حديث الشيخ عن قراءة الأئمة من المصاحف في صلاة القيام. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث الشيخ عن قراءة الأئمة من المصاحف في صلاة القيام.
A-
A=
A+
الشيخ : أظم إلى هذا أعني إلى عدم جريان العمل من أئمة المساجد في القرون الأولى أن يقرؤوا في أثناء القيام من المصاحف أعتبرها هذه القراءة من المصاحف من محدثات الأمور ويتأيد هذا الحكم بملاحظة حد الرسول - عليه الصلاة والسلام - للمسلمين كنص عام ولكن هو المقصود به مباشرة خاصة الأمة وبصورة أخص أئمة المساجد حينما قال - عليه الصلاة والسلام - ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به ، فوالذي نفس محمد بيده ؛ إنه أشدُّ تفلُّتًا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) ، فإذا سوغت هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر الآن وأجيزت لأئمة المساجد تعطل هذا الحديث : ( تعاهدوا هذا القرآن ) إلى آخره ولا شك أن أي محدثة تؤدي إلى معاكسة ليس فقط في الحياة العامة التي كانت في عهد الرسول - عليه السلام - وفيما بعده في المساجد بل وفي ضرب هذا الحديث في الصدر ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به ) ، لا شك أن هذه الظاهرة حينئذٍ تكون بدعة ضلالة باتفاق علماء المسلمين حتى الذين يقولون بالبدعة الحسنة ؛ لأن هؤلاء يقولون يشترط في البدعة الحسنة أن لا تصدم سنة وهنا تصدم سنة عملية وسنة قولية وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا مرحبًا ، كيف حالكم ؟

الطالب : الحمد لله رب العالمين .

الشيخ : عساكم بخير .

السائل : ... .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : جزاكم الله خير .

مواضيع متعلقة