ذكر سيرة صحابي وعفته، وقصة تزويجه وهو ابن خمسة عشر سنة
A-
A=
A+
السائل : أعطاني من حصته يا شيخ .
الشيخ : الكلام لغيرك .
الطالب : أنا بدي أضرب مثال آخر يا شيخ .
الشيخ : وين الحكمة ، وين الحكمة يا جماعة الي عمتدعوا الناس إليها .
الطالب : نحن فيها .
الشيخ : هذا عمره سنتين ثلاثة أربعة لازم تعمل معه مثل ما بتعمل مع الشَّيخ وزيادة لما تلقاه شو بتساوي معه ؟
الطالب : بتبوس يده .
الشيخ : بتقبله غصب عنه ، هذا رجل جزاه الله خير هداه الله للإسلام ... الحرارة ولا أنت يمكن قلت ولا غيرك أن والله كلنا كنا هيك .
الطالب : نعم أنا كنت هيك .
طالب آخر : نعم صح .
الشيخ : هذا طبيعة الإنسان ، الطبيعة التي عبر عنها الرسول - عليه السلام - في قوله لذلك الشاب الصالح الذي زوجه والده وهو ابن خمسة عشر ليحصنه ، ما كنت معي .
الطالب : شغلونا بالكهربا يا شيخ ، لا إله إلا الله .
الشيخ : ذلك الشاب الذي زوجه أبوه وهو ابن خمسة عشر سنة ليحصنه انطلاقًا من قوله - عليه السلام - : ( مَن تزوَّجَ فقد أحرَزَ شطر دينه ؛ فليتَّقِ الله في الشطر الثاني ) ، زوجه أبوه ومع أنه في هذه السن المبكرة كان يقوم الليل ويصوم الدهر فبعد أن زوجه أبوه سأل كنته عن حالها مع زوجها فكان جوابها أن قالت : إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا .
الطالب : الله أكبر !
طالب آخر : عبد الله بن عمرو بن العاص .
الشيخ : كأن الشاب هذا شاب وأنا ما بنسى رواية رويت لي إياها عن الشَّيخ مقبل مع الشابة .
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا شاب ابن خمسة عشر لازم يكون حديد يكون هايج كالثور الهايج ، بارد قائم الليل صائم النهار ( إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا ) أمر طبيعي جدًّا شكاه إلى الرسول - عليه السلام - طبعًا هذا يؤخذ من فحو القصة إنو يا رسول الله زوجناه وإذا هو كأنه لم يتزوج تقول زوجته : إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا . قال عبد الله : فإمَّا لَقِيَني عبد الله وإما أرسل إليَّ ، فقال : ( يا عبد الله ، بَلَغَني أنك تقوم الليل ، وتصوم النهار ، ولا تقرب النساء ) . قال : قد كان ذلك يا رسول الله . والقصة طويلة ، ولعلها معروفة عند الحاضرين ، لكن الخلاصة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وضع له المنهج الذي ينبغي أن يسير فيه في عبادته في صيامه وقيامه ومعاشرته لزوجه وزواره قال له وهنا الشاهد : ( إنَّ لكلِّ عمل شِرَّة ، ولكل شرَّة فترة ، فَمَن كانت فترته إلى سنَّتي فقد اهتدى ، وَمَن كانت فترته إلى بدعة فقد طَغَى ) بالشدة يا شيخ شرَّة .
الشيخ : شِرّة .
الطالب : لأني أسمعها شرة من علمائنا هناك .
الشيخ : شرة .
الطالب : لكل عمل يا شيخ ... رواية عابد .
طالب آخر : لكل عابد أم لكل عمل ؟
الشيخ : بجوز يكون في روايات ، هذه الرواية التي نحن عنينا بها وحفظناها ، الشاهد هذا الرجل الله - عز وجل - أنقذه من الشرط والضلال وهداه الله إلى الإسلام حديثًا فهذا عنده شرة الآن فلا تعاملوه مثل ما بتعاملوا بعضكم البعض فهذا ليس من الحكمة التي ندندن حولها أبدًا وإنما ينبغي أن نعاون معه على البر والتقوى ، من جملة التعاون إنو أنت شفت أنه تكلم بكلام فيه قسوة فيه شرة فيه شدة أنت لطف بقى الموضوع لكن لا هو بيشدد وأنت بترخي ويمكن ترخي خطأ بتفلت بالمرة ، لا لكن أنا أردت أن أذكر بقاعدة أن هذا لا يحفظ قال الله قال رسول الله ماذا يفعل ، هنا أبو فارس كان الموضوع ما كان الموضوع أن الحكمة وكذا إلى آخره ، هو رجع أخيرًا ضرب مثلًا هدول الإخوان المسلمين ما بيتعرفوا على الشَّيخ فلان ولا على الشَّيخ فلان إلى آخره هل من الأسلوب الحسن أن يقول السني للخلفي يا أخي هذا البنطلون ما بجوز لبسه هذا من لباس الكفار ، شو عرفك ؟ هيك الشَّيخ فلان بيقول ، لا أنا أقول لك هنا التفصيل بقا ، إذا كان هذا الي عميتكلم مع الشيخص بيعرفه أنه لا يعتد بهؤلاء العلماء أو المشايخ ليس من الأسلوب الحسن لكن هل هو خطأ ؟ يعني يؤاخذ عند الله - عز وجل - إذا قال الشَّيخ فلان يقول هذا القول ، لا بيكون هذاك المخطئ لكن ليس أسلوبًا حسنًا لأن المقصود من ا لأسلوب الحسن هو جذب هذا المخالف ومحاولة تلقينه الحق الذي هو ينفر منه ، لكن لو قال الشَّيخ فلان يقول هذا وهو عالم أما هذاك ما بيعترف بعلمه ، ماذا نفعل له بارك الله فيك رفقًا بصاحبك .
الطالب : شيخنا لو تسمح لي .
الشيخ : نعم تفضل .
الطالب : إذا كان الذي أنكر ما عنده قول الله وقول الرسول - عليه السلام - ، ويمكن يقول له قال الشَّيخ فلان ، يقول أنا سمعت من الشَّيخ فلان عكس ما تقول أنا ما أؤمن بهذا الكلام فإذن ما أفاد ولا نهى ولا وضح لهذا الإنسان هذا المنكر شو طريقته فلا بد والله أعلم أقول لا بد أن يكون معه الدليل حتى يقنع هذا الإنسان الذي يقول له هذا حلال أو هذا حرام .
الشيخ : أخي أبو رامز الظاهر ما كنت معنا في أول البحث .
الطالب : لا كنت .
طالب آخر : لا أول البحث لا شيخ .
الشيخ : لا ما كان معنا أكيد ، لكن معليش أنا أجري بيتضاعف عند الله بكرر البحث باختصار وإما أن تقول والله كنت حيئذٍ بنتابع الموضوع معك أو ما كنت فبكون هلأ صرت معي وكنت .
الطالب : أنا كنت معك .
الشيخ : كم مراتب الناس الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
الطالب : ثلاث مراتب .
الشيخ : ها كان معنا يا أبو فارس .
الطالب : والله أنا بدي أشفع له يا شيخ .
الشيخ : بدك تشفع له نعم بالتي هي أحسن ولا كيف ؟
الطالب : أنا سمعت الشَّيخ أنه يقول المرتبة الثالثة ... .
طالب آخر : ... عشان ما نرجعش ... .
الطالب : أنا شككت .
الشيخ : لا هاي دوبلي هاي ، هذا رجال سائق مثل حكايتي ، بس أنا بدوبل على السيارات أما على السائرين في العلم ما بدوبل عليهم .
الطالب : الحمد لله الذي عافاهم مما ابتلاهم به .
الشيخ : ما دام أنك كنت معنا الي في المرتبة الثالثة عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ... خاطر بعض الحاضرين وبالمعروف عليه أن يأمر بالمعروف ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : طيب بس هذا ما بيعرف قال الله قال رسول الله كما تقول أنت في آخر كلامك الأخير .
الطالب : إي نعم هكذا أنا فهمت ، لكن هو يقول الذي لا يعلم يقول هذا لا يجوز يسألوه الناس لماذا يقول سمعت الشَّيخ قال كذا وكذا ، يأتي هذا الرجل يقول له أنا سمعت من طرف آخر .
الشيخ : ... الله يهديك أنا بدي جوابك ، كيف توفق بين أن كل طبقة من هذه الطبقات عليها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والطبقة الثالثة لا تعرف قال الله قال رسول الله ، كيف بترجع بتقول أنت أن هذا لازم يقول قال الله قال رسول الله ؟ رجعت لعند أبي أيوب أنت بالأخير وهو إن شاء الله تاب ولو أنه بعد عنا .
الطالب : إذن يعني عليه أن ينكر ، كلامي معناه لا ينكر إلا يحفظ قال الله قال الرسول .
الشيخ : لذلك أنت بترجع لعند أبي أيوب .
الطالب : نعم .
الشيخ : لا هلأ أبو أيوب بدو يكون معنا مو أنت معه ، إذا صار معنا بكون معنا ، كل طبقة يجب أن تنكر وعلى قاعدة : (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) واضح ؟
الطالب : نعم واضح .
الشيخ : العالم بيقول لك قال الله قال رسول الله يمكن بيعمل لك محاضرة لحتى تمل أنت وأنت حريص على العلم ، ليش ؟ لأنه عالم ، لكن واحد ثاني طالب علم بيقول لك ، في آية وفي حديث كذا يمكن بسكج بعرج إلى آخره ، المرتبة الثالثة ما بقي عنده شيء من هذا ولا من هذا ، هذا بيقول لك سمعت الشَّيخ الفلاني ، (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ضروري جدًّا كل الطبقات الثلاث يكون في عندهم توعية بالقواعد العامة ، الآن هلأ أنا بتوسع معك وبمشي معك وبقول لك كيف أنك أنت الآن عم تعالج الموضوع من زاوية معينة ، هذا الرجل أمامي وأنا رجل أمي لا أقرأ ولا أكتب ولكن أستمع لأهل العلم ، رأيت منه أمرًا نكرًا فأنكرت عليه قال لي شو عرفك ؟ والله أنا سمعت الشَّيخ فلان قال أنا هذا ما بتعرف عليه ، طيب شو صار هلأ ؟ شو صار ؟ ما اقتنع .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب شو صار .
الطالب : هو سعى للعليه هذا .
الشيخ : هاها شايف شلون ما أحلاك أنت أحلى من أبو وائل .
الطالب : ما دوبل .
الشيخ : ما بدوبل ، أبو أيوب . شوف هلأ لو أنك بدك تعطيني جواب غير الجواب هذا ، راح أغير لك المثال ، يا ترى كل الناس هيك راح يكون موقفهم لما هذا الرجل العامي بينكر على واحد إنكار بيقول له : شو عرفك ؟ بيقول له : والله أنا سمعت الشَّيخ فلان ، بيقول له : على الراس والعين ، في هيك ناس ولا لا ؟
الطالب : في .
الشيخ : إذًا هل أنت تكلف شرعًا أنك تعمل لي فحص ، شو بدي سمي لك إياه فحص ... ، فحص لا يمكن الوصول للمفحوص أن هذا يا رتى إذا قلنا له فلان العالم يقول كذا بيقبل ولا ما بيقبل ، مكلفين نحن بهالتنطع هذا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : إذًا ليش أنت عم تفترض في الصورة الأولى إنو بس يقول له الشَّيخ الفلاني بيقول له أنا لا أؤمن به ، ليش ما بتفترض صورة ثانية ؟ إذن كل هذا عبارة عن التكلف الله - عز وجل - نهاني عنه ( أنا وأمَّتي براءٌ من التَّكلُّف ) المهم بارك الله فيكم جميعًا ، من هون لهون وين ... الله يهديه .
الطالب : نرجع لبحثنا الآخر يا شيخ .
الشيخ : نعم .
الطالب : النهي عن الشرب من في السقاء .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : كنَّا بنتكلم عن أضاف الشَّيخ السقاء وثلمة القدح كذلك الإناء .
الشيخ : كذلك الاستعاذة .
الطالب : كذلك الاستعاذة قال في شبهة ، قلت ذكرنا قلت احفظ شيخنا .
الشيخ : ... قلنا له ذكرنا قمنا ذكرناه .
الطالب : قبل الانصراف من الصلاة استعذت بالله من أربع ثم جهرت بها .
الشيخ : الحمد لله هذا إناء ولَّا ليس بإناء ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أنا شربت منه هل يعقل أن يكون في الشرع النهي عن الشرب من في الإناء ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليس الحديث هكذا ، الحديث : ( عن فم السقاء أو الأسقية ) والأسقية في اللغة هي القرب من جلد فنهى الشرع لحكيم عن الشرب منها مباشرة وجاء بيان الحكمة والسبب وهي أنها تنتن يعني البخر الذي يخرج من الفم بيعلق في الجلد بيمتصه ، أما هذا ليس كذلك ، وذلك فالنَّهي خاصٌّ بالأسقية .
الطالب : الجلدية ؟
الشيخ : الجلدية هو سقاء هذا ، السقاء في اللغة هو من جلد .
الطالب : عندنا في الرياض يفسرون السقاء هو مثل الثلاجة ... .
الشيخ : هذه أواني .
الطالب : هذه ينطبق عليها السقاء ؟
الشيخ : لا .
الطالب : ... تكون يا شيخ أدبية .
الشيخ : جلد جلد .
الطالب : تكون أدبية الدباء .
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : الكلام لغيرك .
الطالب : أنا بدي أضرب مثال آخر يا شيخ .
الشيخ : وين الحكمة ، وين الحكمة يا جماعة الي عمتدعوا الناس إليها .
الطالب : نحن فيها .
الشيخ : هذا عمره سنتين ثلاثة أربعة لازم تعمل معه مثل ما بتعمل مع الشَّيخ وزيادة لما تلقاه شو بتساوي معه ؟
الطالب : بتبوس يده .
الشيخ : بتقبله غصب عنه ، هذا رجل جزاه الله خير هداه الله للإسلام ... الحرارة ولا أنت يمكن قلت ولا غيرك أن والله كلنا كنا هيك .
الطالب : نعم أنا كنت هيك .
طالب آخر : نعم صح .
الشيخ : هذا طبيعة الإنسان ، الطبيعة التي عبر عنها الرسول - عليه السلام - في قوله لذلك الشاب الصالح الذي زوجه والده وهو ابن خمسة عشر ليحصنه ، ما كنت معي .
الطالب : شغلونا بالكهربا يا شيخ ، لا إله إلا الله .
الشيخ : ذلك الشاب الذي زوجه أبوه وهو ابن خمسة عشر سنة ليحصنه انطلاقًا من قوله - عليه السلام - : ( مَن تزوَّجَ فقد أحرَزَ شطر دينه ؛ فليتَّقِ الله في الشطر الثاني ) ، زوجه أبوه ومع أنه في هذه السن المبكرة كان يقوم الليل ويصوم الدهر فبعد أن زوجه أبوه سأل كنته عن حالها مع زوجها فكان جوابها أن قالت : إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا .
الطالب : الله أكبر !
طالب آخر : عبد الله بن عمرو بن العاص .
الشيخ : كأن الشاب هذا شاب وأنا ما بنسى رواية رويت لي إياها عن الشَّيخ مقبل مع الشابة .
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا شاب ابن خمسة عشر لازم يكون حديد يكون هايج كالثور الهايج ، بارد قائم الليل صائم النهار ( إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا ) أمر طبيعي جدًّا شكاه إلى الرسول - عليه السلام - طبعًا هذا يؤخذ من فحو القصة إنو يا رسول الله زوجناه وإذا هو كأنه لم يتزوج تقول زوجته : إنه لم يطَأْ لنا بعد فراشًا . قال عبد الله : فإمَّا لَقِيَني عبد الله وإما أرسل إليَّ ، فقال : ( يا عبد الله ، بَلَغَني أنك تقوم الليل ، وتصوم النهار ، ولا تقرب النساء ) . قال : قد كان ذلك يا رسول الله . والقصة طويلة ، ولعلها معروفة عند الحاضرين ، لكن الخلاصة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وضع له المنهج الذي ينبغي أن يسير فيه في عبادته في صيامه وقيامه ومعاشرته لزوجه وزواره قال له وهنا الشاهد : ( إنَّ لكلِّ عمل شِرَّة ، ولكل شرَّة فترة ، فَمَن كانت فترته إلى سنَّتي فقد اهتدى ، وَمَن كانت فترته إلى بدعة فقد طَغَى ) بالشدة يا شيخ شرَّة .
الشيخ : شِرّة .
الطالب : لأني أسمعها شرة من علمائنا هناك .
الشيخ : شرة .
الطالب : لكل عمل يا شيخ ... رواية عابد .
طالب آخر : لكل عابد أم لكل عمل ؟
الشيخ : بجوز يكون في روايات ، هذه الرواية التي نحن عنينا بها وحفظناها ، الشاهد هذا الرجل الله - عز وجل - أنقذه من الشرط والضلال وهداه الله إلى الإسلام حديثًا فهذا عنده شرة الآن فلا تعاملوه مثل ما بتعاملوا بعضكم البعض فهذا ليس من الحكمة التي ندندن حولها أبدًا وإنما ينبغي أن نعاون معه على البر والتقوى ، من جملة التعاون إنو أنت شفت أنه تكلم بكلام فيه قسوة فيه شرة فيه شدة أنت لطف بقى الموضوع لكن لا هو بيشدد وأنت بترخي ويمكن ترخي خطأ بتفلت بالمرة ، لا لكن أنا أردت أن أذكر بقاعدة أن هذا لا يحفظ قال الله قال رسول الله ماذا يفعل ، هنا أبو فارس كان الموضوع ما كان الموضوع أن الحكمة وكذا إلى آخره ، هو رجع أخيرًا ضرب مثلًا هدول الإخوان المسلمين ما بيتعرفوا على الشَّيخ فلان ولا على الشَّيخ فلان إلى آخره هل من الأسلوب الحسن أن يقول السني للخلفي يا أخي هذا البنطلون ما بجوز لبسه هذا من لباس الكفار ، شو عرفك ؟ هيك الشَّيخ فلان بيقول ، لا أنا أقول لك هنا التفصيل بقا ، إذا كان هذا الي عميتكلم مع الشيخص بيعرفه أنه لا يعتد بهؤلاء العلماء أو المشايخ ليس من الأسلوب الحسن لكن هل هو خطأ ؟ يعني يؤاخذ عند الله - عز وجل - إذا قال الشَّيخ فلان يقول هذا القول ، لا بيكون هذاك المخطئ لكن ليس أسلوبًا حسنًا لأن المقصود من ا لأسلوب الحسن هو جذب هذا المخالف ومحاولة تلقينه الحق الذي هو ينفر منه ، لكن لو قال الشَّيخ فلان يقول هذا وهو عالم أما هذاك ما بيعترف بعلمه ، ماذا نفعل له بارك الله فيك رفقًا بصاحبك .
الطالب : شيخنا لو تسمح لي .
الشيخ : نعم تفضل .
الطالب : إذا كان الذي أنكر ما عنده قول الله وقول الرسول - عليه السلام - ، ويمكن يقول له قال الشَّيخ فلان ، يقول أنا سمعت من الشَّيخ فلان عكس ما تقول أنا ما أؤمن بهذا الكلام فإذن ما أفاد ولا نهى ولا وضح لهذا الإنسان هذا المنكر شو طريقته فلا بد والله أعلم أقول لا بد أن يكون معه الدليل حتى يقنع هذا الإنسان الذي يقول له هذا حلال أو هذا حرام .
الشيخ : أخي أبو رامز الظاهر ما كنت معنا في أول البحث .
الطالب : لا كنت .
طالب آخر : لا أول البحث لا شيخ .
الشيخ : لا ما كان معنا أكيد ، لكن معليش أنا أجري بيتضاعف عند الله بكرر البحث باختصار وإما أن تقول والله كنت حيئذٍ بنتابع الموضوع معك أو ما كنت فبكون هلأ صرت معي وكنت .
الطالب : أنا كنت معك .
الشيخ : كم مراتب الناس الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
الطالب : ثلاث مراتب .
الشيخ : ها كان معنا يا أبو فارس .
الطالب : والله أنا بدي أشفع له يا شيخ .
الشيخ : بدك تشفع له نعم بالتي هي أحسن ولا كيف ؟
الطالب : أنا سمعت الشَّيخ أنه يقول المرتبة الثالثة ... .
طالب آخر : ... عشان ما نرجعش ... .
الطالب : أنا شككت .
الشيخ : لا هاي دوبلي هاي ، هذا رجال سائق مثل حكايتي ، بس أنا بدوبل على السيارات أما على السائرين في العلم ما بدوبل عليهم .
الطالب : الحمد لله الذي عافاهم مما ابتلاهم به .
الشيخ : ما دام أنك كنت معنا الي في المرتبة الثالثة عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ... خاطر بعض الحاضرين وبالمعروف عليه أن يأمر بالمعروف ؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : طيب بس هذا ما بيعرف قال الله قال رسول الله كما تقول أنت في آخر كلامك الأخير .
الطالب : إي نعم هكذا أنا فهمت ، لكن هو يقول الذي لا يعلم يقول هذا لا يجوز يسألوه الناس لماذا يقول سمعت الشَّيخ قال كذا وكذا ، يأتي هذا الرجل يقول له أنا سمعت من طرف آخر .
الشيخ : ... الله يهديك أنا بدي جوابك ، كيف توفق بين أن كل طبقة من هذه الطبقات عليها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والطبقة الثالثة لا تعرف قال الله قال رسول الله ، كيف بترجع بتقول أنت أن هذا لازم يقول قال الله قال رسول الله ؟ رجعت لعند أبي أيوب أنت بالأخير وهو إن شاء الله تاب ولو أنه بعد عنا .
الطالب : إذن يعني عليه أن ينكر ، كلامي معناه لا ينكر إلا يحفظ قال الله قال الرسول .
الشيخ : لذلك أنت بترجع لعند أبي أيوب .
الطالب : نعم .
الشيخ : لا هلأ أبو أيوب بدو يكون معنا مو أنت معه ، إذا صار معنا بكون معنا ، كل طبقة يجب أن تنكر وعلى قاعدة : (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) واضح ؟
الطالب : نعم واضح .
الشيخ : العالم بيقول لك قال الله قال رسول الله يمكن بيعمل لك محاضرة لحتى تمل أنت وأنت حريص على العلم ، ليش ؟ لأنه عالم ، لكن واحد ثاني طالب علم بيقول لك ، في آية وفي حديث كذا يمكن بسكج بعرج إلى آخره ، المرتبة الثالثة ما بقي عنده شيء من هذا ولا من هذا ، هذا بيقول لك سمعت الشَّيخ الفلاني ، (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ضروري جدًّا كل الطبقات الثلاث يكون في عندهم توعية بالقواعد العامة ، الآن هلأ أنا بتوسع معك وبمشي معك وبقول لك كيف أنك أنت الآن عم تعالج الموضوع من زاوية معينة ، هذا الرجل أمامي وأنا رجل أمي لا أقرأ ولا أكتب ولكن أستمع لأهل العلم ، رأيت منه أمرًا نكرًا فأنكرت عليه قال لي شو عرفك ؟ والله أنا سمعت الشَّيخ فلان قال أنا هذا ما بتعرف عليه ، طيب شو صار هلأ ؟ شو صار ؟ ما اقتنع .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب شو صار .
الطالب : هو سعى للعليه هذا .
الشيخ : هاها شايف شلون ما أحلاك أنت أحلى من أبو وائل .
الطالب : ما دوبل .
الشيخ : ما بدوبل ، أبو أيوب . شوف هلأ لو أنك بدك تعطيني جواب غير الجواب هذا ، راح أغير لك المثال ، يا ترى كل الناس هيك راح يكون موقفهم لما هذا الرجل العامي بينكر على واحد إنكار بيقول له : شو عرفك ؟ بيقول له : والله أنا سمعت الشَّيخ فلان ، بيقول له : على الراس والعين ، في هيك ناس ولا لا ؟
الطالب : في .
الشيخ : إذًا هل أنت تكلف شرعًا أنك تعمل لي فحص ، شو بدي سمي لك إياه فحص ... ، فحص لا يمكن الوصول للمفحوص أن هذا يا رتى إذا قلنا له فلان العالم يقول كذا بيقبل ولا ما بيقبل ، مكلفين نحن بهالتنطع هذا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : إذًا ليش أنت عم تفترض في الصورة الأولى إنو بس يقول له الشَّيخ الفلاني بيقول له أنا لا أؤمن به ، ليش ما بتفترض صورة ثانية ؟ إذن كل هذا عبارة عن التكلف الله - عز وجل - نهاني عنه ( أنا وأمَّتي براءٌ من التَّكلُّف ) المهم بارك الله فيكم جميعًا ، من هون لهون وين ... الله يهديه .
الطالب : نرجع لبحثنا الآخر يا شيخ .
الشيخ : نعم .
الطالب : النهي عن الشرب من في السقاء .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : كنَّا بنتكلم عن أضاف الشَّيخ السقاء وثلمة القدح كذلك الإناء .
الشيخ : كذلك الاستعاذة .
الطالب : كذلك الاستعاذة قال في شبهة ، قلت ذكرنا قلت احفظ شيخنا .
الشيخ : ... قلنا له ذكرنا قمنا ذكرناه .
الطالب : قبل الانصراف من الصلاة استعذت بالله من أربع ثم جهرت بها .
الشيخ : الحمد لله هذا إناء ولَّا ليس بإناء ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أنا شربت منه هل يعقل أن يكون في الشرع النهي عن الشرب من في الإناء ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليس الحديث هكذا ، الحديث : ( عن فم السقاء أو الأسقية ) والأسقية في اللغة هي القرب من جلد فنهى الشرع لحكيم عن الشرب منها مباشرة وجاء بيان الحكمة والسبب وهي أنها تنتن يعني البخر الذي يخرج من الفم بيعلق في الجلد بيمتصه ، أما هذا ليس كذلك ، وذلك فالنَّهي خاصٌّ بالأسقية .
الطالب : الجلدية ؟
الشيخ : الجلدية هو سقاء هذا ، السقاء في اللغة هو من جلد .
الطالب : عندنا في الرياض يفسرون السقاء هو مثل الثلاجة ... .
الشيخ : هذه أواني .
الطالب : هذه ينطبق عليها السقاء ؟
الشيخ : لا .
الطالب : ... تكون يا شيخ أدبية .
الشيخ : جلد جلد .
الطالب : تكون أدبية الدباء .
الشيخ : إي نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 217
- توقيت الفهرسة : 00:00:00