رجل طلق زوجته بالثلاث وهو في حالة الغضب ، فهل وقع الطلاق ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا سيدي ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : أنا من مخيم البقعة .
الشيخ : أهلين .
السائل : وسيدي الشَّيخ يوسف جبريل .
الشيخ : نعم ؟
السائل : سيدي الشَّيخ يوسف جبريل .
الشيخ : أهلين ، أهلين !
السائل : كيف حالك ؟
الشيخ : الحمد لله .
السائل : بدي أسألك سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : ففي زميل إلي هيك صارت حالت زعل بينه وبين زوجته ، فأنزى عليها يمين الطلاق و ... .
الشيخ : ما فهمت !!
السائل : بقول : صار خلاف بين رجل زوجته .
الشيخ : إي .
السائل : فرمى عليها يمين الطلاق .
الشيخ : إي .
السائل : يعني قال لها : أنت طالق وهو زعلان كان ، وتسببت الصدام والشجار .
الشيخ : ليه ما بيسأل هو يا أخي ؟! لأنه هاذي القضايا الشخصية فيها أمور دقيقة لازم يسأل هو بنفسه !!
السائل : والله هيو هي جيتو ، أخلِّيه يحكي معك ؟
الشيخ : إي ، خلِّيه يحكي .
السائل : تفضل .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيفك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلين .
السائل : والله أنا الي حكى لك عنه الشَّيخ خالد .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أنا الشخص الي يعني بحكي عليه .
الشيخ : نعم .
السائل : فأنا كنت في البيت معصب شوية ، فالموضوع زي ما تقول هيك يعني ، فأنا زعلت فقلت لها وأنا بحالة غضب كنت يعني بشدة ، قلت لها : أنت طالق بالثلاثة ، ما بتضلك بالدار طالق بالثلاثة ، وسبيت أستغفر الله العظيم ربنا !!
الشيخ : كان في حدا ؟
السائل : لا أنا وإياها بس .
الشيخ : بس ؟! أنت بتصلي ؟!
السائل : بصلي الحمد لله .
الشيخ : محافظ على الصلاة ؟
السائل : محافظ جدًّا .
الشيخ : وهي ؟
السائل : الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : طيب ، هي بتوافق على الكلام اللي عم تحكيه هلأ ؟
السائل : لا والله هي يعني زعلت شوي ، وضلت في البيت قاعدة يعني .
الشيخ : ما جاوبتني الله يهديك !!
السائل : ها ؟
الشيخ : عم أقول لك : هالكلام اللي أنت عم تحكيه هلأ !
السائل : ها .
الشيخ : لو سألناها هي بتقول مثل ما أنت عم تقول ؟
السائل : آ ، بأسألك : أجيبلك إياها ؟
الشيخ : ما تجيب لي إياها قبل كل شي جاوبني .
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنت عم تقول : أنك لما تكلمت هداك الكلام كنت غضبان !
السائل : كنت غضبان .
الشيخ : هي بتشهد على هذا الكلام ؟
السائل : آ ، نعم ، بتشهد .
الشيخ : هي عندك ؟
السائل : آ ، في البيت هي .
الشيخ : ها ؟
السائل : آ ، في البيت .
الشيخ : وين في البيت عم أقول لك : عندك ؟
السائل : نعم ؟ في البيت ، في البيت هي .
الشيخ : يا أخي هلأ هي عندك ؟
السائل : آ ، في الغرفة الثانية .
الشيخ : طيب بتقدر تجيبها ؟
السائل : آ ، ثواني .
الشيخ : يا الله .
السائل : ألو السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ، زوجك عم يقول : أنه لما ألقى عليك الطلاق كان في حالة غضب ، صحيح هذا الكلام ؟
السائل : آ ، صحيح هذا الكلام .
الشيخ : صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وما كان عندكن حدا غير أنت وهو ؟
السائل : لا ، بس أنا وهو .
الشيخ : آ ، أعطيني إياه .
السائل : ألو .
الشيخ : يا أخي .
السائل : نعم ؟
الشيخ : بنصحك أنا نصيحة .
السائل : أيوا .
الشيخ : وقبل النصيحة بقول لك : ما في طلاق بينك وبين زوجتك .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه هذا طلاق الغضبان لا يقع !
السائل : أيوا .
الشيخ : فهمت عليي ؟!
السائل : فاهم عليك يا شيخ .
الشيخ : آ ، لكني بنصحك أنك ثاني مرة ما ترجع تطلق في حالة الغضب ، لأنه أكثر المشايخ اليوم ما بسمعوا منك إذا قلت : أنا والله أنا كنت غضبان وطلقت زوجتي بالثلاثة .
السائل : هي أول مرة يا سيدي الشيخ .
الشيخ : بفرقوا -اسمع شو عم أقول لك- افهم عليي ، أول مرة ثاني مرة مو هذا موضوعنا ، موضوعنا أنه إذا سألت المشايخ : إنو أنا طلقت زوجتي وأنا غضبان ، بقولوا لك : طلقت منك .
السائل : مزبوط .
الشيخ : فهمت ؟
السائل : فاهم عليك ..
الشيخ : فلذلك مو كل مرة بتسلم الجرة .
السائل : مزبوط .
الشيخ : ثاني مرة لا تطلقها في حالة الغضب ، امسك املك أعصابك .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : والرسول - عليه السلام - بقول : ( ليس الشَّديد مَن يصرع الناس ويغلبهم ، إنما الشديد مَن يملِكُ نفسه عند الغضب ) .
السائل : مزبوط .
الشيخ : آ ، ولذلك فأنا بقول : بتتوب إلى الله - عز وجل - من الحماقة هاللي بدرت منك ، وبتستغفر ربك ، وأنت زوجتك حلال مثل ما كنتم من قبل ، لكن أعظك أن تكون من الجاهلين مرة أخرى !
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح يا شيخ .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : طيب ، الله يجزيك الخير يا شيخ !
الشيخ : أهلين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا سيدي ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : أنا من مخيم البقعة .
الشيخ : أهلين .
السائل : وسيدي الشَّيخ يوسف جبريل .
الشيخ : نعم ؟
السائل : سيدي الشَّيخ يوسف جبريل .
الشيخ : أهلين ، أهلين !
السائل : كيف حالك ؟
الشيخ : الحمد لله .
السائل : بدي أسألك سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : ففي زميل إلي هيك صارت حالت زعل بينه وبين زوجته ، فأنزى عليها يمين الطلاق و ... .
الشيخ : ما فهمت !!
السائل : بقول : صار خلاف بين رجل زوجته .
الشيخ : إي .
السائل : فرمى عليها يمين الطلاق .
الشيخ : إي .
السائل : يعني قال لها : أنت طالق وهو زعلان كان ، وتسببت الصدام والشجار .
الشيخ : ليه ما بيسأل هو يا أخي ؟! لأنه هاذي القضايا الشخصية فيها أمور دقيقة لازم يسأل هو بنفسه !!
السائل : والله هيو هي جيتو ، أخلِّيه يحكي معك ؟
الشيخ : إي ، خلِّيه يحكي .
السائل : تفضل .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيفك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلين .
السائل : والله أنا الي حكى لك عنه الشَّيخ خالد .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أنا الشخص الي يعني بحكي عليه .
الشيخ : نعم .
السائل : فأنا كنت في البيت معصب شوية ، فالموضوع زي ما تقول هيك يعني ، فأنا زعلت فقلت لها وأنا بحالة غضب كنت يعني بشدة ، قلت لها : أنت طالق بالثلاثة ، ما بتضلك بالدار طالق بالثلاثة ، وسبيت أستغفر الله العظيم ربنا !!
الشيخ : كان في حدا ؟
السائل : لا أنا وإياها بس .
الشيخ : بس ؟! أنت بتصلي ؟!
السائل : بصلي الحمد لله .
الشيخ : محافظ على الصلاة ؟
السائل : محافظ جدًّا .
الشيخ : وهي ؟
السائل : الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : طيب ، هي بتوافق على الكلام اللي عم تحكيه هلأ ؟
السائل : لا والله هي يعني زعلت شوي ، وضلت في البيت قاعدة يعني .
الشيخ : ما جاوبتني الله يهديك !!
السائل : ها ؟
الشيخ : عم أقول لك : هالكلام اللي أنت عم تحكيه هلأ !
السائل : ها .
الشيخ : لو سألناها هي بتقول مثل ما أنت عم تقول ؟
السائل : آ ، بأسألك : أجيبلك إياها ؟
الشيخ : ما تجيب لي إياها قبل كل شي جاوبني .
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنت عم تقول : أنك لما تكلمت هداك الكلام كنت غضبان !
السائل : كنت غضبان .
الشيخ : هي بتشهد على هذا الكلام ؟
السائل : آ ، نعم ، بتشهد .
الشيخ : هي عندك ؟
السائل : آ ، في البيت هي .
الشيخ : ها ؟
السائل : آ ، في البيت .
الشيخ : وين في البيت عم أقول لك : عندك ؟
السائل : نعم ؟ في البيت ، في البيت هي .
الشيخ : يا أخي هلأ هي عندك ؟
السائل : آ ، في الغرفة الثانية .
الشيخ : طيب بتقدر تجيبها ؟
السائل : آ ، ثواني .
الشيخ : يا الله .
السائل : ألو السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ، زوجك عم يقول : أنه لما ألقى عليك الطلاق كان في حالة غضب ، صحيح هذا الكلام ؟
السائل : آ ، صحيح هذا الكلام .
الشيخ : صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وما كان عندكن حدا غير أنت وهو ؟
السائل : لا ، بس أنا وهو .
الشيخ : آ ، أعطيني إياه .
السائل : ألو .
الشيخ : يا أخي .
السائل : نعم ؟
الشيخ : بنصحك أنا نصيحة .
السائل : أيوا .
الشيخ : وقبل النصيحة بقول لك : ما في طلاق بينك وبين زوجتك .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه هذا طلاق الغضبان لا يقع !
السائل : أيوا .
الشيخ : فهمت عليي ؟!
السائل : فاهم عليك يا شيخ .
الشيخ : آ ، لكني بنصحك أنك ثاني مرة ما ترجع تطلق في حالة الغضب ، لأنه أكثر المشايخ اليوم ما بسمعوا منك إذا قلت : أنا والله أنا كنت غضبان وطلقت زوجتي بالثلاثة .
السائل : هي أول مرة يا سيدي الشيخ .
الشيخ : بفرقوا -اسمع شو عم أقول لك- افهم عليي ، أول مرة ثاني مرة مو هذا موضوعنا ، موضوعنا أنه إذا سألت المشايخ : إنو أنا طلقت زوجتي وأنا غضبان ، بقولوا لك : طلقت منك .
السائل : مزبوط .
الشيخ : فهمت ؟
السائل : فاهم عليك ..
الشيخ : فلذلك مو كل مرة بتسلم الجرة .
السائل : مزبوط .
الشيخ : ثاني مرة لا تطلقها في حالة الغضب ، امسك املك أعصابك .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : والرسول - عليه السلام - بقول : ( ليس الشَّديد مَن يصرع الناس ويغلبهم ، إنما الشديد مَن يملِكُ نفسه عند الغضب ) .
السائل : مزبوط .
الشيخ : آ ، ولذلك فأنا بقول : بتتوب إلى الله - عز وجل - من الحماقة هاللي بدرت منك ، وبتستغفر ربك ، وأنت زوجتك حلال مثل ما كنتم من قبل ، لكن أعظك أن تكون من الجاهلين مرة أخرى !
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح يا شيخ .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : طيب ، الله يجزيك الخير يا شيخ !
الشيخ : أهلين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 187
- توقيت الفهرسة : 00:00:00