الطالب : أنا لا أظن أنه الشَّيخ عدنان يقول بهذا التقسيم من حيث الأحكام بمعنى أنه إن كنَّا قريبين من المجتمع المكي نحن ملزمين بأحكام المجتمع المكي فقط لا لا يقول هذا إنما تقريب هذه التقسيمات لأذهان السامعين أنه كان للمجتمع المكي أحكام قد تنطبق على المسلمين في مثلًا في زماننا هذا ولا يفهم إنه الأحكام المدنية في زماننا هذا منسوخة لا يقول بهذا أبدا إنما هو يتكلم من حيث الخلافة بعدها وقربها عن المسلمين من حيث إقامة دولة إسلامية وجودها وعدمها الدعوة .

طالب آخر : ويكفيه أن يذكر مجتمعين وبس وخلص يعني مجتمع مكي ومجتمع مدني .

الطالب : أي لكن المجتمع المدني - بارك الله فيك - قامت دولة إسلامية ، لكن ما رأيك في المجتمع النجاشي أو الحجاجي الحجاج بن يوسف رحل فاسق يذبّح المسلمين ثم ما هو العمل تجاه هذا الرجل وهل نحن نعيش في مثلًا إن وجدنا في هذا المجتمع فعلًا كمثل هذا المجتمع ما هو الواجب في حقنا أمام هذا الحاكم الفاسق .

طالب آخر : تطبيق النصوص الشرعية .

الطالب : ما جاء إذن يكون على المسلمين حاكم فاسق .

الشيخ : هل لا يمكن فهم جواب هذا السؤال إلا بهذا التقسيم .

السائل : هكذا طبعًا تستطيع من النصوص أن تفهم أنه هذا إن كان فاسق " فإن جلد ظهرك وأخذ مالك الطاعة " معروف .

الشيخ : طيب .

الطالب : لكن تقريب للأذهان أقول كمثال في زمن الحجاج بن يوسف إيش .

الشيخ : أي شو اسمه هذا المجتمع .

الطالب : هو يسميه الحجاجي .

طالب آخر : هنا في تحت المجتمع ... المجتمعات .

الشيخ : هذا هو .

الطالب : هو يسميه الحجاجي .

الشيخ : يعني صدق من قال إنه بيجوز واحد يوصلهن لعشرة .

الطالب : ممكن هو يا شيخ ما حددهم بعشرة ما أذكر ... .

طالب آخر : أنا فهمت .

الطالب : ممكن يكون واحدًا بعدين لكن هو قد ذكر يقول بأمثلة في شريط أذكره .