ما هو الواجب على المسلمين تجاه إخوانهم المستضعفين ؟
A-
A=
A+
السائل : أحب ، الوضع الآن في سوريا لقد أصبح كل مسلم مهدد بالموت !! !
الشيخ : آ .
السائل : يعني الوضع الحالي ولا أقول : السابق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : نعم ، ما الواجب ؟!
الشيخ : الواجب هو على المسلمين جميعًا ، هل هم فاعلون ؟! ينهض المسلمون جميعًا .
السائل : نعم .
الشيخ : ويجاهدون في سبيل الله !
السائل : نعم .
الشيخ : هل هم فاعلون ؟!
السائل : العمل على ذلك ، أنه أليس من الأمور المسلَّم بها أنه الإنسان يدافع عن عرضه ويدافع نفسه ؟
الشيخ : أنا شو عم أقلك ؟!
السائل : هذا نعم صحيح لكن أحب أسمع الجواب .
الشيخ : ها ، أعطيتك الجواب : أن يقوم المسلمون جميعًا .
السائل : نعم .
الشيخ : وينصروا إخوانهم في سوريا ، وينصروا إخوانهم في فلسطين ، ولا ينصروا إخوانهم في أفغانستان !! ! ولكن : " ولو ناديت أسمعت حيا " " " ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نارا نفخت فيها أضاءت " " " ولكن أنت تنفخ في رماد " . هَيْ مشكلتنا نحنا ، مش مشكلة كلام أنه واجب ولا مو واجب ، أنا أقول : المسلمون كلهم آثمون جميعًا ، لأنه كلهم تاركين الفرض العيني ، مش فرض كفائي ، لكن هل هم ينهضون ؟ لا هذا كل شيء ، نحنا شاطرين بس بالكلام ، لذلك أنا ما بريد الكلام ، هَيْ الحقيقة -يرحمك الله- يعني أنا خير عندي إنسان يعمل سرا ، وبقدر ما يستطيع ، من إنسان يصيح بأعلى صوته الجهاد في سبيل الله ، ولا يفعل شيئًا !
السائل : صحيح .
الشيخ : لكن هذا منتصر أمام الناس ، وهذاك مغلوب على أمره ، لكن الله لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، لا بهمنا نحن أنه الناس يدروا ، أنه ماذا يعمل زيد وبكر وعمرو أبدا ، أنا أعود لكلمتي السابقة : لا بد من التصفية والتربية ، لا بد أن يتعاون الدعاة الإسلاميين - وأنا أعتقد كلهم مقصرون في هذه الناحية - الجماعات الإسلاميون اليوم لا يعملون التصفية ، ولا يعملون للتربية ، لأنه ذاك الكتيب الصغير الذي ذكرته لك بمناسبة مضت ، أو في كتيب آخر هو نفس المؤلف يقول : نحن لا ندعوا الآن إلى أنه ينبغي أن يأكل باليمين ، ويشرب باليمين ، ويعطي باليمين كما جاء في الحديث ، لأنه هذا منو أسلوب بالدعوة ، شو رأيك ؟!
السائل : المرحلة الي وصلنالها مؤسفة مثلًا .
الشيخ : المؤسف : مكتوب مطبوع والشباب المسلم يربى على هذا الأساس ، ونحن ينقم علينا ، لأنه بنقول رجل قعد عم يشرب أخذ الكاسة بإيده الشمال ، يا أخي من فضلك اشرب باليمين !! وبنجيب الحديث ، هذا مو زمانه هلأ شو رأيك ؟! مع ذلك بده يربي قال بده يربي الشباب المسلم ، كيف بتكون التربية بمحاربة السنة ؟!!
السائل : أنا رأيي : " حسدوا الفتى إن لم ينالوا سعيه " .
الشيخ : الكل أعداءنا والكل .
السائل : في كتبكم وأعمالكم هم نفسهم يعترفون بها بالوقت اللي يقولون هذا الكلام !! !
الشيخ : وهذا ما قلته ، بنفس الكتاب هاللي قال : أيش عند السلفيين غير أنه تحريك الأصبع والساعة ، يقول بعد شوي : الشباب المسلم بقولوا عم يروج الكتاب .
السائل : والحقيقة أن ظاهرة قبول الشباب على هذا المنهج ظاهرة عارمة !! !
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أما أنت .
الشيخ : الحمد لله يا سيدي ..
السائل : المجددين اللي .
الشيخ : لا أنا بأسف أنه بنضيع وقت للبحث في أمور يعني لا تحتاج إلى بحث ، هذه الأمور واجبة لكن ينبغي الاستعداد لها . خلينا نقوم نصلي .
الشيخ : آ .
السائل : يعني الوضع الحالي ولا أقول : السابق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : نعم ، ما الواجب ؟!
الشيخ : الواجب هو على المسلمين جميعًا ، هل هم فاعلون ؟! ينهض المسلمون جميعًا .
السائل : نعم .
الشيخ : ويجاهدون في سبيل الله !
السائل : نعم .
الشيخ : هل هم فاعلون ؟!
السائل : العمل على ذلك ، أنه أليس من الأمور المسلَّم بها أنه الإنسان يدافع عن عرضه ويدافع نفسه ؟
الشيخ : أنا شو عم أقلك ؟!
السائل : هذا نعم صحيح لكن أحب أسمع الجواب .
الشيخ : ها ، أعطيتك الجواب : أن يقوم المسلمون جميعًا .
السائل : نعم .
الشيخ : وينصروا إخوانهم في سوريا ، وينصروا إخوانهم في فلسطين ، ولا ينصروا إخوانهم في أفغانستان !! ! ولكن : " ولو ناديت أسمعت حيا " " " ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نارا نفخت فيها أضاءت " " " ولكن أنت تنفخ في رماد " . هَيْ مشكلتنا نحنا ، مش مشكلة كلام أنه واجب ولا مو واجب ، أنا أقول : المسلمون كلهم آثمون جميعًا ، لأنه كلهم تاركين الفرض العيني ، مش فرض كفائي ، لكن هل هم ينهضون ؟ لا هذا كل شيء ، نحنا شاطرين بس بالكلام ، لذلك أنا ما بريد الكلام ، هَيْ الحقيقة -يرحمك الله- يعني أنا خير عندي إنسان يعمل سرا ، وبقدر ما يستطيع ، من إنسان يصيح بأعلى صوته الجهاد في سبيل الله ، ولا يفعل شيئًا !
السائل : صحيح .
الشيخ : لكن هذا منتصر أمام الناس ، وهذاك مغلوب على أمره ، لكن الله لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، لا بهمنا نحن أنه الناس يدروا ، أنه ماذا يعمل زيد وبكر وعمرو أبدا ، أنا أعود لكلمتي السابقة : لا بد من التصفية والتربية ، لا بد أن يتعاون الدعاة الإسلاميين - وأنا أعتقد كلهم مقصرون في هذه الناحية - الجماعات الإسلاميون اليوم لا يعملون التصفية ، ولا يعملون للتربية ، لأنه ذاك الكتيب الصغير الذي ذكرته لك بمناسبة مضت ، أو في كتيب آخر هو نفس المؤلف يقول : نحن لا ندعوا الآن إلى أنه ينبغي أن يأكل باليمين ، ويشرب باليمين ، ويعطي باليمين كما جاء في الحديث ، لأنه هذا منو أسلوب بالدعوة ، شو رأيك ؟!
السائل : المرحلة الي وصلنالها مؤسفة مثلًا .
الشيخ : المؤسف : مكتوب مطبوع والشباب المسلم يربى على هذا الأساس ، ونحن ينقم علينا ، لأنه بنقول رجل قعد عم يشرب أخذ الكاسة بإيده الشمال ، يا أخي من فضلك اشرب باليمين !! وبنجيب الحديث ، هذا مو زمانه هلأ شو رأيك ؟! مع ذلك بده يربي قال بده يربي الشباب المسلم ، كيف بتكون التربية بمحاربة السنة ؟!!
السائل : أنا رأيي : " حسدوا الفتى إن لم ينالوا سعيه " .
الشيخ : الكل أعداءنا والكل .
السائل : في كتبكم وأعمالكم هم نفسهم يعترفون بها بالوقت اللي يقولون هذا الكلام !! !
الشيخ : وهذا ما قلته ، بنفس الكتاب هاللي قال : أيش عند السلفيين غير أنه تحريك الأصبع والساعة ، يقول بعد شوي : الشباب المسلم بقولوا عم يروج الكتاب .
السائل : والحقيقة أن ظاهرة قبول الشباب على هذا المنهج ظاهرة عارمة !! !
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أما أنت .
الشيخ : الحمد لله يا سيدي ..
السائل : المجددين اللي .
الشيخ : لا أنا بأسف أنه بنضيع وقت للبحث في أمور يعني لا تحتاج إلى بحث ، هذه الأمور واجبة لكن ينبغي الاستعداد لها . خلينا نقوم نصلي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 188
- توقيت الفهرسة : 00:00:00