امرأة متزوجة وفارقها زوجها منذ أربع سنوات، وهو لا يريد أن يطلقها ولا أن يرجعها، فما حكم هذا الأمر؟
A-
A=
A+
السائل : الثانية أيضا امرأة متزوجة وفارقها زوجها منذ أربع سنوات ولم تحصل منه على أيّة نفقة
الشيخ : تعني فارقها ولم يطلقها
السائل : الطلاق إلا بنقود
الشيخ : تعني أنه فارقها ولم يطلقها
السائل : ولم يطلقها نعم
الشيخ : طيب بعدين
السائل : وبعدين هو لا يريد أن يتزوجها ولا يريد أن يطلقها
الشيخ : يعني يريد أن
السائل : يريد الطلاق
الشيخ : يعني يريد أن يذرها كالمعلقة
السائل : نعم
الشيخ : طيب
السائل : وهو في الصومال وهي في هولندا
الشيخ : الله أكبر
السائل : إيه نعم فما هو حكم هذا الأمر
الشيخ : أولا هو لماذا لا يريد أن يطلقها ولا أن يرجعها إلى عصمته ويقيم الحقوق الواجبة لها عليه لماذا
السائل : أخبرته أمه أن يتزوج غيرها فتركها وبعد ذلك هو أرسل أكثر من خبر يقول يعني هي ... ولكن يأبى أن يعطيها ورقة الطلاق إلا بنقود
الشيخ : آه طيب يرفع أمرها إلى القضاء الشرعي وتحكي هذه القصة التي أنت تنقلها عنها وحينئذ يفرّق القضاء الشرعي بينها وبينه رغم أنفه
السائل : إي هذا الكلام يعني صحيح لو كانت هي في مكان فيه قضاء شرعي هي في هولندا
الشيخ : نعم
السائل : إيه نعم وهو في الصومال ومشكلة الصومال معروفة الآن عندكم الاتصالات تقريبا مقطوعة
الشيخ : صحيح لكنها هي حينما تقول هذه المقولة من أين نحن ندري أن الأمر كذلك
السائل : فإذا ثبت الأمر كما تقول من خلال السؤال والشهود يعني إذا كان هناك من نقل هذا الخبر غيرها هي
الشيخ : ليس إيش
السائل : يعني إن كان قد نقل الخبر آخر غيرها
الشيخ : آه
السائل : أخرى
الشيخ : آه
السائل : نعم
الشيخ : يا أخي هي صارت قضية قضاء وليست قضية إفتاء
السائل : نعم
الشيخ : طيب حينئذ بده يأخذ طريق القضاء طريقه وسبيله
السائل : إيه بس الآن القضاء في الصومال ما فيه يعني الآن حرب وأمن ما فيه وفتنة قائمة فهل هي عليها أن تنتظر أم يعني يعني يكون هذا ترك في تفريق بينه وبينها
الشيخ : قد إيش عمرها هي
السائل : عمرها
الشيخ : تقريبا
السائل : من الثلاثين
الشيخ : تقريبا يعني لها منه أولاد
السائل : لا أدري
الشيخ : إيه لازم تكمل الدراية
السائل : طيب إذا كان لها أولاد ماذا يكون
الشيخ : بتكون المشكلة أعقد
السائل : إيه
الشيخ : لكان
السائل : وإن لم يكون
الشيخ : بتكون أقرب حلا أنا أرى أن تكتب بالقضية إلى الإفتاء في السعودية
السائل : نعم جزاك الله خيرا
الشيخ : هذا من ناحية أولا وثانيا تحط المرأة الزوجة هذه المعلقة توقيعها تكتب هي الاستفتاء بلغتها بلسانها
السائل : نعم
الشيخ : وتحط توقيعها والشهود الذين معها
السائل : نعم
الشيخ : ويذكر كحاشية ما ذكرت لي آنفا من عدم إمكان الاتصال مع الزوج لأنه أنا أرى إنه المفروض بالنسبة للقاضي الذي ينبغي أن يحكم بالشرع أن ينذر هذا الزوج ويقول له ترى حنطلق زوجتك رغم أنفك إلا أن تدلي بحجتك فإن أجاب وكان له حجة حينئذ يأمرون الزوجة بأن تصبر وإن كان ليس له حجة يفرّقون بينه وبينها وإن لم يجب أيضا يكونون قد قدموا له أو فرضوا عليه مدة إنه لم ترسل إلينا الجواب فنحن نفرق بينك وبين زوجتك ونأذن لها بأن تتزوج بغيرك قبل أن تتعرّض للفتنة
السائل : نعم هي المشكلة
الشيخ : هاه
السائل : للأسف يعني في ناس كثير هنا لا يأتيهم وزن للفتوى فسألت أناس زوجوها
الشيخ : إي الله يهديك إذاً بأى هذا السؤال كله ولا تؤاخذني يا أبا صهيب راح أقول لك ضيّعت عليّ الوقت
السائل : إيه خير إن شاء الله
الشيخ : شو الفائدة من الأسئلة ما دام صدق من قال " قد كان ما قد خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون " هلا كان هذا قبل هذا
السائل : إيه أنا ما علمت بهذا إلا بعد الزواج
الشيخ : إيه ولكن أنا ما علمت بهذا إلا بعد استفتائك فما كان ينبغي هذا الاستفتاء تشغلنا بشيء عملي بأى هات لنشوف غيره شو عندك
السائل : بس هذا هو الآن هي يعني تزوجت فسألت أناس فزوجوها وبعدين سألوني قلت لهم هذا الزواج طبعا غير صحيح لأنه هي ما زالت لم تطلق من الأول
الشيخ : إيه نعم هو كذلك يا أبا صهيب فخذها عبرة هذا من مآسي ومساوئ والآثار السيئة من إقامة المسلمين في بلاد الكفر
السائل : هذا صحيح نعم جزاك الله خير طيب تغير شيء بالنسبة للإضافة الأخيرة هذه للجواب
الشيخ : لا ما تغير وقعت الواقعة الآن هذه تحتاج تحتاج إلى قضاء له سلطته حتى يفرّق بينها وبين هذا الزوج المعتدي على الزوج الأول
السائل : لا هو الآن الرجل هذا يعني فيه خير فلما سمع ترك يعني فارقها
الشيخ : الله أكبر الله أكبر المهم إذا كان تركها
السائل : نعم
الشيخ : طيب هي ملتزمة متدينة
السائل : يعني إلى حد ما
الشيخ : يعني هي تنتظر حكم الشرع
السائل : نعم
الشيخ : إذاً أعود لأقول لك افعل ما قلت لك آنفا
السائل : إن شاء الله إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
السائل : إن شاء الله
الطالب : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الله يعافيك
الشيخ : تعني فارقها ولم يطلقها
السائل : الطلاق إلا بنقود
الشيخ : تعني أنه فارقها ولم يطلقها
السائل : ولم يطلقها نعم
الشيخ : طيب بعدين
السائل : وبعدين هو لا يريد أن يتزوجها ولا يريد أن يطلقها
الشيخ : يعني يريد أن
السائل : يريد الطلاق
الشيخ : يعني يريد أن يذرها كالمعلقة
السائل : نعم
الشيخ : طيب
السائل : وهو في الصومال وهي في هولندا
الشيخ : الله أكبر
السائل : إيه نعم فما هو حكم هذا الأمر
الشيخ : أولا هو لماذا لا يريد أن يطلقها ولا أن يرجعها إلى عصمته ويقيم الحقوق الواجبة لها عليه لماذا
السائل : أخبرته أمه أن يتزوج غيرها فتركها وبعد ذلك هو أرسل أكثر من خبر يقول يعني هي ... ولكن يأبى أن يعطيها ورقة الطلاق إلا بنقود
الشيخ : آه طيب يرفع أمرها إلى القضاء الشرعي وتحكي هذه القصة التي أنت تنقلها عنها وحينئذ يفرّق القضاء الشرعي بينها وبينه رغم أنفه
السائل : إي هذا الكلام يعني صحيح لو كانت هي في مكان فيه قضاء شرعي هي في هولندا
الشيخ : نعم
السائل : إيه نعم وهو في الصومال ومشكلة الصومال معروفة الآن عندكم الاتصالات تقريبا مقطوعة
الشيخ : صحيح لكنها هي حينما تقول هذه المقولة من أين نحن ندري أن الأمر كذلك
السائل : فإذا ثبت الأمر كما تقول من خلال السؤال والشهود يعني إذا كان هناك من نقل هذا الخبر غيرها هي
الشيخ : ليس إيش
السائل : يعني إن كان قد نقل الخبر آخر غيرها
الشيخ : آه
السائل : أخرى
الشيخ : آه
السائل : نعم
الشيخ : يا أخي هي صارت قضية قضاء وليست قضية إفتاء
السائل : نعم
الشيخ : طيب حينئذ بده يأخذ طريق القضاء طريقه وسبيله
السائل : إيه بس الآن القضاء في الصومال ما فيه يعني الآن حرب وأمن ما فيه وفتنة قائمة فهل هي عليها أن تنتظر أم يعني يعني يكون هذا ترك في تفريق بينه وبينها
الشيخ : قد إيش عمرها هي
السائل : عمرها
الشيخ : تقريبا
السائل : من الثلاثين
الشيخ : تقريبا يعني لها منه أولاد
السائل : لا أدري
الشيخ : إيه لازم تكمل الدراية
السائل : طيب إذا كان لها أولاد ماذا يكون
الشيخ : بتكون المشكلة أعقد
السائل : إيه
الشيخ : لكان
السائل : وإن لم يكون
الشيخ : بتكون أقرب حلا أنا أرى أن تكتب بالقضية إلى الإفتاء في السعودية
السائل : نعم جزاك الله خيرا
الشيخ : هذا من ناحية أولا وثانيا تحط المرأة الزوجة هذه المعلقة توقيعها تكتب هي الاستفتاء بلغتها بلسانها
السائل : نعم
الشيخ : وتحط توقيعها والشهود الذين معها
السائل : نعم
الشيخ : ويذكر كحاشية ما ذكرت لي آنفا من عدم إمكان الاتصال مع الزوج لأنه أنا أرى إنه المفروض بالنسبة للقاضي الذي ينبغي أن يحكم بالشرع أن ينذر هذا الزوج ويقول له ترى حنطلق زوجتك رغم أنفك إلا أن تدلي بحجتك فإن أجاب وكان له حجة حينئذ يأمرون الزوجة بأن تصبر وإن كان ليس له حجة يفرّقون بينه وبينها وإن لم يجب أيضا يكونون قد قدموا له أو فرضوا عليه مدة إنه لم ترسل إلينا الجواب فنحن نفرق بينك وبين زوجتك ونأذن لها بأن تتزوج بغيرك قبل أن تتعرّض للفتنة
السائل : نعم هي المشكلة
الشيخ : هاه
السائل : للأسف يعني في ناس كثير هنا لا يأتيهم وزن للفتوى فسألت أناس زوجوها
الشيخ : إي الله يهديك إذاً بأى هذا السؤال كله ولا تؤاخذني يا أبا صهيب راح أقول لك ضيّعت عليّ الوقت
السائل : إيه خير إن شاء الله
الشيخ : شو الفائدة من الأسئلة ما دام صدق من قال " قد كان ما قد خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون " هلا كان هذا قبل هذا
السائل : إيه أنا ما علمت بهذا إلا بعد الزواج
الشيخ : إيه ولكن أنا ما علمت بهذا إلا بعد استفتائك فما كان ينبغي هذا الاستفتاء تشغلنا بشيء عملي بأى هات لنشوف غيره شو عندك
السائل : بس هذا هو الآن هي يعني تزوجت فسألت أناس فزوجوها وبعدين سألوني قلت لهم هذا الزواج طبعا غير صحيح لأنه هي ما زالت لم تطلق من الأول
الشيخ : إيه نعم هو كذلك يا أبا صهيب فخذها عبرة هذا من مآسي ومساوئ والآثار السيئة من إقامة المسلمين في بلاد الكفر
السائل : هذا صحيح نعم جزاك الله خير طيب تغير شيء بالنسبة للإضافة الأخيرة هذه للجواب
الشيخ : لا ما تغير وقعت الواقعة الآن هذه تحتاج تحتاج إلى قضاء له سلطته حتى يفرّق بينها وبين هذا الزوج المعتدي على الزوج الأول
السائل : لا هو الآن الرجل هذا يعني فيه خير فلما سمع ترك يعني فارقها
الشيخ : الله أكبر الله أكبر المهم إذا كان تركها
السائل : نعم
الشيخ : طيب هي ملتزمة متدينة
السائل : يعني إلى حد ما
الشيخ : يعني هي تنتظر حكم الشرع
السائل : نعم
الشيخ : إذاً أعود لأقول لك افعل ما قلت لك آنفا
السائل : إن شاء الله إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
السائل : إن شاء الله
الطالب : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الله يعافيك
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 200
- توقيت الفهرسة : 00:00:00