نقاش الشيخ مع الطالب حول الهجرة من فلسطين، وصعوبة ذلك على المهاجرين حيث أن في ذلك ترك لأراضي المسلمين لقمة سائغة لليهود، وعدم وجود من يستقبل هؤلاء المهاجرين من بلاد المسلمين.
A-
A=
A+
الطالب : مفهوم للجميع لما تقول هاجر معناها فرغ ولما أهاجر تركت بيتي وأرضي ومكاني يستوعب اليهود أكثر فأكثر فأكثر فأنا بقول قد ساعدت على احتلال اليهود وتمكنهم من أرضنا وكذلك لو قلنا ... استقر اخرجوا هاجروا وقلنا للبوسنة والهرسك اخرجوا واللي في الفلبين وفي ماليزيا وفي بورمة وفي غيرها اخرج اخرج اخرج إلى أوَّلًا إلى أين يخرجون هل هناك المسلم الحقيقي الذي يستقبل أخاه المسلم واحد ثانيًا نكون بذلك قد تجمعنا في مكان فسهل القضاء علينا أو التدخل والدخول بيننا بأفكار وأشياء كثيرة جدًّا ثالثًا الفقر المدقع ما في معيَّن إلا من الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : نعم .
الطالب : رابعًا خامسًا سادسًا .
الشيخ : إلى آخره .
الطالب : ح يترتَّب أشياء كثيرة على الهجرة بعكس هجرة الرسول - عليه الصلاة والسلام - المؤيد من الله - سبحانه وتعالى - في كل خطوة صغيرة أو كبيرة واحد ثانيًا الأرض التي هاجر إليها أرض صالحة صالحة المنبت صالحة بأناسها صالحة بإسلام من أسلم في ذلك الزمن وفي تلك الفترة فاستقبلوهم بالغناء والفرح والسرور النابع من القلب فاستراح المهاجر عند أخيه المهاجر عندما أخا الرسول - عليه الصلاة والسلام - بين هذا وذاك أين نجد أين نجد هذه الطريقة .
الشيخ : أنا عم استناك لتنتهي .
الطالب : نعم تفضل أنت فهمت قصدي .
الشيخ : قصدك ليس جديدًا كل الناس يتكلَّمون هذا الكلام .
الطالب : أنا والله ... .
الشيخ : لكن اسمح لي .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا اسمح لي .
الطالب : تفضل .
الشيخ : هل هذا كلام شرعي نحن يجب بارك الله فيك أبو إيش .
الطالب : أبو مؤيد رقم خمسة الحمد لله .
الشيخ : ما شاء الله فيا أبو مؤيد .
الطالب : تفضل .
الشيخ : قبل ما المسلم يعالج القضية بعقله لازم يعالجها بشرعه وإلا وقع في مطبات لا قبل له بها فالآن أنت قلت ما قاله كثير من هؤلاء .
الطالب : أنا لم أسمع ولم أقرأ منهم وإنما تواردت أفكار .
الشيخ : معليش هو هذا .
الطالب : تفضل .
الشيخ : لكن أنا أقول لكل من يقول هذا الكلام أو غيره ناعق ... ما بيهمني أصل الهجرة أصل الهجرة من بلد الكافر إلى بلد المسلم هذا ثابت شرعًا ولَّا لا .
الطالب : شرعًا القضية ما فيها شك .
الشيخ : هذه واحدة هذه واحدة الهجرة من بلد احتل من الكافر وحكّم في أهل هذا البلد المسلم نظامه الكافر هل يشرع الهجرة منه أم لا هذا سؤال رقم اثنين من الذي يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال زيد وبكر وعمرو وعامة الناس أم هم كما قال - تعالى - : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) .
الطالب : سؤال .
الشيخ : بدك تطول بالك علي مثل ما أنا طولت بالي عليك .
الطالب : تفضل أنا فاكرك انتهيت .
الشيخ : هذا ثانيًا ثالثًا لو أن مسلمًا يعيش في مجتمع إسلامي ، لكن هذا المجتمع الإسلامي أو هذه الدولة المسلمة فيها بلاد مختلفة بلد منها تسربت إليه ما يسمونه بالحضارة وبلد آخر في نفس الدولة لم تتسرَّب إليه وبالتالي هذا البلد من الناحية التربوية والأخلاقية يختلف عن الأول ألا يشرع للمسلم المقيم في البلد الحضاري أن يهاجر من ذاك البلد إلى البلد الذي هو أنقى وأصفى خلقًا أم لا يشرع .
الطالب : واجب .
الشيخ : بارك الله فيك لذلك فأنت وغيرك لما بينطلق من ذاك المنطلق العقلي المحض كل هذه المراحل التي أنا ذكرتها هو لم يقف عندها وإنما عالج الموضوع من النواحي السلبية مثلًا ماذا قلت أنت قلت أن الرسول - عليه السلام - هاجر من مكة إلى المدينة وهو بلد فاضل ووجد هناك أناسا طوّل بالك .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : طوّل بالك .
الطالب : تفضل .
الشيخ : بدك تعتبر جلستك هذه بلاء من الله لكن تذكر قوله - تعالى - : (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ )) ، فالبلاء بيكون هيك وهيك .
الطالب : إن شاء الله خير .
الشيخ : فأنت قلت - بارك الله فيك - أن الرسول هاجر من مكة إلى المدينة والمدينة بلد طيِّب وله فضائله المعروفة وإلى شعب كما قال - تعالى - : (( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ )) .
الطالب : (( وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) .
الشيخ : اسمح لي بقى هذا كله ذكرته أنت لكن نسيت نسيت بأنهم قد هاجروا إلى بلد الكافر قبل المسلم هاجروا مرتين إلى الحبشة .
الطالب : فرارًا بدينهم .
الشيخ : آ ، إذًا لا تذكر الآن المدينة وهي حق أذكر الآن ما يشبه وضعنا الآن فروا بدينهم فلماذا لا يفرُّ الفلسطينيون بدينهم من بلدهم الذي احتله اليهودي الكافر والطاغي الفاجر لماذا لا يفرُّون بدينهم هذا شيء والشيء الثاني لما أنت بتقول أوَّلًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا وخامسًا إلى آخره ما هو حصيلة أوَّلًا وثانيًا وخامسًا إلى آخره لا يجوز أن يفر الفلسطيني الآن من فلسطين من أيِّ بلد الآن بقول وأنا لي تفصيل في هذا المجال هل حصيلة هذه الكلمات أو هذه الأوليات أوَّلًا وثانيًا إلى آخره أنه لا يجوز للمسلم الفلسطيني أن يفر بدينه من اليهود أرجو أن يكون الجواب واضحًا يجوز أو لا يجوز .
الطالب : شيخ .
الشيخ : لا ، عفوًا عفوًا .
الطالب : بدي أجاوب أنا .
الشيخ : لا لا أنت جواب حر بس أنا أضع أمامك إنه يكون جوابك مختصر حتى ما نتيه في الجواب وفي البحث والمناقشة ولك أن تفصّل أنا سؤالي هل معنى كلامك أنت ولا غيرك إنه لا يجوز الفلسطيني أن يهاجر من طغيان اليهود وفسق اليهود من فلسطين أم يجوز قل ما شئت أنا لا أفرض عليك ماذا تقول قل يجوز قل لا يجوز وإذا اتفقنا ما في حاجة للتفصيل صح ولا لا .
الطالب : صح .
الشيخ : أما إذا اختلفنا فلك أن تلقي محاضرة شو رأيك يجوز أم لا يجوز .
الطالب : الجواز يجوز لكن النتيجة عن الجواز .
الشيخ : اسمح لي بقى اسمح لي .
الطالب : تفضل .
الشيخ : أنا قلت آنفًا بارك الله فيك إذا كان جوابك يوافقك ما بدها مناقشة .
الطالب : انتهى النقاش .
الشيخ : وإذا كان مو موافق فأنت ما بتلقي محاضرتك فأنا أنت قلت يجوز وأنا معك أقول يجوز اتفقنا .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، الآن هذا الأمر الجائز مرحلة ثانية وأرجوك أن تكون معي كما عهدتك من أول اللقاء إلى آخره منطقيا هذا الأمر الجائز لا يصل إلى مرتبة المستحب .
الطالب : شرعًا طبعًا مستحب .
الشيخ : هاه مستحب .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب سأقول أترى كيف إنه البحث المنطقي بيوفر على المتباحثين كلام كثير ووقت طويل وإلى آخره ليه لأنه الأسلوب العلمي الهادئ هو اللي بيقرِّب بين الناس والعكس بالعكس تمامًا معالجة المواضيع بالحماس وبالعواطف الجامحة يبعد الناس بعضهم عن بعض والواجب أن يتقاربوا (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )) لتعارفوا الآن السؤال ولعله الأخير هذا الأمر المستحب يمكن أن يرتقي ولو في بعض الأحيان من مرتبة الاستحباب إلى مرتبة الوجوب .
الطالب : ممكن .
الشيخ : ممكن حسنًا جزاك الله خير متى لا ريح بالك ريح بالك هذا أنا ريحت بهالأسئلة والأجوبة .
الطالب : وصلتني إلى شيء من بعدها ما أقدر أتكلم .
الشيخ : طيب .
الطالب : وصلتني إلى المرحلة النهائية .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : وأغلقت جميع الأبواب والنوافذ حتى .
الشيخ : طيب ، بالحق أم بالباطل ها يا أبو المؤيد .
الطالب : حقًّا إن شاء الله .
الشيخ : بارك الله فيك .
الطالب : ما هو بس الإنسان برضه في الواقع اللي احنا فيه .
الشيخ : أنا بذكرك بآية بذكرك بآية لأنه الحقيقة هالآية هي حينما الناس يعني ينسونها تقع المشكلة ولا هذا البحث المنطقي العلمي لا يمكن لمسلم أن يخالفه إطلاقا ولو لم يكن عالما يشار له بالبنان يكفي إنه يكون عنده شيء من الثقافة وبيكون مخه عقله نظيف آ أنا بقول آنفًا وأنت أجبت عن السؤال لكن ما كملت المشوار معي قلنا واتفقنا بهذا التسلسل العلمي المنطقي إنه هذا المستحب يمكن في بعض الأحيان على الأقل أن يرتقي إلى مرتبة الوجوب ممكن أنت بقناعتك الشخصية مو قناعتي أنا تعطيني حالة بيصير هذا الأمر المستحب واجبا .
الطالب : غير هي الحالة ولا نفس الحالة .
الشيخ : أي حالة أي حالة .
الطالب : كل الأمور فيها .
الشيخ : إذًا .
الطالب : إذا الأمور المستحبة بيصير واجب .
الشيخ : كل الأمور .
الطالب : تقريبًا .
الشيخ : لا ، بدنا تحديدًا .
الطالب : أنا بعرف ما دام مستحب وحلال وحلَّله الله إذًا بيكون واجب .
الشيخ : لا ، ما في تلازم أبدًا .
الطالب : ما في تلازم .
الشيخ : لا تلازم هذا أمر طبيعي جدًّا يعني الآن تقوم تصلي ركعتين صلاة الضحى مو مستحب مستحب .
الطالب : ولكن ليس واجبًا .
الشيخ : لكن ما بيصير واجب .
الطالب : نافلة .
الشيخ : وعلى ذلك فقِسْ ، فلكن أنا لأمر ما قلت إنه هذا المستحب في بعض الأحيان .
الطالب : يصل .
الشيخ : يصل ولا لا .
الطالب : نعم .
الشيخ : كويس الآن بارك الله فيك أنتم الأصل من فلسطين .
الطالب : نعم .
الشيخ : كويس من أيِّ جهة .
الطالب : من جهة تركان .
الشيخ : تور كرك فأنتم أعرف بما وقع منكم معشر الفلسطينيين وهو فيه لاجئين وفيه نازحين هؤلاء اللاجئين وهؤلاء النازحين هل عصوا الله - عز وجل - حينما لجؤوا ونزحوا قلها لا ما بدها وقفة .
الطالب : عصيان .
الشيخ : صح ما في عصيان طيب يأتيك الآن .
الطالب : فيه إجبار .
الشيخ : نعم .
الطالب : فيه إجبار خلاهم ينزحوا .
الشيخ : عفوا ما فهمت فيه إيش .
الطالب : إجبار من العدو .
الشيخ : آ .
الطالب : أو رهبة من العدو وما يحصل لهم فكان السبب في هجرتهم ما كانت هجرة كهجرة إسلامية ... .
الشيخ : معليش .
الطالب : تفضل .
الشيخ : الآن رجل فرَّ بنفسه نجاة من الموت ، وآخر فرَّ بدينه ؛ أيما أفضل عند الله ؟
الطالب : اللي فرَّ بدينه .
الشيخ : أليس كذلك ؟ طيب ، فالذي فرَّ من الموت لا يكون عاصيًا أي اللاجئين والنازحين ليسوا بعصاة ، فبعض الناس فرُّوا بدينهم ونجوا بذراريهم من أن يشمَلَهم فسق اليهود وتبَرُّج اليهود وخلاعة اليهود ، وأنتم يمكن أدرى منا بكثير أنُّو فتيات مسلمات الآن بيلبسوا الشورت على طريقة اليهود ما رأيت ، لكن رآه كثيرون ، ونقلوا لنا ، وأنا ما رأيت بطبيعة الحال .
الطالب : نسمع نعم .
الشيخ : المقصود فإذا كان الذين فرُّوا بأبدانهم من الموت من لاجئين ونازحين ما ارتكبوا إثمًا فالذين يفرون بدينهم وبأخلاقهم هل هم يعني أيضًا .
الطالب : أعظم .
الشيخ : بارك الله فيك نحن الآن نطبق النصوص الواردة في الهجرة على هؤلاء الذين لا يزالون في فلسطين الآن اليهود يفعلون في الفلسطينيين والبلاد الفلسطينية أكثر مما فعلوا باللاجئين والنازحين أكثر لا تنسى من الناحية الدينية هاه فالآن يخربّون المساجد ويحولون المساجد إلى خمارات أو دواب أو أو إلى آخره فإذا فرّ بعض المسلمين بدينهم أليس لهم أسوة بالصحابة الذين فرُّوا من مكة البلد المقدس الأول إلى الحبشة بلاد النصارى مرتين نعم لهم أسوة بذلك أخيرًا هؤلاء الذين لجؤوا ونزحوا هل أفرغوا البلاد لليهود قلها صراحة نعم أفرغوها أليس كذلك .
الطالب : ... كلامي نعم .
الشيخ : كويس لكن أنت مع ذلك قلت لا ماهن آثمين مع ذلك قلت ماهن آثمين وقولك حق وصدق لأنهم نجوا بأنفسهم إلى الموت فلماذا الآن يتخذ هذا الموقف الحار بالنسبة لرجل ينصح إخوانه المسلمين ألا يظلوا مستعمرين من اليهود بحجة إنه هذول إذا خرجوا بيسلموا بلاد فلسطين لليهود لقمة سائغة هذا بارك الله فيك من الناحية الدينية لكن أنا أسألك الآن .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل اليهود عاجزون وهذا بحث سياسي هنا عليك بقى تخشى الخوض فيه إن شاء الله هل يعجز اليهود عن إعادة الكرة على البقية الباقية من المسلمين الفلسطينيين إنه يحجروهم رغم أنوفهم .
الطالب : ما أحد يمنعهم .
الشيخ : نعم .
الطالب : ما أحد يمنعهم .
الشيخ : ما أحد طيب فلماذا نحن ننتظر مثل هذا التهجير خلينا نقول رغم أنوف المسلمين ولا نقول لهم كما قال ربُّ العالمين : (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) أظن إنه هذا البحث على إيجازه واختصاره ولك الفضل في ذلك حيث تجاوبت معي في الاختصار يقضى على كل أول وثاني وثالث بقي شيء واحد وهو وهذا قيل في الخطب وقيل في الجرائد إلى أين يذهبون هذا الفقير في خطبته وهي بنص عبارته قال في الفلسطينيين إذا هاجروا إلى عمان أو الأردن مستنكرا عليهم نص عبارته " يأتون إلينا شو بيساووا هون " هذا كلامه في الخطبة أنا بقول الآن هؤلاء قلت أنت آنفًا وين بدهم يروحوا يا أخي هذا كلام مش وارد ربنا - عز وجل - من لطفه بعباده يقول (( اتقوا الله ما استطعتم )) وأنا أضرب لك مثلًا بركن من أركان الصلاة وهو أن الفريضة لا تصح كما تعلم إلا قائما لأن الله قال : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) طيب واحد ما بيستطيع يصلي قائما شو بيساوي .
الطالب : جالسا .
الشيخ : جالسا هل يقال هل يقال له قم يا أخي صلِّ قائما لا فالآن لماذا نحن ولا مؤاخذة يا أبو المؤيد لماذا نتغافل عن هذه الحقيقة لماذا لا نقول يستحب هذا أقل شيء إن لم نقل يجب على الفلسطينيين كما أقول أنا وأنا أتقرب إلى الله بهذه الفتوى لو قامت الدنيا لماذا لا نقول يجب على الفلسطينيين أن يهاجروا من فلسطين إلى أي بلد إسلامي إذا استطاعوا لماذا لا نربط المسألة بالاستطاعة ونقول وين بدهم يروحوا يا أخي إذا ما كان في وين بدهم يروحوا أنا أول واحد بقول ابقوا مكانكم أنا انتهيت الآن .
الطالب : تسمح لي كلمة أخيرة .
الشيخ : أنا انتهيت الآن .
الطالب : أعتقد اللقاء أوشك على النهاية كلمة أخيرة .
الشيخ : تفضل .
الطالب : كل ما قلته صحيح مئة في المئة ، لكن أؤيِّد الرأي عدم الهجرة لسبب لو طبَّقنا هذا الآن على جميع المسلمين والمسلمين تعرف الآن منتشرين في جميع أنحاء القارات منهم قلة ومنهم ثلاثين في المئة وعشرين في المئة وعشرة في المئة مافي دولة في العالم إلا فيها نسبة من المسلمين سواء صغرت هذه النسبة أو كثرت انخفضت أو عَلَت .
الشيخ : طيب .
الطالب : لو أردنا أن نطبق هذا المبدأ أو كما قلت أين يتجهون ما المصدر الذي يموّن هؤلاء المنتقلين التاركين لبيوتهم وأراضيهم وو كل ما يملكون إلى مكان آخر هل يجدون ما كان متوفر لهم في بلادهم لا .
الشيخ : لا .
الطالب : واحد ثانيًا تضيق إذا قلنا انتقل إلى بلد واحد تضيق هذه البلد .
الشيخ : بس مين قال بلد واحد (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً )) .
الطالب : أرضه واسعة بدنا أرض ... .
الشيخ : يا أبو المؤيد بارك الله فيك أنت لا تضيقها والله موسعها لا تقول بلد واحد .
الطالب : أرض الله مزبوط ... .
الشيخ : لا تقول بلد واحد .
الطالب : أين البلد الإسلامي كما قلت لك الذي سيناصر أخوه المسلم ويأتيه .
الشيخ : مو شرط مو شرط .
الطالب : شرط أساسي بدي أعيش عيالي .
الشيخ : أبو المؤيد بارك الله فيك الذين هاجروا إلى الحبشة ماذا فعلوا من أواهم أنا أريد أذكرك بآية في نهاية المطاف : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )) آية في القرآن الكريم .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : ما بيجوز بارك الله فيك أنا أنا الآن أنصحك أنصحك لله لا تتكلم بهذا الكلام لأنك بهذا الكلام تعارض حكم الله وبخاصة إنه انتهينا نحن يا أخي يستطيع أن يهاجر يجب أن يهاجر لا يستطيع أن يهاجر لا يجد أي بلد في العالم الإسلامي يسمح له بالدخول نقول ابق حيث أنت انتهت القضية " لماذا وضع العصا في العجل " كما يقال اليوم .
الطالب : نحن ... على فلسطين الآن على جميع المسلمين في كل مكان الآن .
الشيخ : يا أخي ، ما اختلفنا .
الطالب : فلسطين ... .
الشيخ : أنا ما عم أقول أنا بالعكس أنا ما أقول .
الطالب : أنت قلت المسجد وما المسجد واليهود بيعملوا ... عندما تفرغ الأرض هل يسلم المسجد هل يسلم المقدسات لا تسلم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : لا إله إلا الله .
الشيخ : بارك الله فيك انظر تذكر كل النصوص التي أوردتها لك من شرعية ومن عقلية وأعظك أن تكون من الجاهلية ( والدين النصيحة ) اترك عقلك لدينك اترك عقلك لدينك دينك بيقول لك : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ )) ، شو معنى (( اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ )) ؟ يعني خذوا أراضيكم ، خذوا أموالكم ؟ لا ، فرُّوا بدينكم ، هذا معنى الآية ، الآن أنت بتقول : وين يروحوا ؟ بتعيد نفس الكلام اللي قاله هذا هالغير الموفق اللي بيقول لك إيش ؟ " شو بيجوا بيساووا هون " ، أنا بأقول شو بيجوا بيساووا هون أنت الآن شو قلت الذين هاجروا من مكة إلى المدينة وجدوا الأنصار طيب لماذا لا يجدون أنصارا هنا المهاجرين لأنه ما في مسلمين حقًّا .
الطالب : ... كل شيء ولما تطبق القاعدة الأساسية يطبقوه المسلمين ويعرف المهاجرين إنه هجروا مسلمين حقيقين يستغلوهم في كل شيء ... .
الشيخ : لا مو هيك الشرع مو هيك الشرع .
الطالب : أدري والله عارف الشرع لكن والله ... أنت وأولادك لا أكل ولا شرب ولا مساعدة ولا معونة .
الشيخ : يا شيخ الله يهدينا ، يا أبو المؤيد يا شيخ هذا كلام لا يقال المسلم لا يجوز أن يقوله الله - عز وجل - ما ينسى عباده من رزقه وفضله يا شيخ هدول اللي هاجروا من مكة إلى الحبشة لوين راحوا من أواهم من نصرهم .
الطالب : كلهم خمسة ستة سبعة .
الشيخ : مين قال لك خمسة ستة سبعة .
الطالب : وهنا عم ألاف الملايين .
الشيخ : مين قلك خمسة ستة سبعة شايف أنت كيف هلا عم تصغر العدد منشان تسليك الأمر .
الطالب : يا سيدي معدودين على أصابع اليد كم كانوا .
الشيخ : لا يا سيدي أكثر كانوا سبعين شخصا .
الطالب : اثنين وسبعين نعم .
الشيخ : إي الله يهديك سبعين صاروا إيش معدودين .
الطالب : ربهم واحد السبعين ولا مئة مليون .
الشيخ : آ ما في فرق .
الطالب : الرب واحد يا أبو مؤيد .
الشيخ : يا أخي هي راح تصير قضية مثل قضية الأنصار ... .
الطالب : ... مش واحد .
طالب آخر : الرب واحد الرب الرزاق أهل ثمانية وأربعين ألوف مؤلفة جاؤوا هنا على مخيمات ورب العالمين يسر لهم أسباب الرزق والآن ما شاء الله من أغنى الأغنياء في هذه البلاد وفي السعودية وفي مصر وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان .
الطالب : لا من أغنى الأغنياء لا على خمسة ستة بطرق الله أعلم كيف غنيوا ما بنقيس كل المهاجرين وكل المغادرين .
طالب آخر : باقي .
الطالب : هي احنا ثمانية وثلاثين سنة بالسعودية لا اغنينا حتى الآن ما عندي بيت .
طالب آخر : يا سيدي العزيز .
الطالب : نعم .
طالب آخر : ألم يكتفوا يكفي الكفاف أقل ما يقال الكفاف والحمدلله .
الشيخ : ما حدا مات منهم جوعا ما حدا مات منهم جوعا أبدا ثم بدي أسألك أخيرًا هذول تبع البوسنويين إن شاء الله بتقولوا لهم خلوكم تحت ضربات الصرب والكروات بهذا المنطق هذا المادي المحض حافظوا على أرضكم تميتوهم يعني وتهلكوهم دينا وبدنا .
الطالب : لازم نساعدهم .
الشيخ : لا تحيد أرجوك لا تحيد الآن نحن نحن في عندنا مهاجر وفي عندنا مهاجر إليه لما بنتكلم عن المهاجر إليه بنعرف شو بدنا نقول عنهم لكن نحن الآن عم نتكلم عن المهاجرين هؤلاء البوسنويين أتقولون أنه لا يجوز لهم الهجرة .
الطالب : بمنطق اليوم نقلهم آ إذا بدكم تحافظوا البقعة اللي فيها .
طالب آخر : ولكن بقاؤهم .
الطالب : يهاجر مع لندن وهذا هولندا وهذولي بيستوعبوا ... وهذولاك بينصروا أطفالهم هذا ما .
الشيخ : حدت حدت الموضوع بيتشعب إلى شعب قلت لك آنفًا الموضوع يتعلق بالمهاجر وموضوع يتعلق بالمهاجر إليه وموضوع يتعلق بالبلد الذي يهاجر إليه فالمسألة لها شُعب بحثنا الآن الذي أثير بخبث ومكر وقلة دين وخلق إنه الشَّيخ الألباني يقول بوجوب هجرة الفلسطينيين ليس فقط هجرة فلسطينيين وهي أخونا ومن يحضر دروسنا كل من كان من المستضعفين في الأرض في أي بلد من بلاد الدنيا يجب أن يهاجر لا لينجو من القتل فقط وإنما لينجو بدينه وبذريته لأننا نعلم وربما أنت تعلم أيضًا بإنه ناس هاجروا من بعض البلاد الإسلامية إلى أمريكا منذ خمسين ستين سنة ذهبت ذريتهم وصار اسمه جورج بن أحمد بن محمد .
الطالب : وأنا أعرف كثيرين .
الشيخ : تعرف هذا فإذًا بارك الله فيك موضوعنا ليس خاصا بالفلسطينيين لكن الآن باعتبار إنه الداء بجانبنا أثير هذا الموضوع كبحث علمي فاستغل كبحث سياسي فأنا بقول كل المستضعفين في الأرض يجب عليهم أن يهاجروا في سبيل الله - عز وجل - وقال : (( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً )) .
الطالب : (( يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا )) .
الشيخ : (( يَجِدْ فِي الْأَرْضِ )) نعم (( مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً )) ؛ فإذًا هذه نصوص قرآنية نحن نريد أن نطبقها من المسلم الذي يستجيب لله وللرسول فالآن نحن أصبنا في البوسنة والهرسك .
الطالب : والله في كل مكان .
الشيخ : وفي كل مكان هل نقول لهؤلاء موتوا في أرضكم محافظة على أموالكم على بياراتكم ولو أضعتم دينكم وذريتكم انجوا بأنفسكم وبدينكم فنحن نقول للبوسنويين الآن إياكم أن تبقوا هناك تحت سلطة الصرب والكروات وإلى آخره هاجروا والله لما بيقول القائل والله أنا ما أستطيع أن أهاجر فأنا بقول له استطع الله ما بيقول له استطع الله ما بيقول له لذلك المسألة أوَّلًا علمية ثم عملية ضربت لك مثلًا آنفًا : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) هذا هو العلم والله أنا ما أستطيع أنا مريض ما أستطيع بيقلك الرسول ( صَلِّ قائمًا ، فإن لم تستطع فقاعدًا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ) ؛ إذًا العوارض هذه لا تبحث الآن نحن نبحث أصل المسألة هل القيام ركن من أركان الصلاة نعم ومعنى ذلك أنه يجب أن يصلي قائمًا نعم لكن فلان ما يستطيع ما تستطيع ما حدا بيقلك استطع كذلك البحث في الهجرة ليس من فلسطين فقط من كل بلاد الدنيا التي يذل المسلمون فيها تدري هذا الإنسان إيش قال شوف كيف الله أكبر الله أكبر ما أرى إلا أن الهجرة واجبة من الجزائر هه صفحة ثلاثة صفحة اثنتين " ما أرى إلا أن الهجرة واجبة من الجزائر إلى تل أبيب " .
الطالب : الله أكبر !
الشيخ : إلى تل أبيب يا شيخ ؛ إذًا فيه هجرة فيه هجرة مو ما في هجرة هذا الرجل يقول في خطبة على ملأ من الألوف من الناس ولا في واحد يكون عنده قليل من العلم قليل من العقل والمنطق يقول إذا كنت أنت بتقول إنه يهاجر من الجزائر إلى تل أبيب فالشَّيخ بيقول يهاجر من فلسطين المحكوم من تل أبيب إلى أي بلد إسلامي ترى هل يمكن إنه يهاجر الجزائر إلى تل أبيب نقول مثلًا سياسيا مش ممكن لكن هو عم يقرر حكم شرعي ليه في زعمه هو لأنه العدالة متحققة تحت سلطة اليهود أكثر هكذا يقول هذا الإنسان فبارك الله فيك يا أبو المؤيد موضوعنا ذات جانبين .
الطالب : فرصة سعيدة .
الشيخ : وبارك الله فيكم جميعًا .
الطالب : شكرًا إلك يا شيخ .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : شكرًا .
الشيخ : وعدم المؤاخذة إنه جرنا الحديث إلى أن نختلف قليلًا ، لكن إن شاء الله اتفقنا أخيرًا .
الطالب : اختلاف فيه الفائدة إن شاء الله .
الشيخ : وأهلًا وسهلًا .
الطالب : حياك الله يا شيخ .
الشيخ : شرفت يا أخي .
الطالب : أعطاك الله الصحة .
الشيخ : أهلًا وسهلًا كويس أخونا أبو اليسر ما هو حزبي ومن الكتاب والسنة وهذا خير لك .
الطالب : يعني درستها ... .
الشيخ : هذا خير لك خير لك إن شاء الله .
الطالب : تمام يا شيخ أنا ... أدرس هون ... جلسات وأحزاب وفلان وعلان .
الشيخ : صحيح .
الطالب : ... باحث .
طالب آخر : بدهم يمشوا .
الشيخ : كيف .
الطالب : بدهم يمشوا .
الشيخ : بدهم يمشوا .
الطالب : قدرا يا أبو مؤيد هو الآن .
طالب آخر : السم في العسل .
الشيخ : في الدسم .
الطالب : أو في الدسم أو في العسل والآن هذا ما فيه تمييز بين الأشياء هذه فأنا أرجو .
الشيخ : لا يميز إن شاء الله .
الطالب : الأب يرجو ابنه أمام شيخ عالم فاضل إنه يبتعد عن مثل هذه .
الشيخ : الحزبيات .
الطالب : وأعتقد تؤيدنا يا شيخ .
الشيخ : نضم صوتنا إلى صوت الوالد الكريم .
طالب آخر : أنا تركتهم حاليا .
الطالب : مش حاليا نهائيا قول حاليا أنا نطقت نهائيا قول حاليا إذا في ممكن ترجع لكن إن شاء الله وعد يكون نهائي .
الشيخ : إذًا .
الطالب : وأنا حرصي عليه في هذا شايف وحرصي إنك تؤدي رسالتك .
الشيخ : إقيم كلمة حاليا .
الطالب : آ بيعرف إيش معناها الشَّيخ حاليا إيش معناها نهائيا .
الشيخ : وحط بدلها أبديا .
الطالب : ما شاء الله يحسن ختام الجميع ويعطينا الصحة والعافية .
الشيخ : اللهم آمين .
الطالب : والسير على الطريق المستقيم .
الشيخ : نمشي على الصراط المستقيم .
الطالب : إن شاء الله للجميع .
الشيخ : طيب نراكم .
الطالب : فيه طلب أخير يا شيخ .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : زي أخوي هذا لا ... .
الشيخ : كيف .
الطالب : أخي هذا اللي جاي .
الشيخ : آ .
الطالب : هنا لعمان صار له ثمان سنوات ما جاء على عمان .
الشيخ : ما شاء الله .
الطالب : فإذا في فرصة مثلًا يتقابل معاك أو .
الشيخ : بده يقيم هنا يعني .
الطالب : لا لا الإجازة أسبوعين تقريبا .
الشيخ : على كل حال في مسجد صلاح الدين يكون اللقاء هناك .
الطالب : في الجمعة .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : شكرا .
الشيخ : تشرفنا أخي أهلًا وسهلًا .
الطالب : ما تزعلش مني إذا .
الشيخ : إن كنا أسأنا إليك فمعذرة سلفا سلفا .
الطالب : النقاش جميل والحمدلله .
طالب آخر : والله شيخي أبو مؤيد الحق يقال إنه ما شاء الله في نقاشه .
الطالب : أنا إذا كنت خرجت .
الشيخ : إذًا هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
الطالب : عن أدب عن أدب أو علم أو شيء برضه أنا أمام عالم .
الشيخ : ما رأينا منك إلا الخير .
الطالب : إن شاء الله .
الشيخ : وهذا بيشجعني الآن لطفك بيشجعني الآن أقدم لك نصيحة .
الطالب : تفضل .
الشيخ : وهو .
الطالب : تفضل تفضل .
الشيخ : ابنك ما بيصير يكون أحسن منك أنت .
الطالب : إن شاء الله فهمت فهمت .
الشيخ : طيب .
الطالب : إن شاء الله .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : سبحان الله .
الطالب : يعني لو ودي ما قلت السلام عليكم .
طالب آخر : أنا مرح جدًّا فاعذرني .
الشيخ : نعم .
الطالب : رابعًا خامسًا سادسًا .
الشيخ : إلى آخره .
الطالب : ح يترتَّب أشياء كثيرة على الهجرة بعكس هجرة الرسول - عليه الصلاة والسلام - المؤيد من الله - سبحانه وتعالى - في كل خطوة صغيرة أو كبيرة واحد ثانيًا الأرض التي هاجر إليها أرض صالحة صالحة المنبت صالحة بأناسها صالحة بإسلام من أسلم في ذلك الزمن وفي تلك الفترة فاستقبلوهم بالغناء والفرح والسرور النابع من القلب فاستراح المهاجر عند أخيه المهاجر عندما أخا الرسول - عليه الصلاة والسلام - بين هذا وذاك أين نجد أين نجد هذه الطريقة .
الشيخ : أنا عم استناك لتنتهي .
الطالب : نعم تفضل أنت فهمت قصدي .
الشيخ : قصدك ليس جديدًا كل الناس يتكلَّمون هذا الكلام .
الطالب : أنا والله ... .
الشيخ : لكن اسمح لي .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا اسمح لي .
الطالب : تفضل .
الشيخ : هل هذا كلام شرعي نحن يجب بارك الله فيك أبو إيش .
الطالب : أبو مؤيد رقم خمسة الحمد لله .
الشيخ : ما شاء الله فيا أبو مؤيد .
الطالب : تفضل .
الشيخ : قبل ما المسلم يعالج القضية بعقله لازم يعالجها بشرعه وإلا وقع في مطبات لا قبل له بها فالآن أنت قلت ما قاله كثير من هؤلاء .
الطالب : أنا لم أسمع ولم أقرأ منهم وإنما تواردت أفكار .
الشيخ : معليش هو هذا .
الطالب : تفضل .
الشيخ : لكن أنا أقول لكل من يقول هذا الكلام أو غيره ناعق ... ما بيهمني أصل الهجرة أصل الهجرة من بلد الكافر إلى بلد المسلم هذا ثابت شرعًا ولَّا لا .
الطالب : شرعًا القضية ما فيها شك .
الشيخ : هذه واحدة هذه واحدة الهجرة من بلد احتل من الكافر وحكّم في أهل هذا البلد المسلم نظامه الكافر هل يشرع الهجرة منه أم لا هذا سؤال رقم اثنين من الذي يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال زيد وبكر وعمرو وعامة الناس أم هم كما قال - تعالى - : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) .
الطالب : سؤال .
الشيخ : بدك تطول بالك علي مثل ما أنا طولت بالي عليك .
الطالب : تفضل أنا فاكرك انتهيت .
الشيخ : هذا ثانيًا ثالثًا لو أن مسلمًا يعيش في مجتمع إسلامي ، لكن هذا المجتمع الإسلامي أو هذه الدولة المسلمة فيها بلاد مختلفة بلد منها تسربت إليه ما يسمونه بالحضارة وبلد آخر في نفس الدولة لم تتسرَّب إليه وبالتالي هذا البلد من الناحية التربوية والأخلاقية يختلف عن الأول ألا يشرع للمسلم المقيم في البلد الحضاري أن يهاجر من ذاك البلد إلى البلد الذي هو أنقى وأصفى خلقًا أم لا يشرع .
الطالب : واجب .
الشيخ : بارك الله فيك لذلك فأنت وغيرك لما بينطلق من ذاك المنطلق العقلي المحض كل هذه المراحل التي أنا ذكرتها هو لم يقف عندها وإنما عالج الموضوع من النواحي السلبية مثلًا ماذا قلت أنت قلت أن الرسول - عليه السلام - هاجر من مكة إلى المدينة وهو بلد فاضل ووجد هناك أناسا طوّل بالك .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : طوّل بالك .
الطالب : تفضل .
الشيخ : بدك تعتبر جلستك هذه بلاء من الله لكن تذكر قوله - تعالى - : (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ )) ، فالبلاء بيكون هيك وهيك .
الطالب : إن شاء الله خير .
الشيخ : فأنت قلت - بارك الله فيك - أن الرسول هاجر من مكة إلى المدينة والمدينة بلد طيِّب وله فضائله المعروفة وإلى شعب كما قال - تعالى - : (( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ )) .
الطالب : (( وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) .
الشيخ : اسمح لي بقى هذا كله ذكرته أنت لكن نسيت نسيت بأنهم قد هاجروا إلى بلد الكافر قبل المسلم هاجروا مرتين إلى الحبشة .
الطالب : فرارًا بدينهم .
الشيخ : آ ، إذًا لا تذكر الآن المدينة وهي حق أذكر الآن ما يشبه وضعنا الآن فروا بدينهم فلماذا لا يفرُّ الفلسطينيون بدينهم من بلدهم الذي احتله اليهودي الكافر والطاغي الفاجر لماذا لا يفرُّون بدينهم هذا شيء والشيء الثاني لما أنت بتقول أوَّلًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا وخامسًا إلى آخره ما هو حصيلة أوَّلًا وثانيًا وخامسًا إلى آخره لا يجوز أن يفر الفلسطيني الآن من فلسطين من أيِّ بلد الآن بقول وأنا لي تفصيل في هذا المجال هل حصيلة هذه الكلمات أو هذه الأوليات أوَّلًا وثانيًا إلى آخره أنه لا يجوز للمسلم الفلسطيني أن يفر بدينه من اليهود أرجو أن يكون الجواب واضحًا يجوز أو لا يجوز .
الطالب : شيخ .
الشيخ : لا ، عفوًا عفوًا .
الطالب : بدي أجاوب أنا .
الشيخ : لا لا أنت جواب حر بس أنا أضع أمامك إنه يكون جوابك مختصر حتى ما نتيه في الجواب وفي البحث والمناقشة ولك أن تفصّل أنا سؤالي هل معنى كلامك أنت ولا غيرك إنه لا يجوز الفلسطيني أن يهاجر من طغيان اليهود وفسق اليهود من فلسطين أم يجوز قل ما شئت أنا لا أفرض عليك ماذا تقول قل يجوز قل لا يجوز وإذا اتفقنا ما في حاجة للتفصيل صح ولا لا .
الطالب : صح .
الشيخ : أما إذا اختلفنا فلك أن تلقي محاضرة شو رأيك يجوز أم لا يجوز .
الطالب : الجواز يجوز لكن النتيجة عن الجواز .
الشيخ : اسمح لي بقى اسمح لي .
الطالب : تفضل .
الشيخ : أنا قلت آنفًا بارك الله فيك إذا كان جوابك يوافقك ما بدها مناقشة .
الطالب : انتهى النقاش .
الشيخ : وإذا كان مو موافق فأنت ما بتلقي محاضرتك فأنا أنت قلت يجوز وأنا معك أقول يجوز اتفقنا .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، الآن هذا الأمر الجائز مرحلة ثانية وأرجوك أن تكون معي كما عهدتك من أول اللقاء إلى آخره منطقيا هذا الأمر الجائز لا يصل إلى مرتبة المستحب .
الطالب : شرعًا طبعًا مستحب .
الشيخ : هاه مستحب .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب سأقول أترى كيف إنه البحث المنطقي بيوفر على المتباحثين كلام كثير ووقت طويل وإلى آخره ليه لأنه الأسلوب العلمي الهادئ هو اللي بيقرِّب بين الناس والعكس بالعكس تمامًا معالجة المواضيع بالحماس وبالعواطف الجامحة يبعد الناس بعضهم عن بعض والواجب أن يتقاربوا (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )) لتعارفوا الآن السؤال ولعله الأخير هذا الأمر المستحب يمكن أن يرتقي ولو في بعض الأحيان من مرتبة الاستحباب إلى مرتبة الوجوب .
الطالب : ممكن .
الشيخ : ممكن حسنًا جزاك الله خير متى لا ريح بالك ريح بالك هذا أنا ريحت بهالأسئلة والأجوبة .
الطالب : وصلتني إلى شيء من بعدها ما أقدر أتكلم .
الشيخ : طيب .
الطالب : وصلتني إلى المرحلة النهائية .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : وأغلقت جميع الأبواب والنوافذ حتى .
الشيخ : طيب ، بالحق أم بالباطل ها يا أبو المؤيد .
الطالب : حقًّا إن شاء الله .
الشيخ : بارك الله فيك .
الطالب : ما هو بس الإنسان برضه في الواقع اللي احنا فيه .
الشيخ : أنا بذكرك بآية بذكرك بآية لأنه الحقيقة هالآية هي حينما الناس يعني ينسونها تقع المشكلة ولا هذا البحث المنطقي العلمي لا يمكن لمسلم أن يخالفه إطلاقا ولو لم يكن عالما يشار له بالبنان يكفي إنه يكون عنده شيء من الثقافة وبيكون مخه عقله نظيف آ أنا بقول آنفًا وأنت أجبت عن السؤال لكن ما كملت المشوار معي قلنا واتفقنا بهذا التسلسل العلمي المنطقي إنه هذا المستحب يمكن في بعض الأحيان على الأقل أن يرتقي إلى مرتبة الوجوب ممكن أنت بقناعتك الشخصية مو قناعتي أنا تعطيني حالة بيصير هذا الأمر المستحب واجبا .
الطالب : غير هي الحالة ولا نفس الحالة .
الشيخ : أي حالة أي حالة .
الطالب : كل الأمور فيها .
الشيخ : إذًا .
الطالب : إذا الأمور المستحبة بيصير واجب .
الشيخ : كل الأمور .
الطالب : تقريبًا .
الشيخ : لا ، بدنا تحديدًا .
الطالب : أنا بعرف ما دام مستحب وحلال وحلَّله الله إذًا بيكون واجب .
الشيخ : لا ، ما في تلازم أبدًا .
الطالب : ما في تلازم .
الشيخ : لا تلازم هذا أمر طبيعي جدًّا يعني الآن تقوم تصلي ركعتين صلاة الضحى مو مستحب مستحب .
الطالب : ولكن ليس واجبًا .
الشيخ : لكن ما بيصير واجب .
الطالب : نافلة .
الشيخ : وعلى ذلك فقِسْ ، فلكن أنا لأمر ما قلت إنه هذا المستحب في بعض الأحيان .
الطالب : يصل .
الشيخ : يصل ولا لا .
الطالب : نعم .
الشيخ : كويس الآن بارك الله فيك أنتم الأصل من فلسطين .
الطالب : نعم .
الشيخ : كويس من أيِّ جهة .
الطالب : من جهة تركان .
الشيخ : تور كرك فأنتم أعرف بما وقع منكم معشر الفلسطينيين وهو فيه لاجئين وفيه نازحين هؤلاء اللاجئين وهؤلاء النازحين هل عصوا الله - عز وجل - حينما لجؤوا ونزحوا قلها لا ما بدها وقفة .
الطالب : عصيان .
الشيخ : صح ما في عصيان طيب يأتيك الآن .
الطالب : فيه إجبار .
الشيخ : نعم .
الطالب : فيه إجبار خلاهم ينزحوا .
الشيخ : عفوا ما فهمت فيه إيش .
الطالب : إجبار من العدو .
الشيخ : آ .
الطالب : أو رهبة من العدو وما يحصل لهم فكان السبب في هجرتهم ما كانت هجرة كهجرة إسلامية ... .
الشيخ : معليش .
الطالب : تفضل .
الشيخ : الآن رجل فرَّ بنفسه نجاة من الموت ، وآخر فرَّ بدينه ؛ أيما أفضل عند الله ؟
الطالب : اللي فرَّ بدينه .
الشيخ : أليس كذلك ؟ طيب ، فالذي فرَّ من الموت لا يكون عاصيًا أي اللاجئين والنازحين ليسوا بعصاة ، فبعض الناس فرُّوا بدينهم ونجوا بذراريهم من أن يشمَلَهم فسق اليهود وتبَرُّج اليهود وخلاعة اليهود ، وأنتم يمكن أدرى منا بكثير أنُّو فتيات مسلمات الآن بيلبسوا الشورت على طريقة اليهود ما رأيت ، لكن رآه كثيرون ، ونقلوا لنا ، وأنا ما رأيت بطبيعة الحال .
الطالب : نسمع نعم .
الشيخ : المقصود فإذا كان الذين فرُّوا بأبدانهم من الموت من لاجئين ونازحين ما ارتكبوا إثمًا فالذين يفرون بدينهم وبأخلاقهم هل هم يعني أيضًا .
الطالب : أعظم .
الشيخ : بارك الله فيك نحن الآن نطبق النصوص الواردة في الهجرة على هؤلاء الذين لا يزالون في فلسطين الآن اليهود يفعلون في الفلسطينيين والبلاد الفلسطينية أكثر مما فعلوا باللاجئين والنازحين أكثر لا تنسى من الناحية الدينية هاه فالآن يخربّون المساجد ويحولون المساجد إلى خمارات أو دواب أو أو إلى آخره فإذا فرّ بعض المسلمين بدينهم أليس لهم أسوة بالصحابة الذين فرُّوا من مكة البلد المقدس الأول إلى الحبشة بلاد النصارى مرتين نعم لهم أسوة بذلك أخيرًا هؤلاء الذين لجؤوا ونزحوا هل أفرغوا البلاد لليهود قلها صراحة نعم أفرغوها أليس كذلك .
الطالب : ... كلامي نعم .
الشيخ : كويس لكن أنت مع ذلك قلت لا ماهن آثمين مع ذلك قلت ماهن آثمين وقولك حق وصدق لأنهم نجوا بأنفسهم إلى الموت فلماذا الآن يتخذ هذا الموقف الحار بالنسبة لرجل ينصح إخوانه المسلمين ألا يظلوا مستعمرين من اليهود بحجة إنه هذول إذا خرجوا بيسلموا بلاد فلسطين لليهود لقمة سائغة هذا بارك الله فيك من الناحية الدينية لكن أنا أسألك الآن .
الطالب : نعم .
الشيخ : هل اليهود عاجزون وهذا بحث سياسي هنا عليك بقى تخشى الخوض فيه إن شاء الله هل يعجز اليهود عن إعادة الكرة على البقية الباقية من المسلمين الفلسطينيين إنه يحجروهم رغم أنوفهم .
الطالب : ما أحد يمنعهم .
الشيخ : نعم .
الطالب : ما أحد يمنعهم .
الشيخ : ما أحد طيب فلماذا نحن ننتظر مثل هذا التهجير خلينا نقول رغم أنوف المسلمين ولا نقول لهم كما قال ربُّ العالمين : (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) أظن إنه هذا البحث على إيجازه واختصاره ولك الفضل في ذلك حيث تجاوبت معي في الاختصار يقضى على كل أول وثاني وثالث بقي شيء واحد وهو وهذا قيل في الخطب وقيل في الجرائد إلى أين يذهبون هذا الفقير في خطبته وهي بنص عبارته قال في الفلسطينيين إذا هاجروا إلى عمان أو الأردن مستنكرا عليهم نص عبارته " يأتون إلينا شو بيساووا هون " هذا كلامه في الخطبة أنا بقول الآن هؤلاء قلت أنت آنفًا وين بدهم يروحوا يا أخي هذا كلام مش وارد ربنا - عز وجل - من لطفه بعباده يقول (( اتقوا الله ما استطعتم )) وأنا أضرب لك مثلًا بركن من أركان الصلاة وهو أن الفريضة لا تصح كما تعلم إلا قائما لأن الله قال : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) طيب واحد ما بيستطيع يصلي قائما شو بيساوي .
الطالب : جالسا .
الشيخ : جالسا هل يقال هل يقال له قم يا أخي صلِّ قائما لا فالآن لماذا نحن ولا مؤاخذة يا أبو المؤيد لماذا نتغافل عن هذه الحقيقة لماذا لا نقول يستحب هذا أقل شيء إن لم نقل يجب على الفلسطينيين كما أقول أنا وأنا أتقرب إلى الله بهذه الفتوى لو قامت الدنيا لماذا لا نقول يجب على الفلسطينيين أن يهاجروا من فلسطين إلى أي بلد إسلامي إذا استطاعوا لماذا لا نربط المسألة بالاستطاعة ونقول وين بدهم يروحوا يا أخي إذا ما كان في وين بدهم يروحوا أنا أول واحد بقول ابقوا مكانكم أنا انتهيت الآن .
الطالب : تسمح لي كلمة أخيرة .
الشيخ : أنا انتهيت الآن .
الطالب : أعتقد اللقاء أوشك على النهاية كلمة أخيرة .
الشيخ : تفضل .
الطالب : كل ما قلته صحيح مئة في المئة ، لكن أؤيِّد الرأي عدم الهجرة لسبب لو طبَّقنا هذا الآن على جميع المسلمين والمسلمين تعرف الآن منتشرين في جميع أنحاء القارات منهم قلة ومنهم ثلاثين في المئة وعشرين في المئة وعشرة في المئة مافي دولة في العالم إلا فيها نسبة من المسلمين سواء صغرت هذه النسبة أو كثرت انخفضت أو عَلَت .
الشيخ : طيب .
الطالب : لو أردنا أن نطبق هذا المبدأ أو كما قلت أين يتجهون ما المصدر الذي يموّن هؤلاء المنتقلين التاركين لبيوتهم وأراضيهم وو كل ما يملكون إلى مكان آخر هل يجدون ما كان متوفر لهم في بلادهم لا .
الشيخ : لا .
الطالب : واحد ثانيًا تضيق إذا قلنا انتقل إلى بلد واحد تضيق هذه البلد .
الشيخ : بس مين قال بلد واحد (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً )) .
الطالب : أرضه واسعة بدنا أرض ... .
الشيخ : يا أبو المؤيد بارك الله فيك أنت لا تضيقها والله موسعها لا تقول بلد واحد .
الطالب : أرض الله مزبوط ... .
الشيخ : لا تقول بلد واحد .
الطالب : أين البلد الإسلامي كما قلت لك الذي سيناصر أخوه المسلم ويأتيه .
الشيخ : مو شرط مو شرط .
الطالب : شرط أساسي بدي أعيش عيالي .
الشيخ : أبو المؤيد بارك الله فيك الذين هاجروا إلى الحبشة ماذا فعلوا من أواهم أنا أريد أذكرك بآية في نهاية المطاف : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ )) آية في القرآن الكريم .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : ما بيجوز بارك الله فيك أنا أنا الآن أنصحك أنصحك لله لا تتكلم بهذا الكلام لأنك بهذا الكلام تعارض حكم الله وبخاصة إنه انتهينا نحن يا أخي يستطيع أن يهاجر يجب أن يهاجر لا يستطيع أن يهاجر لا يجد أي بلد في العالم الإسلامي يسمح له بالدخول نقول ابق حيث أنت انتهت القضية " لماذا وضع العصا في العجل " كما يقال اليوم .
الطالب : نحن ... على فلسطين الآن على جميع المسلمين في كل مكان الآن .
الشيخ : يا أخي ، ما اختلفنا .
الطالب : فلسطين ... .
الشيخ : أنا ما عم أقول أنا بالعكس أنا ما أقول .
الطالب : أنت قلت المسجد وما المسجد واليهود بيعملوا ... عندما تفرغ الأرض هل يسلم المسجد هل يسلم المقدسات لا تسلم .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : لا إله إلا الله .
الشيخ : بارك الله فيك انظر تذكر كل النصوص التي أوردتها لك من شرعية ومن عقلية وأعظك أن تكون من الجاهلية ( والدين النصيحة ) اترك عقلك لدينك اترك عقلك لدينك دينك بيقول لك : (( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ )) ، شو معنى (( اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ )) ؟ يعني خذوا أراضيكم ، خذوا أموالكم ؟ لا ، فرُّوا بدينكم ، هذا معنى الآية ، الآن أنت بتقول : وين يروحوا ؟ بتعيد نفس الكلام اللي قاله هذا هالغير الموفق اللي بيقول لك إيش ؟ " شو بيجوا بيساووا هون " ، أنا بأقول شو بيجوا بيساووا هون أنت الآن شو قلت الذين هاجروا من مكة إلى المدينة وجدوا الأنصار طيب لماذا لا يجدون أنصارا هنا المهاجرين لأنه ما في مسلمين حقًّا .
الطالب : ... كل شيء ولما تطبق القاعدة الأساسية يطبقوه المسلمين ويعرف المهاجرين إنه هجروا مسلمين حقيقين يستغلوهم في كل شيء ... .
الشيخ : لا مو هيك الشرع مو هيك الشرع .
الطالب : أدري والله عارف الشرع لكن والله ... أنت وأولادك لا أكل ولا شرب ولا مساعدة ولا معونة .
الشيخ : يا شيخ الله يهدينا ، يا أبو المؤيد يا شيخ هذا كلام لا يقال المسلم لا يجوز أن يقوله الله - عز وجل - ما ينسى عباده من رزقه وفضله يا شيخ هدول اللي هاجروا من مكة إلى الحبشة لوين راحوا من أواهم من نصرهم .
الطالب : كلهم خمسة ستة سبعة .
الشيخ : مين قال لك خمسة ستة سبعة .
الطالب : وهنا عم ألاف الملايين .
الشيخ : مين قلك خمسة ستة سبعة شايف أنت كيف هلا عم تصغر العدد منشان تسليك الأمر .
الطالب : يا سيدي معدودين على أصابع اليد كم كانوا .
الشيخ : لا يا سيدي أكثر كانوا سبعين شخصا .
الطالب : اثنين وسبعين نعم .
الشيخ : إي الله يهديك سبعين صاروا إيش معدودين .
الطالب : ربهم واحد السبعين ولا مئة مليون .
الشيخ : آ ما في فرق .
الطالب : الرب واحد يا أبو مؤيد .
الشيخ : يا أخي هي راح تصير قضية مثل قضية الأنصار ... .
الطالب : ... مش واحد .
طالب آخر : الرب واحد الرب الرزاق أهل ثمانية وأربعين ألوف مؤلفة جاؤوا هنا على مخيمات ورب العالمين يسر لهم أسباب الرزق والآن ما شاء الله من أغنى الأغنياء في هذه البلاد وفي السعودية وفي مصر وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان .
الطالب : لا من أغنى الأغنياء لا على خمسة ستة بطرق الله أعلم كيف غنيوا ما بنقيس كل المهاجرين وكل المغادرين .
طالب آخر : باقي .
الطالب : هي احنا ثمانية وثلاثين سنة بالسعودية لا اغنينا حتى الآن ما عندي بيت .
طالب آخر : يا سيدي العزيز .
الطالب : نعم .
طالب آخر : ألم يكتفوا يكفي الكفاف أقل ما يقال الكفاف والحمدلله .
الشيخ : ما حدا مات منهم جوعا ما حدا مات منهم جوعا أبدا ثم بدي أسألك أخيرًا هذول تبع البوسنويين إن شاء الله بتقولوا لهم خلوكم تحت ضربات الصرب والكروات بهذا المنطق هذا المادي المحض حافظوا على أرضكم تميتوهم يعني وتهلكوهم دينا وبدنا .
الطالب : لازم نساعدهم .
الشيخ : لا تحيد أرجوك لا تحيد الآن نحن نحن في عندنا مهاجر وفي عندنا مهاجر إليه لما بنتكلم عن المهاجر إليه بنعرف شو بدنا نقول عنهم لكن نحن الآن عم نتكلم عن المهاجرين هؤلاء البوسنويين أتقولون أنه لا يجوز لهم الهجرة .
الطالب : بمنطق اليوم نقلهم آ إذا بدكم تحافظوا البقعة اللي فيها .
طالب آخر : ولكن بقاؤهم .
الطالب : يهاجر مع لندن وهذا هولندا وهذولي بيستوعبوا ... وهذولاك بينصروا أطفالهم هذا ما .
الشيخ : حدت حدت الموضوع بيتشعب إلى شعب قلت لك آنفًا الموضوع يتعلق بالمهاجر وموضوع يتعلق بالمهاجر إليه وموضوع يتعلق بالبلد الذي يهاجر إليه فالمسألة لها شُعب بحثنا الآن الذي أثير بخبث ومكر وقلة دين وخلق إنه الشَّيخ الألباني يقول بوجوب هجرة الفلسطينيين ليس فقط هجرة فلسطينيين وهي أخونا ومن يحضر دروسنا كل من كان من المستضعفين في الأرض في أي بلد من بلاد الدنيا يجب أن يهاجر لا لينجو من القتل فقط وإنما لينجو بدينه وبذريته لأننا نعلم وربما أنت تعلم أيضًا بإنه ناس هاجروا من بعض البلاد الإسلامية إلى أمريكا منذ خمسين ستين سنة ذهبت ذريتهم وصار اسمه جورج بن أحمد بن محمد .
الطالب : وأنا أعرف كثيرين .
الشيخ : تعرف هذا فإذًا بارك الله فيك موضوعنا ليس خاصا بالفلسطينيين لكن الآن باعتبار إنه الداء بجانبنا أثير هذا الموضوع كبحث علمي فاستغل كبحث سياسي فأنا بقول كل المستضعفين في الأرض يجب عليهم أن يهاجروا في سبيل الله - عز وجل - وقال : (( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً )) .
الطالب : (( يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا )) .
الشيخ : (( يَجِدْ فِي الْأَرْضِ )) نعم (( مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً )) ؛ فإذًا هذه نصوص قرآنية نحن نريد أن نطبقها من المسلم الذي يستجيب لله وللرسول فالآن نحن أصبنا في البوسنة والهرسك .
الطالب : والله في كل مكان .
الشيخ : وفي كل مكان هل نقول لهؤلاء موتوا في أرضكم محافظة على أموالكم على بياراتكم ولو أضعتم دينكم وذريتكم انجوا بأنفسكم وبدينكم فنحن نقول للبوسنويين الآن إياكم أن تبقوا هناك تحت سلطة الصرب والكروات وإلى آخره هاجروا والله لما بيقول القائل والله أنا ما أستطيع أن أهاجر فأنا بقول له استطع الله ما بيقول له استطع الله ما بيقول له لذلك المسألة أوَّلًا علمية ثم عملية ضربت لك مثلًا آنفًا : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) هذا هو العلم والله أنا ما أستطيع أنا مريض ما أستطيع بيقلك الرسول ( صَلِّ قائمًا ، فإن لم تستطع فقاعدًا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ) ؛ إذًا العوارض هذه لا تبحث الآن نحن نبحث أصل المسألة هل القيام ركن من أركان الصلاة نعم ومعنى ذلك أنه يجب أن يصلي قائمًا نعم لكن فلان ما يستطيع ما تستطيع ما حدا بيقلك استطع كذلك البحث في الهجرة ليس من فلسطين فقط من كل بلاد الدنيا التي يذل المسلمون فيها تدري هذا الإنسان إيش قال شوف كيف الله أكبر الله أكبر ما أرى إلا أن الهجرة واجبة من الجزائر هه صفحة ثلاثة صفحة اثنتين " ما أرى إلا أن الهجرة واجبة من الجزائر إلى تل أبيب " .
الطالب : الله أكبر !
الشيخ : إلى تل أبيب يا شيخ ؛ إذًا فيه هجرة فيه هجرة مو ما في هجرة هذا الرجل يقول في خطبة على ملأ من الألوف من الناس ولا في واحد يكون عنده قليل من العلم قليل من العقل والمنطق يقول إذا كنت أنت بتقول إنه يهاجر من الجزائر إلى تل أبيب فالشَّيخ بيقول يهاجر من فلسطين المحكوم من تل أبيب إلى أي بلد إسلامي ترى هل يمكن إنه يهاجر الجزائر إلى تل أبيب نقول مثلًا سياسيا مش ممكن لكن هو عم يقرر حكم شرعي ليه في زعمه هو لأنه العدالة متحققة تحت سلطة اليهود أكثر هكذا يقول هذا الإنسان فبارك الله فيك يا أبو المؤيد موضوعنا ذات جانبين .
الطالب : فرصة سعيدة .
الشيخ : وبارك الله فيكم جميعًا .
الطالب : شكرًا إلك يا شيخ .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : شكرًا .
الشيخ : وعدم المؤاخذة إنه جرنا الحديث إلى أن نختلف قليلًا ، لكن إن شاء الله اتفقنا أخيرًا .
الطالب : اختلاف فيه الفائدة إن شاء الله .
الشيخ : وأهلًا وسهلًا .
الطالب : حياك الله يا شيخ .
الشيخ : شرفت يا أخي .
الطالب : أعطاك الله الصحة .
الشيخ : أهلًا وسهلًا كويس أخونا أبو اليسر ما هو حزبي ومن الكتاب والسنة وهذا خير لك .
الطالب : يعني درستها ... .
الشيخ : هذا خير لك خير لك إن شاء الله .
الطالب : تمام يا شيخ أنا ... أدرس هون ... جلسات وأحزاب وفلان وعلان .
الشيخ : صحيح .
الطالب : ... باحث .
طالب آخر : بدهم يمشوا .
الشيخ : كيف .
الطالب : بدهم يمشوا .
الشيخ : بدهم يمشوا .
الطالب : قدرا يا أبو مؤيد هو الآن .
طالب آخر : السم في العسل .
الشيخ : في الدسم .
الطالب : أو في الدسم أو في العسل والآن هذا ما فيه تمييز بين الأشياء هذه فأنا أرجو .
الشيخ : لا يميز إن شاء الله .
الطالب : الأب يرجو ابنه أمام شيخ عالم فاضل إنه يبتعد عن مثل هذه .
الشيخ : الحزبيات .
الطالب : وأعتقد تؤيدنا يا شيخ .
الشيخ : نضم صوتنا إلى صوت الوالد الكريم .
طالب آخر : أنا تركتهم حاليا .
الطالب : مش حاليا نهائيا قول حاليا أنا نطقت نهائيا قول حاليا إذا في ممكن ترجع لكن إن شاء الله وعد يكون نهائي .
الشيخ : إذًا .
الطالب : وأنا حرصي عليه في هذا شايف وحرصي إنك تؤدي رسالتك .
الشيخ : إقيم كلمة حاليا .
الطالب : آ بيعرف إيش معناها الشَّيخ حاليا إيش معناها نهائيا .
الشيخ : وحط بدلها أبديا .
الطالب : ما شاء الله يحسن ختام الجميع ويعطينا الصحة والعافية .
الشيخ : اللهم آمين .
الطالب : والسير على الطريق المستقيم .
الشيخ : نمشي على الصراط المستقيم .
الطالب : إن شاء الله للجميع .
الشيخ : طيب نراكم .
الطالب : فيه طلب أخير يا شيخ .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : زي أخوي هذا لا ... .
الشيخ : كيف .
الطالب : أخي هذا اللي جاي .
الشيخ : آ .
الطالب : هنا لعمان صار له ثمان سنوات ما جاء على عمان .
الشيخ : ما شاء الله .
الطالب : فإذا في فرصة مثلًا يتقابل معاك أو .
الشيخ : بده يقيم هنا يعني .
الطالب : لا لا الإجازة أسبوعين تقريبا .
الشيخ : على كل حال في مسجد صلاح الدين يكون اللقاء هناك .
الطالب : في الجمعة .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : شكرا .
الشيخ : تشرفنا أخي أهلًا وسهلًا .
الطالب : ما تزعلش مني إذا .
الشيخ : إن كنا أسأنا إليك فمعذرة سلفا سلفا .
الطالب : النقاش جميل والحمدلله .
طالب آخر : والله شيخي أبو مؤيد الحق يقال إنه ما شاء الله في نقاشه .
الطالب : أنا إذا كنت خرجت .
الشيخ : إذًا هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
الطالب : عن أدب عن أدب أو علم أو شيء برضه أنا أمام عالم .
الشيخ : ما رأينا منك إلا الخير .
الطالب : إن شاء الله .
الشيخ : وهذا بيشجعني الآن لطفك بيشجعني الآن أقدم لك نصيحة .
الطالب : تفضل .
الشيخ : وهو .
الطالب : تفضل تفضل .
الشيخ : ابنك ما بيصير يكون أحسن منك أنت .
الطالب : إن شاء الله فهمت فهمت .
الشيخ : طيب .
الطالب : إن شاء الله .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : سبحان الله .
الطالب : يعني لو ودي ما قلت السلام عليكم .
طالب آخر : أنا مرح جدًّا فاعذرني .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 199
- توقيت الفهرسة : 00:00:00