بيان من الشيخ الألباني للمختلفين على قضية شرعية وكيفية الوصول إلى الحق مع التجرد للحق ، وتوضيحه لمسألة التفريق بين المعرفة والإيمان .
A-
A=
A+
السائل : ويلاحظ النووي والحافظ ابن حجر فيقول يعني : هذا بالنسبة لسؤال الشَّيخ ؟!
الشيخ : حنكون آخدين المدد منكم !!
السائل : هههه لا يا شيخنا إحنا والله يعني ما نطعن لا ولا نبدع أحدا .
الشيخ : أنت تفرق بين قولي وبين ما قد يسبق إلى أذهان البعض ، أنه آخذين مدد منكم ؟ لا أنا ما قلت هكذا أليس كذلك ؟
السائل : والله سمعتك قلت يا شيخ : آخذين مدد ، لكن قد يكون قد قد هذه !!
الشيخ : هههه لا لا أنا قلت : ما يكون آخذين مدد منكم ! ؟
السائل : آ .
الشيخ : ما يكون آخذين مدد منكم .
السائل : ما في هذا مش إثبات الله يهديك !!
الشيخ : المهم أنا الآن بعد ما رأيت الكتاب في يدي ، أنا أستفيد من ذكر الأخ أبو مالك والله معه : أنه لا تسألوا عن قضايا تتعلق بهدول الجماعة !
السائل : ليش يعني إيش الموضوع ؟!
الشيخ : لأنه الآن صدوركم ما هي صافية تجاههم ، فما .
السائل : وقد تكون صافية !
الشيخ : يعني هذا القد وقد هذه مشكلتنا القدقدة هذي مشكلة .
السائل : حل هذا يا شيخنا إنو نترك ؟
الشيخ : لأنه الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوسم ، يحول بينه وبين أن يتوصل لمعرفة الحق أولا ، وهذا لا يكفي ، أليس كذلك ؟ معرفة الحق لا يكفي .
السائل : ليش ما يكفي ؟
الشيخ : آه فهذا لا يكفي لمعرفة الحق أولا ، لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا ، هل أنت معي في هذه الفلسفة ؟ خلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت .
السائل : لا خاطري ما عليك .
الشيخ : أنا بدي أشوف خاطرك يا أبو جابر .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : الله يجبر بخاطرك يا شيخ .
السائل : جابر أخلاق الكرام .
الشيخ : إي ، أريد أن ألفت نظرك ، وهذا إله علاقة بعلم العقيدة : أن المعرفة شيء والإيمان شيء آخر ، لذلك فأنا أقول : لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك ، مما فيه نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو أو ضغينة أو ما شابه ذلك ، على الأقل ما في اطمئنان بالنسبة إليهم ، فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق لمجرد المعرفة ، لأن الوصول للمعرفة لا يكفي ، لا بد من أن يقترن مع المعرفة الحق ، أنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين - تبارك وتعالى - وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم : (( يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ )) ، فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو ، وليس كما يزعمون أنه في أحسن أقوالهم مبعوث إلى العرب فقط ، أسوأ أحوالهم أنه ادعى النبوة وهو كاذب ، يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، لكن مع ذلك كفروا به ؛ ولذلك قال - تعالى - : (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ )) هذا الاستيقان هو المعرفة ، فإذا لم يقترن مع المعرفة الإيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما فائدة هذه المعرفة ؟ هذا ما سميته فلسفة من أجل خاطرك ، لكن هي الحقيقة الشرعية ، ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا عن مسألة تتعلق به ، ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد مع أنه عرفت أنه هذا كلام صواب ، لكن نحن ما نبغى فقط المعرفة ، نبغى أيضًا الإيمان الذي يقترن بهذه المعرفة ، فأنا أرى أنه يكون يعني أسئلتكم من أجل هذا ، ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك ، هذا أوَّلًا ، وثانيًا : الأخ أبو مالك أشار إلى أنه عم " يوسِّع الخرق على الراقع " كما يقال ، حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ ، وتعرف الملأ فيهم الصالح وفيهم الطالح وفيهم السلفي وفيهم الخلفي ، فيهم أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها هالجبهة هَيْ أو هذيك الجبهة ، لأنهم يعلمون أنه هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم ، فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن في الدعوة في نفسها ، فلو كان مثلًا بدون تسجيل ما في عندي مانع ، بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة ، وعلى معرفة ، وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفًا ، ما في عندي مانع لكن بشرط واحد : أنه ما يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم ، من المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلًا ، حتى هالمثال الذي ضربته آنفًا ، وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدًّا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي : الوضع ، حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدًّا وهي : أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة ؟ قلت : لا .
السائل : كمان لا يعني أنه ليس سنة يا شيخ !!
الشيخ : إذا سمحت !!
السائل : تفضل .
الشيخ : احفظ سؤالك ، فإذا كان جوابك : لا ، فلماذا تفعل ، ولماذا توجد خلافا بشيء ليس سنة بينك وبين جماهير أهل السنة معك ؟ لماذا ؟
السائل : للحديث ، حديث وائل ابن حجر .
الشيخ : ها ، هذا هو الذي نريد أن نصل إليه ، لكن هل تريد أن تعود إلى ما قلت لك : احفظ سؤالك ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : حنكون آخدين المدد منكم !!
السائل : هههه لا يا شيخنا إحنا والله يعني ما نطعن لا ولا نبدع أحدا .
الشيخ : أنت تفرق بين قولي وبين ما قد يسبق إلى أذهان البعض ، أنه آخذين مدد منكم ؟ لا أنا ما قلت هكذا أليس كذلك ؟
السائل : والله سمعتك قلت يا شيخ : آخذين مدد ، لكن قد يكون قد قد هذه !!
الشيخ : هههه لا لا أنا قلت : ما يكون آخذين مدد منكم ! ؟
السائل : آ .
الشيخ : ما يكون آخذين مدد منكم .
السائل : ما في هذا مش إثبات الله يهديك !!
الشيخ : المهم أنا الآن بعد ما رأيت الكتاب في يدي ، أنا أستفيد من ذكر الأخ أبو مالك والله معه : أنه لا تسألوا عن قضايا تتعلق بهدول الجماعة !
السائل : ليش يعني إيش الموضوع ؟!
الشيخ : لأنه الآن صدوركم ما هي صافية تجاههم ، فما .
السائل : وقد تكون صافية !
الشيخ : يعني هذا القد وقد هذه مشكلتنا القدقدة هذي مشكلة .
السائل : حل هذا يا شيخنا إنو نترك ؟
الشيخ : لأنه الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوسم ، يحول بينه وبين أن يتوصل لمعرفة الحق أولا ، وهذا لا يكفي ، أليس كذلك ؟ معرفة الحق لا يكفي .
السائل : ليش ما يكفي ؟
الشيخ : آه فهذا لا يكفي لمعرفة الحق أولا ، لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا ، هل أنت معي في هذه الفلسفة ؟ خلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت .
السائل : لا خاطري ما عليك .
الشيخ : أنا بدي أشوف خاطرك يا أبو جابر .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : الله يجبر بخاطرك يا شيخ .
السائل : جابر أخلاق الكرام .
الشيخ : إي ، أريد أن ألفت نظرك ، وهذا إله علاقة بعلم العقيدة : أن المعرفة شيء والإيمان شيء آخر ، لذلك فأنا أقول : لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك ، مما فيه نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو أو ضغينة أو ما شابه ذلك ، على الأقل ما في اطمئنان بالنسبة إليهم ، فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق لمجرد المعرفة ، لأن الوصول للمعرفة لا يكفي ، لا بد من أن يقترن مع المعرفة الحق ، أنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين - تبارك وتعالى - وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم : (( يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ )) ، فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو ، وليس كما يزعمون أنه في أحسن أقوالهم مبعوث إلى العرب فقط ، أسوأ أحوالهم أنه ادعى النبوة وهو كاذب ، يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، لكن مع ذلك كفروا به ؛ ولذلك قال - تعالى - : (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ )) هذا الاستيقان هو المعرفة ، فإذا لم يقترن مع المعرفة الإيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما فائدة هذه المعرفة ؟ هذا ما سميته فلسفة من أجل خاطرك ، لكن هي الحقيقة الشرعية ، ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا عن مسألة تتعلق به ، ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد مع أنه عرفت أنه هذا كلام صواب ، لكن نحن ما نبغى فقط المعرفة ، نبغى أيضًا الإيمان الذي يقترن بهذه المعرفة ، فأنا أرى أنه يكون يعني أسئلتكم من أجل هذا ، ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك ، هذا أوَّلًا ، وثانيًا : الأخ أبو مالك أشار إلى أنه عم " يوسِّع الخرق على الراقع " كما يقال ، حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ ، وتعرف الملأ فيهم الصالح وفيهم الطالح وفيهم السلفي وفيهم الخلفي ، فيهم أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها هالجبهة هَيْ أو هذيك الجبهة ، لأنهم يعلمون أنه هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم ، فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن في الدعوة في نفسها ، فلو كان مثلًا بدون تسجيل ما في عندي مانع ، بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة ، وعلى معرفة ، وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفًا ، ما في عندي مانع لكن بشرط واحد : أنه ما يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم ، من المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلًا ، حتى هالمثال الذي ضربته آنفًا ، وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدًّا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي : الوضع ، حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدًّا وهي : أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة ؟ قلت : لا .
السائل : كمان لا يعني أنه ليس سنة يا شيخ !!
الشيخ : إذا سمحت !!
السائل : تفضل .
الشيخ : احفظ سؤالك ، فإذا كان جوابك : لا ، فلماذا تفعل ، ولماذا توجد خلافا بشيء ليس سنة بينك وبين جماهير أهل السنة معك ؟ لماذا ؟
السائل : للحديث ، حديث وائل ابن حجر .
الشيخ : ها ، هذا هو الذي نريد أن نصل إليه ، لكن هل تريد أن تعود إلى ما قلت لك : احفظ سؤالك ؟
السائل : نعم يا شيخ .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 187
- توقيت الفهرسة : 00:00:00