توضيح الشيخ لمفوم قوله تعالى : (( ويؤثرون على أنفسهم )) وضرب بعض الأمثلة الداخلة وغير الداخلة فيها . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
توضيح الشيخ لمفوم قوله تعالى : (( ويؤثرون على أنفسهم )) وضرب بعض الأمثلة الداخلة وغير الداخلة فيها .
A-
A=
A+
الشيخ : يعني أنا ذكرت أكثر من مرة قوله - تعالى - : (( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) ، يتوسع كثير من الناس في فهمها ، ثم في تطبيقها ، بحيث تشمل بعض العبادات والطاعات ، خللينا نضرب مثل واقعي كثيرًا ، ومثل آخر يقع نادرًا أو يرى بعضهم أن يكون كذلك ، بتكون أنت في الصف الأول !

السائل : نعم .

الشيخ : بتشوف الشَّيخ خلفك بتتأخر وبتقدمه ، أنت بتظن هون ما عملت أنانية ، بالعكس يعني : (( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) ، لأ ، الآية لا تطبق هنا .

السائل : صحيح لا تطبق .

الشيخ : طيب ، إذًا هالحالة هاللي أنت أوقعتها هي ضد الأنانية ، لأنه لو كان هنا في أنانية كنت بقيت مكانك .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن أنت آثرتها لصاحبك بموقفك وبمكانك ، هذا شو بنمسيه ؟ ضد الأنانية ، شو بتشوفه الآن نضع له اسمًا ؟

السائل : يعني الإيثار ما بناسبه ؟! الكرم مثلًا ؟

الشيخ : قلنا : هذا مو إيثار .

السائل : يعني كِرم عليه .

الشيخ : راح يجيكون شمس هون هلأ !!

السائل : شيخ عند هَيْ ، ذكر مسألتها ثم .

الشيخ : إنما يمكن أن يعبر عنه : بأنه استهتار بالعبادة ، لأنه فضيلة الصف الأول : ( لو كانوا يعلمون ما في الصَّفِّ الأول لَاستَهَمُوا عليه ) ، فإذن يجب التفريق في موضوع الإيثار بالممدوح بين الماديات المحضة ، وبين الطاعة والعبادة .

مواضيع متعلقة