حديث الشيخ حول نقاش له مطول مع أحد المنكرين أن الاسراء والمعراج كان بروحه وجسده عليه السلام . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث الشيخ حول نقاش له مطول مع أحد المنكرين أن الاسراء والمعراج كان بروحه وجسده عليه السلام .
A-
A=
A+
الشيخ : مرة جرى نقاش بيني وبين أحد الشباب في المكتة الظاهرية ، كان يومها موسم شهر رجب ، أظن شهر رجب الذي بقولوا : وقع فيه المعراج ؟!

السائل : نعم .

الشيخ : أظن شهر رجب ، إي نعم ، هذا الشاب من الشباب الذين درسوا العلوم العصرية ، فهل كان الإسراء والمعراج ببدنه أم بروحه ؟ طبعًا بتعرفوا أنتم الجواب : نعم ببدنه وروحه ، قال لي : معقول ، دخل بقى الناحية المعقولية ، تكلمت معه طويلا بس الشاهد وين ؟ قلت له : أنا بدي أسألك بعض الأسئلة !

السائل : يا شيخ بدنا نرجع للقضية هذه الروح والبدن !! !

الشيخ : آ ، قلت له : بدي أسألك : الإنسان كم قلب إله ؟ قال : قلب واحد ، قلت له : أنا قرأت في بعض المجلات أن إنسان وجد قلبه في الجهة اليمنى بدل اليسرى معقول ؟ قال : مش معقول ، قلت له : لكن هذا واقع فهل يعني نحن ننكر الواقع لأننا نحن ما شاهدناه وما عقلناه ؟!

السائل : علق في أذهاننا هيك .

الشيخ : ها ؟

السائل : علق في أذهاننا أنه في اليسرى .

الشيخ : أيوا أنه بس في الجهة اليسرى ، قلت له : هذه واحدة ، الأخرى : قرأت أيضًا أن في عائلة يعني زوجان ولهم أطفال وأولاد لكل واحد من الزوج والذرية قلبان ، يمينا ويسارا ، تعرف هذا يا فلان ؟ قال : لا ، قلت له : ننكره لأننا ما عرفناه ؟! بيسكت ، أخيرا هون الشاهد ، قلت له : نحن بنشوف الديكة ، الديك الجميل له ذيل هيك معكوف بحلليه ، قال : نعم ، قلت له : شو رأيك أنا شفت صورة ديك في مجلة وضعوه في جدار ارتفاع الجدار ثلاث أمتار وذيله واصل إلى الأرض ، -هاي اللحية بقى الطويلة هههه- إي هذا بتعرفه أنت ؟ قال : لا ، قلنا له : بس هذا واقع ، فإذن ما بصير يا أخ أنك تيجي أنت تنكر شيئًا ما احطت به علمًا ، لأن هناك أشياء خارجة عن الأمور العادية الطبيعية تسمى بلغة العرف : " بخوارق العادات " ، وبلغة الشرع : إما " كرامة أو معجزة " ، أو استدراج كما يتعلق به ، بهذه الطريقة أوقفناه أن ينكر شيئًا ثابتا في الشرع وهو إسراء الرسول - عليه السلام - ومعراجه بروحه وبجسدهفهذا ذكرني هاللحية الطويلة هذه بالذيل الطويل لهذا الديك وهو في اليابان !! !

السائل : نعم .

الشيخ : طيب شو بقي عندنا ؟

الطالب : هي هذه يا شيخ عفوًا نضيف عليها قضية القلبين هذه ، عندي بنت أنا لها حالبين في كلية واحدة !

الشيخ : كيف ؟

الطالب : في كلية واحدة !!

الشيخ : كلية وحدة ؟!

الطالب : حالبين .

الشيخ : عجيب !

الطالب : معروف أنه كل كلية فيها حالب .

الشيخ : نعم .

الطالب : هي اثنين في كلية واحدة على الشمال .

الشيخ : جميل جدًّا ، وهذا يستفاد لكن هنا يأتي هل كلاهما عمال شغال ؟!

الطالب : شغال نعم .

الشيخ : عجيب !!

الطالب : الحالبين ؟! ما أدري ، لا ما أدري !

الشيخ : لا ، هَيْ بدك تعرفها !

الطالب : هَيْ نعرفها من الأطباء .

الشيخ : آ ، أيوا .

الطالب : ما أدري أما في الصورة .

الشيخ : نعم ، اثنين .

الطالب : حالبين .

الشيخ : كويس ، لكن هَيْ ثاني مرة إذا أجت مناسبة .

الطالب : إن شاء الله .

الشيخ : لازم تعرفها .

الطالب : جزاك الله خيرًا إي والله .

الشيخ : إي نعم .

الطالب : بارك الله فيك .

مواضيع متعلقة