إلقاء الطالب قصيدة في مدح الرسول وتعليق الشيخ عليها. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إلقاء الطالب قصيدة في مدح الرسول وتعليق الشيخ عليها.
A-
A=
A+
الطالب : القصيدة سمع الشَّيخ منك ... إن شاء الله .

طالب آخر : يلا سمع .

القارئ : أستاذنا هذه القصيدة في مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم - .

الشيخ : ... نصب عينيك .

الطالب : نعم .

الشيخ : قوله - عليه السلام - ( إنما أنا عبد ؛ فقولوا : عبد الله ورسوله ) أليس كذلك .

الطالب : إي والله .

الشيخ : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، إنما أنا عبد ؛ فقولوا : عبد الله ورسوله ) هات لشوف .

القارئ :

" ماذا أقول وهل يوفي لك القلم *** يا شعلة النور إذ عمت بنا الظلم

في ظلمة الكفر الهوجاء إذ نفشت *** جادلت عن سنن التوحيد من هدموا

أصنام مكة ولت غير راجعة *** ونار فارس غطت ما لها همم

وتاج قيصر بعد العز ناظمه *** درًا بلؤلؤه قد داسه القدم

عليك أنزل رب العرش معجزة *** عند التحدي جميع العرب قد بكموا

ومن أصابعك الأمواه قد نبعت *** ومن مسيرة شهر أرهب العجم

آثار غيرك أوهام وفلسفة *** وفتنة أشمتت بالحق من يصم

آثارك اليوم أفواج قد اتبعت *** درب الضياء وعزت عندها القيم

أنت الإمام فحاشى أن نقارنه *** فغيرك القاع لكن أنتم القمم

ولا أبالغ إن المصطفى بشر *** لكنه خير من سارت به قدم

هذي شهادتنا والله شاهدها *** ثم الملائك يتلو بعد من علموا

لا عجب أذرف دمعي حين أذكركم *** وهل تلام دموعي حين تنسجم "

إلى آخره .

الشيخ : وتاج .

القارئ : " وتاج قيصر بعد العز ناظمه *** " .

الشيخ : قبل هي قبل هي .

القارئ : " أصنام مكة ولت غير راجعة *** ونار فارس غُطت ما لها همم " .

الشيخ : إي هون بقى .

الطالب : نعم .

الشيخ : هل ثبت نار فارس أنها خمدت وانطفت .

الطالب : ما قصدت الأثر الموضوع أستاذنا وإنما قصدت زوال الوثنية .

الشيخ : من الذي يفهم قصدك أو من الذي يعبر عن قصدك إلا لفظك من الذي يفهم قصدك .

الطالب : يعني أتبعها ببيت آخر " يقصد آثارا له وضعت " .

الشيخ : إما أن تغيِّر أو توضح .

مواضيع متعلقة