السائل : يا شيخنا ذاكر في أحكام الجنائز حديث تبع الدين .

الشيخ : تبع .

السائل : الدين اللي هو بالنسبة ... .

الشيخ : الدين نعم .

السائل : قال وذكر الحديث قال فقام رجل يجرُّ إزاره من مؤخرة الناس ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ما منعك في المرتين ؟ ) إلى آخر الحديث يقول أنه طيب الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما أنكر عليه جَرَّ الإزار .

الشيخ : وين جر الإزار ؟ فقام رجل .

السائل : إي نعم ، طبعًا بداية الحديث أن هنا جنازة فلما انصرف قال هنا من آل فلان أحد فسكت القوم وكان إذا ابتدأهم بشيء سكتوا فقال ذلك مرارا ثلاثا لا يجيب أحد فقال رجل هو ذا قال فقام رجل يجر إزاره من مؤخرة الناس فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ما منعك في المرَّتين الأولين أن تكون أجبتني ؟! أما أني لم أنوه باسمك إلا لخير إن فلان رجل منهم مأسور بدينه عن الجنة ، فإن شئتم فافدوه ، وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله فلو رأيت ) .

الشيخ : كافي موضع الشاهد .

السائل : نعم شيخي .

الشيخ : هذا اللي عم يلاحظ هالملاحظة أو يلتفت هالانتقاد يبدو أنه أعجمي مثلي .

السائل : والله لا مش مثلك .

الطالب : أعجمي مثل الشَّيخ .

السائل : هو ليس أعجمي ولكنه أعجمي .

الشيخ : يجرُّ إزاره ما عم يتصور هو أنه ليس هو الجر المنهي عنه هذا الإنسان بكون جالس ومتعبي بالعباية هيك بيقوم لسا ما انحطت ... من اهتمامه بالموضوع .