رجل كره زوجته لما كبرت وأراد أن يطلقها ويتزوج ولكنها قالت له لا تطلقني وأبقني عندك آكل وأشرب وتحميني فوافق على ذلك وتزوج وبقي عند زوجته الجديدة ولكن الغيرة تحركت في الزوجة الأولى وطالبته بأن يأتي عندها ولو ليلة واحدة وولكنه يقول لها إما الطلاق أو تبقي على حالك وهو يسأل ماذا ينبغي عليه أن يفعل ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رجل كره زوجته لما كبرت وأراد أن يطلقها ويتزوج ولكنها قالت له لا تطلقني وأبقني عندك آكل وأشرب وتحميني فوافق على ذلك وتزوج وبقي عند زوجته الجديدة ولكن الغيرة تحركت في الزوجة الأولى وطالبته بأن يأتي عندها ولو ليلة واحدة وولكنه يقول لها إما الطلاق أو تبقي على حالك وهو يسأل ماذا ينبغي عليه أن يفعل ؟
A-
A=
A+
السائل : عنده مشكلة يقول زوجته التي تحته أنجب منها أولاد ما شاء الله أولاد كبار ولكنه آخر العمر كرهها فأراد طلاقها وأراد أن يتزوج عليها ، فهي تقول له بالتعبير دخيلك .

الشيخ : دخيلك .

السائل : تطلقني وين توديني أنا أقبل أن أبقى عندك آكل وأشرب وتحميني أما أروح عند أبي عند أمي .

الشيخ : هذه أعقل من أن يطلقها ، الله يهديه .

السائل : أنا أول ما سأل قلت هذه امرأة عاقلة .

الشيخ : الله يهديها .

السائل : فالرجل قبل بهذا .

الشيخ : كم عمرها ؟

السائل : ما .

الشيخ : ما بتعرف .

السائل : أنا سألت والله قالوا لي بحدود يمكن خمسين سنة ، الرجل بحدود ستين سنة .

الشيخ : آ ، هذا هو ... .

السائل : ذهب إلى بلد ما وتزوج وجاب الزوجتين ، طبعًا الآن يعني بكيفه عند المرأة الجديدة جالس عندها ، المرأة الظاهر يعني .

الشيخ : تحركت فيها الغيرة .

السائل : فتقول له بس تعالى بات لك ليلة وهو يقول إما الطلاق أو تبقي على حالك ما أطيقك أنا ، فمحتارة وهو الآن محتار يعني .

الشيخ : مين محتارة .

السائل : هي المرأة يعني شو بدها تساوي .

الشيخ : السؤال من الرجل ولا من المرأة ؟

السائل : ابتداءً من المرأة أن بدها ولكن بهددها بالطلاق وهو الآن بيقول أنا الثاني محتار شو أساوي بيطلقها بتترجاني بتقول لي والله وين بدك تسيبني وين بدك ترميني خليني أنا أقبل فبين نارين يعني .فيقول محتار شو بدي أصنع فلعلك تعرض هذه القضية على الشَّيخ .

الشيخ : والله يعني بتعرف مثل هالقضية هذه علاجها سددوا وقاربوا إذا كان باستطاعته المساددة والمقاربة ، أولًا أنه يحتفظ بها كزوجة يعني شفقة عليها هذا أولًا ، ثانيًا إذا كان عنده استعداد أن يطاوعها فيما تريد مما أحل الله فعل بدون ما يوجد مشكلة جديدة مع زوجته الجديدة هذا هو الحل . .

السائل : هل يجوز له أن يبقيها عنده ولا يعني ولا يعطيها حقوقها .

الشيخ : نعم ، هذا هو مشترط عليها ونحن نذكر بهذه المناسبة قصة سودة ما تذكرها .

السائل : أيوا أيوا والله فاتني سبحان الله نعم نعم .

الشيخ : سودة أسنت وأراد الرسول أن يطلقها قالت يا رسول الله لا تطلقني لأني أريد أن أحشر مع زوجاتك في الجنة ونوبتي لعائشة فكان يقسم بين النساء كلهم إلا هي فهي لها فقط النفقة والسكنى وإلى آخره .

السائل : جميل جدًّا نعم .

الشيخ : طبعًا قد يدخل عليها ويؤانسها وإلى آخره لكن غير مكلف هو بالتزام العدل بينها وبين ضراتها .

السائل : شرح الله صدرك يا شيخ هذا حل ما بعده حل أكرمك الله سائل : هذا شيخنا النظام هذا مع الزوجات له شروط يعني .

الشيخ : كيف ؟

السائل : النظام هذا على الإطلاق .

الشيخ : أنو نظام ؟

السائل : إنو مثلًا مثل هذه الحالة تبقى هيك بدون حقوق أو كذا أو كذا له شروط ولا .

الشيخ : يا ابني في امرأة يريد زوجها أن يطلقها لسبب أو آخر لسبب أو آخر .

مواضيع متعلقة