حوار عن عظمة الإسلام واستحالة طمسه من الأعداء مهما اجتهدوا في ذلك. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حوار عن عظمة الإسلام واستحالة طمسه من الأعداء مهما اجتهدوا في ذلك.
A-
A=
A+
الطالب : يقول محمد أركون وهو بنقدر نسميه مستخرج على نسق المستشرقين هو جزائري مقيم في فرنسا ويمنح رسالة الدكتوراة يقول أننا بحاجة إلى مئة مؤسسة وثلاثين سنة لحتى نستطيع أن نزحزح المسلمين عن التمسك بالنصوص .

الشيخ : الله أكبر !

الطالب : هذا في كتابه له كتاب وضع فيه هذه العبارة .

طالب آخر : من هو .

الطالب : محمد أركون نعيد العبارة لأنها هامة جدًّا يقول من أجل مواجهة أهل السنة والجماعة والحقيقة التي أنا يعني قبل أن أذكر العبارة أقول أن منهج أهل السنة والجماعة الذي هو منهج السلف الصالح هو شوكة في حلوق هؤلاء الناس جميعًا لأنه شوكة عالقة في حلوقهم لا يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا دون أن يزيحوها من الطريق إذن لا بد إلى عملهم أن يزيحوا أهل السنة فكرًا وأشخاصًا .

الشيخ : ولن يستطيعوا إن شاء الله .

الطالب : إن شاء الله لا يستطيعوا ويأبى الله إلا أن يتم نوره فمحمد أركون يفكر أنه نحنا بحاجة لمئة مؤسسة يعني مئة مؤسسة على أمثال المعهد العالمي للفكر الإسلامي وأضخم منه وتستمر هذه الأعمال لمدة ثلاثين سنة حتى يستطيعوا أن يحرِّكوا بعض المسلمين عن التمسُّك بحرفية النصوص أو كما يقولون نحن نقول نطلب الدليل لحتى نسير عليه في هذه الواقعة .

الشيخ : هذه الشهادة من عدو خبيث أنه ليس الأمر بسهل .

الطالب : بس هذا شيخنا فقيه هذا حقيقة يفقه معنى قوله - تعالى - : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ؛ لأن من تمام حفظ الذكر أن يكون له أمة تحميه وهو يعلم بأن هذه الأمة لن تموت أبدا ولذلك هو مهما بذل من جهد لمحاولة زحزحة المسلمين عن أي فكرة من حتى لو كانت من الآداب والأخلاق البديهية في حياة المسلمين ما بستطيعوا هذا .

طالب آخر : لذلك يا إخواننا أنا اللي أنا يعني جزاه الله كل خير الشَّيخ ناصر .

الشيخ : الله يحفظك .

الطالب : دأب على يعني العمل على توثيق السنة وهذا من الأعمال التي بحاجة الأمة إليها إلى أقصى الدرجات لأنه لولا التوثيق لذهب ديننا ما عندنا شيء إلا هالتوثيق فيزيحون يريدون أن يزيحوا السنة النبوية خاصة هؤلاء الثلاثة يا أخي جودت سعيد ومحمد إقبال ومحمد شحرور يعتقدون أن السنة النبوية كانت في عهد قَبَلي في عهد رعوي وسأضرب لكم مثالًا بينما يعني ملخصا يقولون أن للمرأة أن للرجل مثل حظ الأنثيين أنه هذه الآية نحن نتركها للتلاوة ، أما كيف نطبِّقها في واقع الحياة حسب الظروف البيئية فعندما كان مجتمعا قبليا يخافون أن يخرج المال من القبيلة هذه إلى القبيلة الأخرى لذلك لا يعطون المرأة إلا نصف نصيب الرجل أما الآن نحن مجتمع عقلاني .

الشيخ : ما شاء الله .

الطالب : مجتمع عقلاني وفي هذا المجتمع العقلاني لا تحتاج المرأة إلا مثل هذا لذلك يدعون إلى التساوي .

الشيخ : الله أكبر .

الطالب : أما جودت سعيد فأسقط الموضوع بطريقة أخرى يقول للرجل مثل حظ الأنثيين أو للمرأة مثل حظ الذكرين لا فرق لا إشكالية لا إشكالية اقتصادية .

الشيخ : أعوذ بالله .

الطالب : ينظر إلى ذلك من خلال شراء الطبقات ومن خلال التسلسل الماركسي أنه الآن صار دخل قومي ما عاد في ... هو ما دخل الدخل القومي ولكن أنا أذكرها أنه الدخل القومي فهم الدخل القومي أصبح لديه أن ولذلك إن أعطيت للمرأة بضاعة أو أعطيتها نصف النصيب فلا فرق عنده لأنه اللي راح من هون قالها بهالحرف الواحد اللي راح من هون جاء لهون يعني ما عند منه تفريق فإذن يريد يقول أن النص ثابت وأنه لا يستطيع أن ينكر نص وإذا أنكر النص كفروه كل الناس علني يقول النص ثابت والفهم متغير وهذه قاعدة مخالفة للإسلام لذلك ينقضون الإجماع وينقضون السنة في سبيل تحريف الكتاب لأنه مع بقاء السنة النبوية لا يستطيعوا أن يحرّفوا معاني القرآن لأنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينها وإجماع الأمة على أمر معين كذاك الأمر يساعد على أنه الصحابة ذاتهم فهموا من الرسول أمور وأجمعوا عليها فيأخذوا لذلك من هنا إخواننا يعطلون الكتاب والسنة بأساليب مادية .

طالب آخر : بسم الله .

الطالب : تفضلوا .

طالب آخر : شيخنا وهذا يؤكد أهمية يعني الهم الكبير والثقل اللي على دعوتنا .

الشيخ : الحمد لله نسأل الله أن يعيننا على ... .

مواضيع متعلقة