ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( وإذا استغسلتم فاغسلوا ) ؟
A-
A=
A+
السائل : جزاكم الله خيرا يسأل السائل فيقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغتسلوا أو فاغسلوا ) فما معنى العبارة التي هي ( وإذا استغسلتم فاغسلوا ) ؟
الشيخ : يعني يعرف هذا من أحاديث أخرى إذا عرف العائن الذي أصاب غيره بعينه ، يطلب منه أن يغتسل ، أو يغسل ثيابه ، فعليه أن يستجيب لهذا الطلب ، لأنه بهذا الماء الذي غسل نفسه أو غسل به ثيابه ، يأخذ العائن منه ، ويمسح به نفسه يكون هذا من الطب النبوي ، للمصاب بالعين ، هذا من الطب النبوي أولا المجهول علما والمهجور عملا ، ولعل هجره عملا له بعض العذر ، لصعوبة معرفة العائن ، وقد وقع في عهد الرسول عليه السلام حادثة لعل هذه الحادثة هي سبب ورود هذا الحديث وما جرى مجراه ، خرج صحابيان خارج المدينة ، فأتيا بحيرة من ماء ، فتعرى أحدهما ، ونزل ليستحم أو ليسبح ، فأعجب بدنه الآخر ، وما كاد ينظر إليه تلك النظرة ، إلا تخبط من كان في الماء ، كأنه أصيب بمس فسارع الرجل وأخذه إلى أهله ، وجاءوا يذكرون قصته للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال لهم: ( من تظنون ) ، قالوا : " ما نظن بأحد إلا من كان معه هو هذا الرجل " هنا تحدد ايش ؟ العائن ، فأمره عليه السلام ، ما أذكر الآن تمام القصة ، إما بأن يغسل طرف ثوبه أو نحو ذلك ، ويمسح به بدن المعان هذا .
السائل : يتوضأ ... .
الشيخ : نعم
السائل : يتوضأ العائن ، ويجمع وضوؤه في إناء ثم يدفق من خلف الظهر
الشيخ : ممكن أن يكون هذا ويمكن يكون غيره أي نوع من الأنواع ، على كل حال أنا قلت سلفا لا أستحضر الآن ، المهم إنه ( وإذا استغسلتم فاغسلوا ) ، يعني إذا طلب منكم أن تغتسلوا فوافقوا لا تمتنعوا ، لأن هذا هو العلاج الطبي النبوي ، نعم .
السائل : يعني جسده ما يغسله فقط يعني يغسل الثياب ؟
الشيخ : ما استحضر التفاصيل .
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : نعم
الشيخ : يعني يعرف هذا من أحاديث أخرى إذا عرف العائن الذي أصاب غيره بعينه ، يطلب منه أن يغتسل ، أو يغسل ثيابه ، فعليه أن يستجيب لهذا الطلب ، لأنه بهذا الماء الذي غسل نفسه أو غسل به ثيابه ، يأخذ العائن منه ، ويمسح به نفسه يكون هذا من الطب النبوي ، للمصاب بالعين ، هذا من الطب النبوي أولا المجهول علما والمهجور عملا ، ولعل هجره عملا له بعض العذر ، لصعوبة معرفة العائن ، وقد وقع في عهد الرسول عليه السلام حادثة لعل هذه الحادثة هي سبب ورود هذا الحديث وما جرى مجراه ، خرج صحابيان خارج المدينة ، فأتيا بحيرة من ماء ، فتعرى أحدهما ، ونزل ليستحم أو ليسبح ، فأعجب بدنه الآخر ، وما كاد ينظر إليه تلك النظرة ، إلا تخبط من كان في الماء ، كأنه أصيب بمس فسارع الرجل وأخذه إلى أهله ، وجاءوا يذكرون قصته للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال لهم: ( من تظنون ) ، قالوا : " ما نظن بأحد إلا من كان معه هو هذا الرجل " هنا تحدد ايش ؟ العائن ، فأمره عليه السلام ، ما أذكر الآن تمام القصة ، إما بأن يغسل طرف ثوبه أو نحو ذلك ، ويمسح به بدن المعان هذا .
السائل : يتوضأ ... .
الشيخ : نعم
السائل : يتوضأ العائن ، ويجمع وضوؤه في إناء ثم يدفق من خلف الظهر
الشيخ : ممكن أن يكون هذا ويمكن يكون غيره أي نوع من الأنواع ، على كل حال أنا قلت سلفا لا أستحضر الآن ، المهم إنه ( وإذا استغسلتم فاغسلوا ) ، يعني إذا طلب منكم أن تغتسلوا فوافقوا لا تمتنعوا ، لأن هذا هو العلاج الطبي النبوي ، نعم .
السائل : يعني جسده ما يغسله فقط يعني يغسل الثياب ؟
الشيخ : ما استحضر التفاصيل .
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : نعم
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 215
- توقيت الفهرسة : 00:08:03
- نسخة مدققة إملائيًّا