الشيخ : والأمثلة على هذا النوع تكثر منها ربما بلغك أنه أنا والفضل لله أوَّلًا وأخيرًا أشعت في البلاد الشامية وطبعًا وأنت وأنا معك الآن في بلاد الشام كثيرًا من السنن ومنها الأذان في أذن المولود .

السائل : نعم .

الشيخ : غير العقيقة اللي كانت نسيًا منسيًّا هذا جزء صغير يتعلق بالعقيقة والأذان في أذن المولود أشعت هذه السنة كان نصفها أي نصف إثبات هذه السنة بعلمي والنصف الثاني بعلم غيري .

السائل : نعم .

الشيخ : ركبت من مجموع النصفين شيئًا كاملًا كان هذا الشيء الكامل أن حديث الأذان في أذن المولود سنة ثابتة وفي مرتبة الحسن من ثلاثين أربعين سنة ربما أكثر على هذا تفصيل النصفين بقى النصف الأول في سنن الترمذي ومبذول بين أيدي طلاب العلم من حديث أبي رافع بإسناد ضعيف .

السائل : نعم .

الشيخ : هذا لا تقوم به حجة أورده ابن القيم في التحفة ودعمه بحديث ابن عباس وعزاه للبيهقي وقال إسناده ضعيف وقلت أنا ضعيف وضعيف يساوي قوي على حد قول ذلك الشاعر : " لا تحارب بناظريك فؤادي *** فضعيفان يغلبان قويا " فملت إلى أنه الحديث حسن وأشعت هذا ، ابن القيم عزا حديث ابن عباس هاللي قوى به الحديث الأول للبيهقي في الشعب ، طبع الشعب يلا بقى نشوف إسناد الشعب وإذا هو واهي بالمرة ولا يصلح لتقوية الحديث الأول ورحت على التعبير السوري نسفتلك مقال نسفت فيه حديث ابن عباس وبينت أنه موضوع أو قريب من الوضع وأنه لا يصلح شاهدا لحديث أبي رافع اللي موجود في سنن الترمذي وعلى هذا صرت أقول ليس هناك حديث صحيح أو ثابت على الأقل في مرتبة الحسن فأنت الآن وضعك هنا يشبه هذا تمامًا ما وقفنا على السند هاللي قويت أنا هذا الحديث وإن نحنا بدنا نستفيد من علوم المتقدمين لمجرد أنه يخطئ طيب أنا أول واحد بخطئ فإذن لا علم في الدنيا لا أحد يقول هذا .