كلام الشيخ على فضل الأولاد من الناحية الدينية.وبيان الفرق بين منطلق المسلم والكافر في حب الولد
A-
A=
A+
الشيخ : لكن أنا أريد أن أذكّر المسلمين بقضية شرعية هي أهم من القضية المادية السابقة وهي الكافر حينما يقنع بقليل من الأولاد هو يبتغي من وراء ذلك راحته في الدنيا لأنه لا يفكر في الآخرة خلافا للمسلم تمامًا المسلم في منطلقه في حياته يختلف تمام الاختلاف عن منطلق ذلك الكافر في حياته الكافر مدموغ بقوله - تعالى - : (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) ، أما المسلم فهو (( وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) هذا حرام بيتركه هذا حلال بيحاول يحصله وهكذا ؛ فإذًا منطلق الكافر غير منطلق المسلم المسلم ينطلق من عقيدة الكافر ينطلق من فراغ لا عقيدة لذلك تكون الآثار مختلفة ومتباينة أشد التباين ومن هذه الآثار إنه هذا الكافر يقنع بولدين كما قلنا آنفًا أو بثلاثة خامسهم سادسهم كلبهم كل ... أما المسلم حقًّا فهو كما يقول في المال هل من مزيد لماذا لأنه يستغل هذا المال في إكثار ثوابه ورفع درجاته عند الله - تبارك وتعالى - كذلك هو يستغل هؤلاء الأولاد إما في أن يُنشئهم وأن يربيهم تربية إسلامية وإما إذا لم يعيشوا وأخذ الله - عز وجل - أمانته أن يحتسبهم عند الله - تبارك وتعالى - وبخاصة إذا ماتوا قبل بلوغ سن التكليف هنا يأتي الحديث الرائع والمناسب لهذا الموضوع الديني الخالص بعد ذلك الموضوع المادي الخالص لذلك قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث ؛ إلا لن تمسَّه النار إلا تحلَّة القسم ) ، يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث يعني سن التكليف واحتسبوهم عند الله - عز وجل - إلا لم يُعذَّبوا بالنار هذه تحتاج إلى شرح لن تمسه النار إلا تحلة القسم وأذكر أنني في هذا المجلس فضلًا عن مجالس أخرى تكلمت حول هذه الكلمة لعل بعضكم يذكر هذا .
الطالب : هنا في البيت .
الشيخ : إي ، هذا أذكره جيِّدًا المهم فلا يجري الكلام إلا إذا اقتضى ذلك المقام فأقول لن تمسَّه النار إلا تحلَّة القسم هل الكافر يفكِّر في هذا المعنى ؟ طبعًا لا ؛ لذلك ينبغي أن تكون آثار الزوجين في الدنيا غير آثار الزوجين في دنيا الكفار دنيا الإسلام شيء ودنيا الكفار شيء أولئك كما وصفهم الله - عز وجل - بحق يتمتَّعون كما تتمتَّع الأنعام نعم .
الطالب : يتمتَّعون (( كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ )) .
الشيخ : عفوًا (( يَأْكُلُونَ )) .
الطالب : ويتمتَّعون .
الشيخ : (( يَتَمَتَّعُونَ )) .
الطالب : كما تأكل الأنعام .
الشيخ : (( كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ )) ولا تتمتع .
الطالب : (( يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ )) .
الشيخ : عفوًا يأكلون ويتمتَّعون كما تأكل الأنعام ولا تتمتَّع .
الطالب : (( يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ )) .
الشيخ : عفوًا يا جماعة خلينا نستوعب من الحافظ من بينكم تفضل . (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ )) .
الشيخ : جميل جدًّا (( يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ )) هكذا الآية .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، جزاك الله خير .
فالشاهد إذًا : فما يجوز لمسلم هذا منطقه وهذه عقيدته أن يطبِّق نظام ذاك الكافر الذي يختلف عن هذا المسلم تمامًا في منطلقه في حياته ؛ لذلك حتى ما ننسى أصل الموضوع نحن نقول التنظيم كقاعدة لا يجوز المسلم أن يتبناها كضرورة فالضرورات تبيح المحظورات .
الطالب : هنا في البيت .
الشيخ : إي ، هذا أذكره جيِّدًا المهم فلا يجري الكلام إلا إذا اقتضى ذلك المقام فأقول لن تمسَّه النار إلا تحلَّة القسم هل الكافر يفكِّر في هذا المعنى ؟ طبعًا لا ؛ لذلك ينبغي أن تكون آثار الزوجين في الدنيا غير آثار الزوجين في دنيا الكفار دنيا الإسلام شيء ودنيا الكفار شيء أولئك كما وصفهم الله - عز وجل - بحق يتمتَّعون كما تتمتَّع الأنعام نعم .
الطالب : يتمتَّعون (( كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ )) .
الشيخ : عفوًا (( يَأْكُلُونَ )) .
الطالب : ويتمتَّعون .
الشيخ : (( يَتَمَتَّعُونَ )) .
الطالب : كما تأكل الأنعام .
الشيخ : (( كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ )) ولا تتمتع .
الطالب : (( يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ )) .
الشيخ : عفوًا يأكلون ويتمتَّعون كما تأكل الأنعام ولا تتمتَّع .
الطالب : (( يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ )) .
الشيخ : عفوًا يا جماعة خلينا نستوعب من الحافظ من بينكم تفضل . (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ )) .
الشيخ : جميل جدًّا (( يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ )) هكذا الآية .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، جزاك الله خير .
فالشاهد إذًا : فما يجوز لمسلم هذا منطقه وهذه عقيدته أن يطبِّق نظام ذاك الكافر الذي يختلف عن هذا المسلم تمامًا في منطلقه في حياته ؛ لذلك حتى ما ننسى أصل الموضوع نحن نقول التنظيم كقاعدة لا يجوز المسلم أن يتبناها كضرورة فالضرورات تبيح المحظورات .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 200
- توقيت الفهرسة : 00:00:00