بيان الشيخ الألباني منهج حزب التحرير في أخذ الأحاديث، وتوضيح أن منهجهم خاطيء في تصحيح الأحاديث وتضعيفها .
A-
A=
A+
السائل : عفوًا ، يقولون : الحديث صحيح ؟
الشيخ : من ؟
السائل : هم ، إذا ناقشتهم في الحديث ؟
الشيخ : التحرير ولا ؟
السائل : إي التحرير .
الشيخ : التحرير بقولوا : هذا إذا أنا قلت لهم - مثلًا - هذا حديث ضعيف بقولوا : لا هذا صحيح عندنا ، نحن لنا منهج علمي في التصحيح والتضعيف ليس ضروري نحن يعني أنه أنت مثلًا يلي بتصححه وبتضعفه مثلًا : الأحناف من أصولهم في المصطلح : الاحتجاج بالحديث المرسل خلاف لجماهير أئمة الحديث ، هم لما بيشوفوا حديث مرسل بيحتجوا فيه بقولوا : نحن الحديث المرسل حجة عندنا ، يعني آخذين من المذهب الحنفي ، لكن سرعان ما ينتكسون ، ببيجي حديث مرسل حجة عليهم فهم عنه معرضون ، فقلت : أنه هم يصنعون تمامًا كما صنع متعصبة الحنفية سابقًا هذا من الناحية العملية ، لكن في العصر الحاضر سجل هالناحية العملية كأصول ، وكقواعد لمتعصبة الحنفية ، في كتاب الذي ، رجل من كبار علماء الهند الأحناف والمشتغلين بالحديث ، أظن اسمه : التهانوي ، في له كتاب ضخم في أصول الحديث كان طبعه الشَّيخ أبو غدة ..
السائل : نعم .
الشيخ : أبو غدة الحلبي ، طبعه في بيروت وصار شوية نقاش بيني وبينه ، بتذكر المقدمة اللي كنا طبعناها في الطبعة الرابعة أظن من شرح العقيدة ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : هالمقدمة التي رددت أنا عليه بخصوص هالتقرير الجائر اللي كان قدمه ، فأنا من الكلمات اللي كنت كتبتها في هذا الرد أشرت بأنه هو طبع كتاب التهانوي ، وعلق عليه بعض التعلقيات ، وجعل هو عنوانه بعد ما استأذن المؤلف : " أصول الحديث " ، وأنا قلت : كان ينبغي أن يقال : على مذهب الحنفية ، أصول في الحديث على مذهب الحنفية ، لأنه هو في صلب الكتاب برد على أئمة الحديث في كثير من قواعدهم .
الشيخ : من ؟
السائل : هم ، إذا ناقشتهم في الحديث ؟
الشيخ : التحرير ولا ؟
السائل : إي التحرير .
الشيخ : التحرير بقولوا : هذا إذا أنا قلت لهم - مثلًا - هذا حديث ضعيف بقولوا : لا هذا صحيح عندنا ، نحن لنا منهج علمي في التصحيح والتضعيف ليس ضروري نحن يعني أنه أنت مثلًا يلي بتصححه وبتضعفه مثلًا : الأحناف من أصولهم في المصطلح : الاحتجاج بالحديث المرسل خلاف لجماهير أئمة الحديث ، هم لما بيشوفوا حديث مرسل بيحتجوا فيه بقولوا : نحن الحديث المرسل حجة عندنا ، يعني آخذين من المذهب الحنفي ، لكن سرعان ما ينتكسون ، ببيجي حديث مرسل حجة عليهم فهم عنه معرضون ، فقلت : أنه هم يصنعون تمامًا كما صنع متعصبة الحنفية سابقًا هذا من الناحية العملية ، لكن في العصر الحاضر سجل هالناحية العملية كأصول ، وكقواعد لمتعصبة الحنفية ، في كتاب الذي ، رجل من كبار علماء الهند الأحناف والمشتغلين بالحديث ، أظن اسمه : التهانوي ، في له كتاب ضخم في أصول الحديث كان طبعه الشَّيخ أبو غدة ..
السائل : نعم .
الشيخ : أبو غدة الحلبي ، طبعه في بيروت وصار شوية نقاش بيني وبينه ، بتذكر المقدمة اللي كنا طبعناها في الطبعة الرابعة أظن من شرح العقيدة ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : هالمقدمة التي رددت أنا عليه بخصوص هالتقرير الجائر اللي كان قدمه ، فأنا من الكلمات اللي كنت كتبتها في هذا الرد أشرت بأنه هو طبع كتاب التهانوي ، وعلق عليه بعض التعلقيات ، وجعل هو عنوانه بعد ما استأذن المؤلف : " أصول الحديث " ، وأنا قلت : كان ينبغي أن يقال : على مذهب الحنفية ، أصول في الحديث على مذهب الحنفية ، لأنه هو في صلب الكتاب برد على أئمة الحديث في كثير من قواعدهم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 188
- توقيت الفهرسة : 00:00:00