إذا صلى الإمام جالسا فهل يصلي المأمومين جلوسا ؟
A-
A=
A+
السائل : إذا كان الإمام لا يستطيع الوقوف ونحن نستطيع الوقوف .
الشيخ : هو هذا .
السائل : نحن نصلي جلوس معه .
الشيخ : آ .
السائل : لازم .
الشيخ : هون الشاهد هون الشاهد ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لِمَن حَمِدَه ؛ فقولوا : ربَّنا ولك الحمد ، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) أوَّلًا من الضروري جدًّا أن نستحضر في أذهاننا أن هذا الإمام ولو كان من أئمة آخر الزمان فهو قد يعلم أنه القيام فرض في الفريضة وإذًا لا يتصور أبدًا أنه يجلس بدون عذر صح ولا لا إذًا لما نسمع هذا الحديث بدنا نتصور هذه الحقيقة الأولى وهي ( وإذا صلَّى جالسًا ) هذه أول وحدة لذلك قبل أن أقلك يا أستاذ أبو أيش بقولوا لك .
السائل : أبو ياسر .
الشيخ : أبو ياسر أهلًا وسهلًا فنحن لما ذكرنا الحديث جيِّد فورًا أن يتبادر إلى ذهننا لما قال - عليه السلام - ( وإذا صلَّى جالسًا ) يعني لضرورة لضرورة لأنه ما يتصور الإمام يصلي في الفريضة .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام كملها كملها .
الطالب : كيف حالك يا سيدنا .
الشيخ : كملها كملها .
الطالب : السلام عليكم سلامات .
الشيخ : أهلين كيف الحال .
الطالب : كل سنة وأنت طيب .
الشيخ : أهلًا .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
الطالب : ملاحظتي اللي تكررت حسب الملاحظة الأولى .
الشيخ : إيه نعم .
الطالب : اللي يسلم على كل ... .
الشيخ : إيه نعم .
الطالب : أنا فعلت هذا .
الشيخ : أنت فعلت أو ما فعلت .
الطالب : أنا سلمت وقلت لك ... جيدة جدا .
الشيخ : أنت خليها مستورة الله يهديك .
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلًا .
الطالب : جماعتنا اليوم كانوا مشغولين اليوم ... .
الشيخ : اللي حضر خيره فيه أي ما بيصلي جالسا إلا للضرورة إذًا هاي بدهية لازم تستقر في الذهن .
الطالب : ... .
طالب آخر : يا شيخنا .
الشيخ : بتذكره لأنه إذا أسأنا الظن فيه بدنا نقول متذكره وخالفته فأي الظنين بقى ... .
الطالب : الأول .
الشيخ : الأول هو متذكر حديث ( لا يقوم الرجل ... من مجلسه ) .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : ها .
الطالب : ... الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : من أوله لكي أي نعم لكي يستوعبه من حضر أخيرًا جزاك الله خير قال - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لِمَن حَمِدَه ؛ فقولوا : ربَّنا ولك الحمد ، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) الملاحظة الأولى ذكرتها لك آنفًا وهي ( وإذا صلى جالسًا ) بدنا فورا نبقي في ذهننا أي لضرورة لأنه في الفرض ما يجوز الإنسان يصلي جالسًا الملاحظة الثانية ( فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) إذا كان الإمام مريض فجلس بدل أن يقوم والقيام فرض هل نتصور إنه الجميع كمان مرضى مثله .
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، إذًا الحديث صحيح الدلالة تمامًا أن السليم القوي المستطيع للقيام إذا كان إمامه مريضا يصلي يقعد فعليه أن يشاركه في القعود لماذا تحقيقا لمبدأ ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ) ، واللفظ الأول اللي ذكرناه في أول المجلس ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فلا تختلفوا عليه ) الإمام جالس وأنت فوق منه وإذا ذكرنا مناسبة الحديث فتتجلى لكم الحكمة والغاية الشرعية من هذه الشريعة الإسلامية ( إذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) ماهو السبب يقول جابر بن عبدالله الأنصاري - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( جحشت به دابته يومًا ، فوقع على الأرض ، فأصيب في إقحره ) في عضده وحضرت صلاة الظهر فلم يستطع أن يصلي قائمًا فصلى قاعدًا والناس حوله قيام ، وهذا واجبهم تطبيقًا لأمر الله - عز وجل - في القرآن : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) ، فإما أن لمح - عليه السلام - الصف عن يمينه وعن يساره قائم أو رآهم لأنه من معجزاته - عليه الصلاة والسلام - قال : ( إنِّي قد بدلت فلا تسبقوني بالركوع والسجود ؛ فإنِّي أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي ) .
الطالب : لا إله إلا الله .
الشيخ : هذه معجزة للرسول - عليه الصلاة والسلام - لم تكن لأحد من قبل ولم تكن لأحد من بعد فلما رآهم قيامًا وهو جالس أشار إليهم في الصلاة أن اجلسوا .
الشيخ : هو هذا .
السائل : نحن نصلي جلوس معه .
الشيخ : آ .
السائل : لازم .
الشيخ : هون الشاهد هون الشاهد ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لِمَن حَمِدَه ؛ فقولوا : ربَّنا ولك الحمد ، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) أوَّلًا من الضروري جدًّا أن نستحضر في أذهاننا أن هذا الإمام ولو كان من أئمة آخر الزمان فهو قد يعلم أنه القيام فرض في الفريضة وإذًا لا يتصور أبدًا أنه يجلس بدون عذر صح ولا لا إذًا لما نسمع هذا الحديث بدنا نتصور هذه الحقيقة الأولى وهي ( وإذا صلَّى جالسًا ) هذه أول وحدة لذلك قبل أن أقلك يا أستاذ أبو أيش بقولوا لك .
السائل : أبو ياسر .
الشيخ : أبو ياسر أهلًا وسهلًا فنحن لما ذكرنا الحديث جيِّد فورًا أن يتبادر إلى ذهننا لما قال - عليه السلام - ( وإذا صلَّى جالسًا ) يعني لضرورة لضرورة لأنه ما يتصور الإمام يصلي في الفريضة .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام كملها كملها .
الطالب : كيف حالك يا سيدنا .
الشيخ : كملها كملها .
الطالب : السلام عليكم سلامات .
الشيخ : أهلين كيف الحال .
الطالب : كل سنة وأنت طيب .
الشيخ : أهلًا .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
الطالب : ملاحظتي اللي تكررت حسب الملاحظة الأولى .
الشيخ : إيه نعم .
الطالب : اللي يسلم على كل ... .
الشيخ : إيه نعم .
الطالب : أنا فعلت هذا .
الشيخ : أنت فعلت أو ما فعلت .
الطالب : أنا سلمت وقلت لك ... جيدة جدا .
الشيخ : أنت خليها مستورة الله يهديك .
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلًا .
الطالب : جماعتنا اليوم كانوا مشغولين اليوم ... .
الشيخ : اللي حضر خيره فيه أي ما بيصلي جالسا إلا للضرورة إذًا هاي بدهية لازم تستقر في الذهن .
الطالب : ... .
طالب آخر : يا شيخنا .
الشيخ : بتذكره لأنه إذا أسأنا الظن فيه بدنا نقول متذكره وخالفته فأي الظنين بقى ... .
الطالب : الأول .
الشيخ : الأول هو متذكر حديث ( لا يقوم الرجل ... من مجلسه ) .
الطالب : جزاك الله خير .
الشيخ : ها .
الطالب : ... الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : من أوله لكي أي نعم لكي يستوعبه من حضر أخيرًا جزاك الله خير قال - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لِمَن حَمِدَه ؛ فقولوا : ربَّنا ولك الحمد ، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) الملاحظة الأولى ذكرتها لك آنفًا وهي ( وإذا صلى جالسًا ) بدنا فورا نبقي في ذهننا أي لضرورة لأنه في الفرض ما يجوز الإنسان يصلي جالسًا الملاحظة الثانية ( فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) إذا كان الإمام مريض فجلس بدل أن يقوم والقيام فرض هل نتصور إنه الجميع كمان مرضى مثله .
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، إذًا الحديث صحيح الدلالة تمامًا أن السليم القوي المستطيع للقيام إذا كان إمامه مريضا يصلي يقعد فعليه أن يشاركه في القعود لماذا تحقيقا لمبدأ ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ) ، واللفظ الأول اللي ذكرناه في أول المجلس ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فلا تختلفوا عليه ) الإمام جالس وأنت فوق منه وإذا ذكرنا مناسبة الحديث فتتجلى لكم الحكمة والغاية الشرعية من هذه الشريعة الإسلامية ( إذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعين ) ماهو السبب يقول جابر بن عبدالله الأنصاري - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( جحشت به دابته يومًا ، فوقع على الأرض ، فأصيب في إقحره ) في عضده وحضرت صلاة الظهر فلم يستطع أن يصلي قائمًا فصلى قاعدًا والناس حوله قيام ، وهذا واجبهم تطبيقًا لأمر الله - عز وجل - في القرآن : (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) ، فإما أن لمح - عليه السلام - الصف عن يمينه وعن يساره قائم أو رآهم لأنه من معجزاته - عليه الصلاة والسلام - قال : ( إنِّي قد بدلت فلا تسبقوني بالركوع والسجود ؛ فإنِّي أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي ) .
الطالب : لا إله إلا الله .
الشيخ : هذه معجزة للرسول - عليه الصلاة والسلام - لم تكن لأحد من قبل ولم تكن لأحد من بعد فلما رآهم قيامًا وهو جالس أشار إليهم في الصلاة أن اجلسوا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 197
- توقيت الفهرسة : 00:00:00