ما الفرق بين التسمية بالسلفية والتسمية بغيرها من الجماعات والأحزاب والفرق ؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الأول يا أستاذنا يقول ، في مجموعة أسئلة حول الانتساب إلى منهج السلف والتسمية بهذا الاسم والفرق بين هذه التسمية الشرعية والانتساب إلى غيرها من التسميات الموجودة والسؤال الأول : يقول ما الفرق بين التسمية بالسلفية والتسمية بغيرها كالجماعات والأحزاب الأخرى فنريد من فضيلتكم أن تفرقوا لنا بين هذه التسمية والتسمية إلى غيرها من الأحزاب والدعوات ؟
الشيخ : بدون ما تسجل .
السائل : بدون ما أسجل .
الشيخ : الفرق عندنا فرق واضح جدًّا أساسي وجوهري الذي نعتقده في الجماعات الإسلامية أنها لا تتبنَّى منهجًا علميًّا يحمل القائمين على هذه الجماعات على أن يتفهموا الإسلام فهمًا صحيحًا بالرجوع إلى المصادر العلمية المتفق عليها بين علماء المسلمين ثم تربية الجماعة على هذا المنهج العلمي ، لا أتكلم الآن عن حقيقة المنهج الذي كان ينبغي عليهم أن يقيموا تكتلهم وتحزبهم على هذا المنهج لأننا نحن نفرق بين الدعوة إلى الكتاب والسنة التي هي لازم كل جماعة تنتمي إلى الإسلام وبين دعوتنا دعوة الحق التي تقوم على منهج الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح ، لا أريد الآن أن أحدد المنهج الذي كان ينبغي عليهم أن يكونوا عليهم لكني أقول لا منهج عندهم ، تكتلهم ليس قائم على منهج يقوم به ولو بعض علماء المسلمين ، مثلًا : أتصوَّر شعبًا من الشعوب الإسلامية يفهمون الإسلام بمفهوم إمام من أئمة المسلمين كالحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي إلى آخره هؤلاء مذهبيون معروفون يتعبدون الله على ما في هذا المذهب وهم متفرقون ، انتسابهم كل طائفة منهم إلى مذهب انتساب إلى إمام من علماء المسلمين وإن كان هذا نحن لا يرضينا لأننا لا نرضى انتسابًا إلا ما اتفق عليه الأئمة الأربعة من الكتاب والسنة مع التفصيل السابق اليوم الجماعات الإسلامية لا يقومون أو لا يقيمون دعوتهم وتكتلهم على منهج علمي ولو مذهبي ولو كأي شعب من شعوب المسلمين قد يعدون بالألوف أو يعدون بالملايين فمثلًا الأتراك الألبان اليوغسلاف من المسلمين منهم هم يتعبدون الله على مذهب أبي حنيفة ولا يعرفون الإسلام إلا هذا المذهب لكن الجماعات الإٍسلامية ليتهم كانوا مثل هذه الشعوب المسلمة يعني يمشون على مذهب علمي ولو محدود ولو مذهبي فالفرق إذن بين الدعوة السلفية وبين الدعوات الأخرى القائمة اليوم في الأرض الإٍسلامية فرق ما بين السماء والأرض ، نحن نقوم على منهج هم لا يقومون على منهج هذا أولًا ، ثانيًا : لإن كان فيهم من يوم على منهج فهذا المنهج ليس هو منهج الرجوع إلى الكتاب والسنة أي منهج تحقيق آية في القرآن الكريم وهي التي تقول : (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) لا يقوم منهج أي جماعة على هذا الأساس والدليل أن أي جماعة من الجماعات الموجودة اليوم تجد فيهم الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والسلفي والصوفي والشيعي والزيدي ونحو ذلك لماذا ؟ لأنهم يدعون إلى إسلام وبس أما إسلام على الكتاب والسنة ليتهم فعلوا ذلك بلاش الآن مبدئيًّا وعلى منهج السلف الصالح ، إسلام كتاب وسنة لا هناك كلمة في سورية عامية هم يتبنَّونها عملية " كل مين على دينه الله يعينه " وخير من هذا إذا علونا قليلًا في التعبير هناك بعض العلماء يقولون وبعض العامة وهموا وظنوا أنه حديث " مَن قلَّدَ عالمًا لَقِيَ اللهَ سالمًا " هذا مستوى شوي أرفع من ذاك ، " كل مين على دينه الله يعينه " الطاسة ضايعة بقى أما هنا " مَن قلَّدَ عالمًا لَقِيَ اللهَ سالمًا " .
الشيخ : بدون ما تسجل .
السائل : بدون ما أسجل .
الشيخ : الفرق عندنا فرق واضح جدًّا أساسي وجوهري الذي نعتقده في الجماعات الإسلامية أنها لا تتبنَّى منهجًا علميًّا يحمل القائمين على هذه الجماعات على أن يتفهموا الإسلام فهمًا صحيحًا بالرجوع إلى المصادر العلمية المتفق عليها بين علماء المسلمين ثم تربية الجماعة على هذا المنهج العلمي ، لا أتكلم الآن عن حقيقة المنهج الذي كان ينبغي عليهم أن يقيموا تكتلهم وتحزبهم على هذا المنهج لأننا نحن نفرق بين الدعوة إلى الكتاب والسنة التي هي لازم كل جماعة تنتمي إلى الإسلام وبين دعوتنا دعوة الحق التي تقوم على منهج الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح ، لا أريد الآن أن أحدد المنهج الذي كان ينبغي عليهم أن يكونوا عليهم لكني أقول لا منهج عندهم ، تكتلهم ليس قائم على منهج يقوم به ولو بعض علماء المسلمين ، مثلًا : أتصوَّر شعبًا من الشعوب الإسلامية يفهمون الإسلام بمفهوم إمام من أئمة المسلمين كالحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي إلى آخره هؤلاء مذهبيون معروفون يتعبدون الله على ما في هذا المذهب وهم متفرقون ، انتسابهم كل طائفة منهم إلى مذهب انتساب إلى إمام من علماء المسلمين وإن كان هذا نحن لا يرضينا لأننا لا نرضى انتسابًا إلا ما اتفق عليه الأئمة الأربعة من الكتاب والسنة مع التفصيل السابق اليوم الجماعات الإسلامية لا يقومون أو لا يقيمون دعوتهم وتكتلهم على منهج علمي ولو مذهبي ولو كأي شعب من شعوب المسلمين قد يعدون بالألوف أو يعدون بالملايين فمثلًا الأتراك الألبان اليوغسلاف من المسلمين منهم هم يتعبدون الله على مذهب أبي حنيفة ولا يعرفون الإسلام إلا هذا المذهب لكن الجماعات الإٍسلامية ليتهم كانوا مثل هذه الشعوب المسلمة يعني يمشون على مذهب علمي ولو محدود ولو مذهبي فالفرق إذن بين الدعوة السلفية وبين الدعوات الأخرى القائمة اليوم في الأرض الإٍسلامية فرق ما بين السماء والأرض ، نحن نقوم على منهج هم لا يقومون على منهج هذا أولًا ، ثانيًا : لإن كان فيهم من يوم على منهج فهذا المنهج ليس هو منهج الرجوع إلى الكتاب والسنة أي منهج تحقيق آية في القرآن الكريم وهي التي تقول : (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) لا يقوم منهج أي جماعة على هذا الأساس والدليل أن أي جماعة من الجماعات الموجودة اليوم تجد فيهم الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والسلفي والصوفي والشيعي والزيدي ونحو ذلك لماذا ؟ لأنهم يدعون إلى إسلام وبس أما إسلام على الكتاب والسنة ليتهم فعلوا ذلك بلاش الآن مبدئيًّا وعلى منهج السلف الصالح ، إسلام كتاب وسنة لا هناك كلمة في سورية عامية هم يتبنَّونها عملية " كل مين على دينه الله يعينه " وخير من هذا إذا علونا قليلًا في التعبير هناك بعض العلماء يقولون وبعض العامة وهموا وظنوا أنه حديث " مَن قلَّدَ عالمًا لَقِيَ اللهَ سالمًا " هذا مستوى شوي أرفع من ذاك ، " كل مين على دينه الله يعينه " الطاسة ضايعة بقى أما هنا " مَن قلَّدَ عالمًا لَقِيَ اللهَ سالمًا " .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 215
- توقيت الفهرسة : 00:00:00