هل يحمل حديث ( ما بين بعثتي إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال ) على أن هذا الأمر هو الحضارة الأوروبية التي أصبح المسلمين منساقين خلفها ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، حديث في " صحيح مسلم " يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ما بين بعثتي إلى قيام الساعة ) أو كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( أمرٌ أكبَرُ من الدجال ) .
الشيخ : نعم .
السائل : ألا يكون هذا الأمر يعني تفسيرات بعض أهل العلم الذين يطوفون بالبلاد أن تكون الحضارة الأوروبية التي بهرت المسلمين وانساقوا خلفها حتى أصبحوا كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكرت آنفًا في حديث الدجال أنه معروف مكتوب على جبينه كافر وهو أعور ومع ذلك ينساقون خلفه والحضارة الكافرة موجودة الآن والمسلمون ينساقون خلفها وقد تكون بما وصلت إليه من علم وتكنولوجيا قد تكون بهرت العقول من أقمار صناعية وكذا حتى انبهر الناس فيها وأصبحوا يعني يسلمون للغرب ولأوروبا بكل ما تقول هل من الممكن أن يكون هذا شيخنا .
الشيخ : صحيح لا يجوز تأويل الأحاديث وحملها على أوروبا وعلى دجلها وعلى صناعتها ؛ لأن الذي يقرأ الأحاديث الواردة عن الدجال يقطع يقينًا أنه بشر .
السائل : أكبر من الدجال شيخنا حديث مسلم : ( ما بين بعثتي إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال ) فتنة أكبر من الدجال .
الشيخ : ليس موضوعنا هنا الآن موضوعنا الدجال شخص مادي أم معنوي .
السائل : لا ، معروف مادي رجل يخرج من الشرق .
الشيخ : فإذًا لا يجوز حمل الأحاديث الواردة في الدجال على أوروبا .
السائل : الفتنة التي أكبر شيخنا .
سائل آخر : لو سمحت شيخي .
الشيخ : نعم .
السائل : ما بين هو يفهم بأن ما موصولة .
الشيخ : آ .
السائل : بينما هنا نافية .
الشيخ : آ .
السائل : فإذا كان بأنها نافية انتهى الإشكال عنده يعني يظن بأنه فيه فتنة أكبر من الدجال .
سائل آخر : نعم .
الشيخ : آ ، الآن انتبهت طيب والحديث إنه اللي بيقول : ( ما بين خلق آدم والساعة فتنة أكبر من الدجال ) هذه نافية فالدجال هي أكبر فتنة .
السائل : الحديث ( ما بين خلق آدم ) شيخنا .
الشيخ : نعم ( والساعة ) .
السائل : ( فتنة ) .
الشيخ : ( أكبر من فتنة الدجال ) أي ليس هناك .
السائل : تفسير الحديث شيخنا بالله .
الشيخ : لا يوجد فتنة بين الزمن الأول خلق آدم وبين انتهاء الدنيا فتنة أكبر من فتنة الدجال .
الشيخ : نعم .
السائل : ألا يكون هذا الأمر يعني تفسيرات بعض أهل العلم الذين يطوفون بالبلاد أن تكون الحضارة الأوروبية التي بهرت المسلمين وانساقوا خلفها حتى أصبحوا كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكرت آنفًا في حديث الدجال أنه معروف مكتوب على جبينه كافر وهو أعور ومع ذلك ينساقون خلفه والحضارة الكافرة موجودة الآن والمسلمون ينساقون خلفها وقد تكون بما وصلت إليه من علم وتكنولوجيا قد تكون بهرت العقول من أقمار صناعية وكذا حتى انبهر الناس فيها وأصبحوا يعني يسلمون للغرب ولأوروبا بكل ما تقول هل من الممكن أن يكون هذا شيخنا .
الشيخ : صحيح لا يجوز تأويل الأحاديث وحملها على أوروبا وعلى دجلها وعلى صناعتها ؛ لأن الذي يقرأ الأحاديث الواردة عن الدجال يقطع يقينًا أنه بشر .
السائل : أكبر من الدجال شيخنا حديث مسلم : ( ما بين بعثتي إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال ) فتنة أكبر من الدجال .
الشيخ : ليس موضوعنا هنا الآن موضوعنا الدجال شخص مادي أم معنوي .
السائل : لا ، معروف مادي رجل يخرج من الشرق .
الشيخ : فإذًا لا يجوز حمل الأحاديث الواردة في الدجال على أوروبا .
السائل : الفتنة التي أكبر شيخنا .
سائل آخر : لو سمحت شيخي .
الشيخ : نعم .
السائل : ما بين هو يفهم بأن ما موصولة .
الشيخ : آ .
السائل : بينما هنا نافية .
الشيخ : آ .
السائل : فإذا كان بأنها نافية انتهى الإشكال عنده يعني يظن بأنه فيه فتنة أكبر من الدجال .
سائل آخر : نعم .
الشيخ : آ ، الآن انتبهت طيب والحديث إنه اللي بيقول : ( ما بين خلق آدم والساعة فتنة أكبر من الدجال ) هذه نافية فالدجال هي أكبر فتنة .
السائل : الحديث ( ما بين خلق آدم ) شيخنا .
الشيخ : نعم ( والساعة ) .
السائل : ( فتنة ) .
الشيخ : ( أكبر من فتنة الدجال ) أي ليس هناك .
السائل : تفسير الحديث شيخنا بالله .
الشيخ : لا يوجد فتنة بين الزمن الأول خلق آدم وبين انتهاء الدنيا فتنة أكبر من فتنة الدجال .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 195
- توقيت الفهرسة : 00:00:00