ما حكم انتخاب أصلح المرشحين للبرلمان ؟
A-
A=
A+
السائل : عفوًا أستاذ ، تعقيب على كلام الأخ فيما يتعلق الأخ فيما يتعلق بدخول العلماء أو الدعاة إلى مجلس الأمة !
الشيخ : نعم .
السائل : طبعًا مشان الإخوان ، هل الآن ، هل طبعًا بدأ هذا الحكم كذلك على الذي ينتخب ؟
الشيخ : آ ، في فرق عندنا هنا .
السائل : آ ، تفضل .
الشيخ : اليوم أيضًا سئلت هذا السؤال ، لأنه يعني زمن أيش ؟ الانتخابات المقبلة .
السائل : بالضبط نعم .
الشيخ : آمممم ، سألني سائل : هل أنا يعني أنتخب بعض من نعرفهم من المسلمين يعني الإسلاميين طبعًا ؟ قلت : أولًا تنصح الذي يرشح نفسه ليكون نائبًا في البرلمان تنصحه أن لا يلقي نفسه في المحرقة ، فقد يستجيب وقد لا يستجيب ، وما عليك أنت : (( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ )) ، فإن استجاب فبها ، إن لم يسجب تتنخب من كان تظن شره أقل من شر غيره ، وهذا من باب قاعدة فقهية أصولية مهمة جدًّا : " دفع أخف الشرين ، دفع أكبر الشرين بأخف الشرين " : أي المسلم إذا وقع ولابد أن يقع في مصيبة من المصيبتين بيختار الصغرى على الكبرى ، من أين أخذ هذا ؟ من مثل قوله - تعالى - : (( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) ، (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ )) كلُّ هذه محرمة ، فلا يجوز للمسلم أن يأكل منها ولو لقمة واحدة ، لكن إذا اضطر ، حينئذٍ لا بد من أن يختار مفسدة من مفسدتين : إما أن يتعرض للموت والهلاك جوعًا ، وإما أن يأكل لقيمات يقمن صلبه من هذا الذي هو محرم ، من هنا أخذ الفقهاء تلك القاعدة العظيمة جدًّا وهذه تحل مشاكل عديدة : أن المسلم إذا كان ولا بد بده يقع بين مصيبتين ، فإذن يختار أيسرهما ، لكن لا يجوز له أن يتقصد المصيبة ويوجدها ، مثلًا كما يفعل كثير من الناس اليوم بقول لك : أنا بدفع كل شهر - مثلًا - أجرة الدار ستين سبعين دينار أقل أكثر إلى آخره ، فأنا بدي أبني دار ، نعم ؟
السائل : ألو .
الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلين .
السائل : يا شيخ ، أنا نفس الشخص الذي اتصل قبل قليل !
الشيخ : نعم .
السائل : كيف الحال إن شاء الله ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : إنِّي محتاج إليكم يا شيخ !
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، أخي لا تأت إليَّ ، أنا قلت لك : لا وقت عندي ، نسيت ؟
السائل : لا ، ما نسيت يا شيخ .
الشيخ : إذًا لماذا تعود وتسأل نفس السؤال ؟
السائل : لأني محتاج ، محتاج ضروري يعني يا شيخ الأمر يعني ليس مجادلة ولكنني أريد أن آخذ من عندكم .
الشيخ : ما في عندي فراغ ، ما عندي فراغ ، خذ منهجي من كتبي .
السائل : أحاول ولكني لست مطمئن يا شيخ .
الشيخ : ما عندي فراغ ، السلام عليكم ، هذا مثله يا أستاذ كثير ها ، مش وحيد هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : إي والله ، الله المستعان .
السائل : هيك دائمًا ..
الشيخ : تقريبًا أوضحت أنا أن الإنسان إذا وقع بين مصيبتين اختار أقلهما ، بس يمكن بدها توضيح المصيبة بالنسبة للبرلمان : بلا شك أننا إذا لم ننتخب الصالحين من الذين رشحوا أنفسهم ، سيكون البرلمان من الطالحين ، وهؤلاء الصالحون سيحاولون تقليل الشر ، لكن ما راح يغيروا النظام والدستور هذا خيال ، لكن من باب يعني : " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " ، فقط من هذا الباب .
الشيخ : نعم .
السائل : طبعًا مشان الإخوان ، هل الآن ، هل طبعًا بدأ هذا الحكم كذلك على الذي ينتخب ؟
الشيخ : آ ، في فرق عندنا هنا .
السائل : آ ، تفضل .
الشيخ : اليوم أيضًا سئلت هذا السؤال ، لأنه يعني زمن أيش ؟ الانتخابات المقبلة .
السائل : بالضبط نعم .
الشيخ : آمممم ، سألني سائل : هل أنا يعني أنتخب بعض من نعرفهم من المسلمين يعني الإسلاميين طبعًا ؟ قلت : أولًا تنصح الذي يرشح نفسه ليكون نائبًا في البرلمان تنصحه أن لا يلقي نفسه في المحرقة ، فقد يستجيب وقد لا يستجيب ، وما عليك أنت : (( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ )) ، فإن استجاب فبها ، إن لم يسجب تتنخب من كان تظن شره أقل من شر غيره ، وهذا من باب قاعدة فقهية أصولية مهمة جدًّا : " دفع أخف الشرين ، دفع أكبر الشرين بأخف الشرين " : أي المسلم إذا وقع ولابد أن يقع في مصيبة من المصيبتين بيختار الصغرى على الكبرى ، من أين أخذ هذا ؟ من مثل قوله - تعالى - : (( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) ، (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ )) كلُّ هذه محرمة ، فلا يجوز للمسلم أن يأكل منها ولو لقمة واحدة ، لكن إذا اضطر ، حينئذٍ لا بد من أن يختار مفسدة من مفسدتين : إما أن يتعرض للموت والهلاك جوعًا ، وإما أن يأكل لقيمات يقمن صلبه من هذا الذي هو محرم ، من هنا أخذ الفقهاء تلك القاعدة العظيمة جدًّا وهذه تحل مشاكل عديدة : أن المسلم إذا كان ولا بد بده يقع بين مصيبتين ، فإذن يختار أيسرهما ، لكن لا يجوز له أن يتقصد المصيبة ويوجدها ، مثلًا كما يفعل كثير من الناس اليوم بقول لك : أنا بدفع كل شهر - مثلًا - أجرة الدار ستين سبعين دينار أقل أكثر إلى آخره ، فأنا بدي أبني دار ، نعم ؟
السائل : ألو .
الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلين .
السائل : يا شيخ ، أنا نفس الشخص الذي اتصل قبل قليل !
الشيخ : نعم .
السائل : كيف الحال إن شاء الله ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : إنِّي محتاج إليكم يا شيخ !
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، أخي لا تأت إليَّ ، أنا قلت لك : لا وقت عندي ، نسيت ؟
السائل : لا ، ما نسيت يا شيخ .
الشيخ : إذًا لماذا تعود وتسأل نفس السؤال ؟
السائل : لأني محتاج ، محتاج ضروري يعني يا شيخ الأمر يعني ليس مجادلة ولكنني أريد أن آخذ من عندكم .
الشيخ : ما في عندي فراغ ، ما عندي فراغ ، خذ منهجي من كتبي .
السائل : أحاول ولكني لست مطمئن يا شيخ .
الشيخ : ما عندي فراغ ، السلام عليكم ، هذا مثله يا أستاذ كثير ها ، مش وحيد هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : إي والله ، الله المستعان .
السائل : هيك دائمًا ..
الشيخ : تقريبًا أوضحت أنا أن الإنسان إذا وقع بين مصيبتين اختار أقلهما ، بس يمكن بدها توضيح المصيبة بالنسبة للبرلمان : بلا شك أننا إذا لم ننتخب الصالحين من الذين رشحوا أنفسهم ، سيكون البرلمان من الطالحين ، وهؤلاء الصالحون سيحاولون تقليل الشر ، لكن ما راح يغيروا النظام والدستور هذا خيال ، لكن من باب يعني : " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " ، فقط من هذا الباب .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 190
- توقيت الفهرسة : 00:00:00