السائل : موت في الدماغ .

الشيخ : ... .

السائل : آ ، ودماغه من الناحية الطبية الآن هو في الإنعاش ميت ، هم بقولوا أن دماغه خلص انتهى لكن هو يتنفس وبحرك عينه وفي غيبوبة والضغط وكل شي ماشي يعني فمبارح يعني قال بعض الأطباء يعني نصيحة لأهله إنو يعني تخرجوه من المستشفى لأن الرجل هذا خلاص بدون فائدة يعني من الناحية الطبية ما في أمل فما أدري إيش رأيكم ؟

الشيخ : ما في تفاصيل غير هيك .

السائل : لا بس .

الشيخ : أولًا حطينوا في المستشفى ماذا يفعل المستشفى به .

السائل : أبدًا حاطط عليه الأجهزة .

الشيخ : هه في أجهزة .

السائل : إي نعم .

الشيخ : الأجهزة هي التي تحرك جسمه .

السائل : نعم .

الشيخ : وتحرك قلبه ، فلو رفعت الأجهزة معناه مات .

السائل : بموت إي نعم .

الشيخ : هذا هو ، أنا بقول بقول الأطباء .

السائل : يعني إنو .

الشيخ : يأخذونه على البيت ، إي نعم ، يعني معناها أن الأطباء يقولون هذا سيموت حتمًا ما بين عشية وضحاها بعد فك الأجهزة .

السائل : نعم .

الشيخ : إي نعم هذا هو الرأي .

السائل : من أي باب شيخ أكرمكم الله تقولون بهذا الرأي .

الشيخ : نعم .

السائل : أقول من أي باب تقولون بهذا .

الشيخ : من عدة أبواب ، أولًا أن هذه الأجهزة برأي الأطباء أنفسهم لا تفيدهم ولا تعافيه ، فالرسول - عليه السلام - كما نذكر دائمًا وأبدًا يقول : ( يدخل الجنة سبعون ألف من أمَّتي بلا حساب وعذاب ) إلى آخره ( الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيَّرون ، وعلى ربِّهم يتوكَّلون ) ، من باب أولى أنهم لا يستعملون هذه الأجهزة التي مقطوع بها عند متعاطيها أنها لا تسمن ولا تغني من جوع .

السائل : جميل .

الشيخ : ثانيًا : بلا شك أنه كما أسمع وأظن أن هذا الذي أسمعه صحيح لكن مش ضروري أن يكون صحيحًا وهو أن هؤلاء بياخذوا في المستشفى تكاليف باهظة .

الطالب : هذا واقع .

طالب آخر : بيوخدوا على الليلة مئة وعشرين دينار .

الشيخ : فهذا إضاعة للمال في سبيل ماذا ؟ في سبيل أن يتمتع أهله بأن يشوفوه عمبيحرك أجفانه ، مثل ما بنقول نحن باللغة ألبانية براوا إيش فيها هذه ، فمن هذا نحن ومن ذاك نقول كما قال الأطباء .

السائل : جزاكم الله خير يا شيخ .

سائل آخر : شيخنا الشَّيخ أحمد يعني بقول إنو هذه الأجهزة لو وضعت على إنسان ميت يعني يتحرك ؟

الشيخ : لا يتحرَّك .

الطالب : إي نعم قال فما دام أنه لا يتحرك إذن في شيء في هذا الرجل يعني ليست في ذات هذه الأجهزة .

الشيخ : طيب ما هو الموجود في هذا الرجل ؟

السائل : النفس قال والروح ... أن نبقيه .

الشيخ : روحه حنبقيه نحن ، مو هذا الموضوع يعني يختلف الأمر تمامًا بين ما لو كان المسألة أن يقال نميته ولا نخليه حي .

الطالب : أيوا .

الشيخ : سنقول لا لا يجوز إماتته ، الموضوع الآن ليس هكذا حتى يرد عليه ما أورده الشَّيخ ... الموضوع أنو هل نتعاطى له هذه الكلفة من الأدوية أم لا ؟ الجواب لا ، فإن عاش إن عاش كما يعيش بالإنعاش ، فنحن ما بنتسبب بإماتته وإن مات فهو أجل .

الطالب : هم شيخنا يعني الأطباء يعني فائدة الأجهزة هذه يعني بقولوا أن مثلًا أفضل من البيت من الناحية فقط وإلا هي نفس الشيء يعني ، أنه إذا ارتفع السكري يرونه في الأجهزة بنزلوا وإذا ارتفع الضغط بنزلوه تحقن الماء بيعطوه مدر للبول .

الشيخ : هذا ما هو يعني أمر جوهري ، نحن نسأل الأطباء ارتفع وانخفض وارتفع وانخفض وبعدين شو رأيكم .

السائل : ما في هم عندهم ما في فائدة .

الشيخ : هذا هو ، ما في فائدة إذًا ليش بقى هالكلفة والإنفاق وتعاطي هذه الأدوية التي لا تفيد يعني الحي المالك عقله ورجله ما ينبغي له أن يتعاطى دواءً يغلب على ظنه هو أنه لا فائدة منه .

السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ .

الشيخ : أظن لأني بعيد عهد ، الذبيحة إذا ذبحت وسال دمها تجد من رجفان بدنها حتى في عينيها هل رأيتم شيء من ذلك ؟

الطالب : ... .

طالب آخر : الشَّيخ بخص العينين .

الطالب : آ العينين .

الشيخ : إي الأجفان تتحرك أما تحرك الجسد .

الطالب : وراد هذا .

الشيخ : ولو بعد إيش انتهاء سيلان الدم .

الطالب : إي نعم تجلس أحيانًا دقائق .

الشيخ : إي هذا يقرب الموضوع ... الأطباء .

الطالب : إنو كأنو هذه الأنفاء الأخيرة قاعدة ... .