مناقشة في حكم من أباح الدخول في البرلمان لأجل التغيير
A-
A=
A+
الشيخ : طيب ، ضامين من ؟
الطالب : ومن الأخوة هناك ، الأخوة السلفيين .
الشيخ : من يمثلهم .
الطالب : ما ننتمي إلى أحزاب ولا منظمات .
الشيخ : لأن أمثالك يا أخي كثيرون ويذهبون ويجتمعون مع الشَّيخ ... .
السائل : أنا سمعت .
الشيخ : ... .
السائل : سمعت من كل الأشرطة مع الأخوة ومعك جزاك الله خير لكن في مسائل ما طرحت أنا حتى كلمت الأخ أبو عبد الرحمان بالأمس ... يعني الشَّيخ هنا تكلم بهذه المسألة تستأذنه مسألة البرلمان يعني علة الشَّيخ في البرلمان يعني فيما هو واضح في الكتاب ... الذي صدرته جزاك الله خير ... عندما ذكرت في الجواب ذكرت يعني العلة هي أن الإنسان قد يقع أو يجاري القوانين وقد يعني يتزين بزي ... نحن نخالفك في العلة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : نخالفك في العلة ، علة التحريم هنا ليست مجرد أن الإنسان قد يتبع القوانين وقد يلبس لباس غير ، ولكن نحن نقول العلة كما قال محمد بن عبد الوهاب رحمه في كتابه ... التوحيد : علة التحريم هنا أن التشريع جُعل لغير الله - سبحانه وتعالى - وإذا كان التشريع لغير الله - سبحانه وتعالى - فيطبق قول الله - سبحانه وتعالى - : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) ، وهذه المسائل مسائل عقائدية وكما ذكرت جزاك الله خير في مسألة هل يعني هل يجوز ، ما يجوز أن يرشح ولكن يجوز أن ينتخب ، لأن هذا حقيقة لأن هنا الخلاف في العلة فنحن نقول لا يجوز أن ينتخب ولا يجوز أن يرشح لأن المسألة مسألة عقائدية يلزم منها الترك والبراءة من هذه المسائل كلها وذكر محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد في الرسالة السابعة في مسائل يعني الطاغوت وأنواع الطاغوت قال الله - سبحانه وتعالى - : (( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )) قال - رحمه الله - : والطواغيت كثيرة ورؤوسها خمسة .
الشيخ : أنت تتوهم أن هناك خلافًا جذريًا بين ما نقول وبين ما قلت ؟
الطالب : ما فهمت السؤال .
الشيخ : أعيد فأقول هل تظن أن هناك خلافًا جذريًا بين ما نقول وبين ما تقول ؟ أو بعبارة أخصر وأوضح بين ما ندين الله وبين ما تدين الله بخصوص البرلمانات القائمة اليوم هل تظن أن هناك خلاف بيننا وبينكم ؟
الطالب : لا يوجد خلاف في الحكم ولكن الخلاف في التعليل .
الشيخ : طيب هذه واحدة ، الأخرى ، هذا الذي الآن تطرحه هل طرحته مع أخونا عبد الرحمان ؟
الطالب : نعم ورفض .
الشيخ : ورفض .
الطالب : كلمته في مسجده بعد صلاة الجمعة أن يكون نقاش علني وأنا أتكلم المسجل يسجل وهو يسمع إن شاء الله ورفض أن يكون النقاش علني .
الشيخ : جميل جدًّا هل نستطيع أن نحدد نقطة الخلاف بين ما تعتقده وبين ما نعتقده ؟
الطالب : نقطة الخلاف ومنشأ الخلاف ... أن العلة في تحريم الدخول في المجالس التشريعية أنت قلت في هذه الفتوى هي نقرأها قلت .
الشيخ : لا لا تقرأ أنت قلت قل ما عندك ، قل الذي فهمته .
الطالب : هذا الذي فهمت أن الإنسان قد يؤيد قد يؤيد هذه القوانين أو قد يتزي بزي يتشبه به ، فنقول أن العلة ليست هذه فقط ولكن العلة أشد من هذا وهو أن الإنسان يدخل أصلًا حتى لو ما تأثر في القوانين نقول فرضًا إنسان دخل وما تأثر بزيه ولا بلحيته ما تأثر نقول له أنت دخلت أصلًا في سلطة التشريع والتشريع فعل الله - سبحانه وتعالى - ومن أفعال الله - سبحانه وتعالى - كأفعال الرزق والإحياء والإماتة هو فعل الربوبية والتشريع خاص فعل خاص لله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : هذا الكلام ... عبد الرحمان عبد الخالق ما يعارضك في ذلك ؟
الطالب : ... النظر . الكلام النظري صحيح لكن الواقع تقول له لماذا دخلت السلطة التشريعية .
الشيخ : ليس فقط نظريًا بل وعقديًا أيضًا وما أظنك يعني يخفى عليك الفرق بين نظريًا وبين عقديًا .
الطالب : العقيدة يلزمنا ... ولا لا ؟
الشيخ : طول بالك خلينا نمشي خطوة خطوة ، الآن نريد أن نحرر الفرق بين نظريًا وبين عقديًا ، أظن أن هناك فرقًا ظاهرًا بين الأمري صح .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب .
الطالب : النظري أقصد فيه هنا عكس الواقع هو عقائدي .
الشيخ : ... لأن بدنا نبني على شيء خطوة أولى نتفق عليها نريد أن نمشي منها إلى خطوة ثانية وهكذا وثالثة ، فما دام أنه تبين لك الفرق بين نظريًا وبين عقديًا فالآن هل نستطيع أن نقول عن أخينا عبد الرحمان أنه فقط نظريًّا وليس عقديًّا .
الطالب : لا نقول النظري أقصد هنا أنا أقصد بالنظري عقائدي ولكن ... الواقع .
الشيخ : يا أخي الله يهديك اتفقنا أن هناك فرق بين نظريًا وبين عقديًا اتفقنا على هذا .
الطالب : صح .
الشيخ : الآن أنت ترجع وتقول أنا أقصد .
الطالب : أصحح كلامي أنا أخطأت في الكلام عقائدي نعم .
الشيخ : إذن انتهى الأمر انتهى الأمر إذن نرفع كلمة نظريًّا ونضع مكانها عقديًّا .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل تعتقد أنت بالنسبة لأخينا عبد الرحمان وأمثاله من طلاب العلم أنهم يجيزون الحكم بغير ما أنزل الله .
الطالب : لا يجيزون .
الشيخ : فإذًا إذن لا يصح أن تقول أن هو عقديًا أي ... كما قتل من قبل نظريًا .
الطالب : لا ما قلت ... .
الشيخ : نظريًا يا أخي .
الطالب : لا هو يعتقد أن التشريع لله - سبحانه وتعالى - ولكن نقول هنا العقيدة والإيمان .
الشيخ : يا أخي ما يصح البحث هكذا أنت قلت نظريًا قلتها أم لا .
الطالب : قلت أسحبها يا شيخ .
الشيخ : يا أخي اسمح لي الله يهديك .
الطالب : أسحبها هي عقائديًا نعم .
الشيخ : طيب عقديًا نحن نقول أخونا عبد الرحمان مستحيل أن تنسب إليه أنه يقول بجواز الحكم بغير ما أنزل الله .
الطالب : ... هو عقائديًا يعتقد أن التشريع لله - سبحانه وتعالى - يعتقد هذا .
الشيخ : طيب .
الطالب : وما نظن به ظن السوء في هذا .
الشيخ : طيب .
الطالب : ولكن نقول ربط العقيدة مع الواقع كيف أنت تعتقد أن التشريع لله وتدخل في دولة علمانية جعلت التشريع للبشر وتدخل معهم وتشرع والعياذ بالله حتى لو شرعت الإسلام أنت اسمك مشرع والتشريع لله - سبحانه وتعالى - فنقول هنا الشَّيخ عبد الرحمان هو يعتقد أن التشريع لله ولكن في الواقع ما طبق هذا فهو يفتي بدخول السلطة التشريعية لأن الدولة البرلمانية يا شيخ لها ثلاث زكائز لها ثلاث سلطات أولًا السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية فهي كفرت هذه الدول وأنظتها يعني الأنظمة هذه التي جاءت بها بريطانيا وفرنسا أن جعلت التشريع للبشر فالتحليل والتحريم عن طريق البشر والديمقراطية معناها أن يحكم الشعب نفسه وأنت تعرف هذا يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك عبد الرحمان ما يخالفك في كل هذا .
الطالب : كعقائدي لكن كواقع .
الشيخ : كواقع هو لا يدرك الواقع وهو في زعمه يريد أن يغير من هذا الواقع وهو في ذلك مخطئ وهذا هو الخلاف بيننا وبينه ما في خلاف بينه وبينه والحمد لله من حيث العقيدة فهو يحرم ما حرم الله ويحلل ما أحله وينكر على الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله لكن في توهمه هو أنه في دخوله في البرلمان هو أو غيره من إخواننا يحاول أن يغير هذا الحكم الذي قائم على خلاف حكم الله - عز وجل - .
الطالب : ... .
الشيخ : ولمثلي يقال هذا أنا عمبقول لك .
الطالب : يا شيخ الخطأ هنا فرعي ولا أصولي هذه البدعة التي جاء بها فرعية أم أصولية .
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك الحرارة في البحث العلمي يفسده ، نحن اتفقنا آنفًا نمشي خطوة خطوة وهذا الطريقة أفادتنا شيئًا مهما ًجدًا ولو من حيث اللفظ والتعبير ، نحن الآن نختلف حول عبد الرحمان هل هو عقدي - طول بالك ما انتهى كلامي - بدي أحكي لك هذه القصة التي بنكتوا فيها في الشام .
الطالب : بعدين شيخنا بعدين بعد الطعام بعد الطعام هو هذا البحث حقيقة جميل وجيد ونحن ... ولكن بعد الطعام تفضلوا .
الطالب : بعد الحرب المدمرة وإلا كان دفن في الأرض حيًا لأن عبد الرحمان في الحقيقة معزول يعني عزل يعني من الناحية العملية ما بقي حوله إلا فئة ، أما معظم إخواننا الشباب الي على المنهج الصحيح ... .
طالب آخر : ... .
الطالب : الحكم الشرعي أو الجواز في دخول ...ثم ذكر في آخر الفصل : أقوال أهل العلم في جواز دخول مجالس البرلمانات ... نقل فتوى ابن باز نقل فتوى ابن عثيمين .
طالب آخر : أما في واحد رد عليه يعني شرشحه .
طالب آخر : في كتاب .
الطالب : إي نعم كريم ابن حسين ابن ... سعودي أو كويتي والله ما أنا عارف .
طالب آخر : الشَّيخ مقبل ذهبنا إليه سألناه بهذه المسألة والشريط موجود قال لولا نعلم ... الدين ونعلم أنهم متأولين لكفرناهم يقول ، يقول لولا أنهم ... الدين متأولين ... .
الطالب : أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالجميع .
الشيخ : أهلًا بكل .
الطالب : حياكم الله .
طالب آخر : أخونا عبد الرحمان عبد الصمد لما دخلوا إخونناالسلفيين ... كان موجود حي .
الطالب : لا لا ... كانوا يتورعون عن لعب الكرة الآن في جمعية إحياء التراث ملاعب كرة .
طالب آخر : ... في البرلمان ... .
الشيخ : عبد الرحمان عبد الصمد ما أدرك الفتنة .
الطالب : أخواننا من متى ... البرلمانات ... .
طالب آخر : من الواحد والتسعين كان مفتي أو من التسعين .
الطالب : لا ... عبد الصمد .
طالب آخر : عبد الرحمان عبد الصمد .
الطالب : لا يا أخي ستة وثمانين .
طالب آخر : ستة وثمانين ، في عندك بينة على هذا ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : بلى بالثمانينات .
الطالب : ثمانين ! ، بالتسعين .
الطالب : بالسبعة وثمانين ثمانية وثمانين كنت في الإمارات لما توفي بالثمانية وثمانين توفي .
طالب آخر : ثمانية وثمانين تسعة وثمانين .
الطالب : أنا كنت بالثمانية وثمانين في الإمارات وجاء خبر وفاته .
طالب آخر : الله أكبر كيف الوقت عمبيمر كأنه أمس !
الطالب : جاسم العون متى دخل مجلس الشعب .
الطالب : مجلس الأمة .
الشيخ : ... .
الطالب : قبل ... قبل قبل .
طالب آخر : سمعت أنه يعني قصر لحيته وأسبل ثوبه .
الطالب : حتى سبحان الله في إحدى الجرائد تذكر تقول لك صحفية متبرجة هي تستهزئ بجاسم العوني على طريقه ، تقول أردت أن أذهب إليه ولكن ترددت هل أصافحه أمدي يدي ولا لا ؟ لأن هو رجل إسلامي فتقول تشجعت أن أقدم يدي أصافحه فما ردني تقول فأنا أشجع كل إٍسلامي يكون مثله يعني .
طالب آخر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ... .
الطالب : والله شيخي أنا كنت بالأمس ... .
الطالب : ومن الأخوة هناك ، الأخوة السلفيين .
الشيخ : من يمثلهم .
الطالب : ما ننتمي إلى أحزاب ولا منظمات .
الشيخ : لأن أمثالك يا أخي كثيرون ويذهبون ويجتمعون مع الشَّيخ ... .
السائل : أنا سمعت .
الشيخ : ... .
السائل : سمعت من كل الأشرطة مع الأخوة ومعك جزاك الله خير لكن في مسائل ما طرحت أنا حتى كلمت الأخ أبو عبد الرحمان بالأمس ... يعني الشَّيخ هنا تكلم بهذه المسألة تستأذنه مسألة البرلمان يعني علة الشَّيخ في البرلمان يعني فيما هو واضح في الكتاب ... الذي صدرته جزاك الله خير ... عندما ذكرت في الجواب ذكرت يعني العلة هي أن الإنسان قد يقع أو يجاري القوانين وقد يعني يتزين بزي ... نحن نخالفك في العلة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : نخالفك في العلة ، علة التحريم هنا ليست مجرد أن الإنسان قد يتبع القوانين وقد يلبس لباس غير ، ولكن نحن نقول العلة كما قال محمد بن عبد الوهاب رحمه في كتابه ... التوحيد : علة التحريم هنا أن التشريع جُعل لغير الله - سبحانه وتعالى - وإذا كان التشريع لغير الله - سبحانه وتعالى - فيطبق قول الله - سبحانه وتعالى - : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) ، وهذه المسائل مسائل عقائدية وكما ذكرت جزاك الله خير في مسألة هل يعني هل يجوز ، ما يجوز أن يرشح ولكن يجوز أن ينتخب ، لأن هذا حقيقة لأن هنا الخلاف في العلة فنحن نقول لا يجوز أن ينتخب ولا يجوز أن يرشح لأن المسألة مسألة عقائدية يلزم منها الترك والبراءة من هذه المسائل كلها وذكر محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد في الرسالة السابعة في مسائل يعني الطاغوت وأنواع الطاغوت قال الله - سبحانه وتعالى - : (( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )) قال - رحمه الله - : والطواغيت كثيرة ورؤوسها خمسة .
الشيخ : أنت تتوهم أن هناك خلافًا جذريًا بين ما نقول وبين ما قلت ؟
الطالب : ما فهمت السؤال .
الشيخ : أعيد فأقول هل تظن أن هناك خلافًا جذريًا بين ما نقول وبين ما تقول ؟ أو بعبارة أخصر وأوضح بين ما ندين الله وبين ما تدين الله بخصوص البرلمانات القائمة اليوم هل تظن أن هناك خلاف بيننا وبينكم ؟
الطالب : لا يوجد خلاف في الحكم ولكن الخلاف في التعليل .
الشيخ : طيب هذه واحدة ، الأخرى ، هذا الذي الآن تطرحه هل طرحته مع أخونا عبد الرحمان ؟
الطالب : نعم ورفض .
الشيخ : ورفض .
الطالب : كلمته في مسجده بعد صلاة الجمعة أن يكون نقاش علني وأنا أتكلم المسجل يسجل وهو يسمع إن شاء الله ورفض أن يكون النقاش علني .
الشيخ : جميل جدًّا هل نستطيع أن نحدد نقطة الخلاف بين ما تعتقده وبين ما نعتقده ؟
الطالب : نقطة الخلاف ومنشأ الخلاف ... أن العلة في تحريم الدخول في المجالس التشريعية أنت قلت في هذه الفتوى هي نقرأها قلت .
الشيخ : لا لا تقرأ أنت قلت قل ما عندك ، قل الذي فهمته .
الطالب : هذا الذي فهمت أن الإنسان قد يؤيد قد يؤيد هذه القوانين أو قد يتزي بزي يتشبه به ، فنقول أن العلة ليست هذه فقط ولكن العلة أشد من هذا وهو أن الإنسان يدخل أصلًا حتى لو ما تأثر في القوانين نقول فرضًا إنسان دخل وما تأثر بزيه ولا بلحيته ما تأثر نقول له أنت دخلت أصلًا في سلطة التشريع والتشريع فعل الله - سبحانه وتعالى - ومن أفعال الله - سبحانه وتعالى - كأفعال الرزق والإحياء والإماتة هو فعل الربوبية والتشريع خاص فعل خاص لله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : هذا الكلام ... عبد الرحمان عبد الخالق ما يعارضك في ذلك ؟
الطالب : ... النظر . الكلام النظري صحيح لكن الواقع تقول له لماذا دخلت السلطة التشريعية .
الشيخ : ليس فقط نظريًا بل وعقديًا أيضًا وما أظنك يعني يخفى عليك الفرق بين نظريًا وبين عقديًا .
الطالب : العقيدة يلزمنا ... ولا لا ؟
الشيخ : طول بالك خلينا نمشي خطوة خطوة ، الآن نريد أن نحرر الفرق بين نظريًا وبين عقديًا ، أظن أن هناك فرقًا ظاهرًا بين الأمري صح .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب .
الطالب : النظري أقصد فيه هنا عكس الواقع هو عقائدي .
الشيخ : ... لأن بدنا نبني على شيء خطوة أولى نتفق عليها نريد أن نمشي منها إلى خطوة ثانية وهكذا وثالثة ، فما دام أنه تبين لك الفرق بين نظريًا وبين عقديًا فالآن هل نستطيع أن نقول عن أخينا عبد الرحمان أنه فقط نظريًّا وليس عقديًّا .
الطالب : لا نقول النظري أقصد هنا أنا أقصد بالنظري عقائدي ولكن ... الواقع .
الشيخ : يا أخي الله يهديك اتفقنا أن هناك فرق بين نظريًا وبين عقديًا اتفقنا على هذا .
الطالب : صح .
الشيخ : الآن أنت ترجع وتقول أنا أقصد .
الطالب : أصحح كلامي أنا أخطأت في الكلام عقائدي نعم .
الشيخ : إذن انتهى الأمر انتهى الأمر إذن نرفع كلمة نظريًّا ونضع مكانها عقديًّا .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل تعتقد أنت بالنسبة لأخينا عبد الرحمان وأمثاله من طلاب العلم أنهم يجيزون الحكم بغير ما أنزل الله .
الطالب : لا يجيزون .
الشيخ : فإذًا إذن لا يصح أن تقول أن هو عقديًا أي ... كما قتل من قبل نظريًا .
الطالب : لا ما قلت ... .
الشيخ : نظريًا يا أخي .
الطالب : لا هو يعتقد أن التشريع لله - سبحانه وتعالى - ولكن نقول هنا العقيدة والإيمان .
الشيخ : يا أخي ما يصح البحث هكذا أنت قلت نظريًا قلتها أم لا .
الطالب : قلت أسحبها يا شيخ .
الشيخ : يا أخي اسمح لي الله يهديك .
الطالب : أسحبها هي عقائديًا نعم .
الشيخ : طيب عقديًا نحن نقول أخونا عبد الرحمان مستحيل أن تنسب إليه أنه يقول بجواز الحكم بغير ما أنزل الله .
الطالب : ... هو عقائديًا يعتقد أن التشريع لله - سبحانه وتعالى - يعتقد هذا .
الشيخ : طيب .
الطالب : وما نظن به ظن السوء في هذا .
الشيخ : طيب .
الطالب : ولكن نقول ربط العقيدة مع الواقع كيف أنت تعتقد أن التشريع لله وتدخل في دولة علمانية جعلت التشريع للبشر وتدخل معهم وتشرع والعياذ بالله حتى لو شرعت الإسلام أنت اسمك مشرع والتشريع لله - سبحانه وتعالى - فنقول هنا الشَّيخ عبد الرحمان هو يعتقد أن التشريع لله ولكن في الواقع ما طبق هذا فهو يفتي بدخول السلطة التشريعية لأن الدولة البرلمانية يا شيخ لها ثلاث زكائز لها ثلاث سلطات أولًا السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية فهي كفرت هذه الدول وأنظتها يعني الأنظمة هذه التي جاءت بها بريطانيا وفرنسا أن جعلت التشريع للبشر فالتحليل والتحريم عن طريق البشر والديمقراطية معناها أن يحكم الشعب نفسه وأنت تعرف هذا يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك عبد الرحمان ما يخالفك في كل هذا .
الطالب : كعقائدي لكن كواقع .
الشيخ : كواقع هو لا يدرك الواقع وهو في زعمه يريد أن يغير من هذا الواقع وهو في ذلك مخطئ وهذا هو الخلاف بيننا وبينه ما في خلاف بينه وبينه والحمد لله من حيث العقيدة فهو يحرم ما حرم الله ويحلل ما أحله وينكر على الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله لكن في توهمه هو أنه في دخوله في البرلمان هو أو غيره من إخواننا يحاول أن يغير هذا الحكم الذي قائم على خلاف حكم الله - عز وجل - .
الطالب : ... .
الشيخ : ولمثلي يقال هذا أنا عمبقول لك .
الطالب : يا شيخ الخطأ هنا فرعي ولا أصولي هذه البدعة التي جاء بها فرعية أم أصولية .
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك الحرارة في البحث العلمي يفسده ، نحن اتفقنا آنفًا نمشي خطوة خطوة وهذا الطريقة أفادتنا شيئًا مهما ًجدًا ولو من حيث اللفظ والتعبير ، نحن الآن نختلف حول عبد الرحمان هل هو عقدي - طول بالك ما انتهى كلامي - بدي أحكي لك هذه القصة التي بنكتوا فيها في الشام .
الطالب : بعدين شيخنا بعدين بعد الطعام بعد الطعام هو هذا البحث حقيقة جميل وجيد ونحن ... ولكن بعد الطعام تفضلوا .
الطالب : بعد الحرب المدمرة وإلا كان دفن في الأرض حيًا لأن عبد الرحمان في الحقيقة معزول يعني عزل يعني من الناحية العملية ما بقي حوله إلا فئة ، أما معظم إخواننا الشباب الي على المنهج الصحيح ... .
طالب آخر : ... .
الطالب : الحكم الشرعي أو الجواز في دخول ...ثم ذكر في آخر الفصل : أقوال أهل العلم في جواز دخول مجالس البرلمانات ... نقل فتوى ابن باز نقل فتوى ابن عثيمين .
طالب آخر : أما في واحد رد عليه يعني شرشحه .
طالب آخر : في كتاب .
الطالب : إي نعم كريم ابن حسين ابن ... سعودي أو كويتي والله ما أنا عارف .
طالب آخر : الشَّيخ مقبل ذهبنا إليه سألناه بهذه المسألة والشريط موجود قال لولا نعلم ... الدين ونعلم أنهم متأولين لكفرناهم يقول ، يقول لولا أنهم ... الدين متأولين ... .
الطالب : أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالجميع .
الشيخ : أهلًا بكل .
الطالب : حياكم الله .
طالب آخر : أخونا عبد الرحمان عبد الصمد لما دخلوا إخونناالسلفيين ... كان موجود حي .
الطالب : لا لا ... كانوا يتورعون عن لعب الكرة الآن في جمعية إحياء التراث ملاعب كرة .
طالب آخر : ... في البرلمان ... .
الشيخ : عبد الرحمان عبد الصمد ما أدرك الفتنة .
الطالب : أخواننا من متى ... البرلمانات ... .
طالب آخر : من الواحد والتسعين كان مفتي أو من التسعين .
الطالب : لا ... عبد الصمد .
طالب آخر : عبد الرحمان عبد الصمد .
الطالب : لا يا أخي ستة وثمانين .
طالب آخر : ستة وثمانين ، في عندك بينة على هذا ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : بلى بالثمانينات .
الطالب : ثمانين ! ، بالتسعين .
الطالب : بالسبعة وثمانين ثمانية وثمانين كنت في الإمارات لما توفي بالثمانية وثمانين توفي .
طالب آخر : ثمانية وثمانين تسعة وثمانين .
الطالب : أنا كنت بالثمانية وثمانين في الإمارات وجاء خبر وفاته .
طالب آخر : الله أكبر كيف الوقت عمبيمر كأنه أمس !
الطالب : جاسم العون متى دخل مجلس الشعب .
الطالب : مجلس الأمة .
الشيخ : ... .
الطالب : قبل ... قبل قبل .
طالب آخر : سمعت أنه يعني قصر لحيته وأسبل ثوبه .
الطالب : حتى سبحان الله في إحدى الجرائد تذكر تقول لك صحفية متبرجة هي تستهزئ بجاسم العوني على طريقه ، تقول أردت أن أذهب إليه ولكن ترددت هل أصافحه أمدي يدي ولا لا ؟ لأن هو رجل إسلامي فتقول تشجعت أن أقدم يدي أصافحه فما ردني تقول فأنا أشجع كل إٍسلامي يكون مثله يعني .
طالب آخر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ... .
الطالب : والله شيخي أنا كنت بالأمس ... .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 216
- توقيت الفهرسة : 00:00:00