ما صحة حديث ( من تصدق بشيء من جسده أعطي بقدر ما تصدق ) ؟
A-
A=
A+
السائل : ( مَن تصدَّقَ بشيء من جسده أعطي بقدر ما تصدَّق ) .
الطالب : كأنه ... .
الشيخ : من أين حوشته .
السائل : هذا من " صحيح الجامع " رقمه ست آلاف ومئة وواحد وخمسين .
الشيخ : " صحيح الجامع " .
السائل : من " صحيح الجامع " .
الشيخ : بهذا اللفظ .
السائل : بهذا اللفظ نعم .
الشيخ : من .
السائل : ( مَن تصدَّقَ بشيء من جسده أُعطِيَ بقدر ما تصدَّق ) أو ( ما تصدق ) .
الشيخ : لمين معزو .
السائل : الحقيقة هذا لم يتبيَّن لي لكن منه تحت أسفل منه إلى الصحيحة كأنه إلى الكتاب الصحيحة .
الشيخ : هذا لا بد من الرجوع إلى المناسبة التي قيل الحديث فيها ولذلك سألتك إلى من عزي حتى إذا كان المعزو إليه موجودا هنا نعود إليه لأنه حتما ليس للحديث صلة مطلقا بما قد ترمي أنت إليه آ ليس له صلة لكن الذي يتبادر لذهني قبل أن أطلع على مناسبة الحديث هو أن المقصود فيما إذا كان مجاهدًا في سبيل الله فذهب شيء من بدنه فيكون هذا الفضل له وليس عن تعمد أن يقتطع قطعة من بدنه صدقة لا لكن على كل حال أنت عندك " صحيح الجامع " ولا بد .
السائل : " صحيح الجامع " ، نعم .
الشيخ : نعرف أن هذا موجود في الجزء الخامس من الطبعة الأولى .
السائل : نعم .
الشيخ : هذه الطبعة الجديدة لا يوثق بها لأن الطابع عبث بها عليكم السلام فبتسلم سلامًا واحدًا .
السائل : سلامًا واحد إن شاء الله .
الشيخ : أنت داخل وبعدين تصافح كمل .
السائل : نعم .
سائل آخر : يعني دليل إنه الشخص هو الذي يتصدق لتعمد يعني فيه .
الشيخ : نعم .
السائل : في إرادة للتصدق .
الشيخ : أيوا الجهاد بدون إرادة .
السائل : نفس التصدق إذا ذهب هذا يأتي يعني نتيجة .
الشيخ : أنت الآن تأخذ الحديث دون مناسبته .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا فعلت ذلك يأتي ما تقوله لكن ليس كل حديث يؤخذ فقط من لفظه لا بد من ربطه بمناسبته أقرب مثال إليكم ولابد أنكم تذكرون حينما أتحدث عن شبهات الذين يذهبون إلى أنه يوجد في الإسلام بدعة حسنة بيحتجوا بحديث : ( مَن سَنَّ في الإسلام سنَّةً حسنة ) ، ويفسرون الحديث بمعنى من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة فإذا رجعت إلى المناسبة التي فيها ذكر الحديث تجد بعدًا شاسعًا بين ما يدل ظاهر الحديث لهم وبين ما يدل الحديث حينما تربطه بالسبب فهذا أنا أنصح الآن على الأقل يعني مؤقتا أن لا نتناقش في متن هذا الحديث دون الرجوع إلى مناسبته لكني أقول المعنى الذي يتبادر لي كإنسان عنده شيء من الإلمام بأحاديث الرسول - عليه السلام - ما صح منها وما لم يصح أن المعنى هو الذي ذكرته آنفًا أما المعنى الذي يمكن أن يفهم من المتن دون الربط المشار إليه ثانيًا هذا مستحيل أن يكون مرادًا لأنه هذا معناه أنه بيجوز أنت لا سمح الله تقطع يدك وتتصدق بها لرجل أكتع أكتع مقطوع اليد ورجل مقطوع الرجل وتوصل القضية البلوى القائمة الآن أن تتصدق بكلوة من الكلوتين حتما هذا ليس مرادا لأنه هذا فيه الإضرار تعريض الإنسان نفسه للإضرار في سبيل الإحسان للآخرين وهذا لا يجوز تحسن لغيرك دون أن تسيء إلى نفسك ( وابدَأْ بنفسك ثمَّ بِمَن تعولُ ) ، هكذا يقول الرسول - عليه السلام - يعني إذا إنسان بده يتصدق بصدقة وعنده أقاربه أو إخوته أو أو إلى آخره فالأقربون أولى بالمعروف وهذا معنى قوله - عليه السلام - : ( ابدَأْ بنفسك ثمَّ بِمَن تعولُ ) ، فأن يأتي الإنسان ويقتطع قطعة من بدنه بزعم أنه يتصدق هذا لا يجوز يقينًا ؛ ولذلك فالأخذ بظاهر الحديث هنا لا يجوز قولا واحد أما مشان نحدد المعنى المراد منه لا بد من الرجوع إلى المناسبة نعم .
الطالب : كأنه ... .
الشيخ : من أين حوشته .
السائل : هذا من " صحيح الجامع " رقمه ست آلاف ومئة وواحد وخمسين .
الشيخ : " صحيح الجامع " .
السائل : من " صحيح الجامع " .
الشيخ : بهذا اللفظ .
السائل : بهذا اللفظ نعم .
الشيخ : من .
السائل : ( مَن تصدَّقَ بشيء من جسده أُعطِيَ بقدر ما تصدَّق ) أو ( ما تصدق ) .
الشيخ : لمين معزو .
السائل : الحقيقة هذا لم يتبيَّن لي لكن منه تحت أسفل منه إلى الصحيحة كأنه إلى الكتاب الصحيحة .
الشيخ : هذا لا بد من الرجوع إلى المناسبة التي قيل الحديث فيها ولذلك سألتك إلى من عزي حتى إذا كان المعزو إليه موجودا هنا نعود إليه لأنه حتما ليس للحديث صلة مطلقا بما قد ترمي أنت إليه آ ليس له صلة لكن الذي يتبادر لذهني قبل أن أطلع على مناسبة الحديث هو أن المقصود فيما إذا كان مجاهدًا في سبيل الله فذهب شيء من بدنه فيكون هذا الفضل له وليس عن تعمد أن يقتطع قطعة من بدنه صدقة لا لكن على كل حال أنت عندك " صحيح الجامع " ولا بد .
السائل : " صحيح الجامع " ، نعم .
الشيخ : نعرف أن هذا موجود في الجزء الخامس من الطبعة الأولى .
السائل : نعم .
الشيخ : هذه الطبعة الجديدة لا يوثق بها لأن الطابع عبث بها عليكم السلام فبتسلم سلامًا واحدًا .
السائل : سلامًا واحد إن شاء الله .
الشيخ : أنت داخل وبعدين تصافح كمل .
السائل : نعم .
سائل آخر : يعني دليل إنه الشخص هو الذي يتصدق لتعمد يعني فيه .
الشيخ : نعم .
السائل : في إرادة للتصدق .
الشيخ : أيوا الجهاد بدون إرادة .
السائل : نفس التصدق إذا ذهب هذا يأتي يعني نتيجة .
الشيخ : أنت الآن تأخذ الحديث دون مناسبته .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا فعلت ذلك يأتي ما تقوله لكن ليس كل حديث يؤخذ فقط من لفظه لا بد من ربطه بمناسبته أقرب مثال إليكم ولابد أنكم تذكرون حينما أتحدث عن شبهات الذين يذهبون إلى أنه يوجد في الإسلام بدعة حسنة بيحتجوا بحديث : ( مَن سَنَّ في الإسلام سنَّةً حسنة ) ، ويفسرون الحديث بمعنى من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة فإذا رجعت إلى المناسبة التي فيها ذكر الحديث تجد بعدًا شاسعًا بين ما يدل ظاهر الحديث لهم وبين ما يدل الحديث حينما تربطه بالسبب فهذا أنا أنصح الآن على الأقل يعني مؤقتا أن لا نتناقش في متن هذا الحديث دون الرجوع إلى مناسبته لكني أقول المعنى الذي يتبادر لي كإنسان عنده شيء من الإلمام بأحاديث الرسول - عليه السلام - ما صح منها وما لم يصح أن المعنى هو الذي ذكرته آنفًا أما المعنى الذي يمكن أن يفهم من المتن دون الربط المشار إليه ثانيًا هذا مستحيل أن يكون مرادًا لأنه هذا معناه أنه بيجوز أنت لا سمح الله تقطع يدك وتتصدق بها لرجل أكتع أكتع مقطوع اليد ورجل مقطوع الرجل وتوصل القضية البلوى القائمة الآن أن تتصدق بكلوة من الكلوتين حتما هذا ليس مرادا لأنه هذا فيه الإضرار تعريض الإنسان نفسه للإضرار في سبيل الإحسان للآخرين وهذا لا يجوز تحسن لغيرك دون أن تسيء إلى نفسك ( وابدَأْ بنفسك ثمَّ بِمَن تعولُ ) ، هكذا يقول الرسول - عليه السلام - يعني إذا إنسان بده يتصدق بصدقة وعنده أقاربه أو إخوته أو أو إلى آخره فالأقربون أولى بالمعروف وهذا معنى قوله - عليه السلام - : ( ابدَأْ بنفسك ثمَّ بِمَن تعولُ ) ، فأن يأتي الإنسان ويقتطع قطعة من بدنه بزعم أنه يتصدق هذا لا يجوز يقينًا ؛ ولذلك فالأخذ بظاهر الحديث هنا لا يجوز قولا واحد أما مشان نحدد المعنى المراد منه لا بد من الرجوع إلى المناسبة نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 207
- توقيت الفهرسة : 00:00:00