الطالب : تقسيم الشَّيخ عدنان للمجتمعات ولعلكم اطلعتم على تقسيمه .

الشيخ : ربما لكن لا أذكر ماذا يقول .

الطالب : كأنه يقسمها ستة أو سبع مجتمعات منها الزمن المكي أو المجتمع المكي منها المجتمع الحبشي ورأى المسلمين هناك تحت حكومة كافرة وحاكم مسلم ومنها المجتمع المدني إقامة دولة إسلامية قوة جهاد والمجتمع اليمني أن أهل اليمن أتوا مسلمين .

الشيخ : عفوا إذا سمحت إحنا ما ... المجتمعات الإسلامية .

الطالب : المجتمعات الإسلامية .

الشيخ : أيش علاقة المجتمع الحبشي .

الطالب : وضع المسلمين داخل تحت دولة كافرة والحاكم مسلم .

الشيخ : أي صار هذا مجتمع إسلامي .

السائل : هو ينظر أعتقد ... .

الشيخ : لا بس يعني نحن عم نفهم رأي لكن هيك أنه هذا مجرد ما هاجرت طائفة إلى بلد يحكمه غير مسلم لكن هو عادل بالنسبة للملوك الآخرين يصح أن نطلق على هذا مجتمع إسلامي في رأيك .

الطالب : لا ليس برأيه ليس برأيه مجتمع إسلامي إنما هو المجتمع الذي يحيط بالمسلم هو يقول يعني هذا المجتمع المحيط بالمسلم هو ... يكون كل المجتمع مسلم وحوله ... الإسلام ... أولا المجتمع المكي المسلمون مستضعفون والدعوة قائمة وهكذا فيرى أن المجتمع هو مجتمعات إسلامية .

الشيخ : أنت لاحظت شو كان سؤالي للإستاذ هناك هل هو الذي يقسم هذه الأقسام سبعة أو ستة أقسام العنوان المجتمعات وهل العنوان مجتمعات إسلامية .

الطالب : المجتمعات .

الشيخ : نعم .

الطالب : لا أنا أخطأت .

الشيخ : هاه .

الطالب : أنا أخطأت .

الشيخ : الحمد لله .

الطالب : أنا أقول مجتمعات الإسلامية وليس ال المجتمعات .

الشيخ : كيف .

الطالب : أنت المشكلة في ال التعريف .

الشيخ : إسلامية .

الطالب : المجتمعات .

الشيخ : المجتمعات أم المجتمعات الإسلامية .

الطالب : لا لعله يقصد المجتمعات .

الشيخ : أيوا ، لعله مشكل .

الطالب : على نيَّة أنها المجتمعات هكذا نعم .

الشيخ : طيب ، يمكن واحد ييجي بده يوصلهم للعشرة .

الطالب : مني ما قلت الرقم منزل أو لا يعني .

طالب آخر : أنت قلت ست مجتمعات هو يقسمها .

الطالب : هو يقسمها هكذا أي .

الشيخ : هو يقول عنك .

الطالب : أي هو يقسمها ستة أو سبعة نعم .

الشيخ : ما قلت عنك .

الطالب : طبعًا يأتي بعده واحد يسويها عشرة .

طالب آخر : طيب فهذه التقسيمات في نظرك سواء كلمنا الشَّيخ عبد العزيز لا يخلو زمان بيئة إسلامية أو مسلمين إلا يكونون تحت أي مجتمع من هذه المجتمعات حسب تقسيماته .

الشيخ : وشو ... هذا التقسيم .

الطالب : أين أنا كمسلم ومن هم الذين من حولي فيترتب عليها طبعًا الردود على الحزبيين وأقوالهم منها قواعد يراها " الأخذ بأخف الضررين " أين نحن إلى أي المجتمعات نحن أقرب الآن لكل مجتمع بيئة وشروط فإذا وافقنا مثلًا هذا المجتمع يجب أن نلتزم بهذه الشروط التي وافقت ذاك المجتمع في ذاك الزمان إقامة دولة إسلامية مثلًا وإن كنا فيما يقارب المجتمع المكي يجب علينا التصفية والتربية ويجب علينا العلم والعمل والصبر والدعوة وهكذا مجتمع مدني مثلًا دولة إسلامية قوة جهاد وهكذا مجتمع حبشي مثلًا مسلمين تحت ظل دولة كافرة صبر وأحيانا قد لا تجوز لهم الدعوة على حسب الشروط اللي بينهم وبين الحاكم مجتمع مدني أو يمني وإن كانوا قد أتوا وأعلنوا إسلامهم لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بيَّنَ حالهم بقوله : ( إنَّك تأتي قوم من أهل الكتاب ) بمعنى ما هم عليه من المحارم هكذا فليكون أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله التوحيد أولا وهكذا ويرد على الأحزاب على حسب البيئة اللي نحن نعيشها الآن يعني ربط الماضي بالحاضر أو الحاضر بالماضي .

الشيخ : أنا ما سمعت هيك الحديث له ومن بعيد لو كان حاضرا الآن لطرحت عليه ألا يبتدع تقسيمات جديدة لأنه يفتح أمامه مناقشات ربما من أقرب الناس إليه فكرًا وعقيدة فلو تركنا هذه التقسيمات جانبًا وطبَّقنا الأحكام التي يتطلبها كل مجتمع من هذه المجتمعات بأدلة شرعية ما بنكون خسرنا شيء ، أما أن نضع هيك قواعد هذا أمر فيه دقَّة متناهية جدًّا .

الطالب : هو يعلم أنه فيه دقة .

الشيخ : لذلك ما ينبغي للإنسان أنه يعني يحشر نفسه ويضايق ... .

الطالب : لعل في التقسيم يا شيخ تقريب صورة لطلبة العلم .

الشيخ : هو لعله ممكن لكن أنا لم يخطر في بالي ذلك الحديث المروي في " الصحيحين " من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( عُرِضَتْ عليَّ الأمم ) الحديث طويل ، ( فرأيت النبي ومعه الرهط والرهطان ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي ومعه الرجل الواحد ، والنبي وليس معه أحد ) هالمجتمع اللي كان فيه ذاك النبي شو اسمه وشو بيترتَّب عليه ألا يمكن أن تعاد هذه الصورة إنسان عالم بمعنى الكلمة ووجد في مجتمع وظل يدعو ويدعو ولا أحد يستجيب شو بيهمنا هلا نحن إنه نقول يا ترى هذا من القسم الرابع ولا الخامس ولا السادس ولا السابع إنما نعرف أنه هذا ما هو واجبه هذا إنسان فإذا آمن به واحد ما هو الواجب على هذا الثاني الذي تلا الأول وهكذا فأنا أخشى أن يترتَّب من وراء هذا التنظيم الفكري أمور لسنا حاسبين حسابها من يا ترى ... لما رمى إليه من التنظيم الفكري أم لا المجتمع الحبشي على حد تعبيرك أنت عنه شو بيقول عنه - مثلًا - شو بيترتَّب عليهم من أحكام .

الطالب : عن الحكم أو الحاكم إذا كان مسلمًا أو لا يلزم من صلاح الحاكم يعني صلاح الرعية عندنا حزب التحرير فالصلاح كما يقول من تحت وليس من فوق ولو كان من فوق لكان الحبشة أولى .

الشيخ : يمكن اجتهادًا صحيح يعني هن هلا حزب التحرير ما بيسلموا أنه إذا كان الحاكم صالحًا ضروري يكون الشعب صالحًا لكن هم يرون أنه لازم البدء من فوق فهذا من أوهامهم وأخطائهم ، لكن من حيث التلازم الواقعي هذا ما يمكن إنسان عاقل يقوله هي نوح - عليه السلام - لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا فما في تلازم واقعي يعني مش المسألة فيها دقَّة متناهية وفيها خفاء ما بعرف شو رأي الأستاذ رأي أو ملاحظة .

الطالب : ... رأي لكن هو هذا الواقع يعني حقيقة هذا التقسيم إنه هالجماعة ينتهجون إلى أن المجتمع الواحد يمكن أن ينقسم إلى ستة مجتمعات أخرى كذلك وكل مجتمع له حكم خاص يختلف عن المجتمع الآخر وهكذا الحكم الواحد يتشقَّق حتى يصبح أحكامًا عديدة فأنا أقول لو هذا التفصيل حقيقة لم يسبق إليه يعني تقسيم جديد ما علمنا وما عرفنا أحدا يعني في السابقين أشار إليه ما نقول بأنه لا يجوز - مثلًا - الاجتهاد في هذا الباب ، لكن هذا الاجتهاد في هذه المسألة بالذات الحقيقة لا يترتَّب عليها أوَّلًا كثير فائدة لأنه المقصود هو تطبيق الأحكام الشرعية التي بدأ الوحي بالنزول بها منذ أن جاء أو بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وإلى أن انتهى بعدين لاحظ - أيضًا - أنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما كان إلا في مجتمعين اللي هم المجتمع المكي والمجتمع المدني فالتجربة الأولى يجب أن تكون يعني مصاغة صياغة عملية من الرسول نفسه - عليه الصلاة والسلام - حتى يكون التطبيق بينها وبين الواقع العملي اللي يعيشه الناس في هذا وذاك ؛ فلذلك في الحقيقة يعني أرى ما ما رآه شيخنا أنه هذا التقسيم فيه نظر يعني .