ما حكم عادة البدء بالأكبر دون الأيمن؟ وبيان السنة في ذلك وتفصيل الشيخ للأمر.
A-
A=
A+
الشيخ : عندكم السنة البدء بكبير القوم .
الطالب : يا حيا الله أهلًا وسهلًا .
الشيخ : حياك الله .
الطالب : أعلمهم يا شيخ .
الشيخ : لا ما أعتقد .
الطالب : شيخي قرأت حديث يقول - عليه السلام - .
الشيخ : الرجال ما تعذره الرجال عطشان .
الطالب : ... .
الشيخ : العادات في كثير من البلاد هي التي تتحكم وهذه العادات هي التي تتغلب على العبادات والحديث الذي يستندون إليه ويعتمدون عليه هو في الواقع حينما يُدرس دراسة فقهية دقيقة ومتجردة عن العواطف والعادات تنقلب الحجج عليهم وليس لهم لكن أنا أشهد إنه تغيير العادات صعب لكن هذا لا يسوّغ للعالم أن يتأول النصوص حتى تلتئم وتتفق مع العادات والتقاليد يكفي الإنسان أنه يقول والله هذا خلاف السنة ونسأل الله أن يتوب علينا وما يؤاخذنا وما استطعنا نحاول على نشر السنة يعني يقول مثلًا القيام للعالم الفاضل ما في بلد إسلامي اليوم إلا إذا دخل العالم الفاضل قاموا له قياما لا شك أنه إبطال هذه العادة صعب جدًّا لكن ليس صعبا بين أخوين متحابين في الله أحدهما أكبر من الآخر أحدهما أعلم من الآخر وهذا الذي دون الآخر إذا قيل له من الأعلم من الأكبر يا أخي بلاش هالتكلف هذا خلاف السنة هاه بيمشوا مع بعضهم البعض بيجي واحد ثاني وثالث ورابع تنتشر السنة هكذا أما مجابهة المجتمع هذا صعب .
السائل : طيب ماذا نفعل يا شيخ .
الشيخ : فالآن إذا كان المشايخ مع طلابهم لا ينشرون هذه السنة فكيف يمكنهم أن يتشروها مع غيرهم .
السائل : لا يمكن .
الشيخ : ولهذا كان من المبادئ قوله - تعالى - : (( اتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) ، فأنا أستطيع - مثلًا - أمشي هذه السنة مع هذا الأخ لكن مع هذا لا أستطيع أي هذا ما ينبغي أن يغلبني وأطرد مسايرتي إله مع هذا - أيضًا - وهذا يمشي معي هذا مثال طبعًا اللهم اسق من سقانا وهكذا مسألة البدء بكبير القوم أو أعلمهم أو أفضلهم أو أو إلى آخره على أنه هذه الأمور التي يخالفون فيها السنة بعلة هاللي معقولة إلى حد كبير أنه والله هذا أعلمنا هذا أفضلنا لازم نقوم له احترامًا مو لشخصه لعلمه كذلك نبدأ به لعلمه إلى آخره لكن إذا رأيت التقاليد والعادات هذا كلام هراء لأنك سترى إنه وخلينا نضربها كما يقولون السوريون علاوية حضر الملك ... والشَّيخ العالم الفاضل موجود في المجلس يبدؤون بمن .
الطالب : الملك .
الشيخ : إذًا مو قضية أفضل وأعلم بيقولوا في الشام هات إيدك وامشي هون بنلاقي لها تعليل الشَّيخ الأعلم الأفضل هناك ما بنلاقي لها تعليل أي معليش كمان الملك ينبغي احترامه إلى آخره مع أنهم نصّوا الذين قالوا بالقيام للعالم الفاضل ما يقام للفاسق الجائر الظالم .
الطالب : هذا من باب أولى .
الشيخ : كذلك البدء بكبير القوم الرسول قال : ( الأيمن ، فالأيمن ، فالأيمن ) وفي رواية : ( الأيمنون ، فالأيمنون ، فالأيمنون ) ، أنا أرى مصيبة أهل الحديث وبخاصة المنتمين منهم إلى السلف نجوا من مصيبة التأويل إلى حد ما وهو في الصفات لكن ما نجوا من التأويل في الأحكام الشرعية فنحن الآن أمام مثال واقعي قال الرسول : ( الأيمن ، فالأيمن ) ، آ ، هذا مقيد الأيمن فالأيمن إذا استووا أما إذا كان هناك أفضل فيبدأ به ثم بمن عن يمينه طبعًا شأن كل إنسان وبخاصة إذا كان مخلصا أنه ما يتعمد مخالفة النص إلا يلاقي له متمسك فهم نظروا لكي يجدوا لهم مسوغا لمثل هذا التأويل نظروا في سبب الحديث وهو أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أتي بلبن قد شيب بماء فشرب وبقي فيه فضلة وكان عن يمينه الأعراب وفي رواية عبدالله بن عباس بعد لم يبلغ سن التكليف وعن يساره كبار قريش مشايخ قريش فاستأذن من كان عن يمينه ( أتأذن أن أسقِيَ أبا بكر ) قال : والله - يا رسول الله - لا أوثر أحدًا على فضلة شرابك فأعطاه للصغير وقال : ( الأيمن ، فالأيمن ) هم الآن لا ينظرون إلى تطبيق الرسول لهذا الحديث بفصه ونصه إنما ينظرون للمناسبة شو هي المناسبة أتي بلبن في قعب قد شيب بماء أتي إليه بدؤوا به طيب ولما صار الكأس في يد الرسول - عليه السلام - وأراد أن يسقي البقية الباقية ما أعطى أبا بكر بناء على القاعدة تبعهم إنما استأذن من الصغير قال لا أأذن فأعطاه وجعلها قاعدة مستمرة إلى يوم القيامة ( الأيمن فالأيمن ) لماذا تركوا تطبيق الرسول للنص العام في هذه الحادثة نفسها وأخذوا فقط الحادثة التي أقل ما يقال فيها لا نعرف لماذا بدأ الساقي بالرسول - عليه السلام - على أنني أنا أعلم لكن نفترض أنهم ما علموا لماذا أخذوا بالمجهول وتركوا المعلوم أنا أعلم والفضل لله وحده أن هناك روايتان في صحيح البخاري في هذه القصة إحداهما عن أنس بن مالك والأخرى عن سهل بن سحم تقول الروايتان استسقى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأتي .
الطالب : تفضل تفضل شيخنا يا حيا الله .
الشيخ : أهلًا وسهلًا عزيز بدون قيام نحن نبحث كنا في هذا الموضوع .
الطالب : قيام ... .
الشيخ : إيه نعم .
الطالب : كيف حالكم شيخنا .
طالب آخر : حيا الله شيخنا ... الساعة أربعة لا طلع فرح معزوم فلنأتي بعشانا الساعة أربعة لا طلع مشوار ويمكن معزوم .
الطالب : أربعة أيش صباحا .
طالب آخر : لا لا الآن قبل العصر .
الطالب : نايم .
طالب آخر : لا ما أدري عنه .
الطالب : أنا ما صحيت إلا مع الأذان .
طالب آخر : الله يعطيك العافية .
الطالب : يا حيا الله أهلًا وسهلًا .
الشيخ : حياك الله .
الطالب : أعلمهم يا شيخ .
الشيخ : لا ما أعتقد .
الطالب : شيخي قرأت حديث يقول - عليه السلام - .
الشيخ : الرجال ما تعذره الرجال عطشان .
الطالب : ... .
الشيخ : العادات في كثير من البلاد هي التي تتحكم وهذه العادات هي التي تتغلب على العبادات والحديث الذي يستندون إليه ويعتمدون عليه هو في الواقع حينما يُدرس دراسة فقهية دقيقة ومتجردة عن العواطف والعادات تنقلب الحجج عليهم وليس لهم لكن أنا أشهد إنه تغيير العادات صعب لكن هذا لا يسوّغ للعالم أن يتأول النصوص حتى تلتئم وتتفق مع العادات والتقاليد يكفي الإنسان أنه يقول والله هذا خلاف السنة ونسأل الله أن يتوب علينا وما يؤاخذنا وما استطعنا نحاول على نشر السنة يعني يقول مثلًا القيام للعالم الفاضل ما في بلد إسلامي اليوم إلا إذا دخل العالم الفاضل قاموا له قياما لا شك أنه إبطال هذه العادة صعب جدًّا لكن ليس صعبا بين أخوين متحابين في الله أحدهما أكبر من الآخر أحدهما أعلم من الآخر وهذا الذي دون الآخر إذا قيل له من الأعلم من الأكبر يا أخي بلاش هالتكلف هذا خلاف السنة هاه بيمشوا مع بعضهم البعض بيجي واحد ثاني وثالث ورابع تنتشر السنة هكذا أما مجابهة المجتمع هذا صعب .
السائل : طيب ماذا نفعل يا شيخ .
الشيخ : فالآن إذا كان المشايخ مع طلابهم لا ينشرون هذه السنة فكيف يمكنهم أن يتشروها مع غيرهم .
السائل : لا يمكن .
الشيخ : ولهذا كان من المبادئ قوله - تعالى - : (( اتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) ، فأنا أستطيع - مثلًا - أمشي هذه السنة مع هذا الأخ لكن مع هذا لا أستطيع أي هذا ما ينبغي أن يغلبني وأطرد مسايرتي إله مع هذا - أيضًا - وهذا يمشي معي هذا مثال طبعًا اللهم اسق من سقانا وهكذا مسألة البدء بكبير القوم أو أعلمهم أو أفضلهم أو أو إلى آخره على أنه هذه الأمور التي يخالفون فيها السنة بعلة هاللي معقولة إلى حد كبير أنه والله هذا أعلمنا هذا أفضلنا لازم نقوم له احترامًا مو لشخصه لعلمه كذلك نبدأ به لعلمه إلى آخره لكن إذا رأيت التقاليد والعادات هذا كلام هراء لأنك سترى إنه وخلينا نضربها كما يقولون السوريون علاوية حضر الملك ... والشَّيخ العالم الفاضل موجود في المجلس يبدؤون بمن .
الطالب : الملك .
الشيخ : إذًا مو قضية أفضل وأعلم بيقولوا في الشام هات إيدك وامشي هون بنلاقي لها تعليل الشَّيخ الأعلم الأفضل هناك ما بنلاقي لها تعليل أي معليش كمان الملك ينبغي احترامه إلى آخره مع أنهم نصّوا الذين قالوا بالقيام للعالم الفاضل ما يقام للفاسق الجائر الظالم .
الطالب : هذا من باب أولى .
الشيخ : كذلك البدء بكبير القوم الرسول قال : ( الأيمن ، فالأيمن ، فالأيمن ) وفي رواية : ( الأيمنون ، فالأيمنون ، فالأيمنون ) ، أنا أرى مصيبة أهل الحديث وبخاصة المنتمين منهم إلى السلف نجوا من مصيبة التأويل إلى حد ما وهو في الصفات لكن ما نجوا من التأويل في الأحكام الشرعية فنحن الآن أمام مثال واقعي قال الرسول : ( الأيمن ، فالأيمن ) ، آ ، هذا مقيد الأيمن فالأيمن إذا استووا أما إذا كان هناك أفضل فيبدأ به ثم بمن عن يمينه طبعًا شأن كل إنسان وبخاصة إذا كان مخلصا أنه ما يتعمد مخالفة النص إلا يلاقي له متمسك فهم نظروا لكي يجدوا لهم مسوغا لمثل هذا التأويل نظروا في سبب الحديث وهو أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أتي بلبن قد شيب بماء فشرب وبقي فيه فضلة وكان عن يمينه الأعراب وفي رواية عبدالله بن عباس بعد لم يبلغ سن التكليف وعن يساره كبار قريش مشايخ قريش فاستأذن من كان عن يمينه ( أتأذن أن أسقِيَ أبا بكر ) قال : والله - يا رسول الله - لا أوثر أحدًا على فضلة شرابك فأعطاه للصغير وقال : ( الأيمن ، فالأيمن ) هم الآن لا ينظرون إلى تطبيق الرسول لهذا الحديث بفصه ونصه إنما ينظرون للمناسبة شو هي المناسبة أتي بلبن في قعب قد شيب بماء أتي إليه بدؤوا به طيب ولما صار الكأس في يد الرسول - عليه السلام - وأراد أن يسقي البقية الباقية ما أعطى أبا بكر بناء على القاعدة تبعهم إنما استأذن من الصغير قال لا أأذن فأعطاه وجعلها قاعدة مستمرة إلى يوم القيامة ( الأيمن فالأيمن ) لماذا تركوا تطبيق الرسول للنص العام في هذه الحادثة نفسها وأخذوا فقط الحادثة التي أقل ما يقال فيها لا نعرف لماذا بدأ الساقي بالرسول - عليه السلام - على أنني أنا أعلم لكن نفترض أنهم ما علموا لماذا أخذوا بالمجهول وتركوا المعلوم أنا أعلم والفضل لله وحده أن هناك روايتان في صحيح البخاري في هذه القصة إحداهما عن أنس بن مالك والأخرى عن سهل بن سحم تقول الروايتان استسقى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأتي .
الطالب : تفضل تفضل شيخنا يا حيا الله .
الشيخ : أهلًا وسهلًا عزيز بدون قيام نحن نبحث كنا في هذا الموضوع .
الطالب : قيام ... .
الشيخ : إيه نعم .
الطالب : كيف حالكم شيخنا .
طالب آخر : حيا الله شيخنا ... الساعة أربعة لا طلع فرح معزوم فلنأتي بعشانا الساعة أربعة لا طلع مشوار ويمكن معزوم .
الطالب : أربعة أيش صباحا .
طالب آخر : لا لا الآن قبل العصر .
الطالب : نايم .
طالب آخر : لا ما أدري عنه .
الطالب : أنا ما صحيت إلا مع الأذان .
طالب آخر : الله يعطيك العافية .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 204
- توقيت الفهرسة : 00:00:00