توضيح الشيخ لتأثير العواطف في التربية عند بعض الجماعات، ووجوب التربية على الإسلام، وضرب أمثلة على الحالتين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
توضيح الشيخ لتأثير العواطف في التربية عند بعض الجماعات، ووجوب التربية على الإسلام، وضرب أمثلة على الحالتين .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا بعتقد هاللي بتربوا على العواطف مثل ما بقولوا الشوام عندنا بالشام : " عصاية بتجمعهم وعصاية بتطردهم " ، يجب أن يربوا على الإسلام ، أنا بجيب أمثلة : كانوا بعض إخواننا من بعض الجماعات في دمشق ، يجتمعوا كل ليلة جمعة ويحيوا الليلة ، مثال بسيط جدًّا ، وهدول يعني هالي ماسكين يعني مبدأ التربية ، تربية النفس يعني ، أما جماعات حزبية أخرى : التربية ما لها وزن وما لها معنى عندهم ، فقلنالهم : يا جماعة إنتو عم تجتمعوا في ليلة منهي عن التجمع فيها للصلاة والعبادة ، لأنه الرسول - عليه السلام - يقول : ( لا تختصُّوا ليلة الجمعة بقيام ، ولا نهارها بصيام ) ، هذا يعني مثل بسيط جدًّا : كيف أنه التربية الإسلامية يجب أن تقوم على أساس من الفقه الإسلامي الصحيح ، وإلا بروح عملنا سدى ، فأنا قائم بما أستطيع على عجري وبجري بما أستطيع من الزاوية هَيْ ، طيب ، شو بدهن هالجماعة هدول المتحمسين ؟! اعلن هيك الجهاد في سبيل الله ، رغم أني ماني مستعد لها ، وإخواننا المسلمين مو مستعدين لها ، وهذا الواقع أكبر شاهد ، الآن العالم الإسلامي أنا بقول : شو الفرق بين الجهاد في سوريا أو في فلسطين أو في أفغانستان ؟! أنا أشعر الآن في هذا الزمن بالضبط أنه هنا النعرة الإقليمية تعمل عملها ، الثورة اللي قامت في سوريا ، ليش ما قامت في فلسطين وتابعت الحركة تبعها ؟! ما في مين يجاهد أنا أعرف ، ولو في من يجاهد في أمامه مش سد ذو القرنين ، في أمامه سدود من أمثال سد ذو القرنين ، من نفس الحكام هذا كلامي يسجل ، من نفس الحكام هاللي يحكمون بلاد الإسلام ، شلون بدنا نجاهد ؟! وين الاستعداد ؟ هذا عمل يحتاج ، قلت لبعض إخواننا المجاهدين أنفسهم : قلت : هذا العمل يحتاج إلى عقول جبارة من نوعيات في التخصص متنوعة ومتنوعة جدًّا ، أنا شعرت في الآونة الأخيرة جاء بعض إخواننا بدأوا يسألونا عن شو اسمه : المشورة ، (( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )) ، فالشورى هل هي مُلزمة أم معلمة ؟! قلت في نفسي : صح النوم ، هلأ جايين تسألوا هالقضية هَيْ ؟! هذا بذكرني بقصة وقعت بيني وبين فرد من أفراد حزب التحرير ، لما كان لهم نشاط في دمشق - تفضل -تذكرت الآن ، بدنا نختصر على الإخوة ونسرد .

مواضيع متعلقة