَّسب ) .